موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 7 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ((((( الأشاعرة أعمدة الإسلام الشامخة )))))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 14, 2005 7:40 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm
مشاركات: 1024
مكان: في ملك الديان
[align=center]السلام عليكم إخوتي أعضاء المنتدى

دائما مايطعن الوهابية بأسيادهم الأشاعرة والحقيقة أنه قلما أدخل لموقع للمتمسلفة أو منتدى إلا وأجدهم يكتبون مقالات ومقالات يطعن بها أعمدة الإسلام الشامخة (الأشاعرة).

لذلك أنقل لكم هذا الموضوع وهو عبارة عن رد لأحد السادة الأشاعرة على
الوهابي الضال(سفر الحوالي )وقد جعلت كلامه باللون العادي والرد عليه بالأحمر العريض.



منقول مما يسمى (الشبكة الإسلامية)
الموسوعة الميسرة في الأديان

الأشاعرة

التعريف :

الأشاعرة : فرقة كلامية إسلامية ، تنسب لأبي الحسن الأشعري الذي خرج على المعتزلة ، وقد اتخذت الأشاعرة البراهين والدلائل العقلية والكلامية وسيلة في محاججة خصومها من المعتزلة والفلاسفة وغيرهم ، لإثبات حقائق الدين والعقيدة الإسلامية على طريقة ابن كلاب .


[twh]الرد: [/twh]

هذا تعريف غير صحيح وغير مؤيد بنقل من كتب الأشاعرة، فالأشاعرة لم يقتصروا على الكلام فقط بل هم مشاركون مشاركة فعالة لا غنى عنها في شتى العلوم الإسلامية، وقد برّزوا في علوم التفسير والحديث والفقه وسائر العلوم، حتى إن الذي يريد أن يؤلف في علم من علوم الإسلام لن يستغني البتة عن كتب الأشاعرة في ذلك العلم، فالقول أنهم فرقة كلامية هو غمص لهم وتقليل من شأنهم.

أما أنهم أثبتوا الحقائق على طريقة ابن كلاب فهذا مما لا يُعرف عن الأشاعرة، فالمعروف عنهم أنهم أسسوا طريقهم العلمي في علم العقيدة على طريقة أبي الحسن الأشعري الذي نافح عن عقيدة المسلمين ورد على أهل الأهواء، وليس على طريقة ابن كلاب
.


التأسيس وأبرز الشخصيات:

أبو الحسن الأشعري : هو أبو الحسن علي بن إسماعيل ، من ذرية أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، ولد بالبصرة سنة 270 هـ ومرت حياته الفكرية بثلاث مراحل :

المرحلة الأولى : عاش فيها في كنف أبي علي الجبـائي شيخ المعتزلة في عصره وتلقى علومه حتى صار نائبه وموضع ثقته ، ولم يزل أبو الحسن يتزعم المعتزلة أربعين سنة.

المرحلة الثانية : ثار فيها على مذهب الاعتزال الذي كان ينافح عنه ، بعد أن اعتكف في بيته خمسة عشر يوماً، يفكر ويدرس ويستخير الله تعالى حتى اطمأنت نفسه ، وأعلن البراءة من الاعتزال وخط لنفسـه منهجاً جديداً يلجأ فيه إلى تأويل النصوص بما ظن أنه يتفق مع أحكام العقل وفيها اتبع طريقة عبد الله بن سعيد بن كلاب في إثبات الصفات السبع عن طريق العقـل : الحيـاة والعلم والإرادة والقدرة والسمع والبصر والكلام ، أما الصفات الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق فتأولها على ما ظن أنها تتفق مع أحكام العقل وهذه هي المرحلة التي ما زال الأشاعرة عليها .


[twh]الرد:[/twh]

المرحلة الثانية المذكورة هنا ليست دقيقة أبداً فالأشعري والأشاعرة يثبتون الوجه واليد والاستواء ولا يستدلون على الصفات بمجرد العقل إنما جعلوا العقل شاهدا من الشواهد على صحة الشرع ويقولون أن الصفات تثبت بالنص إنما يدل العقل بعد ثبوت النص على بعض الصفات، ويتسعملون العقل وقت المناظرة مع أهل الأهواء، فليس العقل مقدم على الشرع ومن يقول غير ذلك فعليه بالبينة، والبينة على من ادعى.

وما عُرف أحد يقدم العقل على النقل في الصفات إلا المعتزلة، فكيف يقال عن أبي الحسن الأشعري أنه ترك المعتزلة ثم ينسب له ما يعتبر أساس من أساسات المعتزلة ألا وهو تقديم العقل على النقل في الصفات.

وقضية التأويل قضية طويلة الذيل، فالتأويل عند الأشاعرة مضبوط بالنقل وليس الأمر على عواهنه، وكما ورد عن بعض الصحابة والتابعين والأئمة من السلف نصوص في التأويل فقد ورد عن علماء الأشاعرة كذلك ولكنها منضبطة بضوابط الشرع، ومن يقول عن الأشاعرة أنهم عطلوا الصفات فقد وصفهم بما هم بريئون منه وهذا اتهام لهم بالباطل بل تكفير لهم لأن معطل الصفات كافر والعياذ بالله.


المرحلة الثالثة : إثبات الصفات جميعها لله تعالى من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تحريف ولا تبديل ولا تمثيل وفي هذه المرحلة كتب كتاب الإبانة عن أصول الديانة الذي عبّر فيه عن تفضيله لعقيدة السلف ومنهجهم والذي كان حامل لوائه الإمام أحمد بن حنبل ، ولم يقتصر على ذلك بل خلّف مكتبة كبيرة في الدفاع عن السنة وشرح العقيدة وتقدّر بثمانية وستين مؤلفاً ، توفي سنة 324 هـ ودفن ببغداد ونودي على جنازته : ( اليوم مات ناصر السنة ) .

[twh]الرد: [/twh]

هذا التقسيم ذي المراحل الثلاث لا يعرف عن أبي الحسن الأشعري وليس مما نقله عنه تلاميذه بل المشهور المعروف عنه هو ترك الاعتزال والرجوع إلى أهل السنة والجماعة، وأعلم الناس بالشيخ تلاميذه وخاصته، وكتبه أيضاً تعتبر من المراجع التي تدل على حال الرجل ولكن هذا إذا صح ما فيها عنه، فليس كل ما في كتاب الإبانة من تسطير يد الأشعري، فقد دخل على هذا الكتاب دس وتحريف كثير جعل من العسير بل من المتعذر فصل كلام الأشعري عن كلام غيره، فقد اختلط كلام الأشعري بما دسه الحشوية عليه، ولي في هذا الموضوع بحث يثبت أن الإبانة الموجودة بين أيدينا اليوم لا يعتمد عليها في تقرير منهج الأشعري رحمه الله وسأوافيك به لاحقاً حتى لا يطول الكلام هنا.

