الخيانة والغدر من أشد الموبقات المهلكة .
قال تعالى:(( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون)).
وقال تعالى:(( إن الله لا يحب الخائنين)).
وقال تعالى:(( وأن الله لا يهدي كيد الخائنين )).
وقال تعالى:(( إن الله لا يحب من كان خواناً أثيما)).
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:(( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً, ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا أئتمن خان, وإذا حدث كذب, وإذا عاهد غدر, وإذا خاصم فجر)) رواه البخاري ومسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:(( اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع, وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة)) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:(( قال الله تعالى: ثلاثاً أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر, ورجل باع حراً فأكل ثمنه, ورجل أستأجر أجيراً فأستوفى منه العمل ولم يوفه أجره)) رواه البخاري.
وعن أنس رضي الله عنه قال: ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا قال :(( لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له )) رواه أحمد والبزار.
وعن أبي بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال :(( ما نقض قوم العهد إلا كان القتل بينهم ولا ظهرت الفاحشة في قوم إلا سلط عليهم الموت ولا منع قوم الزكاة إلا حبس عنهم القطر)) رواه الحاكم.
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً كبيراً.