موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ((رواية( كتب الله وسنتى) في الميزان))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 01, 2004 2:54 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء سبتمبر 15, 2004 10:48 pm
مشاركات: 463
مكان: الاسلام وطن
((رواية( كتب الله وسنتى) في الميزان))


بحث حول رواية (( كتاب الله وسنتى ))


بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا ومولانا محمد وعلي اهل بيته الكرام الطيبين الاطهار.

اللهم صلى وسلم علي سيدنا محمد واله وسلم, صلاة تحل بها العقد, وتفرج بها الكرب, وتزيل بها الضرر, وتهون بها الامور الصعاب, وترضيك وترضيه, وترضي بها عنا يارب العالمين.

وبعد

احببت بهذا المبحث المختصر الصغير ان ابين لكم حقيقة سند حديث (( كتاب الله وسنتى )), والذى تواتر سماعه عن العوام,وكذلك حتى نضع الامور في ميزان الاعتدال ونعرف مدى صحة هذا الحديث بالنسبة لحديث ((كتاب الله وعترتى اهل بيتى )).

ملحوظة هامة:

نحن هنا في هذا المبحث لا نقدح في صحة معنى الحديث, ولكننا نريد توضيح حقيقة سنده, ونحكم اى حديث من الحديثين الاولي بالاخذ والتمسك به, ومع ان الحديثين ليس بهما تعارض, بل ان احدهما يدل علي الاخر, فمن اراد التمسك برواية ( كتاب الله وسنتى ) فعليه ان يبحث حقا عن السنة , وسوف يدرك ان السنة نفسها قد قالت بالتمسك بالعترة النبوية الشريفة, اى ان حديث (( كتاب الله وسنتى )) يدعو الي التمسك بحديث (( كتاب الله وعترتى اهل بيتى )), فتدبر واعتبر يا ذو البصيرة.

..........................................................................

ملحوظة هامة جدا جدا:

..........................................................................


هنالك ملحوظة هامة جدا قد احببت ان ابينها لكم قبل البدأ في مناقشة اسانيد هذا الحديث الا وهى:

ان الدكتور البوطى رحمه الله قال في كتابه فقه السيرة النبوية الطبعة الأولى عام 1972 بأن حديث كتاب الله وسنتي رواه البخاري ومسلم!!!!!!!!!


و إن النقل من المصادر هو أمانة علمية في عنق العالم والباحث والمفكر عندما ننقل الأحاديث النبوية وننسبها إلى غير مصدرها فهذا شئ يأثم عليه العالم في الشريعة إن لم يراجع حساباته قبل فوات الأوان .

وقد لاحظت بالفعل ان للدكتور البوطى ايضا خوضا وعيبا في حديث (( حسين منى وانا حسين))

وانا ارجع تلك الاخطاء الى كلام السيد الشريف الصبيح بأن : البوطى ليس بعالم في علم الحديث واسانيده.

ودعونا الان نرى جميع المصادر التى روت حديث (( كتاب الله وسنتى )) ونناقش صحة سندها من عدمه.





رواية مالك بن أنس :

وإن أقدم رواة هذا الخبرـ فيما نعلم ـ هو : مالك بن أنس ـ المتوفّى سنة 179 هـ ـ حيث جاء في « الموطّأ » :
« وحدثني عن مالك أنّه بلغه أنّ رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسّكتم بهما ، كتاب الله وسنة نبّيه »(1).

ملحوظة هامة:
أصل رواية مالك هو: " و حدثني يحيى عن مالك عن زيد بن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أنه أخبره عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر ابن الخطاب سئل عن هذه الآية ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ) فقال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله ربه الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله ربه النار و حدثني عن مالك أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه "


رواية ابن هشام :

وذكر ابن هشام ـ المتوفّى سنة 218 هـ ـ في كتابه في « السيرة النبويّة » الذي هذّب فيه كتاب محمد بن إسحاق : خطبة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم في حّجة الوداع ، وقد جاء فيها عنه أنّه قال : « وقد تركت فيكم ما إن آعتصمتم به فلن تضلّوا أبداً ، أمراً بيّناً : كتاب الله وسنة نبيه »(2).


رواية الحاكم :

وأخرج الحاكم النيسابوري ـ المتوفى سنة405 هـ ـ قائلاً :
____________
(1) الموطّأ بشرح السيوطي 2|208 .
(2) سيرة ابن هشام 4|603 .


« حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أنبأ العبّاس بن الفضل الأسقاطي ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس .
وأخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ، ثنا جدي ، ثنا ابن أبي أويس ، حدّثني أبي ، عن ثور بن زيد الديلي ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس :
إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم خطب الناس في حجة الوداع فقال : قد يئس الشيطان أن يعبد بارضكم ، ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك ممّا تحاقرون من أعمالكم ، فاحذروا. يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا : كتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وآله وسلّم ، إن كل مسلم أخ المسلم ، المسلمون إخوة ، ولا يحل لامرئ مال أخيه إلآ ما أعطاه عن طيب نفس ، ولا تظلموا ، ولا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض.
وقد احتجّ البخاري باحاديث عكرمة ، واحتج مسلم بآبن أبي أويس ، وسائر رواته متفق عليهم. وهذا الحديث لخطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم متفق على إخراجه في الصحيح : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به ، كتاب الله ، وأنتم مسؤولون عني فما أنتم قائلون؟ .
وذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب ، ويحتاج إليها .
وقد وجد له شاهدا من حديث أبي هريرة :
أخبرنا أبو بكر ابن إسحاق الفقيه ، أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ، ثنا داود بن عمرو الضبّي ، ثنا صالح بن موسى الطلحي ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم :
إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض »(1).


سنن الدارقطني :

حدثنا أبو بكر الشافعي نا أبو قبيصة محمد بن عبد الرحمن بن عمارة بن القعقاع نا داود بن عمرو نا صالح بن موسى عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض .


رواية البيهقي : في سننه الكبرى:

ورواه أبو بكر البيهقي ـ المتوفى سنة 458 هـ ـ بقوله : « أخبرنا أبو عبدالله الحافظ ، أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ، ثنا جدّي ، ثنا ابن أبي أويس ، ثنا أبي ، عن ثور بن زيد الديلي ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم خطب الناس في حجة الوداع فقال : يا أيها الناس؛ إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلّوا أبدا ، كتاب الله وسنة نبيّه .

أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد ، أنبا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس ، ثنا عبد الكريم بن الهيثم ، أنبا العباس بن الهيثم ، ثنا صالح ابن موسى الطلحي ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم : إني قد خلّفت فيكم ما لن تضلّوا بعدهما ما أخذتم بهما أو عملتم بهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض »(2).


رواية ابن عبد البرّ :

ورواه ابن عبد البرّ القرطبي ـ المتوفى سنة 463 هـ ـ بسندين (3) :
أحدهما : روايته الخبر بإسناده عن داود بن عمرو الضبي ، عن صالح بن
____________
(1) المستدرك على الصحيحين 1|93 .
(2) السنن الكبرى 10|114 .
(3) لابن عبد البرّ كتابان حول احاديث الموطّأ وأسانيده ذكرهما كاشف الظنون 2|1907 ، أحدهما : التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ؛ وهذا الذي أوردناه هو الحديث الثاني والثلاثون ، وهو منقول عن نسخة خطية ، ولم نتمكن من قراءة السند بكامله .


موسى الطلحي ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة . ..
وهذا هو الذي أخرجه الحاكم وسنتكلم عليه .
والأخر : روايته التي وصل بها خبر « الموطأ » قائلاّ : « نا عبد الرحمن بن يحيى ، قال : نا أحمد بن سعيد ، قال : نا محمد بن إبراهيم ، قال : نا علي بن زيد العرايضي ، قال : نا الحنيني ، عن كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم : تركت فيكم أمرين لن تضلّوا ما تمسكتم بهما ، كتاب الله وسنة نبيّه صلّى الله عليه [وآله] وسلم ».


رواية القاضي عياض :

ورواه القاضي عياض اليحصبي ـ المتوفى سنة 544 هـ ـ بقوله :
« وقال عليه السلام فيما أخبرنا به القاضي أبو علي الحسين بن محّمد ـ رحمه الله ـ قراءة مني عليه ، قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو الفضل أحمد بن أحمد الأصبهاني ، قال : أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبدالله الحافظ ، قال : أخبرنا عبدالله بن محمد بن جعفر ، أخبرنا بنان بن احمد القطان ، أخبرنا عبدالله بن عمر بن أبان ، أخبرنا شعيب بن إبراهيم ، أخبرنا سيف بن عمر ، عن أبان بن إسحاق الأسدي ، عن الصباح بن محمد ، عن أبي حازم ، عن أبي سعيد الخدري ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم : أيها الناس ، إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي ، فلا تفسدوه ، وإنه لا تعمى أبصاركم ولن تزلّ أقدامكم ، ولن تقصر أيديكم ، ما أخذتم بهما »(1).
____________
(1) الإلماع في ضبط الرواية وتقييد السماع : 8 ـ 9 .


رواية السيوطي :

ورواه جلال الدين السيوطي ـ المتوفى سنة 911هـ ـ في كتابه « الجامع الصغير » قال : « تركت فيكم شيئين لن تضلّوا بعدهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض. ك عن أبي هريرة »(1).


رواية المتّقي الهندي :

وعقد الشيخ عليّ المتقي الهندي ـ المتوفى سنة975 هـ ـ في الجزء الأول من كتابه « كنز العمّال » الباب الثاني في الاعتصام بالكتاب والسنة ، فاورد فيه الخبر كما يلي :
« 875 ـ خلّفت فيكم شيئين لن تضلّوا بعدهما ، كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض. أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن أبي هريرة .
« 876 ـ تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ، كتاب الله وسني ، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض . ك عن أبي هريرة ».
« 941 ـ إن الشيطان قد يئس أن يعبد بارضكم.... ك عن ابن عباس ».
« 954 ـ يا أيها الناس ، إني تارك فيكم ما ان اعتصمتم به فلن تضلّوا أبدا ، كتاب الله وسنة نبيه . ق عن ابن عبّاس .
« 955 ـ كتاب الله وسنتي ، لن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض . أبو نصر السجزي في الإبانة. وقال : غريب جدّاً ـ عن أبي هريرة » .
____________
(1) فيض القديرـ شرح الجامع الصغير 3|240 .





نظرات في أسانيد الخبر


قد ذكرنا أهم أسانيد الخبر في كتب اهل الحديث... وقبل الورود في النظر في أسانيده لا بدّ من أن نشير إلى أمور :
1 ـ إن هذا الخبر مما أعرض عنه البخاري ومسلم ولم يخرجاه في كتابيهما المعروفين بالصحيحين ، وكم من حديث صحيح سنداً لم يأخذ القوم به معتذرين باتفاق الشيخيي على تركه !
2 ـ انه خبر غير مخرّج في شيء من سائر الكتب المعروفة بالصحاح ، فهو خبر اتفق أرباب الصحاح الستة وغيرهم على تركه !
3 ـ انه خبر غير مخرّج في شيء من المسانيد المعتبرة كمسند أحمد بن حنبل ، وقد نقلوا عن أحمد أن ما ليس في المسند فليس بصحيح !
4 ـ انه قد صرّح غير واحدٍ من رواة هذا الخبر بغرابته؛ قال الحاكم : « ذكر الاعتصام بالسنّة في هذه الخطبة غريب » وقد نص على صحة سند الخطبة المشتملة على الاعتصام بالعترة ، وقال السجزي ـ كما في » كنز العمال » ـ : « غريب جداً » .
ثم لننظر في أسانيده في الكتب المذكورة :


سند الخبر في الموطّأ :


النظر في سند حديثه ، والحديث المذكور لا سند له في « الموطأ » ، قال السيوطي بشرحه : « وصله ابن عبد البرّ من حديث كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده ))(1) .
وسنتكلم على هذا السند في رواية ابن عبد البرّ ، فانتظر.


سند الخبر في سيرة ابن هشام :

وأما الخبر في سيرة ابن هشام فلا سند له كذلك ، غير إنه جاء فيها :
____________
(1 تنوير الحوالك 2|208 .


