موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 17 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 20, 2013 1:33 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

كتب فضيلة الشيخ عبد اللطيف السبكي رئيس لجنة الفتوى بالأزهر - رحمه الله – مقالا ً نُشر في مجلة " منبر الإسلام " التي كان يصدرها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية العدد الثامن في شعبان 1385 هـ - 24 نوفمبر 1965 م وتحت عنوان :
"عن كتاب معالم في الطريق وهو دستور الإخوان المفسدين".

كتب رئيس لجنة الفتوى ما يلي :

لأول نظرة في الكتاب يدرك القارئ أن موضوعه دعوة إلى الإسلام...

ولكن أسلوبه أسلوب استفزازي ،يفاجئ القارئ بما يهيج مشاعره الدينية وخاصة إذا كان من الشباب أو البسطاء الذين يندفعون في غير روية إلى دعوة الداعي باسم الدين ويتقبلون ما يوحي إليهم به من أهداف ، ويحسبون أنها دعوة الحق الخالصة لوجه الله وأن الأخذ به سبيل إلى الجنة .

وأحب أن أذكر بعض نصوص من عبارات المؤلف لتكون أمامنا في تصور موقفه الإفسادي :

(1) في صفحة 6 يقول سيد قطب : " ووجود الأمة المسلمة يعتبر قد انقطع من قرون كثيرة ، ولابد من إعادة وجود هذه الأمة لكي يؤدي الإسلام دوره المرتقب في قيادة البشرية مرة أخرى .. لابد من بعث لتلك الأمة التي واراها ركام الأجيال وركام التصورات ، وركام الأوضاع ، وركام الأنظمة التي لا صلة لها بالإسلام… الخ ."

رد السبكي : إن المؤلف ينكر وجود أمة إسلامية منذ قرون كثيرة ، ومعنى هذا أن عهود الإسلام الزاهرة ، وأئمة الإسلام ، وأعلام العلم في الدين ، في التفسير والحديث والفقه وعموم الاجتهاد في آفاق العالم الإسلامي ، معنى هذا أنهم جميعا كانوا في تلك القرون الكثيرة السابقة يعيشون في جاهلية ، وليسوا من الإسلام في شئ .. حتى يجئ إلى الدنيا " سيد قطب " فينهض إلى ما غفلوا عنه من إحياء الإسلام وبعثه من جديد.

(2) صفحة 9يقول سيد قطب: " إن العالم يعيش اليوم كله في جاهلية .. هذه الجاهلية تقوم على أساس الاعتداء على سلطان الله في الأرض ، وعلى أخص خصائص الألوهية وهي الحاكمية ، إنها تسند الحاكمية إلى البشر .."وفي هذا ينفرد المنهج الإسلامي ، فالناس في كل نظام غير النظام الإسلامي يعبد بعضهم بعضاً .

(3) صفحة 10 يقول سيد قطب : " وفي المنهج الإسلامي وحده يتحرر الناس جميعاً من عبادة بعضهم بعضاً ، وهذا هو المقصود الجديد الذي نملك إعطاءه للبشرية .. ولكن هذا الجديد لابد أن يتمثل في واقع عملي ، لابد أن تعيش به أمة ، وهذا يقتضي بعث في الرقعة الإسلامية ، فكيف تبدأ عملية البعث ؟ .. إنه لابد من طليعة تعزم هذه العزمة وتمشي في الطريق"

(4) ص 11 يقول سيد قطب : ولابد لهذه الطليعة التي تعزم هذه العزمة من " معالم في الطريق .."
، ولهذه الطليعة المرجوة المرتقبة كتبت " معالم في الطريق " ..

و يرد السبكي قائلا : فهذه دعوة مكشوفة إلى قيام طليعة من الناس ببعث جديد في الرقعة الإسلامية .. وهذا البعث الجديد رسالة دينية تقوم بها طليعة تحتاج إلى معالم تهتدي بها.

والمؤلف هو الذي تكفل بوضع المعالم لهذه الطليعة ولهذا البعث المرتقب ، وفي غضون كلامه الآتي :تتبين المعالم التي تصدى لها في البعث الجديد .

(5) صفحة 11 يقول سيد قطب : " ونحن اليوم في جاهلية كالجاهلية التي عاصرها الإسلام ، أو أظلم ، كل ما حولنا جاهلية ".

(6) ويقول أيضًا في صفحة 23 : " إن مهمتنا الأولى هي تغيير واقع هذا المجتمع ..مهمتنا هي تغيير هذا الوضع الجاهلي من أساسه "

ويرد السبكي : وهذا إعلان منه لما يدعو إليه من الثورة على المجتمع .

(7) صفحة 31 يقول سيد قطب : " وليس الطريق أن نخلص الأرض من يد طاغوت روماني أو طاغوت فارسي إلى يد طاغوت عربي ، فالطاغوت كله طاغوت ، إن الأرض لله .. وليس الطريق أن يتحرر الناس في هذه الأرض من طاغوت إلى طاغوت .. إن الناس عبيد الله وحده .. لا حاكمية إلا لله ، لا شريعة إلا من الله .. ولا سلطان لأحد على أحد .. وهذا هو الطريق" .

