msobieh كتب:
هنيئا لمريم ووالدتها
ما رأته مريم هو ما سيحدث بمشيئة الله في جيلها ذلك على الأكثر
وفي كتابنا أحجار الزيت كلام على تخطيط العالم الموحد لغزو مصر من ناحية الحبش
ومن ناحية افريقية
وخير إن شاء الله
ودليل على وجود المدد والتربية المحمدية وقت الفتن والحمد لله
المستدرك على الصحيحين ج4/ص507
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا من أعداء المسلمين بالأندلس يقال له ذو العرف يجمع من قبائل الشرك جمعا عظيما يعرف من بالأندلس أن لا طاقة لهم فيهرب أهل القوة من المسلمين في السفن فيجيزون إلى طنجة ويبقى ضعفة الناس وجماعتهم ليس لهم سفن يجيزون عليها فيبعث الله عز وجل وعلا ويعبر لهم في البحر فيجز الوعل لا يغطي الماء أظلافه فيراه الناس فيقولون الوعل الوعل اتبعوه فيجيز الناس على أثره كلهم ثم يصير البحر على ما كان عليه ويجيز العدو في المراكب فإذا حس بهم أهل الأفريقية هربوا كلهم من إفريقية ومعهم من كان بالأندلس من المسلمين حتى يدخلوا الفسطاط ويقبل ذلك العدو حتى ينزلوا فيما بين مربوط إلى الأهرام مسيرة خمس برد فيملأون ما هنالك شرا فتخرج إليهم راية المسلمين على الجسر فينصرهم الله عليهم فيهزمونهم ويقتلونهم إلى ألولبة مسيرة عشر ليال ويستوقد أهل الفسطاط بعجلهم وأداتهم سبع سنين وينفلت ذو العرف من القتل ومعه كتاب لا ينظر فيه إلا وهو منهزم فيجد فيه ذكر الإسلام وأنه يؤمر فيه بالدخول في السلم فيسأل الأمان على نفسه وعلى من أجابه إلى الإسلام من أصحابه الذين أقبلوا معه فيسلم فيصير من المسلمين ثم يأتي العام الثاني رجل من الحبشة يقال له أسيس وقد جمع جمعا عظيما فيهرب المسلمون منهم من أسوان حتى لا يبقى بها ولا فيها دونها أحد من المسلمين إلا دخل الفسطاط فينزل أسيس بجيشه منف وهو على رأس بريد من الفسطاط فتخرج إليهم راية المسلمين على الجسر فينصرهم الله عليهم فيقتلونهم ويأسرونهم حتى يباع الأسود بعباءة.
قال الإمام الحاكم: هذا حديث صحيح موقوف الإسناد على شرط الشيخين وهو أصل في معرفة وقوع الفتن بمصر ولم يخرجاه
رضى الله عنكم سيدى هل ما يحدث الأن تمهيد لذلك أم هذه أحداث زمان سيدنا المهدى رضى الله عنه