موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: من حكايات العارفين بالله
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 23, 2014 7:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11147
أتسمعون عن رواد العجلي ؟عن سكين بن مسكين قال : كانت بيننا وبين رواد قرابة ، فسألت أختاً له كانت أصغر منه ؟ كيف كان ليله ؟ قالت : يبكي عامة الليل ويصرخ . قلت : فما كان طعامه ؟ قالت : قرصاً من الليل وقرصاً في آخره عند السحر ، قلت : فتحفظين من دعائه شيئاً ؟ قالت : نعم ، إذا كان السحر أو قريب من طلوع الفجر سجد ، ثم بكى ، ثم قال : ( مولاي عبدك يحب الاتصال بطاعتك فأعنه عليها بتوفيقك . مولاي عبدك يحب اجتناب خطيئتك فأعنه على ذلك بمنك . مولاي عبدك عظيم الرجاء لخيرك فلا تقطع رجاءه يوم يفرح بخيرك الفائزون ) . قالت : فلا يزال على هذا ونحوه حتى يصبح ، قالت : وكان قد كَّل من الاجتهاد جداً وتغير لونه . قال سكين : فلما مات رواد وحمل إلى حفرته نزلوا ليدلوه في حفرته فإذا اللحد مفروش بالريحان ، وأخذ بعض القوم من ذلك الريحان شيئاً فمكث سبعين يوماً طرياً لا يتغير !! يغدو الناس ويروحون وينظرون إليه ، قال : فكثر الناس في ذلك حتى خاف الأمير أن يفتتن الناس فأرسل إلى الرجل ، فأخذ ذلك الريحان وفرق الناس وفقده الأمير من منزله لا يدري كيف ذهب ! .




كان الشيخ خليفة بن موسى النهرملكى يرى النبى صلى الله عليه وسلم كثيرا، فرآه فى ليلة سبع عشرة مرة ، فقال : يا خليفة، لا تضجر... كثير من الأولياء مات بحسرة رؤيتى ، يا خليفة ألا أعلمك استغفارا تدعو به؟! فقال بلى ، فقال : قل : -اللهم ان حسناتى من عطاياك ، و سيئاتى من قضاياك ، ، فجد بما أنعمت على ما قضيت ، وامح ذلك بذلك ، جليت أن تطاع الا بإذنك ، او تعصى الا بعلمك ، اللهم ما عصيتك حين عصيتك استخفافا بحقك ، و لا استهانة بعذابك ، لكن بسابقة سبق بها علمك ، فالتوبة اليك ، والمعذرة لديك ..


يحكي "أحمد بن مسكين" أحد التابعين الكبار قصة السمكة.. يقولكان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان من الجوع فمر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له: "أنا متعب فقال له: اتبعني إلى البحر.فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قال له: قل بسم الله، فقال: بسم الله... ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكةأي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك.وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين،ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم، فكيف سيطعم امرأته وابنه؟خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر الصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيكيقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان قد وضع. وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئاتفقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات.وبكيت وقلت: ما النجاة وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات..وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجافاستيقظت من النوم أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكةفافعل الخير ولا تخفيقول الله عزّ وجلّ: "مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَفِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * الَّذِينَ يُنفِقُونَأَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌعَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" البقرة 261 262سبحــــان الله


