.................................................................................................................................
ولكن هل السفينة فقط للنجاة ام ان الابحار فيها روح وريحان وجنة نعيم...بل ان الجنة فيها مزيد ..فالسفينة بالنسبة لى امتاع ..مؤانسة ..فيها ما تشتهيه الانفس ...وتلذ الاعين ...فاللهم اجعلنا فيها خالدين.......ولهذا يكشف للمؤمن عن مقامه فى الجنة فيتلهى عن آلام خروج الروح ..انا لا ابحث عن حصن ولن اشعر بقلق...يكفينى ان يقال لى اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها بل ساستمتع وهى تجرى بى فى موج كالجبال ......لانى اعلم بيقين سيقال لمن تحمله السفينة اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى امم معك ....فذات السفينة حصنى ومرفئى ...الوجود على متنها هو الحماية والحرز كيف لا والفرد الذى يبلغ مقام السفينة ليس اى فرد بل هو صنعة النبى بوحى الله وامره ......حين ياتى الامر يقال اصنع الفلك باعيننا ووحينا ......فيحكم النبى صلوات الله عليه وسلامه صنع السفينة يجعله ذو الواح ودسر مجموع الاحوال محكم المقام يلبس الكساء المحمدى بعد يصبح مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ينهضه ابسط كساءك فيجتهد الولى فى بسط كسائه محاولا التوسعة ولو فوق الطاق فيحمل النبى بيديه الشريفتين فى هذا الكساء نافخا فيه احمل ماانت الا سفينة ...احمل ما انت الا سفينة......فيصبح الولى سفينة لو حمل متاع الكل لحمله ......وبهذا كان الفرد:- ربيب الحضرة النبوية اى مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ...ثم يكسى الحلةالمحمدية ثم يؤمر بالاجتهاد والتوسعة والتهيئه للحمل فيقال له ابسط كساءك.......ثم يقام فى مقام الفردية بالتصريح النبوى ...احمل ماانت الا سفينة......احمل ماانت الا سفينة .....فيحملك ويحمل من كل شيىء زوجين ....لماذا لانه يعيد بك وزوجك البناء فى ارض مابعد الجودى بالشجرة التى يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسة نار .....المهم ان لهذا الفرد السفينة علامات ....منها....انه يطاف به فى حضرة الرحمن ....له ستر خضرى........ ان ابناؤه فى مقام عباد الرحمن... لهم جلباب الفرقان ....لهم المقام السليمانى من الحضرة المحمدية ......اهم من هذا انه يحدثك عن..الملك الذى ياخذ كل سفينة غصبا .....عن وصفه بدقه ...عن اعور اخر الزمان المكتوب بين عينية كافر...بعد ان يشبعك حديثا عنه يقول لك هيا احملك ...يابنى اركب معنا...فتفتح عليك السماء بماء منهمر وتفجر الارض عيونا على امر قدر يقول لك اى بنى انا لك ذات الواح ودسر ......له اوصاف ولاصحابه اوصاف....ترى ....ربما