والمعتمد هو ما نقله عنه ثقات تلاميذه بالإسناد الصحيح المتصل مما اثبته الحافظ ابن عساكر في كتابه "تبيين كذب المفتري فيما نسبه للإمام أبي الحسن الأشعري" وهو كتاب نفيس جداً في بابه، فلا تقدم شهادة مجهول من المعاصرين على شهادة إمام في الحديث والرجال كالإمام ابن عساكر فهو الموصوف بحافظ الشام وصاحب الموسوعة الضخمة "تاريخ دمشق"، وكذا من أوثق الكتب التي تعرض منهج الإمام الأشعري كتاب "مقالات الأشعري" للإمام ابن فورك الذي قتله الحشوية بالسم بعد أن ناظرهم وكسر شوكتهم.


بعد وفاة أبو الحسن الأشعري ، وعلى يد أئمة المذهب وواضعي أصـوله وأركانه ، أخذ المذهب الاشعري أكثر من طور ، تعددت فيها اجتهاداتهم ومناهجهم في أصول المذهب وعقـائده ، وما ذلك إلا لأن المذهب لم يبن في البداية على منهج مؤصل ، واضحـة أصوله الاعتقادية ، ولا كيفية التعـامل مع النصوص الشرعية ، بل تذبذبت مواقفهم واجتهاداتهم بين موافقة مذهب السلف واستخدام علم الكلام لتأييد العقيدة والرد على المعتزلة ومن أبرز مظاهر ذلك التطور .

[twh]الرد: [/twh]

هذه مقولة عظيمة فحسبنا الله ونعم الوكيل، بل لن تجد منهجاً إسلامياً مؤصلاً كما هو منهج الأشاعرة في العقيدة لأنه مبني على الكتاب والسنة ولو لم يكن كذلك لما رضيه علماء المسلمين شرقاً وغرباً قرناً بعد قرن، وسآتيك بثلة من علماء الأشاعرة المشاركين في كل علم لتعرف من هم هؤلاء الرجال الذين يسِمهم صاحب هذه المقالة بالتذبذب في أهم أمور الدين ألا وهي العقيدة، ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم والوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون.

- القرب من أهل الكلام والاعتزال .

[twh]الرد:[/twh]
وهذه مثل سابقتها، وهل عانى المعتزلة مثل ما عانوا من الأشاعرة، وهل كان انقراضهم وانخماد ذكرهم إلا على يد الأشاعرة، فنسبة الأشاعرة للقرب من الاعتزال هو دعوة غير صحيحة هدفها الحط على الأشاعرة والتنفير منهم.

أما علم الكلام (نسبة إلى مسألة الكلام التي حصل فيها النزاع بين أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم الإمام أحمد بن حنبل وبين المعتزلة في زمن خلافة المأمون والمعتصم والمقتدر حتى رفعها المتوكل لصالح أهل السنة والجماعة فكان له اليد البيضاء في نصرة دين الله)، فإن كان المقصود بعلم الكلام ما يحتاج إليه من ترتيب للحجج وتنسيق للأدلة للرد على الملاحدة وأهل الأهواء فهو محمود ولا ريب وهو يندرج تحت علوم العقيدة، أما إن كان ما يشتغل فيه من الفلسفة اليونانية والمباحث التي لا طائل من ورائها غير الإمعان في التيه فهو المذموم الذي نهى عنه الأئمة أمثال الشافعي ومالك وغيرهم.


- الدخول في التصوف والتصاق المذهب الأشعري به .

[twh]الرد: [/twh]

هذا مما يرفع درجة الأشعرية وليس مما يحطها، فالتصوف المحمود الخالي من الدخل والخرافات مما حض عليه الأئمة وامتدحوه وساروا في ركابه، وأما التصوف المذموم الممخرق فهو برئ من الأشعرية والأشعرية بريئون منه بل أهل التصوف الحق برآء منه ولله الحمد والمنة.

- الدخول في الفلسفة وجعلها جزء من المذهب .

[twh]الرد: [/twh]

هذا تمويه لا أساس له من الصحة وكيف يصح ذلك والأشاعرة هم أكثر من ردوا على الفلاسفة حتى أكفرهم الإمام الغزالي في كتابه "تهافت الفلاسفة"، وليست الفلسفة من علوم الإسلام، ومن خاض فيها من علماء الأشاعرة إنما للرد على أهلها وليس لانتهاجها منهجاً ففي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم خير منهج وطريق.

والكاتب هنا يغفل أن ابن تيمية ممن خاضوا غمار الفلسفة حتى غرق فيها إلى شحمة أذنيه فارتضى من مقالاتهم الكفرية القول بحوادث لا أول لها والعياذ بالله، ولكنه للأسف يهول على الأشاعرة ويصفهم بما ينفر الناس عنهم في زمن الغرباء هذا فطوبى للغرباء.


من أبرز أئمة المذهب :

القاضي أبو بكر الباقلاني ( 328-403هـ ) هو محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر ، من كبار علماء الإسلام ، هذّب بحوث الأشعري ، وتكلّم في مقدمات البراهين العقلية للتوحيد وغالى فيها كثيراً إذ لم ترد هذه المقدمات في كتاب ولا سنة، ثم انتهى إلى مذهب السلف وأثبت جميع الصفات كالوجه واليدين على الحقيقة وأبطل أصناف التأويلات التي يستعملها المؤولة وذلك في كتابه : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل .

ولد في البصرة وسكن بغداد وتوفي فيها ، وجهه عضد الدولة سفيراً عنه إلى ملك الروم ، فجرت له في القسطنطينية مناظرات مع علماء النصرانية بين يدي ملكها ، ومن كتبه : إعجاز القرآن ، الإنصاف ، مناقب الأئمة ، دقائق الكلام ، الملل والنحل ، الاستبصار ، تمهيد الأوائل ، كشف أسرار الباطنية .


[twh]الرد: [/twh]

كلام جميل دس فيه كلام سقيم، فقوله "غالى في البراهين العقلية" لا أدري من أين أتى بها، بل غاية ما يقال أنه كان بارعاً ماهراً مبرّزاً فيها، وهذا ما يستدعبه تحسين الظن بعوام المسلمين فما بالك بعالم من علماء المسلمين، ومما يسجل لهذا الشيخ الجليل –كما ذكر الكاتب أعلاه- انتدابه من قبل الخليفة لمناظرة قساوسة الروم في عقر دارهم فناظرهم مناظرته المشهورة التي أراهم فيها ضحالة مكرهم وضئالة فكرهم، وهي مبسوطة في ترجمته رحمه الله.

أما قوله "لم ترد هذه المقدمات في كتاب ولا سنة"، فإن الرد على أهل الأهواء بالأدلة العقلية وترتيبها لا يمتنع حتى لو لم يرد عين الدليل في الكتاب والسنة، فهو من باب النوازل التي تطرأ على المسلمين فينتدب لها من يردها من علمائهم، ولا يشترط في رده على الملحدين أن تكون كل ردوده وخاصة العقلية مما نص عليها الكتاب والسنة حرفياً ولكن الشرط أن توافق الأصول الواردة في الكتاب والسنة لتصلح نصيراً لهما ومدافعاً عنهما.

أما قوله برجوع الإمام الباقلاني في كتابه التمهيد فهو مما لا أعرفه عنه ولو صح ذلك لسجله من ترجم له ولا يوجد في ترجمته مثل هذا القول على حد علمي، ثم إن اختيار العالم لأحد مسلكي التأويل غير ممنوع ولا معترض عليه، فالتأويل الإجمالي والتفصيلي مما ورد عن الصحابة والسلف وهو إحدى مسلكي العلماء من الأشاعرة ولكل استعماله وتفصيله في كتبهم، وقد قلت سابقاً إن مسألة التأويل مسألة طويلة الذيل تحتاج لمزيد بيان في موضوع مستقل، والله أعلم وأحكم.


أبو إسحاق الشيرازي : ( 293-476هـ )

وهو إبراهيم بن علي بن يوسف الفـيروزأبادي الشيرازي ، العلامة المناظر ، ولد في فيروزأباد بفارس وانتقل إلى شيراز ، ثم البصرة ومنها إلى بغـداد سنة 415هـ وظهر نبوغه في الفقه الشافعي وعلم الكلام ، فكان مرجعاً للطلاب ومفتياً للأمة في عصـره ، وقد اشتهر بقوة الحجة في الجدل والمناظرة ، بنى له الوزير نظام الملك : المدرسة النظامية على شاطئ دجلة فكان يدرس فيها ويديرها .

عاش فقيراً صابراً ، كان حسن المجالسة ، طلق الوجه ، فصيحاً ، مناظراً ، ينظم الشعر ، مات ببغداد وصلى عليه المقتدي العباسي .

من مصنفاته : التنـبيه ، والمهذب في الفقه ، والتبصرة في أصول الشافعية ، وطبقات الفقهاء ، واللمع في أصول الفقه وشرحه ، والملخص ، والمعونة في الجدل .


[twh]الرد: [/twh]

مما يسجل للشيرازي نصرته للإمام القشيري في حادثة بغداد لما تطاول بعض المنتسبين للحنابلة على الإمام الأشعري فسجل العلماء خطوطهم في نصرة الإمام الأشعري لما فيه من نصرة لأهل السنة والجماعة وكان منهم الإمام الشيرازي رحمه الله تعالى، وكتاب المجموع للإمام النووي هو شرح لكتاب الشيرازي المسمى المهذب وهو من أهم كتب النووي في الفقه الشافعي.

أبو حامد الغزالي : (450-505هـ )

وهو محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي ، حجة الإسلام .. ولد في الطابران ، قصبة طوس بخراسان وتُوفي بها ، رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد ، فالحجاز ، فبلاد الشام ، فمصر ثم عاد إلى بلدته .

لم يسلك الغـزالي مسلك الباقـلاني ، بل خـالف الأشعري في بعض الآراء وخاصة فيمـا يتعلق بالمقدمات العقلية في الاستدلال ، وذم علم الكلام ، وبيَّن أن أدلته لا تفيد اليقين كما في كتبه المنقـذ من الضلال ، وكتاب التفرقة بين الإيمان والزندقة ، وحرم الخوص فيه فقال : (لو تركنا المداهنة لصرحـنا بأن الخوض في هذا العلم حرام ) اتجه نحو التصوف ، واعتقد أنه الطريق الوحيد للمعرفة ، وعاد في آخر حياته إلى السنة من خلال دراسة صحيح البخاري .


[twh]الرد: [/twh]

الخلاف بين الغزالي والباقلاني أو الأشعري في مسائل فرعية نتجت عن اجتهاد الإمام الغزالي كالخلاف الذي حصل بين الشافعي ومالك في الفقه مع أن الإمام مالك شيخ للإمام الشافعي ولكنه خلاف لا يفسد للود قضية، والخلاف فيما لا نص فيه من ميادين فحول العلماء.

أما ذمه للكلام فهو ذم لكلام أهل الأهواء والكلام الذي خالطته الفلسفة وهو الذم الموافق لذم الأئمة، أما علم الكلام المندرج تحت تفصيل وترتيب الردود على الملحدة وغيرهم فالغزالي من أعلامه وأقطابه المبدعين فيه، وليس هو ما ذمه يقيناً.

أما اتجاهه نحو التصوف فقد قلنا أن التصوف المحمود كان وما يزال منقبة لا مثلبة إنما يحرم التصوف الممخرق المستند على التخاريف المتنقل بين الحلول والاتحاد وغيرها من البواطل.

وأخيراً ففي العبارة الأخيرة تعريض غير هين بالإمام الغزالي فقوله أنه عاد إلى السنة من خلال دراسة البخاري يوهم انه كان مفارقها طول عمره وأنه ما عرف البخاري إلا في آخر حياته، وهذا ظلم للغزالي الذي نافح عن السنة طيلة عمره حتى أنه المعتمد مجدداً للقرن الخامس الهجري بلا خلاف، والله إن العصبية المذهبية الغالية لتظهر في هذا المقال وضوحاً بيناً رزقنا الله الإنصاف.


أبو إسحاق الإسفراييني : ( ت 418هـ )

وهو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران ، أبو إسحاق عالم بالفقه والأصول وكان يلقب بركن الدين ، وهو أول من لقـب به من الفقهاء ، نشأ في إسفرايـين ( بين نيسابور وجرجان ) ثم خرج إلى نيسابور وبنيت له مدرسة عظيمة فدرس فيها ، ورحل إلى خراسان وبعض أنحاء العراق ، فاشتهر في العالم الإسلامي، ألف في علم الكلام كتابه الكبير ، الذي سماه الجامع في أصول الدين والرد على الملحـدين .

قال ابن خلكان : رأيته في خمس مجلدات ، توفي أبو إسحاق الإسـفراييني - يرحمه الله - في يوم عاشوراء سنة ثمـان عشر وأربعمائة بنيسابور ثم نقل إلى إسفرايين ودفن فيها وكان قد نيف الثمانين .

[twh]الرد: [/twh]

مما يذكر للإمام الإسفراييني كتابه "التبصير في الدين" الذي انتهج فيه تعداد الفرق الضالة الوارد ذكرها إجمالاً في حديث الافتراق المشهور، والكتاب مرجع في علم الفرق ككتاب الإمام عبد القاهر البغدادي "الفـَرق بين الفِرق".