ويرد السبكي : وهذا أسلوب المدلسين باسم الدين في قوله "إن الأرض لله ، وإن الحاكمية لله .. ولا حاكمية إلا لله ". ، كلمة قالها الخوارج قديماً ، وهي وسيلتهم إلى ما كان منهم في عهد الإمام علي ، من تشقيق الجماعة الإسلامية ، وتفريق الصفوف ، وهي الكلمة المغرضة الخبيثة التي قال عنها الإمام علي :" إنها كلمة حق أريد بها باطل ".

فالمؤلف يدعو مرة إلى بعث جديد في الرقعة لإسلامية ثم يتوسع فيجعلها دعوة في الدنيا كلها ، وهي دعوة على يد الطليعة التي ينشدها والتي وضع كتابه هذا ليرشد بمعالمه هذه الطليعة .. كما يقرر .

وليس أغرب من هذه النزعة الخيالية ، وهي نزعة تخريبية ، يسميها طريق الإسلام .

والإسلام كما هو اسمه ومسماه يأبى الفتنة ولو في أبسط صورة ، فكيف إذا كانت فتنة غاشمة ، جبارة كالتي يتخيلها المؤلف ؟
وما معنى الحاكمية لله وحده ؟

هل يسير الدين على قدمين بين الناس ليمنع الناس جميعاً عن ولاية الحكم ؛ أو يكون الممثل لله في الحكم هو شخصية هذا المؤلف الداعي والذي ينكر وجود الحكام من البشر ويضع المعالم في الطريق للخروج على كل حاكم في الدنيا.

إن القرآن نفسه يعترف بالحكام المسلمين ويفرض لهم حق الطاعة علينا، كما يفرض عليهم العدل فينا ، ويوجه الرعية دائما إلى التعاون معهم والإسلام نفسه لا يعتبر الحكام رسلا معصومين من الخطأ كما يضللنا المؤلف ، بل فرض فيهم أخطاء تبدر من بعضهم ، وناشدهم أن يصححوا أخطاءهم بالرجوع إلى الله وسنة الرسول ، وبالتشاور في الأمر مع أهل الرأي من المسلمين .

ولم يبح أبدا أن تكون ثورة كهذه .

فغريب جداً أن يقوم واحد ، أو نفر من الناس ويرسموا طريقاً معوجة يسموها طريق الإسلام لا غير ، ثم ينصبوا أنفسهم للهيمنة على هذا النظام الذي يزعمونه إسلاماً.

لابد لاستقرار الحياة على أي وضع من أوضاعها من وجود حكام يتولون أمور الناس بالدين ، وبالقوانين العادلة التي تقتضيها الحياة ، كما يأذن القرآن ، وسنة الرسول.

ومن المقررات الإسلامية –أن الله يزع بالسلطان ما لم يزع بالقرآن.

فكيف يستقيم في عقل إنسان أن تقوم طليعة مزعومة لتجريد الحكام جميعا من سلطانهم؟!!

ولتفتح الطريق أمام طغمة من الخبثاء ، يوهمون الناس أنها طليعة الإيمان.

وبين الحكام كثيرون يسيرون على الجادة بقدر ما يتاح لهم من الوسائل ، فليسوا طواغيت أبداً.. إن هذا شطط في الخيال يجمح بمؤلف الكتاب إلى الشذوذ عن الأوضاع الصحيحة ، والتصورات المعقولة ، ويقذف به وبدعوته وأتباعه إلى أحضان الشيطان بعيدين عن حوزة الإسلام .

(8) صفحة 43 يقول سيد قطب : فلا بد - أولاً – أن يقوم المجتمع المسلم الذي يقر عقيدة لا إله إلا الله ، وأن الحاكمية ليست إلا لله .. وحين يقوم هذا المجتمع فعلاً تكون له حياة واقعية ، وعندئذ فقط يبدأ هذا الدين في تقرير النظر والشرائع ...

ويرد السبكي قائلا ً :فهذا هجوم من المؤلف على الواقع إذ ينكر وجود " مجتمع إسلامي " وينكر وجود نظام إسلامي ، ويدعو إلى الانتظار في التشريع الإسلامي حتى يوجد المجتمع المحتاج إليه..

يريد المجتمع الذي سينشأ على يده – ويد الطليعة .. ويخيل إلينا أن المؤلف شطح شطحة جديدة ، فزعم لنفسه الهيمنة العليا على " الإلهية "في تنظيم الحياة الدنيا ، حيث يقترح أولا هدم النظم القائمة دون استثناء وطرد الحكام ، وإيجاد مجتمع جديد ، ثم التشريع من جديد لهذا المجتمع الجديد.

وللمقال بقية ...


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 20, 2013 1:55 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين 2

( 8 ) في صفحة 43 من كتاب المعالم يقول سيد قطب :" فلا بد - أولاً – أن يقوم المجتمع المسلم الذي يقر عقيدة لا إله إلا الله ، وأن الحاكمية ليست إلا لله .. وحين يقوم هذا المجتمع فعلا تكون له حياة واقعية ، وعندئذ فقط يبدأ هذا الدين في تقرير النظر والشرائع ..."

