أحببت ان اضيف بعض البشارات التي في التوراة والانجيل يزيد بها الله القلوب اطمئنانا
ونحن نؤمن ان التوراة والانجيل وقع فيها التحريف ولكن كلام الله عزو وجل موجود فيها
وقد زيد فيها او انقص كما ذكرت واصبحت تصدر الطبعات المنقحة والمعدلة فترة بعد اخرى
يزاد فيها وينقص فيها من قبل (المختصين) !!!
في هذا المزمور يوصف احدى الملوك والنصارى يقولون انه عيسى عليه السلام , تعلوا نرى هل ينطبق هذا
الكلام على نبي الله عيسى ام محمد صلى الله عليه وسلم.
انقل لكم بعض ما ذكر على لسان نبي الله داوود في المزمور (72)
( يقضى لمساكين الشعب -يخلص المساكين ويسحق ظالمهم- يشرق فى أيامه الصديق وكثرة
السلام يملك من البحر الى البحر ومن النهر الى أقاصى الأرض - أمامه يسجد أهل الصحراء-تتعبد
له جميع الامم - ويصلى لأجله دائما- ويدوم ذكره الى الابد)
(يقضي بين المساكين ) زعموا انه عيسى عليه السلام بينما عيسى يقول في لوقا (13فقالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الجُموعِ: «يا مُعَلِّمُ، قُلْ لأخي أنْ يُقاسِمَني الميراثَ«. 14فقالَ لَهُ: «يا رَجُلُ، مَنْ أقامَني علَيكُما قاضيًا أو مُقَسِّمًا ) لوقا (12/14)اذن عيسى عليه السلام لم يكن يقضي للمساكين , اليس محمد صلى الله عليه وسلم من كان يفعل ذلك,
(يشرق في ايامه الصديق) وهذه لا تحتاج الى شرح وايضا كثر السلام وهذه تحية المسلمين .
( يملك من البحر الى البحر ومن النهر الى أقاصى الأرض ) هذا معلوم لكل مسلم التمكين الذي حصل للمسلمين.
(أمامه يسجد أهل الصحراء) سجدت الجزيرة العربية والتي
معروف بانها صحراء بدعوة هذا النبي العظيم صلى الله عليه وسلم.
(تتعبد له جميع الامم ) وهل توجد امة لم يدخلها الاسلام.
(يصلى لاجله دائما) اللهم صل على محمد - دعاء نقوله في كل صلاة خمس مرات في اليوم من غير السنن
وكثير من هذه النبوءات تمتليء بها التوراة والانجيل ولكن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك
|