B][fot]هذه الشجرة سر من أسرار الله عز وجلّ , اشارة الي ان الذي انتزعوه من نفسه ليكون من اهل الله أعادوه مكانه , العبرة أن يكون في مكانه وقائم بالله في قصة الشجرة أشياء كثيرة جدا [/fot][/B]
B][fot] القدم الموسوي[/fot][/B]
[align=center]من الكلمة الأسبوعية : الرأس الشريفة _ مقام التسليم ثمّ شرح معني حديث حسين مني وأنا من حسين ومن خلال الإصدار الجديد خصوصية وبشرية النبي صلي الله عليه وسلم عند قتلة الحسين رضي الله عنه , وفي شرح لمعني ذلك المقام الشريف الذي أشار إليه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم .. وهو مقام الأنبياء ومقام الأصفياء ومقام الإخلاء من سادة الكون .. إشارات بينّات : تربية أهل الله بالسر وبالبر , فما بالكم برسول الله صلي الله عليه وآله وسلم ووجود الأنفاس المحمدية مع أصحابه !! فما بالكم بنصيب مولانا الحسين من رسول الله صلي الله عليه وآله من نصيب لا يعادله أحد إلا أخوه .
وما كمل أحد من أهل الله إلا برسول الله صلي الله عليه وسلم.
القدم الموسوي معناه : ببساطة أن يسير الإنسان علي خطي سيدنا موسى صلي الله عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة واتّم التسليم , هذه الخطي تتعرض فيها لأمور شبيهه جدا بالأحداث التي مر بها سيدنا موسى قد تتفق وقد تختلف علي قدر مقدار ما مشيت , لكن هناك مشابه في الأقدار في روائح في آثار , عندنا دليل في ذلك ,
ففي قضية أسري بدر قال النبي صلي الله عليه وسلم :
" وان مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم عليه السلام قال فمن تبعني فانه مني " وقال : " ومثلك يا أبا بكر كمثل عيسي قال إن تعذبهم فانهم عبادك " وقال صلي الله عليه وسلم : " وان مثلك يا عمر كمثل نوح قال : رب لا تذر علي الأرض من الكافرين ديارا " " وان مثلك يا عمر كمثل موسى قال رب اطمس علي أموالهم وأشدد علي قلوبهم " _ إلى آخر الحديث _[/align]
[fot]وكان لمولانا الحسين أعظم وراثة في زمانه
وهو محمدي وقته فالسير علي أقدام الأنبياء وراثات تحقق بها مولانا الحسين حتى يستشهد في أعلي حال [/fot]
[align=center]مولانا الحسين خرج ليس للقتال ,[/align]
[align=center] ولكن لحكمة بالغة ماعلي الأرض أعظم منه بعد أخيه الحسن في وقته. نحدثك بحديث رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم لمّا قال لعليّ: " يا عليّ إن لك في الجنة كنزا وانك ذو قرنيها فلا تتبع النظرة النظرة فان لك الأولي وليست لك الآخرة "[/align]
[align=center]بعض المندسين لا يريد لنسل النبي صلي الله عليه وآله وسلم بقاء أو وجود فهم الناس إن القضية قضية إمارة وحكم وفي سبيل المارة والحكم يحدث القتل , نقول لهم كلّا , هي والله الحقد علي رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وآل بيته .[/align]
[align=center] روي مسلم عن جابر بن عبد الله " سرنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم حتى نزلنا واديا أفيح فذهب رسول الله يقضي حاجته , فاتبعته باداوة من ماء فنظر رسول الله صلي الله عليه وسلم فلم ير شيئا يستتر به إلا شجرتان بشاطئ الوادي , فانطلق رسول الله صلي الله عليه وسلم إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها فقال: " انقادي عليّ بإذن الله " فانقادت معه كذلك , حتى إذا كانت بالمنصف مما بينهما لأم بينهما يعني جمعها فقال : التئما عليّ بإذن الله , فالتأمتا , قال جابر : فخرجت أحضر مخافة أن يحس رسول الله صلي الله عليه وسلم بقربي فيبتعد , وقال محمد بن عباد : فيتبعد , فجلست أحدث نفسي فحانت مني لفتة فإذا أنا برسول الله صلي الله عليه وسلم مقبلا , وإذا الشجرتان قد افترقتا فقامت كل واحدة منها علي ساق , فرأيت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم , وقف وقفة فقال برأسه هكذا , وأشار أبو إسماعيل برأسه يمينا وشمالا , ثم أقبل فلما انتهي إلى قال: [/align]