يرد الشيخ السبكي : فهذا هجوم من المؤلف على الواقع إذ ينكر وجود " مجتمع إسلامي " وينكر وجود نظام إسلامي ، ويدعو إلى الانتظار في التشريع الإسلامي حتى يوجد المجتمع المحتاج إليه..

يريد المجتمع الذي سينشأ على يده – ويد الطليعة .. ويخيل إلينا أن المؤلف شطح شطحة جديدة ، فزعم لنفسه الهيمنة العليا على " الإلهية "في تنظيم الحياة الدنيا ، حيث يقترح أولا هدم النظم القائمة دون استثناء وطرد الحكام ، وإيجاد مجتمع جديد ، ثم التشريع من جديد لهذا المجتمع الجديد.

(9) صفحة 45 يكرر سيد قطب هذا الكلام .

(10) صفحة 46 يصرح سيد قطب مرة ثالثة أو رابعة فيقول: إن دعاة الإسلام حين يدعون الناس لإنشاء هذا الدين – كذا – يجب أولاً أن يدعوهم إلى اعتناق العقيدة حتى لو كانوا يدعون أنفسهم مسلمين ، وتشهد لهم شهادات الميلاد بأنهم مسلمون ويعلمهم أن كلمة لا إله إلا الله ، مدلولها الحقيقي هو رد الحاكمية لله ، وطرد المعتدين على سلطان الله .

ويرد الشيخ السبكي : وهكذا من تبجحه في وجه الواقع وسفاهته على مجموع المسلمين،وتلك نزعة المؤلف المتهوس ، يناقض بها الإسلام ، ويزعم أنه أغير الخلق على تعاليم الإسلام ..

أليست هذه هي الفتنة الجامحة ، بل الفتنة الجائحة .. من إنسان يفرض نفسه على الدين ، وعلى المجتمع .

(11) صفحة 50 - يعزز سيد قطب فكرته الفاتنة فيقول: " وهكذا ينبغي أن تكون كلما أريد إعادة البناء من جديد –

يقول الشيخ السبكي يريد تجديد الثورة العامة كلما احتيج إلى إصلاح في المجتمع .

(12) صفحة 81 يقول سيد قطب : " إن إعلان ربوبية الله وحده للعالمين : معناها الثورة الشاملة على حاكمية البشر في كل صورها وأشكالها ، وأنظمتها وأوضاعها ، والتمرد الكامل على كل وضع في أرجاء الأرض ، الحكم فيها للبشر في صورة من الصور ..الخ

يرد الشيخ السبكي قائلا ً : وبهذا الكلام يلفظ المؤلف ما في نفسه من الحقد المستعر أو من الجنون المستحكم .

(13) صفحة 83 - يقول سيد قطب : " إن هذا الإعلان العام لتحرير الإنسان في الأرض لم يكن إعلاناً نظرياً فلسفياً ، إنما كان إعلاناً حركياً ، واقعيا إيجابياً .. ثم لم يكن بد من أن يتخذ شكل الحركة إلى جانب شكل البيان.. الخ".

يرد السبكي :ويسير المؤلف على هذا النحو من الإغراء للبسطاء والشباب باسم الجهاد للإسلام حتى يقرر ما يأتي :

(14) في صفحة 90 يقول :" إن الجهاد ضرورة للدعوة إذا كانت أهدافها هي إعلان تحرير الإنسان ، إعلاناً جاداً ، يواجه الواقع الفعلي... سواء كان الوطن الإسلامي آمناً أم مهدداً من جيرانه ، فالإسلام حين يسعى إلى السلم ..لا يقصد تلك السلم الرخيصة وهي مجرد أن يؤمن الرقعة الخاصة التي يعتنق أهلها العقيدة الإسلامية ".

يقول السبكي : فهذه دعوة إلى إشعال الحروب مع الغير ولو كان الوطن الإسلامي آمناً مع أن نصوص القرآن والسنة ، وتوجيهات الإسلام عامة لا تدعو إلى مثل هذا الانفعال الغاشم ، إنما تعتبر الحرب وسيلة علاجية لاستقرار الحياة ، وقمع الفتن ، وشق طريق الدعوة إذا وقف في سبيلها خصوم يعاندونها والإسلام كله يدعو الى المسالمة مع من يسالمه ويترك الآخرين على عقائدهم الكتابية الأولى ، ويقبل منهم الجزية ، بل الإسلام يحبب إلينا أن نحسن إلى المسالمين منهم ، والبر والعدل معهم ، وينهانا عن التودد إلى المسيئين إلينا منهم ، وهذه الملاطفة مع المسالمين والمقاطعة للمسيئين ، هي ظاهرة العزة الرحيمة الإسلامية وترفعها عن الجبروت أولاً ، وعن المذلة ثانياً .