د.جاسم المطوع.......................................دخل علي رجل يشتكي من سرقة سيارته وعلمت بعد ذلك أن لديه سبعة أطفال عميان لا يبصرون ، وهذه القصة التي سأرويها لكم ما زلت أتذكرها على الرغم من مرور أكثر من عشرين عاما عليها ، وهذه الحادثة تأثرت بها وعشتها عندما كنت وكيلا للنيابة العامة في بداية عملي في سلك القضاء ، فدخل مكتبي رجل كبير السن وعلامات الحزن ظاهرة عليه وهو يروي لي حادثة سرقة ماله وسيارته ، وقال: إني عملت خلال السنتين الماضيتين لجمع ألفي دينار لعلاج عيون اثنين من أبنائي ، وقد سمعت عن طبيب جيد خططت أن أسافر له اليوم لإجراء العملية الجراحية بهذا المبلغ وقد تركت المبلغ الذي جمعته لهما في السيارة ، إلا أنها سرقت في صباح هذا اليوم فضاع كل جهدي وتعبي.وكنت أستمع له بإنصات وأنا أقول في نفسي سبحان الله ما هذا الابتلاء العائلي ، فأحببت أن أخفف عنه مصابه فقلت له مسليا :( لو كشف الله لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع ) فشعرت من قسمات وجهه أنه لم يعجبه كلامي ولكني مارست عملي ثم ودعته وانتهى الأمر ، وبعد أسبوع من الحادثة اتصل بي رجال المباحث وأبلغوني أنهم وجدوا السيارة المسروقة في الصحراء ، وليس فيها وقود فقالوا ربما سرقها صبيان صغار للتسلية بها ولما انتهى الوقود تركوها بالصحراء ، فقلت لهم المهم افتحوا درج السيارة وابحثوا لي عن المبلغ الذي تركه ، فأخبروني أنهم وجدوا ألفي دينار ففرحت كثيرا بهذا الخبر وطلبت منهم أن يحضروا السيارة والمبلغ ، ودعوت الرجل صاحب الشكوى وأنا سعيد لأني سأسعده بالخبر وأساعده على استكمال عملية ابنيه ليبصرا من العمى ، فلما دخل علي استقبلته بقولي: يا عم عندي لك مفاجأة وبشارة ، فرد عليّ بنفس الأسلوب والطريقة وقال: وأنا عندي لك مفاجأة وبشارة ، فتوقفت قليلا وقلت في نفسي لعل رجال المباحث أبلغوه بالخبر ولكني أوصيتهم ألا يخبروه ، فقلت له وأنا على يقين أنه لا يعرف أننا وجدنا السيارة والمبلغ أخبرني ما هي مفاجأتك؟ ، فقال: أنت أخبرني أولا ما هي بشارتك؟فقلت: أبشرك أننا وجدنا السيارة سليمة وكذلك وجدنا فيها الألفي دينار في المكان الذي وصفته لنا فلم يذهب تعبك سدى ، وكنت أقول الخبر وأنا مبتسم وفرحان وأراقب ردة فعله ، فكان يستمع للخبر وكأنه أمر عادي ولم يتأثر به كثيرا ، فقلت في نفسي (الله يستر) ربما حدث شيء لأطفاله ، ثم تمالكت نفسي وقلت له والآن جاء دورك فأخبرني ما هي بشارتك ؟فقال لي: هل تذكر ما هي الكلمة التي قلتها لي ؟ قلت: نعم ، فقال: رددها مرة أخرى ، فقلت :( لو كشف لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع )فقال: ماذا تعني ؟قلت:إن الله تعالى يقدر الابتلاء للإنسان بما فيه مصلحته ولكن الإنسان أحيانا يعترض على القضاء ولا يعلم أن ما قدره الله تعالى فيه خير له ، فلو قدر الله لك أمرا تكرهه ثم كشف لك الغيب ، وقال لك يا عبدي اختر أنت أي قضاء تريده أن أقضيه عليك ، فإذا اطلعت على جميع الاحتمالات فإنك ستختار ما اختاره الله لك من قضاء وقدر ، وهذا معنى :( ما اخترت إلا الواقع )فابتسم وقال :نعم كلامك صحيح مائة بالمائة ونعم بالله فالله لا يختار لعبده إلا الخير فقلت له: وما هي بشارتك ؟فقال: أبشرك أن الطفلين اللذين جمعت من أجلهما المال قد صارا بعد يومين من حادثة السرقة يبصران كما لو لم يكن بهما شيء ، فقد أبصرا وكأننا عملنا لهما العملية .فقلت له: سبحان الله فانظر إلى الحكمة من قدر الله ولطفه لك فقد أخذ الله منك سيارتك ومالك الذي جمعته من أجل علاجهما ، ثم رد على طفليك بصرهما وبعدها رد عليك سيارتك ومالك ، أي نعمة أعظم من هذه!فقال : الحمد لله ولكن الإنسان عجول ودائما معترض على قدر اللهفقلت له : نعم (لو كشف لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع ) فابتسم وانتهى اللقاء ، ولكنه درس لن أنساه ابدا...{ إذا وجدت ظلمة في قلبك بعد معصية ارتكبتها،،،، فاعلم أن في قلبك نورآ لولاه ماوجدت تلك الظلمة}ابن الجوزي...


