دعوات «إخوانية» للتعدي جنسيًا على زوجات ضباط الشرطة.. علماء دين: بذاءة ووقاحة وأفضل رد عليهم «الرصاص الحي».. خبراء نفسيون: طائشون يقومون بأفعال صبيانية.. ودليل على فقر فكره
http://www.vetogate.com/861593
أطلقت جماعة الإخوان الإرهابية دعوات على موقع "فيس بوك"، بالاعتداء الجنسي على زوجات ضباط الشرطة ردًا على ما أسموه "تعدي الضباط على فتيات الإخوان جنسيًا في السجون وحمل بعضهن جراء ذلك الاعتداء".
وتحت عنوان "----????----" انتشرت الدعاوى التي توعد مطلقوها بأن يثأروا لفتيات الإخوان، والرد بنفس الأسلوب، وهو الأمر الذي رفضه علماء الدين وخبراء علم النفس والاجتماع، واعتبروه "خروج من الجماعة عن رشدها".
في البداية تقول الدكتورة أمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بالأزهر، إن هذه الدعوات تثير العجب، وتؤكد مدى الانحدار الأخلاقي والإنساني الذي أصاب الجماعة ومؤيديها، واصفة الحالة التي يعيشونها بـ"السكرة".
وأضافت: ليتهم يفيقون من الهذيان الذي يتلفظون به، ما يفعلونه يؤكد أنهم قوم فاسقون، لا يستحقون أي تعاطف أو أي معاملة إنسانية، كما أن هذه الأفعال عار عليهم.. ما نسمعه الآن أمر بغيض سيلاحقهم إلى آخر الدهر. مخاطبة إياهم: استحوا من الله ومن أنفسكم واحفظوا ألسنتكم التي تنطق هذه البذاءة والوقاحة.
فيما قال الدكتور حسين عويضة، رئيس هيئة التدريس بالأزهر، إن حكم الدين واضح وضوح الشمس تجاه من يهدد أمن وعرض الناس، فهؤلاء جزاؤهم أن يقطعوا من خلاف أو يقتلوا؛ لإنهم يعيثون في الأرض فسادًا. مشددا على ضرورة أن تتعامل الشرطة مع المؤيدين للإخوان بالذخيرة الحية، وتمتنع عما أسماه "المعاملة الحرير للمنتمين للجماعة، فهؤلاء لا دين أو وطن أو عهد لهم".
أما الدكتور ناجى جميل، استشارى الطب النفسى، فأكد أن شباب الإخوان يلجئون إلى السلوكيات المضادة للمجتمع ويكسرون القوانين والأعراف والتقاليد للتدليل على أنهم لم يعودوا تحت السيطرة، معتبرا أنهم فقدوا التفكير المنطقى، ولجؤوا إلى "أفعال صبيانية وطائشة" تؤكد افتقارهم إلى أبسط قواعد الإبداع، والتفكير.
من جانبه، قال الدكتور رشاد عبد اللطيف، أستاذ الاجتماع بجامعة حلوان، إن دعاوى الاعتداء الجنسي على زوجات ضباط الشرطة "أعمال غير أخلاقية وتتعارض مع الدين الإسلامي الذي يدعو للفضائل.. ما يفعلونه يتفق مع الماسونية التي تتبنى مثل هذه الدعوات". وأضاف: الجماعة الإرهابية أصبحت فاقدة للعقل، فزوجات وأقارب الضباط أشرف من أن يتعرض لهن هؤلاء.