ولكن صاحب " معالم في الطريق "يفهم غير ذلك ، ويعمد الى بعض الكتب وينقل منها كلاماً عن ابن القيم ونحوه ، ثم يفهم كلامهم على ما يطابق نزعته ، ويتخذ من ذلك دليلاً على أن الإسلام دين المهاجمات لكل طائفة وفي كل وطن وفي كل حين ..

وليس أجهل ممن يفهم ذلك ، ولا أخبث قصداً ممن ينادي بذلك ، والقرآن نفسه يدعونا حتى في حالة الحرب أن نقتصد في العداوة " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها .."، فكيف نشعلها حرباً لاتخمد ؟

(15) في صفحة 105 يقول سيد قطب : " وكما أسلفنا فإن الانطلاق بالمذهب الإلهي .."

يقول السبكي : يريد مذهبه في الثورة والفتنة والتدمير ، تقوم في وجهه عقبات مادية عن سلطة الدولة ، ونظام المجتمع ، وأوضاع البيئة ، وهذه كلها هي التي ينطلق الإسلام ليحطمها بالقوة .. "وهنا يعوده عقله المريض بأنه سيصادف عقبات وسيحطمها هو بوسائله التخريبية التي يسميها قوة الإسلام .

ولو حاولت أنا شخصياً أن أغالط فيما فهمته ، أو أحسن الظن بما يقوله مؤلف "معالم في الطريق " لكنت في نظر نفسي مدلساً في الحقيقة السافرة ، مبتعداً عن الصواب وعما يريده هو من كلامه من صدام وتخريب ، وشر مستطير لا يعلم مداه غير الله .

(16) ويرد الشيخ السبكي على ما دونه سيد قطب في المعالم من ص 110 إلى 156 وما يليها بقوله : تشتعل الثورة الحانقة في نفس الكاتب فيلهب مشاعر القارئ البسيط ، ويدلس في الكلام توجيهاً معسولاً رطبا جذاباً نحو الأمل الذي يتخيله لنفسه ولمن ينصاع لفتنته .

(17) ويقول في صفحة 156 سطر 9 ، 10 : " المجتمع الإسلامي وليد الحركة ..والحركة هي التي تعين مقدار الأشخاص فيه، وقيمتهم ، ومن ثم تحدد وظائفهم فيه ومراكزهم " هكذا يقول.

ويرد السبكي قائلا ً : ويكرر ذلك الأمل في صفحة 158 سطر 8 وما بعده .

ثم يتابع هذه العبارات بعبارات مثلها أو اشد منها خداعًا وإغراءًا وتوريطًا ، مما لا يدعو مجالاً لحسن الظن بما يقوله الكاتب في كتابِه
وهكذا يدور المؤلف في الكتاب كله حول فكرته في عبارات متشابهة ، أو بعضها أشد من بعض في تحريضه .
وإني لأكتفي بما أنقله أخيرا من كلماته .

وللمقال بقية ...


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 20, 2013 2:08 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين3

صفحة 206 ، 207 " من كتاب المعالم " يقول " سيد قطب " : وحين يدرك الإسلام هذا النحو الذي فهمه هو في ثورته فإن هذا الإدراك بطبيعته سيجعلنا نخاطب الناس ، ونحن نقدم لهم الإسلام في ثقة ، وفي عطف كذلك ورحمة ، ثقة الذي يستيقن أن ما معه هو الحق وأن ما عليه الناس هو الباطل ، وعطف الذي يرى شقوة البشر وهو يعرف كيف يسعدهم .. ورحمة الذي يرى ضلال الناس ، وهو يعرف أين الهدى الذي ليس بعده هدى .."

ويرد السبكي : وهذه كلمات يستبيحها لنفسه من يتطاول إلى مقام الرسل إذ يكون مطمئناً إلى ما يتلقاه من الوحي ، ومستشعراً بعصمة نفسه بسبب عصمة الله له من الخطأ ، وأنه على الهدى الذي لا هدى بعده !!!

عجب وعجيب شأن هذا المتهور... ومَن ذلك الذي بلغ هذا المبلغ بعد محمد بن عبد الله يا ترى ؟

أهو سيد قطب الذي سول له شيطانه أن ينعق في الناس بهذه المزاعم ويقتادهم وراءه إلى المهالك ليظفر بأوهامه التي يحلم بها؟!!

إنه ليمعن في غروره فيقول [ أي سيد قطب ] ـ نفس صفحة 206 : ـ لن نتدسس إليهم بالإسلام..سنكون صرحاء معهم غاية الصراحة : هذه الجاهلية التي أنتم فيها نجس والله يريد أن يطهركم هذه الأوضاع التي أنتم فيها خبث ، والله يريد أن يطيبكم هذه الحياة التي تحيونها دون ، والله يريد أن يرفعكم هذا الذي أنتم فيه شقوة و بؤس و نكد ،والله يريد أن يخفف عنكم ويرحمكم و يسعدكم ..الإسلام سيغير تصوراتكم وأوضاعكم وقيمكم ، وسيرفعكم إلى حياة أخرى تنكرون معها هذه الحياة التي تعيشونها .. الخ"

يقول السبكي : وذلك تكرار لما سبق مثله من التغرير بالآمال ، والأماني واستدراج البسطاء إلى المطامع والتهور.