[fot][align=center] " يا جابر هل رأيت مقامي "[/align][/fot]
[align=center]قلت : نعم يا رسول الله قال : " فانطلق إلى الشجرتين فاقطع من كل واحدة منهما غصنا فاقبل بهما حتى إذا قمت مقامي فأرسل غصنا عن يمينك وغصنا عن يسارك " قال جابر قمت فأخذت حجرا فكسرته وحسرته فانزلق لي فأتيت الشجرتين فقطعت من كل واحدة منهما غصنا , ثمّ أقبلت أجرهما حتى قمت مقام رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أرسلت غصنا عن يميني وغصنا عن يساري ثمّ لحقته فقلت : قد فعلت يا رسول الله فعم ذاك قال: " أنى مررت بقبرين يعذبان فأحببت بشفاعتي أن يرفه عنهما مادام الغصنين رطبين"[/align]
[fot] الله الله [/fot]
[align=center]النبي صلي الله عليه وسلم أمر الشجرة فناداها , تلك الشجرة التي تركت مكانها علمت أن هناك نوعا من الحياة مع النبي صلي الله عليه وآله وسلم أجلّ وأفضل من حياتها في مكانها , وهذا مقام المهاجر الي ربه مع النبي صلي الله عليه وآله وسلم حتي لو ترك داره ووطنه فان الحياة أجمل بكثير من أن يظل مكانه يا حبيبي يا سيدي يا حسين .[/align]
[fot]هذه الشجرة سر من أسرار الله عز وجلّ , اشارة الي ان الذي انتزعوه من نفسه ليكون من اهل الله أعادوه مكانه , العبرة أن يكون في مكانه وقائم بالله في قصة الشجرة أشياء كثيرة جدا [/fot]
[align=center]في قصة الشجرة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء العبر والعبر مولانا الحسين كان الغصن الثاني من شجرة أهل البيت , فهو أحد القرنين مكانه في جنة ربه كان ماكان وخرج مولانا كما قلنا ليس خروجا علي الحكام ولا خروجا علي المقادير , فما هو الخروج ؟ الخروج هو ان تخرج من حولك وقوتك , من تصريفك وتدبيرك . وأقول يارب أنا علي مقام التجريد [/align]
[align=center]عودا علي بدء نتكلم عن القدم الموسوي الذي سار عليه مولانا الحسين عند الخروج , فقد خرج من ضيق الدنيا الي سعة الآخرة كما خرج موسي من ضيق فرعون الي الوسع الذي جعله الله له لكن سيدنا موسي كانت له نجاة , أما سيدنا الحسين فكانت له نجاة من نوع آخر وان قتل . سيدنا موسي وجد في مدين بئر فشرب منه وروي , لكن الامام الحسين كان علي شط الفرت وذبحوه عطشانا . لمّا ولد سيدنا موسى قتل فرعون أعدادا كبيرة من بني إسرائيل , حتى يعيش سيدنا موسى يجب أن يكون هناك مقابل بمقتل سيدنا الحسين كان هناك أيضا المقابل ( سبعون ألفا ) سيدنا الحسين أخبر انه سيعتدي عليه كما اعتدت اليهود في السبت .[/align]
[fot]قدم آخر ومقام آخر . فسيدنا الحسين خرج علي قدم سيدنا موسى إلى قدم يحي عليهما السلام
كان مولانا الحسين في حال سفر دائم
خرج مولانا الحسين ببركة ريق النبي ونظر النبي صلي الله عليه وآله وسلم
خرج مولانا الحسين من حظ نفسه ومن إرادته وتدبيره ومن كل شيء جعل نفسه محل التسليم حتى يكون هو المحطة الأولي والأخيرة في مقام التسليم حتى لا تقع الأمة في تيه بني إسرائيل[/fot]
[align=center]تابع الخصوصية ص 200 هام [/align]
|