[center][table=width:80%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);][cell=filter:;][I][align=center]يقول الله تعالي : في سوره عظيمه هي سورة " النور " " الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح "[/align][/B][/cell][/table][/center]
راجع تفسير القرطبي والطبري في : " مثل " " نوره " يقول الحديث الشريف : " استفت قلبك وان افتوك وان افتوك "
______________ من هو جابر صاحب حديث " النور " الشريف ؟ " إن أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر " هو ابن عبد الله بن عمرو بن حرام المعروف " بالشهيد المكلّم " ابوه من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم وكان ابوه رضي الله عنه سهلا في استجابته للإسلام منقادا بفطرته , فشهد لله بالوحدانية وشهد لخير البريه بالرسالة أسلم وحسن إسلامه إلى الحد الذي اذهل إخوانه من الذين أسلموا قبله , وشهد مع الأنصار بيعة العقبة وكان أحد النقباء بها , وضع يده في يد النبي صلي الله عليه وسلم علي السمع والطاعة والنصر والنيابة عن قومه . كان أسعد الناس بهجرة سيد الخلق صلي الله عليه وسلم ولقائه وكان من أقرب الناس مكانا من مجلسه صلي الله عليه وسلم , من اقرب الناس مكانا من مجلسه وكان يحرص كل الحرص علي أن يسمع كل ما ينطق به وان يقتدي به صلي الله عليه وسلم . ولما كانت غزوة بدر أقبل علي القتال يريد الوفاء بعهده والنصرة لدينه .. فأبلي بلاء حسنا , وقتل بسيفه كثيرا من المشركين , ثم جاءت غزوة أحد ذات الشدة والبأس فكان لهذا البطل مواقف محمودة سجلها له التاريخ في أنصع صفحاته . وكان عند أبي جابر عدد من البنات يتمني ان يتوفر لهن طيب العيش واستقرار الحياة , وحينما هم بالدخول في غزوة أحد قال لأبنه جابر : يا جابر ما أراني إلا مقتولا أول من يقتل من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم , و اني لا أترك أعز منك غير نفس رسول الله صلي الله عليه وسلم وعليّ دينا فاقضه واستوص بأخواتك خيرا . فكان أول شهيد , وقد مثّل به المشركون كما مثلوا بغيره من شهداء المسلمين . روي مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال :لما كان يوم أحد جيء بأبي مسجى وقد مثّل به , فأردت أن أرفع الثوب فنهاني قومي , فرفعه رسول الله صلي الله عليه وسلم أو أمر به فرفع , فسمع صوت باكية أو صائحة فقال : من هذه فقالوا : بنت عمر أو أخت عمرو , فقال صلي الله عليه وسلم : " ولم تبكي فما زالت الملائكة تظلله بأجنحتها حتى رفع ". وبعد أن اعطي الرسول فرصة ينفس فيها عن مكبوت حزنه قال له : " يا جابر ألا أبشرك ؟ قال جابر : بلي بشرك الله بالخير يا رسول الله , فقال صلي الله عليه وسلم : أشعرت أن الله أحيا أباك فقال له تمن يا عبدي ما شئت أعطه لك فقال أبوك : يارب عبدتك حق عبادتك , أتمني أن تردني إلى الدنيا فأقاتل مع نبيك , وأقتل فيك مرة أخري فقال : انه قد سبق مني أنهم إليها يرجعون , قال يا رب , فأبلغ من ورائي , فأنزل الله : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) " وقد همت أم جابر رضي الله عنها أن تدفن زوجها عبد الله وأخاها في المدينة فأمر النبي صلي الله عليه وسلم بدفن القتلى في مصارعهم . وبعد حين من الزمان جاء جابر بن عبد الله الي رسول الله صلي الله عليه وسلم يشكو إليه ما خلفه أبوه من دين فقال : يا رسول الله ان أبي ترك عليه دينا وليس عندنا الا ما يخرج من نخله فأنطلق معه , فمشي حول بيدر من بيادر التمر , ودعا ثم جلس عليه فأوفاهم الذي لهم .. وبقي مثل الذي أعطاهم . فهؤلاء صحابته صلي الله عليه وسلم وهذا أبوه رضي الله عنه وأمه وخاله رضي الله عنهم أجمعين , وهذا سيدنا جابر صاحب الرسول صلي الله عليه وسلم والراوي لأصدق الأحاديث الشريفة والراوي للحديث العظيم :[/size][align=center] " إن أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر " [/align] [saa][align=center][size=24] عن على بن الحسين عن أبيه عن جده أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : كنت نورا بين يدى ربى قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام [/align][/saa]
صلي الله عليك وسلم يا حبيبي يا حبيب لرحمن
|