إمام الحرمين أبو المعالي الجويني ( 419-478هـ )

وهو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني ، الفقيه الشافعي ولد في بلد جوين (من نواحي نيسابور) ثم رحل إلى بغداد ، فمكة حيث جاور فيها أربع سنين ، وذهب إلى المدينة المنورة فأفتى ودرس ، ثم عاد إلى نيسابور فبـنى له فيها الوزير نظـام الملك المدرسة النظامية، وكان يحضر دروسه أكبر العلماء ، وبقي على ذلك قريباً من ثلاثين سنة غير مزاحـم ولا مدافع ، ودافع فيها عن الأشعرية فشاع ذكره في الآفاق ، إلا أنه في نهاية حياته رجع إلى مذهب السلف ، وقد قال في رسالته النظامية : " والذي نرتضيه رأياً وندين لله به عقيدة اتباع سلف الأمة للدليل القـاطع على أن إجماع الأمة حجة " ....

ويعضد ذلك ما ذهب إليه في كتابه غياث الأمم في التياث الظلم، فبالرغم من أن الكتاب مخصص لعرض الفقه السياسي الإسلامي فقد قال فيه : ( والذي أذكره الآن لائقاً بمقصود هذا الكتاب ، أن الذي يحرص الإمام عليه جمع عامة الخلق على مذاهب السلف السابقين ، قبل أن نبغت الأهواء وزاغت الآراء وكانوا رضي الله عنهم ينهون عن التعرض للغوامض والتعمق في المشكلات ).

نقل القرطبي في شرح مسلم أن الجويني كان يقول لأصحـابه : ( يا أصحابنا لا تشتغلوا بالكـلام ، فلو عرفت أن الكلام يبلغ بي ما بلغ ما تشاغلت به ) ، توفي رحمه الله بنيسابور وكان تلامذته يومئذ أربعمائه ومن مصنفاته العقيدة النظامية في الأركان الإسلامية ، البرهان في أصول الفقه ، ونهـاية المطلب في دراية المذهب في فقه الشافعية ، والشامل في أصول الدين .


[twh]الرد: [/twh]

الإمام الجويني لم يترك منهج السلف ليرجع إليه في نهاية حياته، بل المحفوظ عنه ما قد قيل هنا وهو اتباع السلف، وهذا ليس فيه اي ذكر لرجوع أو غيره، ولكن علماء الاشاعرة الذين خاضوا في مناظرة الملحدين وأهل الاهواء كانوا وما زالوا يحرّضون الناس وينصحونهم على موافقة السلف حيث لم يكن لهذه المناظرات وجود في القرون المفضلة الثلاثة الا النزر اليسير.

فإن هذه المناظرات على العوام ممنوعة للخوف عليهم من تزلزل عقائدهم ولكنها على العلماء الراسخين في العلم مندوبة ومحمودة بل وواجبة أحياناً حماية للدين من شبهات المغرضين ودفاعاً عن حياض المسلمين من مكر المتربصين، ولو تُرك أهل الأهواء بلا رد عليهم يقمعهم ويزيل شبههم للعبوا بعقول الضعاف من العامة وأفسدوا عليهم عقائدهم.

أما نهي الجويني عن الكلام فهو كنهي الغزالي عنه وتفصيل هذه المسألة مسطرة في كتاب الإمام ابن عساكر "تفنيد كذب المفتري".


الإمام الفخر الرازي ( 544 -1150هـ ) :

هو أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الطبرستاني الرازي المولد ، الملقب فخر الدين المعروف بابن الخطيب الفقيه الشافعي قال عنه صاحب وفيات الأعيان : ( إنه فريد عصره ونسيج وحده ، فاق أهل زمانه في علم الكلام ، والمعقولات ) ، وهو المعبر عن المذهب الأشعري في مرحلته الأخيرة حيث خلط الكلام بالفلسفة ، بالإضافة إلى أنه صاحب القاعدة الكلية التي انتصر فيها للعقل وقدمه على الأدلة الشرعية ، قال فيه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (4/426-429) : ( كان له تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث الحيرة ، وكان يورد شبه الخصوم بدقة ثم يورد مذهب أهل السنة على غاية من الوهن ) إلا أنه أدرك عجز العقل فأوصى وصية تدل على حسن اعتقاده فقد نبه في أواخر عمره إلى ضرورة اتباع منهج السلف وأعلن أنه أسلم المناهج بعد أن دار دورته في طرق علم الكلام فقال : ( لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلاً ولا تروي غليلاً ورأيت أقرب الطرق ، طريقة القرآن ، أقرأ في الإثبات ( الرحمن على العرش استوى ) و ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) وأقرأ في النفي ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) ( ولا يحيطون به علماً ) ثم قال في حسرة وندامة ( من جرب تجربتي عرف معرفتي ) ( الحموية الكبرى لابن تيمية ) .

ومن أشهر كتبه في علم الكلام : أساس التقديس في علم الكلام ، شرح قسم للإلهيات ومن إشارات ابن سينا ، واللوامع البينات في شرح أسماء الله تعالى والصفات ، البيان والبرهان في الرد على أهــل الزيغ والضلال ، كافية العقول .

[twh]الرد: [/twh]

محصلة القول في هذا الإمام هو ما قاله عن نفسه أن القرآن هو الذي يشفي العليل ويروي الغليل، فالردود على أهل الأهواء والبدع بالحجج العقلية لا تعدو كونها مجهودا بشرياً معتمداً على الاجتهاد لا يوازي عظمة القرآن والسنة وإن كان يعتمد عليهما.

الأفكار والمعتقدات :

[twh]الرد: [/twh]

للأسف من هنا إلى آخر المقال كلام مشحون بقلب الحقائق والتمويه، وأعتذر عن علماء الأمة من الأشاعرة بأن أقول أنه مشحون أيضاً بالكذب أجارنا الله منه، فرده ونقده يحتاج لوقت كبير، والمنصف إذا مر بعينيه على بعض أسماء علماء الأشاعرة يعرف أن اتهامهم بمثل هذه التهم هو تخوين لعلماء المسلمين وقطع لإسناد الدين، فلا يوجد عِلم إسلامي يستغني عن علماء الأشاعرة، ولا يوجد في الدنيا اليوم إسناد متصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلو من أشعري واحد على الأقل.

فهل يسند الله أمانة نقل هذا الدين إلى رجال من المبتدعة متذبذين في عقائدهم كما يحاول أن يصورهم كاتب هذا المقال، والله إن هذا من الطوام.





[saa]يتبع إن شاء الله تعالى[/saa][/align]

_________________
[align=center][fot][twh](مجموعة من البهائم في حديقة حيوانات إسمها التشيع)

صورة
[/twh][/fot][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 15, 2005 2:56 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 5:42 am
مشاركات: 1411
[fot][align=center]الصوفي هو البدر
والاشعري للاسلام
كالثريا لهم
قرط[/align]
[/fot]
[align=center]الصوفي هو البدر والاشعري للاسلام كالثريا لهم قرط
هم انجم الجوزاء تزين نحرها السمط
مشي المسلمون في ظلائلهم وظلهم من نسج الربيع لها بسط
يؤموا الصريع وهم للرجال الايادي التي تقلب المعوج ليسير مع الخط
فما اخضرت ترب الارض الا بهم
فازدادت الخطوات شدة والاسلام باقدامهم يخط
طاب نشر الروض فاخذوا يجروا بالقواعد
جري الظبي يعط للاسلام كما كان الصحابي يعط
ساروا مع الصبح ما عرفوا الظلام
وقد ضحوا في الحسن كانهم مع يوسف سبط
زانوا الاسلام وزينوا القواعد في الصدور
فتعلق بهم المسلمون كتعلق القلادة برقاب وصدور من اجاد لها الخرط

وبدات ذوائب قاصمة تظهر علي الخصر ~~~
ذوائب تنافي سنا الكافور وتخفي سواد المسك ..!!
ومن هنا بدا الخلط
ظهر هذا التيمي في القرن السابع
فقلب الامور ونحر الخصر وقطع القرط .. !!
وما نئي او تهاون العلماء وما سكنوا ..
وتساوي الرضا والسخط والقرب والشحط
وتبعه من تبعه وكانهم لليهود وللشيطان معونة
او كانهم ماعرفوا الاسلام قط
والقوا بالاقوال وبالافعال وقد شطوا
وهاجوا وكانهم بحر ماله شط

ركبوا سفينة هذا التيمي
وهاجت الامواج فرفعتهم وقذفتهم دوامة العلماء في حفرة
ما ارتفعوا وما انحطوا وبدا الانحراف من هنا وهناك عن الخط[/align]
[marq=right]ركبوا سفينة هذا التيمي وهاجت الامواج فرفعتهم وقذفتهم دوامة العلماء في حفرة ما ارتفعوا وما انحطوا وبدا الانحراف من هنا وهناك عن الخط[/marq]

[align=center]وسخط من سخط
ولكن احدث هؤلاء التيميون بين المسلمين الشطط والقحط
وما عرف المسلمون النصر والفتوحات بعد ظهور هذا التيمي
وقد كانت خيول المسلمين يركب ظهورها الجلة الشمط
سيوفنا ذخرت سطاها للفرنج
واعتلت دون اهل الارض
بالنور المحمدي الموصول وما في يوم سقط
واهل الله من الصوفية كانوا الدرع والجنة
ولهم قسطهم في الحرب لدي الهيجاء عدل ولا قسط
سطور سطروها لا تغب عن ديار المسلمين
بالمواضي والقنا بالشكل والنقط[/align]


[align=center] المعني : اي انهم زانوا الاسلام ووضحوه مثل التشكيل للكلام او النقط للحروف
والقسط : بالفتح للقاف .. اي الجور او العدول عن الحق
الجنة : كل ماوفي
[/align]

[twh][align=center]ولا نزال مع الحوار والتبيين لمغالطات هذا السفر الحوالي التيمي الوهابي القحط [/align][/twh]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 15, 2005 12:33 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm
مشاركات: 1024
مكان: في ملك الديان
[align=center]جزاك الله خيرا أختي الفاضلة سلفية تائبة
ونتابع موضوعنا


إن مدرسة الأشعري الفكرية لا تزال مهيمنة على الحياة الدينية في العالم الإسلامي ، ولكنها كما يقول الشيخ أبو الحسن الندوي : ( فقدت حيويتها ونشاطها الفكري وضعف إنتاجها في الزمن الأخـير ضعفاً شديداً ، وبدت فيها آثار الهرم والإعياء ) .

[twh]الرد: [/twh]

كيف يهيمن فكر على العالم الإسلامي وفيه هذه المكفرات التي سطرها الكاتب آنفاً، بل إن هيمنة الفكر الأشعري دليل على متابعته للكتاب والسنة وليس على ما ادعاه فيه الكاتب، فهذه الأمة لا تجتمع على ضلالة ومن شذ شذ في النار.

لمــاذا ؟

- لأن التقليد طغى على تلاميذ هذه المدرسة ، وأصبح علم الكـلام لديهم علمـاً متناقلاً بدون تجديد في الأسلوب.

- لإدخـال مصطلحات الفلسفة وأسلوبها في الاستدلال في علم الكـلام .. فكان لهذا أثر سيء في الفكر الإسلامي، لأن هذا الأسلوب لا يفيد العلم القطعي .. ولهذا لم يتمثل الأشاعرة بعد ذلك مذهب أهل السنة والجماعة ومسلك السلف ، تمثلاً صحيحاً ، لتأثرهم بالفلاسفة وإن هم أنكروا ذلك .. حتى الغـزالي نفسه الذي حارب الفلاسفة في كتابه تهافت الفلاسفة يقول عنه تلميذه القاضي ابن العربي : ( شيخنـا أبو حامد دخل في بطون الفلاسفة ، ثم أراد أن يخرج منها فما قدر ) .

تصدي الإمام ابن تيمية لجميع المذاهب الإسـلامية التي اعتقد أنهـا انحرفت عن الكتاب والسنة - ومنهم الأشاعرة وبخاصة المتأخرة منهم - في كتابه القيم : ( درء تعارض العقل والنقل ) وفنـَّد آراءهـم الكلامية ، وبين أخطاءهم، وأكد أن أسلوب القرآن والسنة هو الأسلوب اليقيـني للوصول إلى حقـيقة التوحيد والصفات وغير ذلك من أمور العقيدة .


[twh]الرد: [/twh]

لو كان الكاتب منصفاً لانتقد ابن تيمية على دخوله في الفلسفة واتقاد بعض مسائلها ديناً للمسلمين كمسألتي قدم العالم وحوادث لا أول لها، ولكن الغالب على هؤلاء القوم استهانة اقتراف الكذب حينما يتكلموا عن الأشاعرة، وأبلغ دليل ما سطره الكاتب في هذا المقال من كذب سيسأل عنه يوم القيامة، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا.

الجذور الفكرية والعقائدية :
كما رأينا في آراء أبي ا لحسن الأشعري في مرحلته الثانية أن العقيدة الإسلامية ، كما هي في الكتاب والسنة على منهج ابن كلاب هي الأساس في آرائه الكلامية وفق ما يتفق مع أحكام العقل .

تأثر أئمة المذهب بعد أبي الحسن الأشعري ببعض أفكار ومعتقدات الة من الأرجاء والتعطيل ، وكذلك بالمعتزلة والفلاسفة في نفي بعض الصفات وتحريف نصوصها ، ونفي العلو والصفات الخبرية كمـا تأثروا بالجبرية في مسألة القدر .


[twh]الرد: [/twh]

لم يترك الكاتب فرقة هالكة إلا ادعى تأثر الأشاعرة بهم فلا حول ولا قوة إلا بالله، ألا يخشى على نفسه يوم القيامة لما يخاصمه علماء المسلمين على ما ادعاه فيهم، ألا يخشى من البيهقي وابن حجر والنووي والعز بن عبد السلام وغيرهم لما يخاصموه يوم القيامة، ولن ينفعه الادعاء بمتابعة والسنة إذ لا يكون اتباع السنة بالكذب والافتراء على علماء السنة.

الانتشار ومواقع النفوذ :
انتشر المذهب الأشعري في عهد وزارة نظـام الملك الذي كان أشعري العقيدة ، وصاحب الكلمة النافذة في الإمبراطورية السلجوقية ، وكذلك أصبحت العقيدة الأشعرية عقيدة شبه رسمية تتمتع بحمـاية الدولة .

وزاد في انتشارها وقوتها مدرسة بغداد النظامية ، ومدرسة نيسابور النظامية ، وكان يقوم عليهمـا رواد المذهب الأشعري ، وكانت المدرسة النظامية في بغداد أكبر جامعة إسلامية في العالم الإسلامي وقتها ، كمـا تبنى المذهب وعمـل على نشره المهدي بن تومرت مهـدي الموحدين ، ونور الدين محمود زنكي ، والسلطان صلاح الدين الأيوبي ، بالإضافة إلى اعتماد جمهـرة من العلماء عليه ، وبخاصة فقهاء الشـافعية والمالكية المتأخرين ، ولذلك انتشر المذهب في العـالم الإسلامي كله ، ولا زال المذهب الأشعري سائداً في أكثر البلاد الإسلامية وله جامعاته ومعاهده المتعددة .


[twh]الرد: [/twh]

هل فكر إسلامي ينتشر في العالم الإسلامي كله يحتوي على هذه المكفرات التي ساقها صاحب هذا المقال، والله إنه يرد على نفسه هنا، فهل يجعل الله دين الأمة مطية لمتذبذي العقيدة الذين تأثروا بالفلسفة والاعتزال والارجاء والتعطيل؟؟؟

كيف يصدق عاقل أن انتشار هذا الفكر منذ القرن الرابع الهجري إلى الآن قد قام عليه متذبذون في العقيدة معطلون للصفات محرفون لكلام الله، أليس هذا طعن في المسلمين، أين الإنصاف.

وتعليقا على قوله " بالإضافة إلى اعتماد جمهـرة من العلماء عليه" والأصح أن يقول جمهور العلماء عليه، لا أن يأتي بهذه الصيغة بديلاً عما هو معروف في هذا المحل من ذكر كلمة "الجمهور".

وقوله فقهاء الشافعية والمالكية المتأخرين غير دقيق البتة بل والمتقدمين أيضاً منذ زمان أبي الحسن الأشعري والمطلع على علماء الأشاعرة الذين رتبهم الحافظ ابن عساكر في خمس طبقات في كتابه التفنيذ يجد شافعية ومالكية متقدمين كثر، وليس الاقتصار على الشافعية والمالكية فقط، بل على الحنفية أيضا فهم ماتريدية ومنهم أشعرية، فالماترديدية والأشعرية متلاصقان كالظهر مع البطن، وليس فقط هؤلاء كما ينضاف إليهم فضلاء الحنابلة كابن الجوزي والتميميين وغيرهم، فغالب علماء الأمة منذ القرن الرابع الهجري إلى يومنا هذا أشاعرة، ولله الحمد على ذلك.


يتضح مما سبق :
أن الأشاعرة فرقة كلامية إسلامية تنسب إلى أبي الحسن الأشعري في مرحلته الثانية التي خرج فيها على المعتزلة ودعى فيها إلى التمسك بالكتاب والسنة على طريقة ابن كلاب ، وهي تثبت بالعقل الصفات العقلية السبع فقط لله تعالى : (الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام) واختلفوا في صفة البقاء ، أما الصفات الاختيارية والمتعلقة بالمشيئة من الرضا والغضب والفرح والمجيء والنـزول فقد نفوها بينما يأولون الصفات الخبرية لله تعالى أو يفوضون معناها ، ويؤمن متأخروا الأشاعرة ببعض الأفكار المنحرفة عن عقيدة أهل السنة والجماعة التي تصدى لها ولغيرها شيخ الإسلام ابن تيمية ، لا سيما في مجال العقيدة ، حيث أكد أن أسلوب القرآن والسنة بفهم السلف الصالح هو الأسلوب اليقيني للوصول إلى حقيقة التوحيد والصفات وغير ذلك من أمور العقيدة والدين ، وعموماً فإن عقيدة الأشاعرة تنسب إلى عقيدة أهل السنة والجماعة بالمعنى العام في مقابل الخوارج والشيعة والمعتزلة ،وأن الأشاعرة وبخاصة أشاعرة العـراق الأوائل أمثال أبو الحسن الأشعري ، والباهلي ، وابن مجاهد ، والباقلاني وغيرهم ، أقرب إلى السـنة والحـق من الفلاسفة والمعتزلة بل ومن أشاعرة خراسان كأبي بكر بن فورك وغيره.

وإنهم ليحمدون على مواقفهـم في الدفاع عن السنة والحق في وجه الباطنية والرافضة والفلاسفة ، فكان لهـم جهدهم المحمود في هتك أستار الباطنية وكشف أسرارهم ، بل وكان لهم جهادهم المشكور في كسر سورة المعتزلة والة ، وعلى ذلك فإن حسناتهم على نوعين كما صرح شيخ الإسلام ابن تيمية : ( إما موافقة السنة والحديث ، وإما الرد على من خالف السنة والحديث ببيان تناقض حججهم ) ويقول أيضاً : ( ومنهم من يذمهم لما وقع في كلامهم من البدع والباطل وخير الأمور أوسطها ) ( درء التعارض 2/102 -103 ) ويقول في كـتاب النبوات : ( حيث إن خطأهم بعد اجتهادهم مغفور ) ( ص 220 ) وأخيراً يقول في درء التعارض: (فإن الواحـد من هـؤلاء له مسـاعٍ مشكورة في نصر ما نصره من الإسـلام والرد على طوائف من المخالفين لمـا جاء به الرسول ، فحمدهم والثناء بما لهم من السعي الداخل في طاعة الله ورسوله ، وإظهار العلم الصحيح .. وما من أحد من هؤلاء ومن هو أفضل منه إلا وله غلط في مواضع ) ( 8 /275 ).


[twh]الرد: [/twh]

يكفي ابن تيمية عاراً وشناراً أنه قال أن الأشاعرة مخانيث المعتزلة، فهذه الكلمة مسقطة له لإسقاطه أغلبية علماء الأمة، ولا أدري كيف خرجت من فيه كلمة كهذه.

قوله في بداية الفقرة عن الأشاعرة "أنهم فرقة كلامية إسلامية" إذا أضفنا إليه ما شنع به عليهم وألصقه بهم وهم بريئون منه ثم بالنظر إلى المقارنات التي عقدها بينهم وبين أهل السنة والجماعة الذين ادعاهم فنخلص إلى أنه يجعلهم فرقة ولكن ليسوا هم أهل السنة والجماعة.

إذن خلاصة القول فيهم عنده أنهم من الفرق الاثنتين والسبعين غير فرقة أهل السنة والجماعة، فإذا طبقنا هذه النتيجة على حديث الافتراق المشهور نخرج أن الأشاعرة عند صاحب هذا المقال في النار بنص الحديث كونهم ليسوا من أهل السنة والجماعة.

فمقال هذه نتيجته، الأحرى بكاتبه أن يبكي على نفسه مما جناه في حق ألوف من علماء المسملين، وكذا فليفعل من يصدقه.

والعذر إن لم أعلق على جميع الافتراءات والتقولات الواردة في هذا المقال فالوقت لم يسعفني وفي أهل الحق الأفاضل البركة إن شاء الله ليتابعوا الرد إن شاؤوا.

والله من وراء القصد


ملحق بأسماء بعض علماء الأشاعرة والماتريدية المشاركين في مختلف العلوم والذين يسعى صاحب المقال لإخراجهم من دائرة أهل السنة والجماعة ويحشد فيهم ما قد حشد من عقائد فاسدة هم بريئون منها:

[twh]علم القراءات: [/twh]

ابن الجزري.
أبو عمرو الداني.
شهاب الدين القسطلاني.
الشاطبي.
أبو شامة المقدسي.


[twh]التفسير: [/twh]

القرطبي.
النسفي.
الخازن.
الرازي.
الآلوسي الأب.
البيضاوي.


[twh]علوم القرءان: [/twh]

الزركشي.
الراغب الأصفهاني.
الماوردي.
الكافيجي.


[twh]الحديث: [/twh]

الدارقطني.
الإسماعيلي.
ابن حجر العسقلاني.
السيوطي.
ابن عساكر.
الدمياطي.
البيهقي.
ابن حبان.
البرهان الحلبي.
ابن الصلاح.


[twh]التوحيد: [/twh]

أبو الحسن الأشعري.
الماتريدي.
إمام الحرمين.
المتولي.
الآمدي.
عز الدين ابن عبد السلام.
هبة الله المكي.
البيجوري.


[twh]الفقه: [/twh]

السبكي.
النووي.
الرافعي.
البلقيني.
زكريا الأنصاري.
الشبرملسي.
الفاكهي.
الطرطوشي.
ابن الجوزي.
ابن عابدين.
الشيخ نظام.
الكاساني.
الغنيمي.


[twh]أصول الفقه: [/twh]

ابن الحاجب.
القرافي.
البيضاوي.
علاء الدين البخاري.
البزدوي.
ابن الهمام.


[twh]السيرة النبوية: [/twh]

علي بن إبراهيم الحلبي.
ابن سيد الناس.
يوسف النبهاني.
القاضي عياض اليحصبي.


[twh]التاريخ: [/twh]

السخاوي.
ابن خلدون.
ابن الأثير.
الخطيب البغدادي.
سبط ابن الجوزي.
الفاسي.
التاج السبكي.
ابن قاضي شهبة.


[twh]التصوف: [/twh]

القشيري.
الغزالي.
الرفاعي.
الجنيد.
الشيخ زروق.
محمد أمين الكردي.
أبو نعيم الأصبهاني.

[twh]تعبير الرؤيا:[/twh]

عبد الغني النابلسي.
ابن المقري.

[twh]
الخلاف: [/twh]

الدبوسي الحنفي.
الشيرازي.
القدوري.
ابن المنذر.


[twh]اللغة: [/twh]

الزبيدي.
أبو حيان الأندلسي.
الفيومي.
الفيروزآبادي.
ابن منظور.


[twh]والآن فلنذكر طائفة من القادة والمجاهدين واصحاب السياسة الأشعريين: [/twh]
الوزير نظام الملك.
القائد المجاهد نور الدين زنكي.
فاتح القدس الناصر صلاح الدين الأيوبي.
فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح.
أغلب قادة الدولة الأيوبية والمملوكية والسلجوقية والموحدية والعثمانية.


بعد هذا كيف يسوغ أن يكون شموس الأمة وأعلام الأئمة كالذين ذكرناهم متذبذبي العقيدة مشابهين للمعتزلة والمرجئة والمعطلة فيهم من العقائد ما قد ذكر الكاتب أعلاه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

والله من وراء القصد.
[/align]

[align=center]يتبع إنشاء الله تعالى في عمل بحث كامل حول كتاب الإبانة من تسطير يد الأشعري، فقد دخل على هذا الكتاب دس وتحريف كثير جعل من العسير بل من المتعذر فصل كلام الأشعري عن كلام غيره، فقد اختلط كلام الأشعري بما دسه الحشوية عليه، ولي في هذا الموضوع بحث يثبت أن الإبانة الموجودة بين أيدينا اليوم لا يعتمد عليها في تقرير منهج الأشعري رحمه الله

[saa]يتبع إنشاء الله تعالى[/saa][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 16, 2005 1:28 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm
مشاركات: 1024
مكان: في ملك الديان
[align=center]يعتمد البعض على كتاب الإبانة المتداول حالياً في حكمهم على عقيدة الإمام الأشعري ، ولكن هذا لا يسلم لهم لأن الكتاب لم يسلم من تغيير وتبديل واضحين تخرجه عن حد الوثوق بمحتواه وأنه حقيقة يمثل عقيدة الإمام الأشعري.

وأدلل على كلامي هذا بأنني قد قارنت بنفسي قبل نحو خمس سنوات بين ثلاث طبعات للإبانة طبعت في السعودية الأولى من جامعة الملك سعود والثانية من جامعة أم القرى والثالثة أذكر أنها من مطبعة الرياض إن لم تخني الذاكرة في اسم المطبعة، وبين نسخة رابعة هي من تحقيق الدكتورة فوقية طبعت في مصر وهي أقدمهن طباعة وأكثرهن تحر للدقة بسبب اعتمادها على أربع نسخ مخطوطة مع العلم أن نسخة الدكتورة فوقية لم تسلم هي الأخرى من السقط والتغيير ولكنها نقلت كل ما وجدته في المخطوطات الأربعة التي حصلت عليها ولم تنزع منها شيئا.

قارنت هذه النسخ المطبوعة من الكتاب مع الجزء الذي نقله الحافظ ابن عساكر من الإبانة في كتابه "تبيين كذب المفتري فيما نسبه إلى الإمام أبي الحسن الأشعري" فوجدت الاختلاف الكبير والبون الشاسع بين هذه النسخ الأربعة وبين ما نقله ابن عساكر، وكذلك وجدت اختلافاً كبيرا فيما بين هذه النسخ المطبوعة بعضها مع بعض، وهذا زاد ما في القلب من أن كتاب الإبانة لم يسلم من حشو الحشوية وتحريف بعض النساخ، واستحضرت قول التاج السبكي في كتابه معيد النعم: "آفة الكتب نساخها".