يقول سيد قطب في صفحة 209: " ولم تكن الدعوة في أول عهدها في وضع أقوى ولا أفضل منها الآن ، كانت مجهولة ، مستنكرة من الجاهلية ، وكانت محصورة في شعاب مكة مطاردة من أصحاب الجاه والسلطان فيها ..الخ.

ويقول سيد قطب في صفحة 212 : " وحين نخاطب الناس بهذه الحقيقة ، ونقدم لهم القاعدة العقيدية للتصور الإسلامي الشامل يكون لديهم في أعماق فطرتهم ما يبرر الانتقال من تصور إلى تصور ، ومن وضع الى وضع .. الخ".

وبهذا الذي نقلته من الكتاب صار واضحاً من منطق الكاتب نفسه أنها دعوة هدامة غير سلمية ، ولا هادفة إلى إصلاح ، وان كانت مسماه عند صاحبها بذلك الاسم المصطنع ومهما يكن أسلوب الكاتب مزيجاً بآيات قرآنية ، وذكريات تاريخية إسلامية فإنه كأساليب الثائرين للإفساد في كل مجتمع .

فهم يخلطون بين حق وباطل ليموهوا على الناس .والمجتمعات لا تخلو من أغرار بسطاء ،فيحسنون الظن بما لا يكون كله حقاً ، ولا إخلاصاً ، وقد يسيرون وراء كل ناعق وخاصةً إذا كان يهدي الغير باسم الدين ، ووجدوا في غضون هذه الدعوة تلميحاً بالأمل في المراكز ، والأوضاع والقيم الجديدة في المجتمع الجديد .

وهذه الحيلة هي نفسها حيلة إبليس فيما صنعه مع آدم ، وحواء ، وفيما يدأب عليه دائماً في فتنة الناس عن دينهم ، وعن الخير في دنياهم . ويزين لهم كل قبيح ، ويهون عليهم كل عسير ، حتى إذا ما تورطوا في الفتنة تبرأ منهم وقال للإنسان " إني برئ منك إني أخاف الله رب العالمين " ، ولكن بعد أن يكون ما يكون من الإفساد الذي حذرنا منه ونهانا عنه في كثير من الآيات ، وهددنا عليه بشر العقوبات والعذاب .وبعد :

فقد انتهيت في كتاب " معالم في الطريق " إلى أمور :

1. إن المؤلفَ [ أي سيد قطب ] إنسانُ مسرفُ في التشاؤم ، ينظر إلى المجتمع الإسلامي ، بل ينظر إلى الدنيا بمنظار أسود ويصورها للناس كما يراها هو أو أسود مما يراها ، ثم يتخيل بعد ذلك آمالاً ويَسْبح في خيال .

2. إن سيد قطب استباح باسم الدين أن يستفز البسطاء إلى ما يأباه الدين من مطاردة الحكام مهما يكن في ذلك عندي من إراقة دماء والفتك بالأبرياء وتخريب العمران وترويع المجتمع ، وتصدع الأمن ، وإلهاب الفتن في صور من الإفساد لا يعلم مداها غير الله وذلك هو معنى الثورة الحركية التي رددها كــلامه .. اهـ


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 21, 2013 8:27 am 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23595

الفاضل سهم النور

سلمت يداك

أكمل بارك الله فيك وبتوسع

معظم أقوال سيد قطب هي أقوال الخوارج والتي ذكرناها في موضوع " باب مختصر في شرح فرق الخوارج "

أخذ من كل فرقة من الفرق عدة نقاط وصاغها بطريقة مودرن عصرية ؟؟

وشكرا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 21, 2013 2:40 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

ربنا يبارك في حضرتك يا مولانا .

أفعل إن شاء الله ، والله هو الموفق والمعين .

ودعاؤكم سيدي الشريف حفظكم الله للفقير بالتوفيق والتيسير .

وربنا ما يحرمناش من نظركم وبركتكم .

اللهم آمين .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 22, 2013 1:31 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

تنبيه :

قبل الشروع في عرض المحتوى القادم أحب أن أشير إلى أن :

عقيدة الفقير وما يدين به إلى الله في مسألتي :

- السادة أصحاب سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

- ما شجر بينهم رضوان الله عليهم أجمعين .

هي ما على هذا الرابط وهو من درر فضيلة مولانا السيد الشريف الدكتور محمود حفظه الله :


viewtopic.php?f=5&t=2952&p=38263#p38263

نتابع ...

