msobieh كتب:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «احْفَظْ وُدَّ أَبِيكَ، لاَ تَقْطَعْهُ فَيُطْفِئَ اللهُ نُورَكَ».
...........................................................................................................
بلا شك التيه عقوبة من العقوبات
والعقوبة في معظم الأحوال للأمة المحمدية لها أجل أقل من عقوبات الأمم السابقة
بُعد الأمة عن أهل البيت تيه
بُعد الأمة عن القرآن الكريم بالفهم المنضبط تيه
بُعد الأمة إن قرأت القرآن وفهمته بطريقة المتنطعين تيه
بُعد الأمة وفهمهما بفهم من يقول بأقوال الهلالي تيه
ثم يأتي تيه الأفراد بسبب الأمور السابقة أو حوادث الزمان مع غياب الناصح والمحب ومع زيادة الفجور الخلق يزيد التيه
كل ما سبق من تيه الضياع
ومن التيه تيه الحيرة و وتيه القلق, وتيه العجز
ثم يأتي نوع من تيه الدرجات حتى لا يصل كل صاحب درجة إلى ما هو أعلى منه, وهو ليس من التيه المذموم
المهم من دخل في تيه فليتوسل بحديث الأعمى ليخرجه الله من الظلمات إلى النور
فالتائه أعمى وإن أبصر نسأل الله العفو والعافية
ولا بد للتيه من نهاية إلا فيما ندر
والله تعالى أعلم
..................................................................................................
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته, الفاضل يا نور سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم
شكرا جزيلا على دعائكم البار
أما السؤال فشيء طبيعي الانجذاب أو الانجماع
فالإنجذاب يكون كما تنجذب برادة الحديد إلى المغناطيس
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96]
فهذا انجذاب الحنين
وهناك انجذاب المشابه
فكل من يشبه شيء في روحه أو نفسه أو صفاته ينجذب إليه
وأما غير ذلك ( وما سبق أيضا ) فتحت الحديث السيدة عائشة الذي رواه الإمام البخاري ومسلم
عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يَقُولُ: الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ.
وشرحنا من قبل شيء من موضوع الأبراج فراجعه
بارك الله فيك .
................................................................................................
أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بضعة من البتول التي هي عليها السلام بضعة من سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم
الآداب كثيرة , وتختلف بين أهل البيت القدامى وأهل البيت في العصور والوسط
وأهل البيت في عصرنا هذا
ثم في عصر الإمام المهدي ( بعد فترة الله أعلم متى ؟)
لكن ما يعين عليها المحبة
حب أهل البيت من جواكي بجد وحقيق يجعلك يقظة
الحب الحقيقي يجعلك لا تؤذيهم ... فإنهم أرق النسيم وإن كانوا أصلب من زبر الحديد
لهم نصيب من قوله صلى الله عليه وآله وسلم :
«لَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ»
«مَا أُوذِيَ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوذِيتُ فِي اللهِ»
فهم أصحاب الحس العالي والروح الساكن بين يدي الله تعالى
تؤذيهم أمور أدق من الشعرة
الآداب كثيرة جدا .... والحب يعين عليها
وإن شاء الله نخصص حضرة في بعض الآداب تجاههم رضوان الله عليهم
وفي عرض الأعمال على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم يفرح بمن تأدب معهم
فقفي على أعتابهم ولهم في مصر أعتاب كثيرة ( وعلى الحقيقة كلهم عتبة واحدة )
.....................................................................................................
وقولي : أحب الله من أحب حسينا.
....................................................................................................
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الفاضل خادم المقام الحسيني
ما في الكون ولا في الوجود من يعقل معنى عقل سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فما تراه في ظاهر الألفاظ , هو في سمع سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيء لا يصدقه عقل
والناس على الموافقة بجزء من المليار , إلا من علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم
فخلع البردة الشريفة كان لأي شيء ... في أي بيت ... لأي بيت أو شطر أو كلمة أو حرف ... لذات المديح
لحال جديد... لسماع شيء معين .... كل ذلك الله أعلم
فكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أهدر دم كعب بن زهير بن أبي سُلمى , فأتى زهير وملأ عينه من أنوار سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم فأنشد بانت سعاد
بارك الله فيك .