[font=Traditional Arabic]عذرا للمقاطعة ولكن كنت قد كتبت مشاركة تضمنت الرد على تجاوزات صلاح كمال في حق السيد الشريف الدكتور محمود صبيح وفي حق الأحباب , بعد ردي عليه في المشاركة الأخيرة ولكن حصل عطل متكرر في النت , ولم استطع أرسالها في الوقت المناسب , فكانت من المفروض أن تكون بعد مشاركتي الأخيرة مباشرة , وها هي :
إلى " صلاح كمال " لقد أسأت إلى كل المشتركين في الموقع سابقا , وآلان تكرر ذلك , وبأسلوب لا يليق بمسلم في نقاشه , عمدت إلى المراء مع النهي عنه , وقد قال الإمام أبو حامد الغزالي في الاحياء : فلا باعث على المماراة إلا إظهار التمييز بمزيد العقل والفضل واحتقار المردود عليه بإظهار جهله ، وهذا يشتمل على التكبر والاحتقار والإيذاء والشتم بالحمق والجهل ، ولا معنى للمعاداة إلا هذا . وعمدت إلى التهكم ببعض الأحباب , واستخدمت فحش القول , مع الجميع وعمدت إلى التجريح الصريح خاصة مع " السيد الشريف الدكتور محمود صبيح " . وأما ما يخص الأخ " محمد طه " فلقد قال لك السيد الشريف الدكتور محمود صبيح من قبل : " وحنانيك يا مولانا لا تتسرع إلا إذا كنت تعرف من " محمد طه " ما لا نعرفه " . ولكنك .... كان يمكنك أن تضع رأيك في " محمد طه " قيد المناقشة ويلتزم هو في الرد عليك وما رأيناه – نحن كمشتركين - خطأ قومناه , وهكذا المسلمين كالبنيان يشد بعضه بعضا . ولكنك بدلا من ذلك أخذت تشتم هذا وتعرض بهذا وتسيء لكل الأحباب في هذا الموقع , ولم أرى أن أحد قد حاول أن " يطفشك " على حد قولك , فأنت تعلم أن أي موضوع قابل للمناقشة من قبل أي مشترك بحرية كاملة في حدود الأدب ودون تجاوز لشروط ومبادئ الموقع , ففيما الغضب وأنت شاركت بعض المشاركات وقد علق عليها بعض الأحباب , ففيما الغضب , وهل النقد البناء يعني " التطفيش " ؟! لقد قلت أنت : " وإذا كان هذا الموقع مخصص للسمع والطاعة ..... " هل الرجوع للحق فضيلة أم رزيلة ؟ ماذا يكون موقفي إذا كنت مخطئا وأرشدني من هو أعلم مني ؟ هل أشكره على ذلك ؟ أم ألزم المعاندة والمماراة . أقول ذلك لأن تعليقك على موقف الأخ الفاضل " صلاح العبد " مثير للريبة , وذلك عندما رجع إلى كلام السيد الشريف الدكتور محمود صبيح , مع أن الطبيعي هو الرجوع إلى أهل العلم الذين نثق بهم عند إثارة الشبه . في مسند الإمام أحمد بن حنبل : عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الْحَيَاءُ وَالْعِيُّ شُعْبَتَانِ مِنْ الْإِيمَانِ وَالْبَذَاءُ وَالْبَيَانُ شُعْبَتَانِ مِنْ النِّفَاقِ " .
ومنه أيضا : عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ ، وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَسَاوِئُكُمْ أَخْلاقًا ، الثَّرْثَارُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ " .
وفي النهاية أعتذر إلى الله ورسوله صلى الله عليه وآله , من جناية الظالمين .[/font]
_________________ قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب على ورق من خط أحسن من كتب وأن تنهض الأشراف عند سماعـه قياما صفوفا أو جثيا علـى الركـب
|