[align=center][font=Tahoma]
محمد نشأت الخلوتى يرد على شركيات صوفية الطريقة الخلوتية العونية العيونية
فأقول مبتدا
بسم الله الرحمن الرحيم
المسألة الأولى
إعترض الشيخ هداه الله على أولية النور المحمدى وعلى قول سيدى محمد أفندى عونى :ـ صاحب القبضة الأصلية الطاهرة الفاخرة السنية الباهرة التى قلت لها كونى حبيبى محمداوصارت عمودا من النور وتشعشعت وارتفعت بسر تكوينك وقدرتك واخترقت جميع حجب عظمتك وتساقطت منها قطرات عدد أنبيائك فخلقت كل نبى بقطرة منه فهم منه وإليه نقــــــــــــــــول :ـ
حديث جابر صحيح وعمدتنا فى ذلك رواية الإمام عبد الرزاق فى الجزء المفقود الذى تم العثور عليه من مصنفه فرواه عبد الرزاق عن معمر عن عبد المنكدر هذا سند لا غبار عليه.....وقد تم العثور على الجزء المفقود بعد وفاة الحافظ عبد الله الصديق الغمارى بزمن فربما لوصل إليه هذا الجزء لتغير الحال وما كتب (مرشد الحائر لبيان وضع حديث جابر) إذ أنه بحث عن الحديث فى مصنف عبد الرزاق وفى جامعه وفى تفسيره ولم يجده كما أشار إلى ذلك ...فلقد عزاه إلى مصنف عبد الرزاق الإمام القسطلانى فى المواهب وبن حجر فى شرح الهمزيه والعجلونى فى كشف الخفا وغيرهم ولا شك ان من المعروف عند المشتغلين فى الحديث الشريف أن مصنف عبد الرزاق الصنعانى قد طبع ناقصا وذكر هذا محققه الأول الشيخ حبيب الرحمن الأعظمى رحمه الله تعالى وقد بين ذلك خادم العلم الشريف الدكتور عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميرى فى تحقيق الجزء المفقود من المصنف وقدم للعمل المذكور الدكتور محمود سعيد ممدوح تلميذ الحافظ عبد الله الصديق الغمارى ويؤيد ماذهبنا إليه من صحة الحديث :ـ تصحيح بن أبى جمرة والقسطلانى والهيتمى والعقيلى والقرافى والفركوشى والديلمى وزروق وعبد الغنى النابلسى ومحمد بن جعفر الكتانى فى ((شرح نظم المتناسب من الحديث المتواتر)) وكثير من غيرهم.....وقال المحدث محمد بن حعفر الكتانى فى كتابه ((جلاء القلوب من الأصداء الغينية)) بعد سرد حديث جابر مانصه :ــ إن العلماء العاملين والصوفية المخلصين و أولياءالله الصالحين كلهم أو جلهم قد تلقوا معناه بالقبول والتسليم وتناولوه فى مصنفاتهم و أسفارهم وكتاباتهم جازمين من غير تردد أو بحث: أن المعنى إذا تلقى بالقبول حكم بصحته وإن لم يكن له إسناد ولا دليل ظاهرلأنهم يحملون على أنهم وقفواعلى شواهد تثبته وإن لم تصل إلينا أو نعلمها ثم ذكر شواهد تقويه....... وثبوت أولية النور المحمدىليست بحديث جابر فقط بل هناك عدة أحاديث منها :ـ ماروىأحمد فى مسنده من طريق بديل عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة الفجر قال :ـ قلت يارسول الله متى كنت نبيا قال وآدم بين الروح والجسد .رواه البغوى وذكره البخارى فى التاريخ الكبيروقال الحافظ بن حجر وهذا سند قوى ..وروى أحمد فى مسنده من طريق عبد الله بن شقيق عن رجل قال :ـ قلت يا رسول الله متى جعلت نبيا قال و آدم بين الروح والجسد قال الهيثمى فى مجمع الزوائد رجاله رجال الصحيح ومما يثبت النورانية المحمدية ما رواه على بن الحسين عن أبيه عن جده صلى الله عليه وسلم قال :ـ كنت نورا بين يدى ربى .. المواهب اللدنية ..وهذا الحديث ذكره الحافظ أبو الحسين على بن محمد بن القطان فى أحكامه ...وبن القطان من نقاد الحديث المعروفين بصناعته ومن أشد العلماء عناية بالحفظ والروايه والإتقان ...... ومما يثبت هذه النورانية المحمدية قول الله تعالى :ــ قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين....فقد قال كثير من العلماء أن المراد بالنور هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كذا فى تفسير الطبرى وبن حاتم والقرطبى .......وقال قتادة يعنى بالنور محمد صلى الله عليه وسلم كذا فى تفسير بن الجوزى ومما يدل على هذه النورانية أيضا ما ثبت بالطرق المستفيضة أنه صلى الله عليه وسلم لما ولد رأت أمه نورا وخرج معه نورا أضاء لها قصورالشام قال بن حجر وصحح ذلك بن حبان والحاكم كذا فى المواهب اللدنية ...ولا يعارض حديث الترمذى( أول ما خلق الله القلم) إذ يمكن الجمع بينهما بإن أولية القلم بالنسبة إلى ماعدا النور المحمدى....وقيل الأولية فى كل شيىء بالإضافة إلى جنسه أى
أن أول ماخلق الله من الأنوار هو نور النبى صلى الله عليه وسلم
يتبع إن شاء الله نص رد الشيخ[/font][/align]
_________________ من كان عنده فضل علم فليجد به على من لا علم له
|