ذكر ابن الجوزي في كتابه : (( أمير المؤمنين عمر بن الخطاب )) هذه القصة : عن زيد بن اسلم عن أبيه : بينما عمر بن الخطاب يُعرض عليه الناس إذ به برجل له ابن على عاتقه ، فقال له عمر: ما رأيت غراباً بغراب أشبه من ذلك بهذا . فقال – أي الرجل-: أما والله يا أمير المؤمنين لقد ولدته أمه وهي ميته !! فقال : ويحك فكيف ذلك ؟ قال :خرجت في بعث كذا وكذا فتركتها حاملاً ، فقلت : أستودع الله ما في بطنك، فلما قدمت من سفري أُخبرت أنها قد ماتت ، فبينما أنا ذات ليلة قاعد في البقيع مع ابن عم لي ، إذا نظرت فإذا ضوء شبه السراج في المقابر ، فقلت لابن عمي ما هذا ؟ قالوا : لا ندري غير أنا نرى هذا الضوء كل ليلة عند قبر فلانة ، فأخذت معي فأساً ثم انطلقت نحو القبر ، فإذا القبر مفتوح وإذا هذا في حجر أمة فدنوت ، فناداني مناد ،أيها المستودع خذ وديعتك أما لو استودعتنا أمه لوجدتها ، فأخذت الصبي ونضم القبر . قلت :روى الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إن الله استودع شيئاً حفظه )) . وروى ابن السني وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أراد السفر فليقل لمن يخلفه أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه )) . وهذا الإعجاز لهذا المسافر المستودع من بركات اتباع السنة فتأمل !


اسمع كلام العارفين بالله الراجين رحمته ..

قال أحمد بن الحواري :سمعت أبا سليمان الداراني ووقفت عليه وهو لا يراني فسمعته يقول مناجياً ربه :لئن طالبتني بذنوبي ..لأطالبنك بعفوك ..ولئن طالبتني بتوبتي ..لأطالبنك بسخائك ..ولئن أدخلتني النار ..لأخبرنَّ أهل النار أني أحبك ..واسمع كلام العارفين بالله الراجين رحمته ..قال أيوب السختياني :إنَّ رحمة قسمها في دار الدنيا وأصابني منها الإسلام ..إني لأرجو من تسع وتسعين رحمة ما هو أكثر من ذلك ..وقال بعض العبّاد:لما علمت أنَّ ربي عز وجل هو الذي سيحاسبني زال عني حزني ..لأنه الكريم الذي إذا حاسب عبده تفضل ..يا الله ..يا الله ..لو يعلم المدبرون عنه ..كيف انتظاره لهم ..ورحمته إياهم ..وشوقه إلى ترك معاصيهم ..لتقطَّعت أوصالهم شوقاً إليه ..هذه إرادته في المدبرين عنه ..فكيف بالمقبلين عليه !!..وإني لأرجو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع
قال ابن المبارك :جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه وعيناه تهملان ..فقلت له : من أسوأ هذا الجمع حالاً !..قال : الذي يظن أنَّ الله لا يغفر له ..قلت : من أسوأ هذا الجمع حالاً !..قال : الذي يظن أنَّ الله لا يغفر له ..أليس هو الذي قال : { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} ..قال الجنيد : من كان الله همه طال حزنه ..فقال الشبلي : لا يا أبا القاسم ..بل من كان الله همه زال حزنه ..بل من كان الله همه زال حزنه ..وكان لعنبسة الخواص غلام ..كثير الصلاة ..كثير البكاء ..فسأله يوماً عن سبب كثرة بكائه فقال :قطع ذكر العرض على الله أوصال المحبين ..قال : ثم جعل يحشرج حشرجة الموت ويقول :أتراك تعذب من يحبك وأنت الحي الكريم ..قال : فلم يزل يرددها حتى والله أبكاني ..

