وما زالت فتنة الخوارج أحبابى فى الله تظهر وتتضح لنا يوماً بعد يوم بفضل الله ولا تزال آثار أعمالهم الإرهابية أكبر دليل على فكر ومعتقد هؤلاء الخوارج وفى كل مرحلة من مراحل تطبيق منهجهم ومعتقدهم تجدهم يستخدمون شعاراً يعتقدونه مناسباً لهذه المرحله فمثلاً كانوا قبل ذلك يستخدمون شعار الإسلام هو الحل مستغلين ولاعبين على أوتار الشعب المصرى المتدين بطبيعته (التدين الصافى البسيط وليس تدين الخوارج)ثم إذا تعدوا هذه المرحلة ووصلوا إلى ما يريدونه من حطام الدنيا الزائل تجدهم يغيرون شعارهم ليستخدموا شعاراً آخر يتفق مع طبيعة المرحله الجديدة فتراهم فترى أبرز شعار لهم فى هذه المرحلة هو الكذب,فتراهم يكذبون ويكذبون معتقدين أن الكذب هو الحل فلما أذن الله ببدايه أقتلاع شجرتهم الخبيثة وإزاحتهم من سُدة الحكم أسفروا عن وجههم القبيح ومعدنهم الأصيل وخرجوا من عباءة الدين التى كانوا يستترون بها كذباً وزوراً والدين منهم براء لجأوا إلى أسلوبهم المعهود فى إرهاب الناس عن طريق القتل والتفجيرات والتهديدات رافعين فى هذه المرحلة شعار الإرهاب هو الحل معتقدين أن هذا الشعار سوف يعيد لهم ما كانوا فيه من الحطام الزائل والذى لا يؤتى لأحد إلا بإذن الله ,فالهم أرهبهم واقذف الرعب فى قلوبهم وعجل بنهايتهم وخذهم كما تأخذ الظالمين يا رب العالمين .آمين