« خطبة الرسول في حجة الوداع . قال ابن إسحاق : ثم مضى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم على حجة... وخطب الناس... »(1) .
وابن إسحاق مقدوح ومجروح كذلك عند أكثر العلماء الأعلام ، فقد رمي بالتدلّيس ، وبالقدر ، وبالتشيّع ! وقال غير واحد منهم : سليمان التيمي ، ويحيى القطّان ، ووهب بن خالد ، ومالك بن أنس : « كذاب » (2) .
وان شئت التفصيل فراجع ما ذكره الحافظ ابن سيّد الناس ـ المتوفى سنة 734هـ ـ في مقدّمة سيرته « عيون الأثر » .


سند الخبر في المستدرك :

وأما الخبر في المستدرك :
* فالمدار في روايته عن ابن عباس على « إسماعيل بن أبي أويس » ونكتفي بالتكلّم فيه. وهذه كلمات طائفة من أئمة الجرح والتعديل في هذا الرجل وهو ابن أخت مالك ونسيبه ، نوردها نقلاً عن ابن حجر العسقلاني (3) :
قال معاوية بن صالح عن ابن معين : هو وأبوه ضعيفان .
وعنه أيضا : ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث .
وعنه : مخلط ، يكذب ، ليس بشيء .
وقال النسائي : ضعيف .
وقال في موضع آخر : غير ثقة .
وقال اللالكائي : بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدّي إلى تركه ، ولعلّه بان له ما لم يبن لغيره ، لأن كلام هؤلاء كلّهم يؤول الى أنه ضعيف .
وقال ابن عديّ : روى عن خاله احاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد .
____________
(1) السيرة النبوية 4|603 .
(2) لاحظ ترجمته في الكتب الرجالية .
(3) تهذيب التهذيب 1|271 .


وقال الدولابي في الضعفاء : سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول : ابن أبي أويس كذاب ، كان يحدّث عن مالك بمسائل ابن وهب .
< وقال عنه الذهبي في ميزان الإعتدال ( محدث مكثر فيه لين..)......... هذه إضافة لم يذكرها ابن حجر>

وقال العقيلي في الضعفاء : ثنا أسامة الزفاف بصري ، سمعت يحيى بن معين يقول : ابن أبي أويس لا يسوى فلسين .
وقال الدارقطني : لا أختاره في الصحيح .
وقال ابن حزم في « المحلّى » : قال أبو الفتح الأزدي : حدّثني سيف بن محمد : أن ابن أبي أويس كان يضع الحديث .
قال سلمة بن شبيب : سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول : ربمّا كنت اضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم .

وفي سند الحديث أيضا عكرمة البربري مولى ابن عباس وهو خارجي مبغض لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو متهم بالكذب ( انظر الطبقات الكبرى ج 5 ص 288 و 289 وميزان الإعتدال ج 3 ص 93 و 94 و 95 و 96 و 97 وقاموس الرجال ج 6 ص 328 والمغني في الضعفاء ج 2 ص 439 وليس يحتج بحديثه ويتكلم الناس فيه ( انظر الطبقات الكبرى ج 5 ص 293 وميزان الإعتدال للذهبي ج 3 ص 94 وفتح الباري المقدمة ) وكذبه على ابن عباس معروف ومشهور وقد أوثقه علي بن عبد الله بن عباس عند باب الكنيف فقيل له : ألا تتقي الله ؟ فقال : إن هذا الخبيث يكذب على أبي . وكان يتختم بالذهب ويغني ويترك الصلاة ويلعب بالنرد . ( انظر ترجمته في كل من المصادر التالية : ميزان الإعتدال , قاموس الرجال ، شذرات الّذهب ، الضعفاء الكبير ، مختصر تاريخ دمشق وفيات الأعيان .

* وفي سند روايته عن أبي هريرة : « صالح بن موسى الطلحي الكوفي » وهذه كلمات أئمة الجرح والتعديل فيه نوردها نقلا عن ابن حجر العسقلاني كذلك(1) :
قال ابن معين : ليس بشيء .
وقال أيضا : صالح وإسحاق ابنا موسى : ليسا بشيء ، ولا يكتب حديثهما .
وقال هاشم بن مرثد عن ابن معين : ليس بثقة .
وقال الجوزجاني : ضعيف الحديث على حسنه .
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه : ضعيف الحديث جدّاً ، كثير المناكير عن الثقات قلت : يكتب حديثه؟ قال : ليس يعجبني حديثه .
وقال البخاري : منكر الحديث عن سهيل بن أبي صالح .
وقال النسائي : لا يكتب حديثه ، ضعيف .
وقال في موضع آخر : متروك الحديث .
وقال ابن عدي : عامّة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد ، وهو عندي ممّن لا
وقال عنه الذهبي في ميزان الإعتدال ( كوفي ضعيف .. قال يحيى ليس بشيء و لايكتب حديثه. وقال البخاري : منكر الحديث ، وقال النسائي : متروك ، و قال أبو حاتم : منكر الحديث جدا ) ............. إضافة لم يذكرها ابن حجر
____________
(1) تهذيب التهذيب 4|354 .


يتعمّد الكذب ، وليس يشبه عليه ويخطئ ، وأكثرما يرويه عن جدّه من الفضائل ما لا يتابعه عليه أحد.
وقال الترمذي : تكلّم فيه بعض أهل العلم .
وقال عبدالله بن أحمد : سألت أبي عنه وقال : ما أدري . كانه لم يرضه .
وقال العقيلي : لايتابع على شيء من حديثه .
وقال ابن حبّان : كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة ، لا يجوز الاحتجاج به .
وقال أبو نعيم : متروك ، يروي المناكير » .


سند الخبر في سنن الدارقطني:

يوجد في الإسناد صالح بن موسى الطلحي . وقد سبق الحديث عنه



سند الخبر في سنن البيهقي :

وأمّا سند الخبر في سنن البيهقي ، فقد رواه باسناده عن ابن عباس وأبي هريرة . أمّا الأول فمشتمل على « ابن أبي أويس » وأمّا الثاني فمشتمل على « صالح بن موسى الطلحي » وقد عرفتهما.
وعلى الجملة ، فقد تقدم الكلام على السندين في رواية الحاكم .