- قال سيد قطب في كتابه: [كتب وشخصيات (صـ 242)]:

[إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.وحين يركن معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل.فلا عجب ينجحان ويفشل.وإنه لفشل أشرف من كل نجاح.على أن غلبة معاوية على علي، كانت لأسباب أكبر من الرجلين:كانت غلبة جيل على جيل، وعصر على عصر، واتجاه على اتجاه.كان مد الروح الإسلامي العالي قد أخذ ينحسر.وارتدالكثيرون من العرب إلى المنحدر الذي رفعهم منه الإسلام،بينما بقي علي في القمة لا يتبع هذا الانحسار، ولا يرضى بأن يجرفه التيار.من هنا كانت هزيمته، وهي هزيمة أشرف من كل انتصار.] اهـ

- وقال سيد قطب أيضاً في ذات الكتاب (صـ 242-243) :

[وإذا احتاج جيل لأن يدعى إلى خطة معاوية، فلن يكون هو الجيل الحاضر على وجه العموم.فروح ' مكيافيلي ' التي سيطرت على معاوية قبل مكيافيلي بقرون، هي التي تسيطر على أهل هذاالجيل، وهم أخبر بها من أن يدعوهم أحد إليها ! لأنها روح ' النفعية ' التي تظلل الأفراد والجماعات والأمم والحكومات...لقد كان انتصار معاوية هو أكبر كارثة دهمت روح الإسلام التي لم تتمكن بعد من النفوس.]اهـ

- وقال سيد قطب في كتابه: [العدالة الاجتماعيّة صـ (159)]:

[هذا التّصوّر لحقيقة الحكم قد تغيّر شيئًا ما دون شكّ على عهد عثمان - وإن بقي في سياج الإسلام - لقدأدركت الخلافة عثمان وهو شيخ كبير. ومن ورائه مروان بن الحكم يصرّف الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام. كما أنّ طبيعة عثمان الرّخيّة، وحدبه الشّديد على أهله، قد ساهم كلاهما في صدور تصرّفات أنكرها الكثيرون من الصّحابة من حوله، وكانت لها معقبات كثيرة، وآثار في الفتنة التي عانى الإسلام منها كثيرًا.]اهـ

- وقال أيضًا في(صـ160- 161):

[وأخيرًا ثارت الثّائرة على عثمان، واختلط فيها الحق والباطل، والخير والشّر. ولكن لابد لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام، ويستشعر الأمور بروح الإسلام، أن يقرر أنّ تلك الثّورة في عمومها كانت فورة من روح الإسلام؛ وذلك دون إغفال لما كان وراءها من كيد اليهودي ابن سبأ عليه لعنة الله! واعتذارنا لعثمان رضي الله عنه: أنّ الخلافة قد جاءت إليه متأخرة، فكانت العصبة الأمويّة حولـه وهو يدلف إلى الثّمانين، فكان موقفه كما وصفه صاحبه علي بن أبي طالب: 'إنّي إن قعدت في بيتي قال: تركتني وقرابتي وحقي؛ وإن تكلّمت فجاء ما يريد،يلعب به مروان، فصار سيقة له يسوقه حيث شاء، بعد كبر سنّه وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم .]اهـ

- وقال سيد قطب أيضاً (صـ161) :

[وقد نشأ عن عهد عثمان الطويل في الخلافة أن تنمو السلطة الأمويّة ويستفحل أمرها في الشام وفي غير الشام؛ وأن تتضخم الثروات نتيجة لسياسة عثمان[ كما سيجيء] وأن تخلخل الثورة على عثمان خلخل بناء الأمّة الإسلاميّة في وقت مبكّر شديد التبكير.... مضى عثمان إلى رحمة ربه، وقد خلف الدولة الأموية قائمة بالفعل بفضل ما مكن لها في الأرض، وبخاصة في الشام، وبفضل ما مكن للمبادئ الأموية المجافية لروح الإسلام، من إقامة الملك الوراثي والاستئثار بالمغانم والأموال والمنافع، مما أحدث خلخلة في الروح الإسلامي العام. وليس بالقليل ما يشيع في نفس الرعية ـ إن حقاً وإن باطلاً ـ أن الخليفة يؤثر أهله، ويمنحهم مئات الألوف ؛ ويعزل أصحاب رسول الله ليولي أعداء رسول الله.] اهـ

- وقال في (صـ 172 ـ 173 ):

[ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي ـ رضي الله عنه ـ امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان الذي تحكم فيه مروان كان فجوة بينهما.]اهـ

- قال سيد قطب في (مجلة المسلمون : العدد الثالث سنة 1371 هـ) :

[أبو سفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ ، والذي لم يسلم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام ، فهو إسلام الشفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان ، وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل.]اهـ


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 22, 2013 2:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

تطاوله على نبي الله موسى عليه السلام :

قال سيد قطب في كتاب [التصوير الفني في القرآن صـ162 – 163)]:


[لنأخذ موسى ؛ إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج .] اهـ

تفسير كلام الله بالموسيقى والأنغام والأناشيد :

1ـ قال سيد قطب في كتابه [في ظلال القرآن الطبعة 25 عام 1417هـ] :
عند تفسيره لسورة النجم (6/ 3404) :

[هذه السورة في عمومها كأنها منظومة موسيقية علوية منغمة يسري التنغيم في بنائها اللفظي كما يسري في إيقاع فواصلها الموزونة المقفاة.] اهـ

2 ـ وقال في تفسيره سورة النازعات (6/ 3811): [يسوقه في إيقاع موسيقي '، ثم قال بعد ذلك ' فيهدأ الإيقاع الموسيقي.] اهـ

3 ـ وقال عن سورة العاديات (6/ 3957) : [والإيقاع الموسيقي فيه خشونة ودمدمة وفرقعة.] اهـ

القول بخلق القرآن .

