[poet font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="none,4,gray" type=3 line=200% align=right use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
اللهم اجعل أفضل صلواتك أبدا، وأنمى بركاتك سرمدا، وأزكى تحياتك فضلا وعددا،
على أشرف الخلائق الإنسانية والجانية، ومجمع الحقائق الإيمانية، ومظهر التجليات
الإحسانية، ومهبط الأسرار الرحمانية، واسطة عقد النبيين، ومقدم جيش المرسلين،
وقائد ركب الأنبياء المكرمين، وأفضل الخلق أجمعين، حامل لواء العز الأعلى، ومالك
أزمة المجد الأسنى، شاهد أسرار الأزل، ومشاهد أنوار السوابق الأول، وترجمان
لسان القدم، ومنبع العلم والحلم والحكم، مظهر سر الوجود الجزئي والكلّي، وإنسان
عين الوجود العلوي والسفلي، روح جسد الكونين، وعين حياة الدارين، المتحقق بأعلى
رتب العبودية، والمتخلق بأخلاق المقامات الإصطفائية، الخليل الأعظم، والحبيب الأكرم،
سيدّنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وعلى آله وصحبه عدد معلوماتك، ومداد كلماتك،
كلما ذكرك الذاكرون، وغفل عن ذكرك الغافلون، وسلم تسليما كثيرا
ورضي الله عن أصحاب رسول الله أجمعين
[/poet]
روى عن الشيخ شمس الدين العبدوسي أنّه قال من صلى هذه الصلاة بعد دخوله موضعه بعد صلاة العشاء وقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاثا ولم يتكلم بعد ذلك فإنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم
ونقل عن الشيخ سيدي عبد الوهاب الشعراني في كتاب الطبقات الوسطى في ترجمة شيخه الشيخ نور الدين الشوني نفع الله به، " رأيته في المنام بعد موته بسنين وهو يقول لي علمني صلاة الشيخ سيدي عبد الله العبدوسي فإني وجدت ثوابها في الآخرة تعدل المرة الواحدة منها عشرة آلاف من غيرها وقد فاتتني في دار الدنيا فعلمت أن الشيخ إنما يريد أن يعلمني لأصلي أنا بها لا هو. اهـ. ثم قال وقد سماها الإمام سيدي يحي المقدسي بالكنز الأعظم."
_________________
ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته
|