وفي سند الحديث الأول أيضا عكرمة البربري مولى ابن عباس وهو خارجي مبغض لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو متهم بالكذب ( انظر الطبقات الكبرى ج 5 ص 288 و 289 وميزان الإعتدال ج 3 ص 93 و 94 و 95 و 96 و 97 وقاموس الرجال ج 6 ص 328 والمغني في الضعفاء ج 2 ص 439 وليس يحتج بحديثه ويتكلم الناس فيه ( انظر الطبقات الكبرى ج 5 ص 293 وميزان الإعتدال للذهبي ج 3 ص 94 وفتح الباري المقدمة ) وكذبه على ابن عباس معروف ومشهور وقد أوثقه علي بن عبد الله بن عباس عند باب الكنيف فقيل له : ألا تتقي الله ؟ فقال : إن هذا الخبيث يكذب على أبي . وكان يتختم بالذهب ويغني ويترك الصلاة ويلعب بالنرد . ( انظر ترجمته في كل من المصادر التالية : ميزان الإعتدال , قاموس الرجال ، شذرات الّذهب ، الضعفاء الكبير ، مختصر تاريخ دمشق وفيات الأعيان .


سند الخبر في التمهيد :

وأمّا الخبر في « التمهيد » لابن عبد البرّ ، ففي سنده غير واحد من المجروحين ، ولكن يكفي النظر في ترجمة « كثير بن عبدالله » ـ الذي وصل ابن عبد البرّ الخبر من حديثه ـ كما ذكر ابن حجر العسقلاني (1) :
قال أبو طالب عن أحمد : منكر الحديث ، ليس بشيء .
وقال عبدالله بن أحمد : ضرب أبي على حديث كثير بن عبدالله في المسند ولم يحدثنا عنه .
____________
(1) تهذيب التهذيب 8|377 .


وقال ابو خيثمة : قال لي احمد : لا تحدّث عنه شيئا.
وقال الدوري عن ابن معين : لجده صحبة ، وهو ضعيف الحديث .
وقال مرّة : ليس بشيء .
وكذا قال الدارمي عنه .
وقال الاجري : سئل أبو داود عنه فقال : أحد الكذابين .
وقال ابن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عنه فقال : واهي الحديث .
وقال أبو حاتم : ليس بالمتين .
وقال النسائي في موضع آخر : ليس بثقة .
وقال ابن عديّ : عامّة ما يرويه لا يتابع عليه .
وقال أبو نعيم : ضعّفه عليّ بن المديني .
وقال ابن سعد : كان قليل الحديث ، يستضعف .
وقال ابن حجر : ضعّفه الساجي .
وقال ابن عبد البرّ : ضعيف ، بل ذكر أنه مجمع على ضعفه .
فهذه كلمات في جرح الرجل .
* بل يكفي منها قول ابن عبد البرّ : مجمع على ضعفه .
* مضافا الى أنه يرويه عن أبيه عن جدّه ، وقد قال ابن حبّان : روى عن أبيه عن جدّه نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية إلا على جهة التعجب .
وقال ابن السكن : يروي عن أبيه عن جدّه أحاديث فيها نظر.
وقال الحاكم : حدّث عن أبيه عن جدّه نسخة فيها مناكير.


سند الخبر في الإلماع :

وأمّا سند الخبر في « الإلماع » ففيه غير واحد من الضعفاء والمجروحين فان « شعيب بن إبراهيم » راوية كتب « سيف بن عمر » جرحه ابن عديّ وقال :
ليس بالمعروف (1) . و « أبان بن إسحاق الأسدي » قال الأزدي : « متروك الحديث ، (2) و « الصباح بن محمد الأحمسي » لم يرو عنه إلأ الترمذي ، فقد روى عنه مرّة عن ابن مسعود حديثا واستغربه. وكان ممّن يروي الموضوعات عن الثقات ، وقال العقيلي : حديثه وهم ، ويرفع الموقوف (3) .
لكن يكفي وجود « سيف بن عمر » في إسناده ، فانه ـ كما ذكر ابن حجر العسقلاني(4) ـ :
قال ابن معين : ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث .
وقال أبو داود : ليس بشيء .
وقال النسائي : ضعيف .
وقال الدارقطني : ضعيف .
وقال ابن عديّ : بعض أحاديثه مشهورة ، وعامتها منكرة لم يتابع عليها .
وقال ابن حبّان : يروي الموضوعات عن الأثبات .
قال : وقالوا : إنه كان يضع الحديث .
وقال ابن حجر : بقية كلام ابن حبّان : أّتهم بالزندقة .
وقال البرقاني عن الدارقطني : متروك .
وقال الحاكم : اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط .


سند الخبر في الجامع الصغير :

وأمّا الخبر في « الجامع الصغير » فهو عن المستدرك للحاكم ، وقد تكلّمنا عليه بالتفصيل فلا نعيد.

____________
(1) لسان الميزان 3|145 .
(2) تهذيب التهذيب 1|81 .
(3) تهذيب التهذيب 4|358 .
(4) تهذيب التهذيب 4|259 .



سند الخبر في كنز العمّال :

وأما المتقي الهندي فاورده عن الحاكم وأبي بكر الشافعي عن أبي هريرة.
وقد عرفت حال الحديث عن أبي هريرة .
وكذا أورده عن الحاكم عن ابن عبّاس .
وقد عرفت حاله .
وأورده عن البيهقي عن ابن عبّاس .
وقد عرفت حاله .
واورده عن الإبانة عن ابي هريرة .
وقد نقل هو عن صاحب الإبانة التصريح بانه غريب جدّا ، على أنه عن أبي هريرة .

