msobieh كتب:
الفاضل يا نور سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نفعنا الله وإياكم بكتاب على أعتاب الحضرة المحمدية
وجزاكم الله كل خير على دعائكم, ونفحاتكم
الآداب لا تنحصر, حتى آداب الصمت لا تنحصر
آداب الاستئذان بجمع النية على الغسل الظاهر والغسل الباطن من كل شيء قارفه العبد بعلم أو بجهل
ثم غسل طيب طاهر مبارك بأحد المياه المباركة ( زمزم ـ النيل ـ الفرات ـ سيحون ـ جيحون ...)
أو أحد آبار المدينة المباركة
ثم جمع النية على الاستئذان القلبي واللساني
ثم عليك بزيارة أهل البيت في أقرب مكان لك
هذا هو الاستئذان وأنت في بلدك
مع الدعاء طبعا والتضرع لله سابق كل شيء في التوفيق والقبول
أما عن زيارة أهل البيت في مصر مثلا, فكان للناس الكبار في السن القدامى رحمة الله عليهم آداب منها مثلا بعض الطهارة والتطيب زيارة سيدنا الحسين أولا قبل زيارة ستنا زينب أو السيدة سكينة والسيدة فاطمة وغيرهن من أهل البيت
ويقولوا ما ينفعش نزور السيدة المشيرة من غير إذن أخوها, سيدنا الحسين.
ثم دخول المكان بالرجل اليمني والسلام وتلاوة آية {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33]
مع الوقوف بالأدب اللائق وعدم المشاحنات مع أحد, وترك أصحاب الأحوال في حالهم
ومن الناس من يقرأ الفاتحة مرة أو 3 أو 7 أو 11 مرة
ويقرأ الصمدية 11 مرة
ومن الناس من يتكلم مع أهل البيت إذا كانت عنده قدرة على مخاطبة أهل البرزخ
وكل على حسب علمه
رزقنا الله أجمعين أعلى الآداب مع سيدنا النبي صلى الله عليه و آله وسلم, ومع أهل بيته.
الفاضل الدكتور حامد, والفاضلة خلف الظلال
أهلا ومرحبا
الفاضلة ملهمة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المقصود أن كل إنسان مخلوق من التربة التي تحته عند موته, فإذا تحلل جسده, رجع إلى التراب الذي كان جسده مأخوذا منه
فإن الله لما خلق سيدنا آدم أمر سيدنا جبريل بأخذ تراب من كل مكان في الأرض وأن يأتي بماء من كل مياه الأرض , ثم وضع الماء على التراب
فأي إنسان فيه من هذا التراب ومن هذا الماء
فمنهم من أرضه طيبة مباركة, ومنهم من أرضه سبخة صعبة
ومنهم من مائه طيب ومنهم غير ذلك
نسأل الله أن تكون أجسادنا من الأجساد التي لا تبليها ولا تأكلها الأرض ولا من عليها.
هل وضح الجواب
أكرمكم الله.
يتبع بمشيئة الله .
كتر خير حضرتك مولانا الكريم الفاضل لا حرمنا الله من حضرتك حفظكم الله و جزاكم الله عنا خيرا كثيرا