هذه مجموعة من أقوال قطب العارفين مولانا الشيخ أحمد كفتارو قدس الله سره العزيز و أفاض علينا كما أفاض على العالمين أنواره و بره
و قد جمعتاها من 5 محاضرات لسماحته في تفسير سورة يوسف
(( ارم نفسك على عتبات الله، ببكائك ، بندمك ، بفقرك ، بإفلاسك ، بإقرارك بجهلك ، بذنبك ، بظلمك لنفسك. و قل يا رب ... أعطه كلك ، كل قلبك ، كل عقلك ، كل وجودك ، كل حياتك ، كل شبابك ... ((إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي ^لله^ رب العالمين )) ... هو حبيبي ، و لا أعطي حبي لغيره ... هو حبي الوحيد ))
(( من وضع يده بيد الله ، صدقاً و إخلاصاً و ظاهراً و باطناً ... فإن الله لن يتركه و لو كان الناس كلهم ضده كسيدنا يوسف ))
(( نطفة وجود الإيمان ... ذكر الله .. فرسول الله ، أول وجوده في ميدان النبوة كان بذكر الله. ترك كل الناس حتى استقرت في قلبه ملكة الذكر و الحضور مع الله ... نقى قلبه من التعلق بغير الله فصار شفافاً فظهر له عالم الملكوت ))
(( الله ... كما أنك ذاكر له ، أنت مذكور عنده. كما أنك محب له ، أنت محبوب عنده. كما أنك تطلب رضاه ، كذلك هو يطلب رضاك و ذلك عن طريق العطاء .. (( و لسوف يعطيك ربك فترضى ))
(( الفناء بالله: لا يتذكر غيره ... فمرة يذكره شوقاً و حباً ، و مرة يذكره مخافة و خشية ، و مرة يذكره بكاء و نحيباً ، و مرة يذكره طرباً و لذة و قرباً. فبالفناء ... فني عن رغباته و لم يبق عنده إلا ( إلهي أنت مقصودي و رضاك مطلوبي ))
(( كثير من الناس سلكوا طريق (( و تكونوا من بعده قوماً صالحين )) ... فيعصي الله تعالى و يقول غدأ أتوب .. و ما يدريك أن تموت و أنت في معصيتك ؟ ... و ما يدريك أن يختم الله على قلبك فلا تفقه التوبة و لا تتذكرها ؟ ))
(( إذا تحرك قلبك نحو الهداية ... لا تصغي لقول الشيطان ... لأنك لعلك إن أصغيت له أن يحجب الله عنك التوبة لأنك لست أهلاأ لها ... فيموت قلبك و لا يشعر بالشوق إليها ))
(( يا بني ... اكسبوا الله في خلواتكم ، في جلواتكم ، في شهواتكم ... عاملوا الله و لن تندموا ... اصدقوا الله و لا تخافوا ))
(( اعلم أن ما كان لك سوف يأتيك على ضعفك ، و ما لم يكن لك لن تنله بقوتك ))
(( اطلب ربك و لا تطالبه ))
(( الحكمة: فعل ما ينبغي في الوقت الذي ينبغي على الشكل الذي ينبغي ))
(( صاحب الحال .. كثير الذكر .. صادق الحب .. مخلص المجالسة .. مستقيم في الطاعة .. مقتدٍ برسول الله ))
(( اصحب من إذا نظرت إليه ذكرت الله .. و غذا خاطبك دلك على الله .. و إن غبت عنه سأل الله لك ))
(( إياك و نفسك .. و اعلم أنه لا يحمل عطايا الملو إلا مطاياهم .. إذا لم تكن مطية ، لم تحمل من العطايا شيئاً .. فمن أراد أن يحمل الإمداد الإلهي ، عليه أن يفتقر و يتذلل و إلا لن يحمل شيئاً من ذلك ))
(( كل حب في تغير و تبدل .. إلا حب الله هو في ازدياد و ازدياد ))
_________________
إذا كنتم شيعة سيدنا علي وأل البيت فنحن شيعة أسياد أل البيت....
نحن شيعة أبي بكر وعمر...