أحاديث أخرى بلفظ سنتي وسنة الخلفاء الراشدين :-

المسند المستخرج على صحيح مسلم للأصبهاني :

حدثنا أبو بكر أحمد بن يوسف ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا محمد بن عمر الواقدي ثنا معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحدثنا سليمان بن أحمد ثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحدثنا سليمان بن أحمد ثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا معاوية يعني ابن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا ابن شيرويه ثنا إسحاق أنبا عبد الرحمن بن مهدي ثنا معاوية بن صالح وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة إملاءً ثنا الحسن بن محمد ثنا عبد الرحمن بن عمر رسته ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية رضي الله عنه يقول وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب قلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنا بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيراً فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعليكم بالطاعة وإن عبداً حبشياً عضّوا عليها بالنواجذ وإنما المؤمن كالجمل الآنف حيث قيد انقاد لفظ عبد الرحمن وكذلك أسد مثله ولفظ الواقدي مختصر وهذا حديث جيد من صحيح حديث الشاميين وهو وإن تركه الإمامان محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج فليس ذلك من جهة انكسار منهما له فإنهما رحمهما الله قد تركا كثيراً مما هو بشرطهما أولى وإلى طريقتهما أقرب وقد روى هذا الحديث عن العرباض بن سارية ثلاثة من تابعي الشام معروفين مشهورين عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر ويحيى بن أبي المطاع وثلاثتهم من معروفي تابعي الشام فحديث عبد الرحمن قد تقدم ذكر ما قاله حدث به عن خالد بن معدان وضمرة بن حبيب .

المستدرك على الصحيحين للنيسابوري :

حدثناه أبو الحسن أحمد بن محمد العنبري ثنا عثمان بن سعيد الدارمي وأخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد قالا ثنا أبو صالح عن معاوية بن صالح وأخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرحمن يعني بن مهدي عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذا لموعظة مودع فإذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين من بعدي وعليكم بالطاعة وإن كان عبدا حبشيا عضوا عليها بالنواجذ فكان أسد بن وداعة يزيد في هذا الحديث فإن المؤمن كالجمل الأنف حيث ما قيد انقاد وقد تابع عبد الرحمن بن عمرو على روايته عن العرباض بن سارية ثلاثة من الثقات الأثبات من أئمة أهل الشام منهم حجر بن حجر الكلاعي .

سنن بن ماجة :

حدثنا إسماعيل بن بشر بن منصور وإسحاق بن إبراهيم السواق قالا ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية يقول وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد . (رواه أحمد في مسنده والطبراني في المعجم الكبير)

نقض هذه الأحاديث :
في سند هذه الأحاديث معاوية بن صالح وهو ليّن لا يحتج بحديثه قال أبو حاتم : ( لا يحتج به ) وليّنه ابن معين وكان يحيى القطان لا يرضاه ، ولم يخرج له البخاري ( انظر ميزان الإعتدال للذهبي ج 4 ص 135 ) وقال علي بن المديني : سألت يحيى بن سعيد عن معاوية بن صالح فقال : ( ما كنّا نأخذ عنه ذلك الزّمان ولا حرفا ً ) وقال أبو إسحاق : ( ما كان بأهل أن يروى عنه ) وقال ابن أبي مريم : ( أتيت سمعت خالي موسى بن سلمة قال : أتيت معاوية بن صالح لأكتب عنه فرأيت الملاهي ، فقلت : ما هذا ؟ قال : شيء نهديه إلى صاحب الأندلس . قال فتركته ولم أكتب عنه ، وقال الليث بن عبدة : قال يحيى بن معين : كان عبد الرحمن بن مهدي إذا حدّث بحديث معاوية بن صالح زجره يحيى بن سعيد وقال : أيش هذه الأحاديث ؟ ( انظر سير أعلام النبلاء للذهبي ج 7 ص 125 ) وذكره صاحب الكامل في ضعفاء وكذلك العقيلي في الضعفاء وذكره أيضا صاحب المغني في الضعفاء في مغنيه .

.................................................................................

والان دعونا نسرد بعض اسانيد حديث(( كتاب الله وعترتى اهل بيتى )) واين وردت :

هذا الحديث أخرجه أكابر علماء المذاهب قديماً و حديثاً في كتبهم من الصحاح ، و السنن ، و المسانيد ، و التفاسير ، و السير ، و التواريخ ، و اللغة ، و غيرها .
• صحيح مسلم في الجزء السابع ص 122 .
• سنن الترمذي في الجزء الثاني ص 307 .
• سنن الدرامي في الجزء الثاني ص 432 .
• مسند أحمد بن حنبل في الجزء الثالث ص 14 و 17 ، و ص 26 و 59 ، و في الجزء الرابع ص 366 و ص 371 ، و أيضاً في الجزء الخامس ص 182 ، 189 .
• خصائص النسائي ص 30 .
• مستدرك الحاكم في الجزء الثالث ص 109 و 148 و 533 .
• الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب في الباب الأول ص 11 في بيان صحة خطبته بماء يدعى خُماً ، قال بعد نقل الحديث : أخرجه مسلم في صحيحه .
• رواه أبو داود و ابن ماجه القزويني في كتابيهما ، و أيضاً في الباب الحادي و الستين ص 130 .
• الطبقات لمحمد بن سعد الزهري البصري في الجزء الرابع ص 80 .
• الحلية لأبي نعيم الأصبهاني في الجزء الأول ص 355 .
• أسد الغابة لابن الأثير الجرزي في الجزء الثاني ص 12 و في الجزء الثالث ص 147 .
• العقد الفريد لابن عبد ربه القرطبي في الجزء الثاني في خطبة النبي صلى الله عليه و آله و سلم في حجة الوداع ص 346 و ص 158 .
• تذكرة الخواص في الباب الثاني عشر ص 332 لابن الجوزي ، قال بعد نقل قول جده : " و قد أخرجه أبو داود في سننه ، و الترمذي أيضاً ، و ذكره رزين في الجمع بين الصحاح ، و العجب كيف خفي عن جد ما روى مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم . . . الخ " .
• إنسان العيون لنور الدين الحلبي الشافعي في الجزء الثالث ص 308 .
• ذخائر العقبى لأحمد بن عبد الله الطبري ص 16 .
• السراج المنير للعزيزي الشافعي في شرح الجامع الصغير للسيوطي في الجزء الأول ص 321 ، و في هامشه أيضاً للشيخ محمد الحفني .
• الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 24 .
• نسيم الرياض الخفاجي في الجزء الثالث ص 410 ، و في هامشه شرح الشفا لعلا القاري .
• منتخب كنز العمال لعلا المتقي في هامش المسند للإمام أحمد بن حنبل في الجزء الأول ص 96 و 101 ، و في الجزء الثاني ص 390 ، و في الجزء الخامس ص 95 .
• الكشف و البيان للثعلبي في تفسير آية الإعتصام ، و في تفسير آية " أيها الثقلان " .
• تفسير الإمام فخر الدين الرازي في تفسير آية الإعتصام في الجزء الثالث ص 18 .
• تفسير النظام النيسابوري في تفسير آية الإعتصام في الجزء الأول ص 349 .
• تفسير الخازن في تفسير آية الإعتصام في تفسير الجزء الأول في ص 257 ، و في الجزء الرابع ، في تفسير آية المودة ص 94 ، و أيضاً في تفسير آية " سنفرغ لكم أيها الثقلان " ص 212 .
• ابن كثير الدمشقي في تفسير آية المودة في الجزء الرابع ص 113 ، و في تفسير آية التطهير في الجزء الثالث ص 485 ، و أيضاً في تاريخه في الجزء الخامس أو السادس في ضمن حديث الغدير .