1ـ قال في الظلال (1/ 38) متحدثاً عن القرآن :
[والشأن في هذا الإعجاز هو الشأن في خلق الله جميعاً وهو مثل صنع الله في كل شيء وصنع الناس.] اهـ

2ـ وقال في ظلاله (5/ 2719) بعد أن تكلم عن الحروف المقطعة : [ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها مثل هذ الكتاب ، لأنه من صنع الله لا من صنع إنسان.] اهـ

3ـ وقال في تفسير سورة 'ص' (5 / 3006) : [وهذا الحرف ' صــاد' يقسم به الله سبحانه ، كما يقسم بالقرآن ذي الذكر ، وهذا الحرف من صنعة الله فهو موجده ، موجده صوتاً في حناجر البشر.] اهـ

4ـ وقال في كتابه الظلال :(4 / 2328) : [إن القرآن ظاهرة كونية كالأرض والسماوات.] اهـ


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 22, 2013 2:48 pm 
متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7601
نتابع
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 22, 2013 2:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

والفقير تسعده متابعتكم شيخنا الفاضل (فراج يعقوب) .

بارك الله فيكم .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 22, 2013 3:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

تكفيره للمجتمعات الإسلامية .

1ـ قال في الظلال (4/ 2122):


[إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي.] اهـ

2ـ وقال في الظلال (3 / 1634) :

[إن المسلمين الآن لا يجاهدون !! .. إن قضية وجود الإسلام ووجود المسلمين هي التي تحتاج اليوم إلى علاج.] اهـ

3ـ وقال في الظلال (2 / 1057) :

[لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله ، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان ونكصت عن لا إله إلا الله وإن ظل فريق منها يردد على المآذن لا إله إلا الله.] اهـ

4ـ وقال أيضا في الظلال (4 / 2009) :

[إن هذا المجتمع الجاهلي الذي نعيش فيه ليس هو المجتمع المسلم .] اهـ

- تقسيم التوحيد وإضافة توحيد الحاكمية إلى ثالوث التوحيد القائل به إبن تيمية والوهابية .

ـ قال في العدالة الإجتماعية (صـ182) :


[إن الأمر المستيقن في هذا الدين : أنه لا يمكن أن يقوم الضمير عقيدة ولا في واقع الحياة دينا إلا أن يشهد الناس أن لا إله إلا الله ، أي : لا حاكمية إلا لله ، حاكمية تتمثل في شرعه وأمره.] اهـ

- قال في الظلال في تفسير سورة هود (4 / 1846) :

[فقضية الألوهية لم تكن محل خلاف ؟!! إنما قضية الربوبية هي التي كانت تواجهها الرسالات !! وهي التي كانت تواجهها الرسالة الأخيرة.] اهـ

الإسلام في نظره يصوغ مزيجاً من النصرانية والشيوعية .

- قال في كتابه المعركة (صـ 61) :


[ولا بد للإسلام أن يحكم لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معا مزيجاً كاملاً يتضمن أهدافهما جميعاً ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال .] اهـ


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 22, 2013 3:33 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

الاستهزاء بالأزهر الشريف والطعن في علومه والكتب التي تدرس فيه.

- قال في كتابه معركة الإسلام والرأسمالية (صـ 64) :


[الفصل الحادي عشر الكتب الصفراء : وكل هذه الشبهات كان يكفي في جلائها مجرد المعرفة الصحيحة للحقائق التأريخية والاجتماعية للإسلام أي أن يتلقى الجيل ثقافة حقيقية لائقة. . . أجل لائقة . . . وليست هذه الثقافة عسيرة - كما يتصور الكثيرون - حين يتصورون الكتب الصفراء، وتتمثل لهم صورة الدراسة الأزهرية بما فيها من ألغاز ومعميات !.] اهـ

الفكر الشيوعي عند سيد قطب :

قال في نفس الكتاب (صـ 44) :


(بل في يد الدولة أن تنزع الملكيات والثروات جميعاً،وتعيد توزيعها على أساس جديد، ولو كانت هذه الملكيات قد قامت على الأسس التي يعترف بها الإسلام ونمت بالوسائل التي يبررها؛ لأن دفع الضرر عن المجتمع كله أو اتقاء الأضرار المتوقعة لهذا المجتمع أولى بالرعاية من حقوق الأفراد.] اهـ

التحريض والتربية على القيام بالانقلابات والثورات مع ما فيها كما سبق من الطعن على سيدنا ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه .

ـ قال في العدالة الإجتماعية (صـ160) :


وأخيراً ثارت الثائرة على عثمان ، واختلط فيها الحق والباطل ، والخير والشر ، ولكن لابد لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام ، ويستشعر الأمور بروح الإسلام ، أن يقرر أن تلك الثورة في عمومها كانت فورة من روح الإسلام .] اهـ

ـ قال في الظلال (3 / 1451) :

[وإقامة حكومة مؤسسة على قواعد الإسلام في مكانها ، واستبدالها بها .. وهذه المهمة .. مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام غير منحصر في قطر دون قطر ، بل مما يريده الإسلام ويضعه نصب عينيه ، أن يحدث هذا الإنقلاب الشامل في جميع المعمورة ، هذه غايته العليا ومقصده الأسمى ، الذي يطمح إليه ببصره ، إلا أنه لا مندوحة للمسلمين أو أعضاء الحزب الإسلامي عن الشروع في مهمتهم بإحداث الإنقلاب المنشود والسعي وراء تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها.] اهـ

ـ قال في العدالة الإجتماعية (صـ210) :

[لا بد من إدراك البواعث الحقيقية لتصرفات الناس من خلال هذه الحياة التاريخية الإسلامية ، وعلاقة هذه البواعث بالحوادث والتطورات والإنقلابات ، ولا بد من ربط هذا كله بطبيعة العقيدة الإسلامية وما فيها من روح ثورية.] اهـ


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 22, 2013 3:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

مفكري ومنظري الإخوان وقادتهم يقرون بتكفير سيد قطب للأمة الإسلامية .

1ـ يوسف القرضاوي في كتابه [أولويات الحركة الإسلامية (صـ 110) حيث قال :


[في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره الذي ينضح بتكفير المجتمع وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة.] اهـ

2ـ قال فريد عبدالخالق أحد قادة الإخوان في كتابه [الإخوان المسلمين في ميزان الحق (صـ 115) :

[إن نشأة فكرة التكفير بدأت بين بعض شباب الإخوان في سجن القناطر في أواخر الخمسينات وبداية الستينات وأنهم تأثروا بفكر سيد قطب وكتاباته وأخذوا منها أن المجتمع في جاهلية ، وأنه قد كفر حكامه الذين تنكروا لحاكمية الله بعدم الحكم بما أنزل الله ، ومحكوميهم إذا رضوا بذلك.] اهـ

3ـ قال علي العشماوي في كتابه [التاريخ السري للإخوان المسلمين(صـ 80) :

[وجاءني أحد الإخوان وقال لي إنه سوف يرفض أكل ذبيحة المسلمين الموجودة حالياً ، فذهبت إلى سيد قطب وسألته عن ذلك فقال : دعهم يأكلونها فيعتبرونها ذبيحة أهل الكتاب فعلى الأقل المسلمون الآن هم أهل كتاب.]

وقال أيضاً وهو يصف زيارته لسيد قطب ومقابلته له :

[وجاء وقت صلاة الجمعة فقلت لسيّد قطب دعنا نقم ونصلي وكانت المفاجأة أن علمت – ولأول مرة – أنه لا يصلي الجمعة، وقال إنه يرى أن صلاة الجمعة تسقط إذا سقطت الخلافة و أنه لا جمعة إلا بخلافة".اهـ


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 22, 2013 5:09 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

أما المصيبة الكبرى والداهية الدهياء والتي في نظري لا يقارن بها كل ما سبق من نقول عن ذلك الخارجي الضال .

هذه الجريمة الشنعاء التي أعتقد أنها كانت وإن وجد مثيلات لها هي ما طارت بسببها على التحقيق رقبة ذلك الهالك .

إليك أخي القاريء هذه الكلمات والتي أعتقد أن يد إبليس كانت تسبق أنامل هذا الخارجي في تسطيرها .

أنقلها بلا تعقيب أو تعليق من هولها وشناعتها .

يقول هذا الخارجي في كتابه : [معالم في الطريق - دار الشروق - الطبعة السادسة - 1979م -1399 هـ (صـ 11 ، 12) :

[إن قرآن هذه الدعوة بين أيدينا ، وحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهديه العملي ، وسيرته الكريمة ، كلها بين أبدينا كذلك ، كما كانت بين أبدي ذلك الجبل الأول ، الذي لم يتكرر في التاريخ ..

ولم يغب إلا شخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهل هذا هو السر ؟

لو كان وجود شخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتميًّا لقيام هذه الدعوة
، وإيتائها ثمراتها ، ما جعلها الله دعوة للناس كافة ، وما جعلها آخر رسالة ، وما وكّل إليها أمر الناس في هذه الأرض ، إلى آخر الزمان . .

ولكن الله - سبحانه - تكفل بحفظ الذكر ، و علم أن هذه الدعوة يمكن أن تقوم بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبمكن أن تؤتي ثمارها .

فاختاره إلى جواره بعد ثلاثة وعشرين عامًا من الرسالة ، وأبقى هذا الذين من بعده إلى آخر الزمان . .

وإذن فإن غيبة شخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تفسر تلك الظاهرة ولا تعللها .] اهـ


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 12:51 am 
متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7601
طمس الله بصيرته فجرى قلمه بما أظهر طويته
اللهم فرج عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معالم في الطريق دستور الإخوان المفسدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 1:05 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740
هو من الآخر عايز يقول ان الأمة خلاص مابقتش محتاجة الرسول فى حاجه
حسبى الله و نعم الوكيل

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 17 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 7 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط