 |
Site Admin |
اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm مشاركات: 24573
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا تكرمت انقل رقم الصفحة من كلام الإمام الحصنى
وهل الكاتب كتب من كتاب " دفع شبه من شبه وتمرد "
أم من كتاب آخر
أنت تقول " إلهى أنت عضدى ونصيرى"
وتقول أنت جاهى
ونقول عز الولد من أبيه ( فى الأمثلة الشعبية)
وتقول لأحد ما سر قوتك يقول الله
فمعنى " فإن جاهه هو الله عزو جل "
يعنى من وهبه الجاه هو الله
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى
نستفيد من ذلك أن قائل العبارة عنده جاه النبى صلى الله عليه و سلم هو الله
أى نصيره
وعند كثير من الناس جاه النبى معناه منزلة النبى صلى الله عليه و سلم عند الله عز وجل
سل تعط واشفع تشفع
فإنا لا نسؤك
وكلا الوجهين صحيح
أما " أجعلتنى لله نداً " ففى المنتدى بعض الروابط فى شرح ذلك فراجعها
ولا تنس حديث " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما...
إلى آخر الحديث
ولا تنس
{ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ }التوبة74
فرسول الله صلى الله عليه وسلم يغنى وذلك من فضل الله
أما ( نزغة حاكمية حكمية ) فمعناه :
أن الله قد حكم بين العباد فى فضل النبى صلى الله عليه وسلم وعظيم قدره
فالله هو الحكم وقد حكم
فلا تنازع الله فى كونه تعالى هو الحكم
ولا تنازع الله فى كونه قد حكم
ومن فعل ذلك فهو يريد أن يكون لله ندا
فى حاكميته وفى حكمه باختيار و بتفضيل النبى صلى الله عليه وسلم
وصلى الله على سيدنا محمد وعى آله وسلم
ورضى الله عن صحابته والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
والحمد لله رب العالمين
|
|