وهذه أسماء الصحابة السامعين لهذا الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
1 ـ الإمام عليّ أمير المؤمنين.
2 ـ عبد الله بن عبّاس.
3 ـ أبو ذرّ الغفاري.
4 ـ جابر الأنصاري.
5 ـ عبد الله بن عمر.
6 ـ حذيفة بن أسيد.
7 ـ زيد بن الأرقم.
8 ـ عبد الرحمن بن عوف.
9 ـ ضمرة الأسلمي.
10 ـ عامر بن ليلى.
11 ـ أبو رافع.
12 ـ أبو هريرة.
13 ـ عبد الله بن حنطب.
14 ـ زيد بن ثابت.
15 ـ أُمّ سلمة.
16 ـ أُمّ هانئ أخت الإمام عليّ.
17 ـ خزيمة بن ثابت.
18 ـ أبو ليلى.
19 ـ سهل بن سعد.
20 ـ عدي بن حاتم.
21 ـ عقبة بن عامر.
22 ـ أبو أيوب الأنصاري.
23 ـ أبو سعيد الخدري.
24 ـ أبو شريح الخزاعي.
25 ـ أبو قدامة الأنصاري.
26 ـ أبو الهيتم بن التيهان.

وهؤلاء الّذين ذكرنا أسماءهم من بعد أُمّ هانئ قد رواه كل منهم منفرداً كمن تقدّمه، وقاموا في رحبة الكوفة مع سبعة من قريش فشهدوا أنّهم سمعوه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فهؤلاء ثلاثة وثلاثون.

ورواه أبو نعيم الأصفهاني في كتابه «منقبة المطهّرين» مسنداً عن جبير بن مطعم وأسنده أيضاً عن أنس بن مالك وعن البراء بن عازب، ورواه موفّق بن أحمد أخطب خوارزم عن عمرو بن العاص، وقلّ ما يخلو من من رواية هذا الحديث مسند أو جامع أو كتاب في الفضائل لأهل السنّة، من أول ما أخرج الحديث من الحفظ وصدور الحفاظ إلى صحف المحدثين، ولا يزال يروى فيها عن صحابي واحد، أو أكثر، وربما روى في واحد منها أكثر من عشرين صحابياً، إمّا مجملا كما في الصواعق، وإمّا مسنداً مفصلا كما كتب السخاوي والسيوطي والسمهودي وغيرهم.


وهكذا نجد هذا التواتر اللفظي والمعنوي في نقل هذه الرواية التي تقرن أهل البيت عليهم السلام بكتاب الله.. ومن ذلك يفهم المسلمون أنّ أهل البيت الكرام هم المرجع بعد كتاب الله وهم الأمناء عليه حتّى يردا الحوض.


والان ايها القارئ ادع الحكم والرأى لك بعد ما كل ما طرحته لك حول الحديثين, وقد سبق وان اوضحنا ان الحديثين لا يوجد بينهما تعارض في مقدمة الموضوع, وذلك لانة السنة نفسها قد دلت علي التمسك بأهل البيت, وايضا لان السنة يلزمها شارحين لها وموضحين لما فيها , فهل تجدون للسنة شارحون لها افضل مما هى بنفسها دلت عليه!!!!!!!!

والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي المصطفي المختار فاتح السبل واصل الانوار, وعلي اهل بيته الكرام الطيبين الابرار الاطهار.

_________________
[saa]طهرهم ربي تطهيرا ليقوم العدل المتسق
بعلي قامت حجتهم صنوان علـــي والحق
ان تبغي للحق سبيلا وقويم صراط فالحق
فاطمة الزهرا وبنوها وسواهم افك مختلق
[/saa]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 01, 2004 10:32 am 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23647
الأخ الفاضل سلامة

بارك الله فيك و فى مجهودك

و لكن عذرا طريقة التخريج هذه خطرة جدا و عليها مآخذ و فيما ذكرت تعقيبات كثيرة

سأذكر بعضها و أرجو أن تتقبلها بصدر رحب

فمن ذلك قولك

"إن هذا الخبر مما أعرض عنه البخاري ومسلم ولم يخرجاه في كتابيهما المعروفين بالصحيحين ، وكم من حديث صحيح سنداً لم يأخذ القوم به معتذرين باتفاق الشيخيي على تركه !
2 ـ انه خبر غير مخرّج في شيء من سائر الكتب المعروفة بالصحاح ، فهو خبر اتفق أرباب الصحاح الستة وغيرهم على تركه !
3 ـ انه خبر غير مخرّج في شيء من المسانيد المعتبرة كمسند أحمد بن حنبل ، وقد نقلوا عن أحمد أن ما ليس في المسند فليس بصحيح !
"

هذا المنهج يا أخى يسقط أحاديث كثيرة جدا مبثوثة فى كتب المحدثين ...

إذا صح السند قبلناه سواء رواه البخاري ومسلم أو غيرهما

ليس لنا دخل بالقوم الذين تقصدهم لنا دخل بالعلماء الأثبات المرضيين...

جملة " فهو خبر اتفق أرباب الصحاح الستة وغيرهم على تركه"

لا تقال هكذا ولكن يقال لم يرووه

وشتان بين عدم الرواية وبين الترك

إذا كنت تقصد الصحاح الست البخارى و مسلم و الترمذى و أبو داود و النسائى وابن ماجة فهذه التسمية خاطئة التسمية الصحيحة " الكتب الستة"

أم تقصد أبا عوانة والإسماعيلي والمسند المستخرج و..

أظن أنك تقصد الأول

" قولك

"وابن إسحاق مقدوح ومجروح كذلك عند أكثر العلماء الأعلام ، فقد رمي بالتدلّيس ، وبالقدر ، وبالتشيّع ! وقال غير واحد منهم : سليمان التيمي ، ويحيى القطّان ، ووهب بن خالد ، ومالك بن أنس : « كذاب » (2) . وان شئت التفصيل فراجع ما ذكره الحافظ ابن سيّد الناس ـ المتوفى سنة 734هـ ـ في مقدّمة سيرته « عيون الأثر » . "

ابن إسحاق إمام كبير جدا من أئمة المسلمين

ما كان بينه وبين الإمام مالك هو ما يكون بين الأقران

وقد طعن في نسب الإمام مالك فكذبه الإمام مالك

أما ما ذكرت من تهم فلا أدري ما أقول لك ولكن اقرأ طبقات المدلسين تعلم من اتهم بالتدليس وما معناه وموضوع القدر فماذا نقلوا ـ والإمام الشافعي رماه يحي بن معين وغيره بالتشيع

ثم ما دخل ابن إسحاق وروايته لحديث صحيح أو ضعيف بما أوردت عنه

الطبراني مثلا روي حديث باطل أو موضوع هل يقدح فيه شخصيا , فقد أخرجوا هذه الأحاديث حتي يعلم طرقها ومخارجها

ابن إسحاق هو راوي حديث " اللهم اشكوا إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي " والذي فيه أنوار النبوة جلية .. وبالطبع ضعفه الألباني اتهم ابن إسحاق بالتدليس ( لو كانوا يعقلون )



أما تعليقك علي حديث " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشديين المهديين من بعدي " فتعليق غريب جدا

فقولك

[B]" نقض هذه الأحاديث :
في سند هذه الأحاديث معاوية بن صالح وهو ليّن لا يحتج بحديثه قال أبو حاتم : ( لا يحتج به ) وليّنه ابن معين وكان يحيى القطان لا يرضاه ، ولم يخرج له البخاري ( انظر ميزان الإعتدال للذهبي ج 4 ص 135" .....الخ

ما هذا يا أخي

من ضعف هذا الحديث من العلماء ؟؟؟؟

ذكرت طريق ولم تذكر طرق

ذكرت طريق معاوية بن صالح ولم تذكر طرق خالد بن معدان الولي الصالح نحسبه كذلك

وهي طرق صحيحة

كلامك علي معاوية بن صالح غير علمي

معاوية بن صالح من رجال مسلم والأربعة صحح أحاديثه جمع غفير من الأئمة منهم مسلم والترمذي وابن حبان والحاكم وابن خزيمة وأبو عوانة والضياء المقدسي غير أئمة الحديث
نقلت الجرح فأين التعديل

الذهبي الذي نقلت عنه قال فيه في كتابه تذكرة الحفاظ (1/ 176 )

"معاوية بن صالح الامام الفقيه أبو عمرو الحضرمي الحمصي قاضي الأندلس انهزم إليها مع عبد الرحمن بن معاوية والي الأندلس حج في أواخر عمره حدث عن شريح بن عبيد ومكحول وزياد بن أبي سودة وأبي الزاهرية وعبد الرحمن بن جبير بن نفير وربيعة القصير وطائفة روى عنه الليث وابن وهب ومعن وابن مهدي واسد بن موسى وأبو صالح الكاتب وعدة صادفوه بمنى وثقه احمد بن حنبل وقال بن عدي هو عندي صدوق قلت لم يحتج به البخاري توفي بعد قضاء حجة سنة ثمان وخمسين ومائة وكان من أوعية العلم ومن معادن الصدق رحمه الله تعالى" ا.هـ كلام الذهبي

وقال أيضا في الكاشف (2/276) " صدوق إمام "

ولم ينقل الإمام البخاري في التاريخ الكبير (7/335 ) إلا توثيقه

قال ابن حجر في تقريب التهذيب (1/538) "قاضي الأندلس صدوق له أوهام "

وأنقل لك بعض كلام الحافظ ابن حجر في توثيق بعض الأئمة له ( وأنت ذكرت التجريح وننقل نحن التعديل ) وذلك من كتابه تهذيب التهذيب (10/189) " البخاري في جزء القراءة ومسلم والأربعة أحد الأعلام وقاضي الأندلس
قال أبو طالب عن أحمد خرج من حمص قديما وكان ثقة وقال جعفر الطيالسي عن بن معين ثقة وقال بن أبي خيثمة والدوري في تاريخهما عن بن معين كان يحيى بن سعيد لا يرضاه وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد ما كنا نأخذ عنه قال علي وكان عبد الرحمن بن مهدي يوثقه
وقال العجلي والنسائي ثقة وقال أبو زرعة ثقة محدث وقال بن سعد كان بالأندلس قاضيا لهم وكان ثقة كثير الحديث
وقال حميد بن زنجويه قلت لعلي بن المديني انك تطلب الغرائب فأت عبد الله بن صالح فاكتب عنه كتاب معاوية بن صالح تستفيد منه مائتي حديث وقال يعقوب بن شيبة قد حمل الناس عنه ومنهم من يرى أنه وسط ليس بالثبت ولا بالضعيف ومنهم من يضعفه وقال أبن خراش صدوق وقال بن عمار زعموا أنه لم يكن يدري أي شيء في الحديث وقال بن عدي له حديث صالح وما أرى بحديثه بأسا وهو عندي صدوق إلا أنه يقع في حديثه إفرادات وذكره بن حبان في الثقات
وقال العجلي حمصي ثقة وقال البزار ليس به بأس وقال أيضا ثقة وقال محمد بن وضاح قال لي يحيى بن معين جمعتم حديث معاوية بن صالح قلت لا قال أضعتم والله علما عظيما " أهـ


