موقع د. محمود صبيح

سأكتب اليوم عن بعض الأسس التي تقوم عليها النصرانية و التي تعتبر العمود الفقري للعقيدة المسيحية

1- المسيح إبن الله أم الأقنوم الثاني في الثالوث المقدس أم هو الله أم هو نبي بشر؟؟؟

أقوال الأرثوذكس: المسيح هو الأقنوم الثاني في الثالوث و هو مساو للآب و الروح القدس في كل الصفات
أقوال الكاثوليك و البروتستانت: المسيح له طبيعتين بعد الأتحاد(أتحاد الطبيعتين) إحداهما لاهوتية و أخرى ناسوتية يعني بشر و إله في الوقت ذاته (حاول أن تفهم)
لكن هناك أيضا آريوس: و قال إن المسيح بشر و كان ينادي بالتوحيد و لأجل أقواله تلك طرد و لعن بعد قرارت مجمع نيفية و هي أقوالنا نحن المسلمين


لكني سأرجع أقوال الإنجيل نفسه " فقال لها الملاك. و ها أنت ستحبلين و تلدين ابناً و تسميه يسوع(عيسى). و هذا يكون عظيماً. و يعطيه الرب كرسي داوود أبيه" [لوقا 31/33]
هنا يخاطب الملاك مريم و يبشرها بعيسى... و هذا النص يقول أن المسيح هو أبن داوود"داوود أبيه" فكيف يكون المسيح ابناً لداوود و في نفس الوقت هو ابناً لله؟؟؟

و جاء أيضا في الإنجيل أن أبليس التقى بيسوع (المسيح) و طلب منه أن يسجد له مقابل أن يملكه الدنيا و ليس معي النص الآن
فإذا كان المسيح ربناً كما يقولون فكيف يحدث إبليس ربه و يدعوه إلى عبادته و يوعده بأن يملكه الدنيا؟؟؟؟ أي رب هذا الذي يطلب منه عبده(إبليس) أن يعبده؟؟؟ كيف يتعدى إبليس بتلك الطريقة على الرب؟؟؟؟
سأترك لعقولكم أن تحكم

و في نص آخر في الإنجيل أن المسيح أراد أن يأكل فاقترب من شجرة تين و لكنها كانت غير مثمرة فقام المسيح بلعنها!!!!!!!!!!!!!!
ما ذنب الشجرة ؟؟؟؟ و ما هذا الرب الذي يلعن شجرة لعدم إثمارها لو كان رباً لأمرها أن تثمر
و إني أستبعد أن يكون المسيح كنبي أن يكون فعل هذا

في نهاية هذا أقول إن المسيح بشر و نبي و فقط
إن القرآن رد للمسيح الاعتبار بعد أن شوهه المسيحيين و بعد أن وصفه التلمود بأنه ابن زنا .. و لولا الإسلام لضاع ذكر عيسى و للحقت أخباره بأخبار بوذا



2-حقيقة الصلب و الفداء

يعتقد النصارىأن خطيئة آدم الأولى كان لابد لها من فداء و لم يكن ينفع معها عفو الله وحده لأن الخطيئة بنظرهم أصبحت في دماء البشرية و كان لابد لأبن الله أن يصلب فداء لخطاينا(حسب خيالهم )و أن بداية النقاء هي بعد الصلب

فاسمعوا ما قال المسيح في الإنجيل مخاطباً اليهود بعد عرف سعيهم لقتله " أنا معكم زماناً يسيراً بعد. ثم أمضي إلى الذي أرسلني. ستطلبونني و لا تجدوني حيث أكون أنا . لا تقدرون أنتم أن تأتوا" [يوحنا 7/32]
المقطع يوضح نفسه حين تريدون صلبي لن تجدوني و حيث أكون لن تستطيعوا الوصول إليه و هذا شئ طبيعي فالمسيح رفع و في السماء لا يستطيع اليهود أن يصلوا

و في الإنجيل أيضا قال المسيح أن أبيه لن يتركه(يقصد الله) و في الإنجيل قالوا أن المصلوب قال " إيلي إيلي لم شبقتني" أي إلهي إلهي لم تركتني
يأخذنا هذا أن المصلوب لم يكن أبداً المسيح بل شبه و المسيحيين يعرفون هذا
و كان هناك طائفة من المسيحيين أسمها الدوسيين المشبهين و هم قالوا أن المصلوب كان بديل يشبه المسيح

و موضوع الصلب هذا عجيب فمن المفترض حسب ما قالوا أن الفداء فدى خطيئة البشر و كان من المفترض إلا تظهر المعاصي بعد المسيح و صلبه (حسب زعمهم) لكن بعد زعم صلب المسيح فرضت سياسات التجويع و استرقاق الشعوب و انتشر الإلحاد(النصارى يرون أن الفداء يجعلهم أنقياء) فهل أخطأ أبن الله هذا لو كان ابن الله؟؟
و لو كان للمعاصي امتداد و من المفترض أن هذا معلوم عند الله الذي يدعونه فلم أرسل أبنه لفداء الخطايا في أول الزمان؟؟
فماذا كان رد النصارى سوف يأتي المسيح ثانياً ليفدي خطاينا ثانياً أيام الدجال!!!!!!!!!!!!!!
يــــــــــــــــــــــــــا سلام ...... فلم جاء أول الزمان؟؟؟؟؟؟؟ أأخطأ التقدير و يعود لفدائنا آخر الزمان؟؟؟؟؟؟؟
و لست أخطأ إن قلت لكم إن هذه فضيحة و لست أول من قال ذلك فلقد قال د.شارل جنيبر أستاذ علم الأديان عن الصلب هو فضيحة الصلب



3- الاختطاف!!!!!!!!!

و يقول المسيحيين عند ظهور الدجال في الأرض فسوف يكون أتباعه اليهود و النصارى يقولون أنهم سيخطفون و أن هذا الاختطاف هو الحل لترك العالم الشرير الذي سيطر عليه المسيح الدجال و سيحصلو كل من آمن بالمسيح سيخطف و أيضا كل الأطفال

و هكذا يختطف الأطفال لتحرق قلب الأمهات (منتهى الرحمة!!!!!!)
و هكذا يخطف رجال شيكاغوا و عرايا باريس لمجرد أهم آمنوا بالمسيح (منتهى العدل!!!!!!!!!!)
و هكذا تترك الأرض للدجال (منتهى الحكمة!!!!!!!!!!!)
هذا دجل ......قولوا لي كلام غير هذا ... أما أن تقولوا لي التحليق في الهواء فمعذرة لست أفهم!!!!!
فبأي منهج يعبد الله في الأرض إن كان حسب إدعاءتهم هم المؤمنين و هل الله عاجز إلى تلك الدرجة حتى يترك الأرض هكذا .....حاشا لله