تزامنًا مع ذكرى 11 سبتمر ولإدارة العمليات على الأرض
إنتخابات إخوانية في مصر لتعويض سجن وهروب قياداتها
أجرى الاخوان المسلمون انتخابات جزئية لقواعدهم في مصر، من أجل تصعيد قيادات جديدة، يعوضون بها عن غياب القيادات المسجونة أو الهاربة.
رغم الضربات الأمنية القاسية التي تلقتها جماعة الإخوان المسلمون في مصر، وإعتقال غالبية قياداتها، ولاسيما المرشد العام محمد بديع، إلا أن التنظيم الدولي للجماعة أعلن أنها أجرت انتخابات جزئية في مصر، لإختيار قيادات جديدة، مع الإبقاء على بديع مرشدًا عامًا رغم إعتقاله وصدور أربعة أحكام بالإعدام بحقه، على خلفية تتعلق بالتحريض على العنف والإرهاب.
تصعيد للقيادات الصغرى
إعلان الجماعة عن إنتخابات التصعيدية تزامن مع إحياء أميركا والعالم ذكرى أحداث 11 أيلول (سبتمبر)، ومع هجوم شديد شنه نائب الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش ضد الرئيس الحالي باراك أوباما، متهمًا إياه بدعم الإخوان.
بينما أطلق مركز حقوقي مصر تقريرًا رصد فيه 109 انتهاكًا يشتبه في أن الجماعة أرتكبتها من 25 كانون الأول (ديسمبر) 2013 إلى 31 تموز (يوليو) 2014.
جاء إعلان إبراهيم منير، القيادي في التنظيم الدولي، عن إجراء الجماعة "إنتخابات جزئية" ليثير الجدل من جديد عن قيادات الجماعة في الداخل والخارج، وقدرتها على الصمود طويلًا أمام محنة لم تشهد مثيلًا لها منذ 86 عامًا.
ويرى مراقبون أن الهدف من الإنتخابات التي قيل أنها أجريت هو ضخ دماء جديدة في عروق التنظيم، وإدارة ملفات الجماعة على الأرض، لاسيما في ظل إعتقال وهروب جميع قيادات الصفوف الثلاثة الأولى. كما يعتبر المراقبون أن ما أجري ليس انتخابات بالمعنى المتعارف عليه، بل عملية تصعيد للقيادات الصغرى، من أجل تلقي التعليمات من قيادات الخارج والسجون، ونقلها إلى القواعد في الشوارع.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/News/2014/9/93 ... prf2A.dpuf