اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm مشاركات: 4141 مكان: الديار المحروسة
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه و على آله وسلم قال :
" إن الله يحب العُطــاس و يكره التثــاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمِّته ، و أما التثـــاؤب فإنمــا هو من الشيطـــان فليردّه ما استطــاع ، فإذا قال : هـا ، ضحك منه الشيطـــان."
___ صحيح البخاري في الأدب 6223 ___
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ الــنّــبــي صل الله عليه وعلى آله و سلّم قــال :
" الــتـــثــاؤب مــن الــشّــيــطــان فــاذا تــثــائــب أحــدكــم فــلــيــكــظــم مــا اســتــطــاع"
(رواه مسلم 2994 و الترمذي 370 و زاد :" فــي الــصــلاة")
قال ابن حجر رحمه الله : قال الخطابي : معنى المحبة و الكراهة فيهما منصرف إلى سببهما ، و ذلك أن العُطاس يكون من خِفَّة البدن و انفتاح المسامّ و عدم الغاية في الشبع ، و هو بخلاف التثاؤب فإنه يكون من علَّة امتلاء البدن و ثقله من ما يكون ناشئاً عن كثرة الأكل و التخليط فيه ، و الأول يستدعي النشاط للعبادة و الثاني على عكسه [ فتح الباري : 10 / 6077 ] .
قال ابن العربي : تشتد كراهة التثــاؤب في كل حال و خص الصلاة لأنها أولــى الأحــوال.
_________________ أنا الذى سمتنى أمى حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
|
|