msobieh كتب:
الفاضل mohamed nour وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أدري ماذا أقول عن دعائكم الطيب المبارك
....... بظاهر الغيب يا رب فامنن .......
أكرمكم الله
أما عن معلومية علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن هناك محاولة بالسم والسحر ... فأقول
اعلم أن كل شئ عُرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عرض:
اجمالي تفصيلي برزخي بإعلام الله عز وجل له
إذا شاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يتذكره ... تذكره
وإن أراد ألا يتوقف عنده ( من باب الستر ).... لم يتوقف عنده وجعل الستائر مرخاة
والأبواب مغلقة
وكان صلى الله عليه وآله وسلم يعطي كل شئ حقه
أخبره ربه أن الله ناصره في بدر ... أليس كذلك
ومع ذلك كان صلى الله عليه وآله وسلم شديد الدعاء يوم بدر وكأنه لا يعلم ماذا سيكون
ففي صحيح مسلم (3/ 1383) قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ،: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ، وَأَصْحَابُهُ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا،
فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِبْلَةَ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ:
«اللهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي، اللهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ لَا تُعْبَدْ فِي الْأَرْضِ»،
فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ، مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ،
حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ،
فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ، فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ،
ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ،
وَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، كَفَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ، فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ،
فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9] فَأَمَدَّهُ اللهُ بِالْمَلَائِكَةِ......
أرجو أن تكون هذه النقطة واضحة
أما عن المدد ... فسؤال لا يعلمه إلا أصحاب الأمداد
فما لنا وما لهم ؟
إن نحن إلا خدم لخدام خدام خدامهم ...
أعزك الله
والتوجه لله بواسطة وبغير واسطة سبق الإجابة عنها في حضرة قريبة عن الأعمى والبصير
فبرجاء مراجعتها ففيها خيرا كثيرا بحمد الله
وأما عن كيفية تلاوة الصمدية فعلى حسب الشيخ الملقن وقوته وأذونه
ونطمع كلنا في الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
بارك الله فيك
الفاضل هيثم :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسئلة جميلة جدا
لكن من حاول نجاة بلده غير مصر والحمد لله ؟
القصة تتحدث عن القدم الموسوي والعلم الخضري
ليس من الشرط أن تكون نسخة للحل
لأننا أمة محمدية
الاستفادة هنا من العباءة المحمدية
وعلوم سيدنا الخضر من تحت العباءة المحمدية
فاسلوب الحل مختلف بين أمة نبي النبياء والمرسلين
وبين أمة كليم الله
أما عن أن النجاة في قتل كل من أفسد....
فهل الكلام عن الواجب الشرعي لرؤساء بلاد المسلمين وخاصة القادمين :
( السفاح ... صحابي مصر .... الإمام المهدي )
أم عن القدر وأحداث الزمان ....فسيحدث سيحدث للمسئ وللمحسن أبضا
وأمتي أمة مرحومة ... ليس عليها حساب في الآخرة
عنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِنَّ أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ لَيْسَ عَلَيْهَا فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ إِنَّمَا عَذَابُهَا فِي الدُّنْيَا الْقَتْلُ وَالْبَلاَبِلُ وَالزَّلاَزِلُ
قَالَ أَبُو النَّضْرِ بِالزَّلاَزِلِ وَالْقَتْلِ وَالْفِتَنِ.
أثر الرحمة المحمدية فيما حدث في مصر واضح وكذا أهل البيت
وأثر سيدنا الخضر واضح لكن مع فهم موضوع العباءة
وقس على ذلك الباقي من أسئلتك الجميلة
وهناك مزيد اجابة , لكن ليس الآن
ولعلنا نبسط فيها الكلام بمشيئة الله
أكرمكم الله
اللهم استرعوراتناوآمن روعاتنا......
اللهم طمن قلب سيدى واعطيه مناه وزيادة كمايطمئن قلوبناوينزل عليهاالسكينة بكلماته
المأخوذة من مشكاة النبوة