ولا حول و قوة إلا بالله العلى العظيم،الله سبحانه المسئول المرجو الإجابة أن يتولاكم فى الدنيا والآخرة وأن يسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة وأن يجعلكم ممن( إذا أنعم عليه شكر،وإذا ابتلى صبر، وإن أذنب استغفر وأناب ) وبعد؛
فلطالما أثار وجدانى ما أقرأه - وقرأه غيرى من محبى آل البيت الكرام - عن مصارع الأمجاد من آل بيت المصطفى من نسل الإمام على بن أبى طالب وليس أدل على كثرة هذه المصارع مما ذكر فى كتاب "مقاتل الطالبيين " وقد اثار ذلك سؤال :-
لما كلما تطاولت عنق واحد من آل بيت المصطفى من أولاد الإمام على بن أبى طالب قطع هذا العنق؟؟!!!!!!!!!!!
حتى وجدت الإجابة على هذا السؤال ......!!!
وجدتها ضمن ما ألقاه الإمام أبو العلمين السيد أحمد الرفاعى من دروس سميت " البرهان المؤيد " وهو كتاب عظيم النفع ، فيه من الفوائد ما لا يحصى .
ودونما إطالة إليكم ما قاله صاحب اليد ، والمدد الذى لا يجحد ، سيدنا ومولانا السيد أحمد أبو العلمين الرفاعى :-
" الحسين - عليه السلام - طلبت بشريته حقها الشرعى الذى لا نزاع فيه ،فغارت الربوبية فرفعت روحه إلى مقعد صدق ، فلما قرت الروح فى مقامها حنت لقالبها المبارك "فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ " وتحكم سيف العدل فى الأمرين، فكانت شهادة الإمام رفعةً له ، وكان ظفر أعداء الله خزيا لهم ، و إنما الغارة الإلهية فعلت فى بشرية الإمام ما فعلت ، و كأنها تقول لها : طلبت قود الرقاب إلىّ و أنا أردت قودك بالكلية إلى ، فطلبك إلىّ اضمحل عند إرادتى إياك إلى ، فبارزتك إرادتى بأكف من قطعتهم عنى ، وعرفتك أنى أريد فأفعل ، و يراد لى قبل تعلق أرادتى فلا أفعل ، ولك ثواب الطلب لأنك طلبت قود الرقاب إلى لا إليك ، و لو أنك طلبت قود الرقاب إليك لما قدتك إلى ، فإن من طلب قود الرقاب إليه بين خطر القهر و الاستدراج ، فأن قهرته قهرته بأكف عباد وصلتهم بى ، فقطعت الآخر بهم عنى ، و إن فتكت به ونفسه ومراده عساكر " سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ " ، فقد ضل "
انتهى كلام االسيد أحمد الرفاعى .
و إنى أترك هذه المشاركة بين يدى أرباب المنتدى لعلى أستفيد - ولا شك سأستفيد - من تعقيباتهم القيمة .
_________________
إذا كنتم شيعة سيدنا علي وأل البيت فنحن شيعة أسياد أل البيت....
نحن شيعة أبي بكر وعمر...