أما يا أخ سلامة يحي بن سعيد القطان فمشهور بالتشدد

وهو للأسف من تكلم في الإمام جعفر الصادق بما لا يليق ( انظر كتاب أخطاء ابن تيمية )

أما بقية طرقه ففي المستدرك (1/174 , 175 , 176 , 177 ) والمسند المستخرج على صحيح مسلم (1/35 ـ36) قال الحافظ أبو نعيم " وهذا حديث جيد من صحيح حديث الشاميين وهو وإن تركه الإمامان محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج فليس ذلك من جهة انكسار منهما له فإنهما رحمهما الله قد تركا كثيرا مما هو بشرطهما أولى وإلى طريقتهما أقرب وقد روى هذا الحديث عن العرباض بن سارية ثلاثة من تابعي الشام معروفين مشهورين عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر ويحيى بن أبي المطاع وثلاثتهم من معروفي تابعي الشام فحديث عبد الرحمن قد تقدم ذكر ما قاله حدث به عن خالد بن معدان وضمرة بن حبيب "
وورد عند ابن ماجه من طريقين فلماذا أيضا اقتصرت علي طريق واحد
الطريق الآخر (1/15) 6 باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين

و هذا الحديث رواه أحمد والترمذى وأبو داود وابن ماجه وابن حبان والحاكم وغيرهم

هذا الحديث صححه الترمذي (5/44 ) وابن حبان (1/ 178 ) والحاكم وطرقه في المستدرك (1/174 , 175 , 176 , 177 ) وقال الحافظ أبو نعيم في المسند المستخرج على صحيح مسلم (1/35 ـ36) "وهذا حديث جيد من صحيح حديث الشاميين " ونقل الحافظ الرباني الحافظ المنذري تصحيحه في الترغيب والترهيب ( 1/40)

ونقل الذهبي في سير أعلام النبلاء (18/190) تصحيحه عن أبي بكر ابن العربي

ونقل ابن كثير تصحيحه في تحفة الطالب (1/162ـ163 ) وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/259) " وهذا في الظاهر إسناد جيد متصل ورواته ثقات مشهورون " قال ابن الملقن في تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج (1/66 ـ67 ) "قال الترمذي هذا الحديث حسن صحيح وقال الحاكم حديث صحيح ليس له علة ثم أوضح ذلك وأما ابن القطان فأعله بجهالة بعض رواته وقد بان توثيقه " وهو علي الأقل حسن عند ابن حجر علي شرطه في فتح الباري (13/ 292) وكذلك نقل تصحيحه في تلخيص الحبير (4/190)

ثم اين ياأخي الشواهد والمتابعات

لا نريد أن نكون مثل اتباع ابن تيمية والمتمسلفة والوهابية الذين يتجرأون علي التصحيح والتضعيف وفتح الباب أمام التصحيح والتضعيف لأي أحد

فقد كفانا الأئمة الكبار الثقات الربانيين

هناك بعض الملاحظات ولكن في هذا القدر كفاية

وأظنك ممن يحبون النصيحة في الله

وأنت تعلم أننا نحبك في الله ورسوله

وفقك الله [/B]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 01, 2004 11:28 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء سبتمبر 15, 2004 10:48 pm
مشاركات: 463
مكان: الاسلام وطن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد ما شاهدته من تعليق سيدى ومولاى الشريف, فلا يسعنى الا ابداء الاعتذار والاسف عن ما وقعت فيه من اخطاء, واقبل كلام سيادته بدون نقاش, لان سيادته بالطبع اعلم منى بكثير, وارجو ان يتقبل الله منى المغفرة, وان يسامحنى جميع الاعضاء علي وقعت فيه من زلل, فما انا الا مذنب مقصر جاهل.

وشكرا

_________________
[saa]طهرهم ربي تطهيرا ليقوم العدل المتسق
بعلي قامت حجتهم صنوان علـــي والحق
ان تبغي للحق سبيلا وقويم صراط فالحق
فاطمة الزهرا وبنوها وسواهم افك مختلق
[/saa]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 02, 2004 1:37 am 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23647
الأخ الحبيب الفاضل

لا عليك المهم أن نتعلم

كلنا نتعلم من بعضنا

ونستفيد من الأطروحات كما يستفيد الكل من مواضيعك القيمة القوية

ولا نريد ترك ثغرة لأتباع ابن تيمية

كل حفاظ الدنيا منذ قرون ( إلا ما ندر ) صوفية

لكن للأسف الصوفية الحقة تركوا الميدان إلا قليلا

فوجدنا السفلة ومن لا أصل له يغيرون علي السنة بدعوي التحقيق والتنقيح

فطبعوا كتب النووي الصوفي و... و...حتي يشوه المضمون

بينما الصوفية لاتستدل إلا بما ضعف سنده و..

وحمل الرعاع راية الحديث ( حتي يتحقق الحديث يقولون من قول خير البرية )

( لذلك قال بعض الناس أن الخوارج الحقيقيين هم ابن تيمية واتباعه والوهابية فقد كان أهل النهروان حفاظا وليسوا محدثين وعلي ذلك بعض التعقيبات )

لذا أحببنا أن يكون العلم من مصادره

بطريقة المحدثين وليس بطريقة اتباع ابن تيمية

وفقك الله ورعاك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 02, 2004 3:17 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء سبتمبر 15, 2004 10:48 pm
مشاركات: 463
مكان: الاسلام وطن
كما علقت سابقا يا سيدى الشريف, فكلامك وانتقادك الشريف لهو كالسيف علي رقبتى, واقبله راضيا قانعا, لانى ادرك جيدا ان سيادتكم لم تنتقدنى الا من اجل صالح دعوتنا, ومن اجل صالحى الشخصي ايضا, فشكرا والف شكر علي ذلك الانتقاد وعلي تلك النصيحة, واحمد الله عزوجل ان جعل لي من ينتقدنى ويصحح اخطائي, فهذا فضل ونعمة من الله عليا وقد افيضت علي يديك سيدى الشريف.

_________________
[saa]طهرهم ربي تطهيرا ليقوم العدل المتسق
بعلي قامت حجتهم صنوان علـــي والحق
ان تبغي للحق سبيلا وقويم صراط فالحق
فاطمة الزهرا وبنوها وسواهم افك مختلق
[/saa]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط