msobieh كتب:
الفاضلة ملهمة
اللهم آمين آمين
أعزكم الله
الظن في الاصطلاح ترجيح راجح
والوهم ترجيح مرجوح
يعني الظن أقرب إلى الصحة من البطلان
والوهم أقرب للباطل من الصحة
والظن قد يأتي بمعنى أرى
فتقولي أظن أن هذا الموضوع كذا وكذا
فمعناه هنا أرى أن هذا الموضوع كذا كذا
والظن كما جاء فيما رواه البخاري ومسلم:
عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، قَالَ:
إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ، وَلاَ تَجَسَّسُوا، وَلاَ تَحَسَّسُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا إِخْوَانًا.
طيب يبقى السؤال كيف أعرف أن الظن في موضوع ما نوع من البصيرة
أو يكون السؤال هنا كيفية الوصول للبصيرة؟
وبينهما فرق وبون شاسع
من سنوات ونحاول تقليل الفوضى
لو دخل أحدنا على اليوتيوب لوجد العجب العجاب
تعمل كذا كذا هتشوف كذا وكذا
وإزاي تصل للمتقين الأبرار
تعمل كذا تكون من أهل الخطوة
فوضى وتهجم واضلال
تبويظ لمنهج التربية الحقة
الدين لا يؤخذ من يوتيوب ولا من مجاهيل
الدين يؤخذ صدر بصدر, صدر من صدر
مش تحضير أرواح
ولا تقولي كذا يحصللك كذا
المقامات والأحوال ثمرة سلوك على يد عارف متمكن
غير ذلك ضحك على الدقون
فإزاي الواحد يوصل للبصيرة من نفس الباب؟؟
طب اعمل ايه
خلينا في ظاهر الشرع والخلق القويم والمثابرة لغاية ما يتفتح الباب العالي
وإلا الهمج والرعاع سيشكلون ذاكرة أمة تريد أن تنقض
والله أعلم
والله المستعان
تمام حاضر مولانا الكريم أعزكم الله ولا يحرمنا من حضرتك أبدا
وجزاكم الله عنا الخير الكثير