المهاجرة كتب:
من كرامات سيدنا على كرم الله وجهه ورضى الله عنه :
أخرج ابن إسحاق فى المغازى وابن عساكر عن أبى رافع أن علياً تناول باباً عند
الحصن -حصن خيبر - فتترس به عن نفسه , فلم يزل فى يده , وهو يقاتل حتى
فتح الله علينا , ثم القاه , فلقد رأيتنا ثمانية نفر نجهد أن نقلب ذلك الباب
فما استطعنا أن نقلبه .
وفى المسند لعبد الله أحمد بن حنبل من حديث جابر
أن النبى صلى الله عليه وسلم لما دفع الراية لعلى يوم خيبر اسرع فجعلوا يقولون
له ارفق حتى انتهى الى الحصن فاجتذب بابه فالقاه على الأرض ثم اجتمع عليه
سبعون رجلاً حتى أعادوه
أتاه ابن ملجم يستحمله , فحمله ثم قال :
أريد حياته ويريد قتلى ....... عذيرك من خليلك من مراد
هذا قاتلى , فقيل له : ألا نقتله ؟ قال : ومن يقتلنى ؟
أخرج الطبرانى فى الأوسط وابو نعيم فى الدلائل عن زادان :
أن علياً حدثُ بحديث , فكذبه رجل , فقال له على : أدعو عليك إن كنت كاذباً ؟
قال : ادع , فلم يبرح حتى ذهب بصره
أخرج أبو نعيم فى الدلائل عن جعفر بن محمد عن أبيه , قال :
عرض لعلى رجلان فى خصومة , فجلس فى أصل جدار , فقال له رجل : الجدار
يقع , فقال على : امض , كفى بالله حارساً ! فقضى بينهما , فقام , ثم سقط الجدار
ما أخرجه البيهقى عن سعيد بن المسيب قال :
دخلنا مقابر المدينة مع على رضى الله عنه فنادى ياأهل القبور السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته تخبرونا بأخباركم أم نخبركم قال فسمعنا صوتاً : وعليك السلام
ورحمة الله وبركاته يا أمير المؤمنين . خبرنا عما كان بعدنا .
فقال على : أما أزواجكم فقد تزوجن وأما أموالكم فقد اقتسمت وأما أولادكم
فقد حشروا فى زمرة اليتامى وأما البناء الذى شيدتم فقد سكنه أعداؤكم فهذه
أخبار ما عندنا فما أخبار ما عندكم ؟
فأجابه ميت : قد تخرقت الأكفان وانتثرت الشعور وتقطعت الجلود وسالت الأحداق
على الخدود وسالت المناخر بالقيح والصديد وما قدمناه وجدناه وما خلفناه خسرناه
ونحن مرتهنون
وأيضاً ما قاله الصبان فى إسعاف الراغبين : وأخرج الملا من سيرته :
أنه صلى الله عليه وسلم أرسل أبا ذر ينادى علياً فرأى رحىً أطحن فى بيته وليس
معها أحد
فأخبر النبى بذلك فقال : يا أبا ذر أما علمت أن لله ملائكة سياحين فى الأرض قد
وكلوا بمعاونة آل محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيراً
مدد يا سيدنا على مدد
رضي الله عنه
بارك الله فيك أختي الفاضلة
وجزاك الله عنا كل خير