ومما يقدح بصحة ما في كتاب الإبانة المطبوع حاليا أن متقدمي الأشاعرة فضلا عن متأخريهم لم ينقلوا ما ورد في هذا الكتاب عن إمامهم بل نقلوا خلاف ذلك، وكتاب "مقالات الأشعري" لابن فورك خير شاهد على هذا.

إضافة لما ذكرنا فإن في هذا الكتاب المطبوع الآن دعاء لم يقله أحد ممن يعتمد عليه وننزه الإمام أبا الحسن الأشعري عن قوله أو اعتقاد معناه، حتى إن المخالفين الذين يعتمدون على كتاب الإبانة المطبوع الحالي لا يقبلونها نصاً ولا يصرحون بها رغم اعتقاد كثير منهم إياها، ووجوده في الكتاب من أدل الأدلة على تعرض هذا الكتاب للجس والتحريف والحشو.
والعبارة هي: "ومن دعاء أهل الإسلام جميعاً إذا هم رغبوا إلى الله تعالى بالأمر النازل بهم

يقولون: (((يا ساكن العرش))) ومن حلفهم جميعا قولهم: لا والذي احتجب بسبع سماوات"، انتهى بحروفه.


وهذا كذب ظاهر تعمّد مفتريه على الإمام أبي الحسن الأشعري نسبة ذلك إليه، لأن الواقع يكذب ذلك فإن هاتين العبارتين لم ينقلا عن إمام ولا من عالم أنه قال ذلك في دعائه او في حلفه بل ولا عن عوام المسلمين.

فما أجرأ هذا الذي نسب إلى الإمام أبي الحسن هذا الكلام، لا يستحي من الله ولا من المسلمين، فمثل هذه النسخ المطبوعة التي فيها هذا الكلام وما أشبهه فهي مدسوسة على الإمام ابي الحسن، والإمام أبو الحسن من أشهر من عُلم بنفي التحيّز عن الله، وقد صرّح بمنع قول الله بمكان كذا، وإن الله بمكان واحد أو في جميع الأمكنة، وهذا الذي توارد عليه علماء المسلمين الذي تلقوا عنه عقيدة أهل السنة والجماعة والذين تلقوا عنهم وهلمّ جرا.


الخاتمة القاصمة:

[twh] إن المتكئين على هذه النسخ المطبوعة التي لا ولم تثبت عن الإمام الأشعري بصورتها الحالية، هل يستطيعون ان يأتوا بسند صحيح متصل لهذا الكتاب بصورته الحالية؟ وهم يعلمون ان هذا العلم يروى بالسند، وأن الإسناد من خصائص هذه الأمة، هيهـــــات[/twh].

خاتمة الخاتمة:

[twh]نحن لا ننكر أن الإمام أبا الحسن الأشعري قد ألف كتابا أسماه الإبانة، ولكننا ننكر صورته المطبوعة حالياً للأسباب التي ذكرتها آنفاُ، وهذه النسخ المطبوعة يعتمد عليها المخالفون ويدندنون حولها في نقاشهم معنا في حلهم وترحالهم. [/twh]
[/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 23, 2005 7:46 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm
مشاركات: 1024
مكان: في ملك الديان
[align=center][twh]يرفع للفائدة[/twh][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مارس 26, 2005 11:50 am 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm
مشاركات: 1024
مكان: في ملك الديان
أسد السنة كتب:
[align=center][twh]يرفع للفائدة[/twh][/align]

_________________
[align=center][fot][twh](مجموعة من البهائم في حديقة حيوانات إسمها التشيع)

صورة
[/twh][/fot][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 06, 2005 5:01 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 5:42 am
مشاركات: 1411
[fot]
كتب أسد السنة في مشاركة هامة بعنوان :
قاصمة الظهر من كلام ابن تيمية ان الامام الاشعري لم يتراجع[/fot]
اقتباس:
[align=center]قال ابن تيمية "وأبو الحسن الأشعري لما رجع عن مذهب المعتزلة سلك طريق ابن كلاب، ومال الى أهل السنة والحديث، وانتسب الى الامام احمد، كما ذكر ذلك في كتبها كلها، كالابانة والموجز والمقالات وغيرها، وكان مختلطا باهل السنة والحديث كاختلاط المتكلم بهم" فهو ينسبه الى مقالة ابن كلاب (قصده ما هو مذهب الاشاعرة) ومع ذلك لا يغفل انتسابه الى الامام احمد ولا كتابه الابانة بل ينسب كلابيته الى الابانة والى المقالات والموجز. [/align]

[align=center]كل هذا يدل على ان كتاب الابانة الموجود بين ايدينا اليوم دخله الدس والتحريف والحافظ ابن عساكر انما اعتمد على نسخته من كتاب الابانة لما كتب كتابه في الدفاع عن ابي الحسن وكله في العقيدة الاشعرية مما اغضب ابن عبد الهادي تلميذ ابن تيمية الذي جعله الوهابية عمدة من اعمدتهم (كان صوفيا) وقال " لقد خري ابن عساكر خرية واتبع الاشعري" (انظروا الى قلة ادبه حتى تعرفوا من اين ياتي الوهابية بقلة ادبهم). فحتى ابن تيمية وابن عبد الهادي يكذبان الوهابية. وكذلك ابن القيم لكن اخبىء للوهابية باقي مقالاتهم لفضحهم عند الضرورة. [/align]

[twh][align=center]لكن لما كان اهل السنة اشاعرة لم يجد الوهابية مفرا الا الكذب وايهام الناس ان ابا الحسن صار حشويا مثلهم [/align][/twh]
[fot]

وكتب تحت عنوان :

((شهادة نبوية للسادة الأشاعرة و الماتريدية والسادة الصوفية))
[/fot]

--------------------------------------------------------------------------------
اقتباس:
[fot]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها , ولنعم الجيش ذلك الجيش "
[/fot]

[align=center]أخرجه أحمد في المسند و البخاري في التاريخ والطبراني في الكبير وابن قانع في المعجم و أورده الهيثمي في مجمع الزوائد والحاكم في المستدرك.. [/align]

[U][align=center]وفي هذا الحديث بشارة عظيمة للإمام الأشعري و الإمام الماتريدي , حيث إن الجيش المذكور في الحديث كان على مذهبي هذين الإمامين أصولا و على المذاهب الأربعة في الفروع تقليدا
وكان القائد البطل محمد الفاتح - قائد هذا الجيش - حنفي المذهب ماتريدي المعتقد صوفي المشرب
[marq=right] [twh]وقد ثبت ذلك بالتواتر والاستفاضة...
[/twh] [/marq][/align][//U]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 7 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط