مولانا السيد الشريف الدكتور محمود صبيح حفظه الله كتب:
الفاضل حامد الديب:
هي موجات وراء موجات ... وتقلبات وزلازل ومحن وإحن
اقرأ كلامي سواء من كتبي أو مشاركاتي خاصة الأربع سنوات السابقة
وشعب مصر مستهدف بسوس لا يعلم عدده إلا الله في أماكن لا يتخيلها أحد
وأماكن معروفة وغير معروفة
وشعب مصر في معركة وجود أو فناء بمعنى الكلمة
وقلنا كثيرا سيناريو اللطف أو سيناريو الدم
وقلنا لا بد في جميع الأحوال من الاصطفاف حول الرئيس السيسي والجيش والمؤسسات مهما كانت الأمور
وإلا أصبحت الفوضى العامة والمخاطر الأربعة بعينها
نسأل الله اللطف
وأهل مصر في رباط
ولا بد من سقوط أقوام وفتنة أقوام
وسقوط نخل وتساقط نخل مستمر
حتى يأذن الله
ولا تعجز ولا تيأس فالطريق طويل
وما علينا هنا في المنتدى إلا الثبات
لا ليقال عنا أننا ثابتون
ولكن لأننا نريد أن نكون من جنود سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم
ونحب بلدنا هذا حبا جما , ولا نريد لها ما يحدث في بقية العالم العربي
مهما كانت الفاتورة
أما عن السوس:
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
الفاضل شمس:
أما عن كسر الشهوة فأخشى لو كسرها الإنسان أن يكسر نفسه بنفسه
وليكن صرفها صرفا حميدا .... وليكن محاولة ترويضها والسيطرة جزئيا
أما كسرها ....والأهم أن ينتظر الإنسان كسرها حتى يبدأ في التحسن فنوع من أنواع الاستدراج
نوع من أنواع الحبال التي يستخدمها الشيطان في جرجرة المسلم
يقول له لما تقدر تكسر شهوتك ابقى اعمل كيت وكيت وابدأ من جديد
شئ مشابه للتسويف
اقتلوا يوسف ...... يا سلام
وتكونوا من بعده قوما صالحين ............؟؟؟؟
اكسر شهوتك ..........
طيب واحد معرفش يكسر شهوته بالشكل المناسب ؟
التوبة السريعة والاستغفار
لو الإنسان تاب قبل ساعة واحدة: لن تُكتب الخطيئة من الأساس
وإن تأخر : له 3 ساعات
وإن تأخر: يلحق قبل طلوع الشمس إن كان الذنب ليلا
وقبل مغرب الشمس إن كان الذنب نهارا
وإن تجاوز: .... من قال عند نومه استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفرت ذنوبه ولو كانت كمثل زبد البحر
ومن قال في يوم مائة مرة سبحان الله وبحمده حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق وإن المؤمن خلق مفتنا توابا نساءا إذا ذكر ذكر
المذنب من أمة الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم إن فعل ما سبق فاز
فقد أقر أن له ربا يغفر الذنوب
وأقر أنه مخطي
وأقر أنه يحب الستر وأن الله هو الستير ( الستار )
وأقر أنه يرجو الجنة وأنه يخشى النار
وأقر أن الشيطان أغراه وأنه عدوه
وأنه أقر بأنه صدق صلى الله عليه وآله وسلم في التوبة وما جاء فيها
وأقر أنه ضعيف والله هو القوي المتين
الغفور الرحيم الرحمن التواب .......
ومهما كان اليقين ... فالحياء لا يأتي إلا بخير
ولكن أهل الله الكبار لا ينظرون إلا ما ندر , وكأنهم لا يرون
فهم يحبون أن يتجاوز الله عنهم أشد ما يتجاوزون هم عن الناس
الأمور بالرجولة
الرجولة تقول قع ثم قف ... بسرعة بسرعة
إن شا الله تقع 100 مرة قوم ...واستغفر وانفض التراب
فالمعركة تحتاج الجميع
أما عن الآداب بعد المغيب فما ثم إلا دعاء وتبتل وطلب الستر وطلب التوفيق وعدم التكبر على أي إنسان
وألا تحجب بمعصيتك
وألا تحجب بطاعتك
وألا تحجب بأنك عبرت ما وقعت فيه
وألا تحجب بنفسك