موقع د. محمود صبيح

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

تفشت في بعض الطبقات عادة قبيحة يقوم صاحبها بسب الرب والدين وقد انتشرت انتشارا مروعا قبيحا ينذر بسخط الله وغضبه ، وأصبحنا نرى بعض أولئك السفهاء الذين يحلو لهم إطلاق ألسنتهم في معرض النزاع أو المزاح بشتم الله أو الدين ولعنه ، وقد ينصدع قلبك ويتمزق كبدك وتنكمش أسارير وجهك تألما وغيظا وغيرة على الدين ، الذي ضحّى فيه السلف الصالح بأموالهم وأنفسهم حتى أورثونا إياه مجدا تليدا ، حين تسمع بأذنيك اثنين يسبّان الله أو الدين أو الشريعة عند حصول نزاع بينهما ، أو عند رواية قصة يمازح فيها الواحد منهما صاحبه ، وفي الحقيقة ما الواحد منهم إلا إنسان فسدت وانحطت أخلاقه فسلّط لسانه البذيء على الخالق يشتمه والملة يسبها .

وفي الآن لا يجرؤ الواحد منهم على سبّ الزعيم أو المسوؤل الفلاني خوفا من أن يصل إليه الخبر فيقتص منه في حين يجرؤ على سب خالقه والدين مرات كل يوم بلا وازع ولا خوف ، يأكل من رزق الله ثم يسب الله ، ويسب دين الله ، من لهؤلاء يخبرهم أنهم بألفاظهم يخرجون من النور إلى الظلمات وينسلخون من الإسلام لأن سب الله وسب الدين لا يقع إلا من كافر .

ومن لهؤلاء الطائشين يخبرهم أن سب الله وسب الدين قد أخرجهم من الإسلام وأنه بكفرهم قد بانت منهم زوجاتهم فإذا عاشروهن بعد ذلك فأتين منهم بالنسل فإنما هذا النسل من سفاح ( ثم يقال لماذا كثر العقوق للوالدين في هذا الزمن نسأل الله اللطف العافية ) ، من لهؤلاء التائهين يقول لهم إن السبيل للتوبة من هذه الكفريات هو بالرجوع إلى الإسلام بالنطق بالشهادتين بقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله .

ويشهد الله أن مرادنا ليس التنفير وإنما التذكير بأن باب التوبة لم يغلق .

رحماك اللهم بالمسلمين من انتشار هذه العادة في بعض الأماكن وعند بعض الناس ، اللهم ربنا توفنا على الإيمان الكامل يا رب العالمين .

نسأل الله العفو والعافية

وسب الدين له أشكال وأنواع

ومن نور الله بصيرته يرى ماذا فعله ابن تيمية وأتباعه والمتمسلفة فى هدم الإسلام

وتقويض أركانه والعبث بأفكار الناس

حتى وجدنا الهجوم على آل بيت النبى صلى الله عليه وآله وسلم

وصحابته

والأولياء والصالحين

وتجهيل علماء الأمة

وذلك باسم الحفاظ على جناب التوحيد

المهم سب الدين وتنقيص الأنبياء والمرسلين ( بنفى العصمة ) و ... و...

خطة محكمة من قديم الزمان لهدم الإسلام

والله خير حافظ