|
[align=center][font=Times New Roman]الحمد لله على نعمة الأسلام ،،،،،
الأختلاف فى وجهات النظر لا يفسد للود قضيه .......
(مثل المسلمين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد أذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )!!!
تصفحت لفتره ليست بالقصيره وتابعت مواضيع شتى فعلمت وتيقنت أن هذا المنتدى ومن فيه يحبون الله ورسوله حباً جماً عظيماً ويقصدون به وجه الكريم وقرباً اليه بالحب الحقيقى العظيم الخالد لسيد الخلق حقاً وصدقاً
ويقيناً،،، وعملآً أتوسل الى العلى القدير جل فى علاه بسيدنا وحبيبنا وقدوتنا ووالدنا وسيدنا رسول العالمين وامام المتقين وسيد المحبين والمحبوبين صاحب الزمزم والمقام والمشعر الحرام صاحب اللسان الشكور والقلب المشكور والعلم المشهور سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ،،،
أن ينفعنا به يوم يقوم الناس لرب العالمين ....
إن أشد ما يحزننى هذا التجنى من اناس أتخذوا للحق سبيلاً
ومنهجاً ؟؟
نقرأ لما سوانا من أحاد الناس ومن المنتسبين لمذاهب التشدد الأسلامى
الشتم لنا والسب فينا بل وتكفيرنا !! ودعوتنا بالمشركين !!
فالخطأ كل الخطأ أن ندعوا من خالفونا الرأى بالفسق والضلال
أو الكفر والأشراك !!!!!
لماذا ،،،،،، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن الأختلاف ليس لمسائل عقائديه وتوحيديه ،
بل فى مسائل الحلال والحرام التى يجب الأختلاف فيها ،
بل لقد أختلف فيها الأسبقون وسوف يختلف عليها اللاحقون !!
فكلنا كمسلمين نجتمع على الكتاب والسنه والشرع الصحيح،،
فمثلاً نحن نؤمن بالله وجميع رسوله عليهم وعلى حبيبنا الصلاة والسلام،
ولكن ......،،،
هناك مسائل كفوائد البنوك ؟؟؟
أو التبرع بالأعضاء ؟؟؟؟
يختلف فيها العلماء حالياً .. وكل عنده من الأسانيد والبراهين والدلائل
ما يؤيد ما ذهب اليه ويتبعه من وجد كلامه مناسباً لظروف حياته ،
ونشئته وطبيعته وعاداته وتقاليده .
ولكن يجب أن نعرض أفكارنا ومبادئنا وما نشأنا عليه ،
بصورة موقره معبره عن ذاتنا ونشأتنا وثقافتنا الأسلاميه الصحيحه
التى هى عندنا الأصل والحقيقه التى لا جدال فيها ،،
ومع هذا لانرمى أحد بشئ كما يرموننا !!!
فنحن كالشجره نقذف بالطوب فنرمى أطايب الثمر ،،
وهذا لا يعني أن نتعصب لمذهبنا في مقابلة مذهبهم،
ولكن لكل صاحب مذهب الحق في عرض مذهبه وترجيحه، ولكن لا يجوز له أبدًا أن يتهم المخالف بالابتداع، والضلال، والفسق والكفر!!!
قال سفيان الثوري رحمه الله : «إذا رأيت الرجل يعمل العمل الذي قد اختلف فيه، وأنت ترى غيره فلا تنهه»
و قال الإمام أحمد بن حنبل : «لا ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه ويشتد عليهم»
وقد صنف رجل كتابًا في الاختلاف. فقال له الإمام أحمد : «لا تسميه الاختلاف، ولكن سمه كتاب السعة»، وقال كذلك : «إن للمفتي إذا استفتى وكانت فتواه ليس فيها سعة للمستفتي أن يحيله إلى من عنده سعة»
وقال ابن العربي : «إن العالم لا ينضج حتى يترفع عن العصبية المذهبية»
وإن تيقن الناس والعلماء أن مخالفهم قد أخطأ؛ لا يجوز لهم وصفه بالابتداع ولا الفسق؛ لأن الخطأ على أساس المنهج العلمي الصحيح لا يوصف بذلك
وقد قال الشيخ ابن تيمية نفسه : «وليس في ذكر كون المسألة قطعية طعن على
من خالفها
من المجتهدين، كسائر المسائل التي اختلف فيها السلف، وقد تيقنا صحة أحد القولين مثل كون الحامل المتوفى عنها زوجها تعتد لوضع الحمل، وأن الجماع المجرد عن الإنزال يوجب الغسل، وأن ربا الفضل حرام، والمتعة حرام»فتاوى ابن تيميه ،،
فأين الأن أتباع الشيخ ابن تيميه من كلامه هذا ؟؟
يا أيها الناس أفيقوا من غفلة تؤدى بالأمه الى الوقوع فى فخ
العصبيه والمذهبيه والتناحر والتنابذ ،،،
الأسلام بعيد كل البعد عن ما يدعوا اليه هؤلاء الأن .
نحن نختلف فى أمور يجوز فيها الأختلاف أتفق عليها وعلى الأختلاف فيها
من سلفنا من علماء الأمه ووقع فيها أيضاً من سلفنا من بعض
علماء الأمه ........
والحمد لله فى الأولى والأخره ،
والصلاة والسلام على سيدى وحبيبى ونور قلبى ،،
سيدنا محمد حقت له السياده حقاً ويقيناًوعلى اله وصحبه وسلم[/font][/align]
_________________
الشريف /محمد يحيى
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