وكان يحيى بن معاذ الرازي يقول :يا من ذكره أعز عليَّ من كل شيء ..لا تجعلني بين أعدائك غداً أذل من كل شيء ..
..قال الإمام الهروي : وأعظم الرجاء رجاء أرباب القلوب ..وهو رجاء لقاء الخالق الباعث على الاشتياق ..وهذا الرجاء هو ..محض الإيمان ،وزبدته ..وإليه شخصت أبصار المشتاقين ..وهل للمحب راحة إلا عند لقاء حبيبه ..وهل للمحب راحة إلا عند لقاء حبيبه ..فاتخذ الله صاحباً ..ودع الناس كلهم جانباً ..اسمع من خبرهم يوم ..يلقونه ، ويلقاهم ..ويرونه ، ويراهم .
.من رواية جرير ، وصهيب ، وأنس ، وأبي هريرة ، وأبي موسى ، وأبي سعيد :{ وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ } ..يا أهل الجنة ..إنَّ ربكم تبارك وتعالى يستزيركم فحيا على زيارته ..فيقولون : سمعاً وطاعة ..وينهضون إلى الزيارة مبادرين ..فإذا بالنجائب قد أُعدت لهم ..فيستوون على ظهورها مسرعين ..حتى إذا انتهوا إلى الوادي الأفيح الذي جُعل لهم موعداً ..وجمعوا هناك فلم يغادر الداعي منهم أحداً ..أمر الربّ تبارك وتعالى بكرسيه فنُصب هناك ..ثم نُصبت لهم ..منابر من نور ..ومنابر من لؤلؤ ..ومنابر من زبرجد ..ومنابر من ذهب ..ومنابر من فضة ..وجلس أدناهم - وحاشاهم أن يكون فيهم دني _ ..وجلس أدناهم على كثبان المسك ما يرون أنَّ أصحاب الكراسي فوقهم في العطايا ، حتى إذا استقرت بهم مجالسهم ..واطمأنت بهم أماكنهم نادى المنادي :يا أهل الجنة إنَّ لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه ..فيقولون : ما هو ؟! ..ألم يبيض وجوهنا ..ويثقل موازيننا ..ويدخلنا الجنة ..ويزحزحنا عن النار ..فبينما هم كذلك إذ سطع لهم نور أشرقت له الجنة ..فرفعوا رؤوسهم ..فإذا الجبار جل جلاله وتقدست أسماؤه قد أشرف عليهم من فوقهم ..وقال : يا أهل الجنة ..سلام عليكم ..فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم :اللهم أنت السلام ..ومنك السلام ..تباركت يا ذا الجلال والإكرام ..فيتجلى لهم الربّ تبارك وتعالى يضحك إليهم ..فيكون أول ما يسمعون منه تعالى :أين عبادي ..أين عبادي ..أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني ..أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني ..هذا يوم المزيد ..سلوني ..فهذا يوم المزيد ..فيجتمعون على كلمة واحدة ..أنا قد رضينا فارضى عنا ..فيقول : لو لم أرضَ عنكم لم أسكنكم جنتي ..فيقول : لو لم أرضَ عنكم لم أسكنكم جنتي ..سلوني ..هذا يوم المزيد ..فيجتمعون على كلمة واحدة ..أن ربنا أرنا وجهك ..أرنا وجهك ننظر إليه ..فيكشف لهم الربّ جل جلاله الحجب ..ويتجلى لهم ..فيغشاهم من نوره ما لو أن الله تعالى قضى أن لا يحترقوا لاحترقوا ..فلا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا ..حاضره ربه تعالى محاضرة ..وناظره ربه مناظرة ..حتى أنه يقول : يا فلان ..أتذكر يوم فعلت كذا وكذا ..يُذّكره ببعض غدراته في الدنيا ..فيقول : يا ربي ألم تغفر لي ..فيقول : لو لم أغفر لك لما بلغت منزلتك هذه ..فيا لذة الأسماع ..بتلك المحاضرة ..ويا لذة الأنظار ..بتالك المناظرة ..ويا قرة عيون المحبين ..في الدار الاخرة ..ويا ذلة r ..بالصفقة الرابحة ..{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } ..

قال إبراهيم بن الأدهم لأخ له في الله :إنه بلغني أن الله تعالى أوحى إلى يحيى بن زكريا عليهما السلام :يا يحيى إني قضيت على نفسي أنه لا يحبني عبد من عبادي أعلم ذلك منه إلا كنت..سمعه الذي يسمع به ..وبصره الذي يبصر به ..ولسانه الذي يتكلم به ..وقلبه الذي يفهم به ..فإذا كان كذلك ..بغَّضت إليه الاشتغال بغيري ..وأدمت فكرته ..وأسهرت ليله ..وأظمأت نهاره ..يا يحيى ..أنا جليس قلبه ..وغاية أمنيته ، وأمله ..أهبُّ له كل يوم وساعة ..فيتقرب مني وأتقرب منه ..أسمع كلامه ..وأُجيب تضرعه ودعاءه ..فوعزتي وجلالي لأبعثنه مبعثاً يغبطه به النبييون ، والمرسلون ..ثم آمر منادياً ينادي : هذا فلان ابن فلان وليّ الله ، وصفيه ، وخيرته من خلقه ..دعاه إلى زيارته ليشفي صدره من النظر إلى وجهه الكريم ..فإذا جاءني ..رفعت الحجاب فيما بيني وبينه ..فنظر إلي كيف شاء ..وأقول له : أبشر ..فوعزتي وجلالي ..لأشفينَّ صدرك من النظر إلي ..ولأجددنّ كرامتك في كل ليلة وساعة ..

يُحكى أنَّ رجلا كان مع بعض الصالحين ،فمرَّ على جماعةٍ يشربون ويغنُّون،فقال الرجل : يا سيدى ، ادع على هؤلاء المجاهرين بالمنكر ..قال : اللهمَّ كما فرَّحتهم فى الدنيا ، فرِّحهم فى الآخرة .. فبُهت الرجل ،فلم تمض مدة ، حتى اهتدى كل منهم وحسن حاله ..فلا تستهينوا بالدعاء .ولا تدعوا على أحد إلا بالخير

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لما أغرق الله فرعون قال: (آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل) (يونس: 90)، فقال جبريل - عليه السلام -: يا محمد، فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه؛ مخافة أن تدركه الرحمة)) رواه الترمذي.معاني المفرادتحال البحر: طينة البحر.في فيه: في فمه.تفاصيل القصةعلى مدار التاريخ القديم لم تشهد البشريّة طاغية متجبّراً ولا باغيةً متسلّطاً كمثل فرعون حاكم مصر، فسيرته قد سُطّرت بدماء الآلاف من الأبرياء الذين وقعوا تحت سطوته، ذلك الفرعون الذي نُزعت الرحمة من قلبه فلم يعد لها مكانٌ للضعفاء ولا المساكين، ولا الأبرياء والمضطهدين، لم يرحم أمّاً ولا طفلاً، بل أصدر أوامره بقتل الأولاد واسترقاق النساء، فكان حقّاً كما قال الله: (إنه كان عاليا من المسرفين) (الدخان: 31).ومن إسرافه على نفسه وظلمه لها ادّعاؤه بكل عنتٍ واستخفاف الألوهيّة من دون الله، ثم هو يسوق الدلائل الساذجة التي لا تُقنع غِرّاً ساذجاً، كما جاء في قوله - تعالى -: (ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون) (الزخرف: 51)، وقوله - تعالى -: (وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين) (القصص: 38).وتمرّ الأيام حتى تأتي نهاية هذا الظالم، في مشهدٍ ذكر القرآن لنا طرفاً منه، وجاءت القصّة النبويّة التي بين أيدينا لتضيف تفاصيل أخرى لتلك اللحظات، فبعد أن ضرب موسى - عليه السلام - بعصاه البحر فانفلق فكان كل فرقٍ كالطود العظيم، سار بقومه وجاوز بهم البحر، فأتبعه فرعون بجنوده، حتى إذا تعمّقوا في الدخول أمر الله البحر فانطبق عليهم، ليغرق فرعون ومن معه، قال الله - تعالى -: (فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم) (يونس: 90).وفي هذه اللحظات الحاسمة التي أوشكت فيها الروح على الخروج، اعترف فرعون بالألوهيّة علّها ينجو من الموت، قال الله - تعالى -: (حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين) (يونس: 90).ويراقب جبريل - عليه السلام - المشهد، ويخشى أن تدركه رحمة الله الواسعة فتُقبل منه أوبته، فيدفعه غيظه وحنقه أن يأخذ من طينة البحر ويدسّها في فمه، حتى يمنعه من نطق الشهادة الصحيحة في الوقت المناسب، ولكن هيهات أن تُقبل منه هذه التوبة وقد جاءت متأخّرةً للغاية، قال الله - تعالى -: (آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين، فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون) (يونس: 91 92).

حكى أن بعض الصالحين كان له أخ في الله ،وكان من الصالحين، يزوره في كل سنه مرة ، فجاء لزيارته ،فطرق الباب فقالت امرأته : من ؟ فقال : أخو زوجك في الله جئت لزيارته، فقالت : راح يحتطب ، لا رده الله ولا سلمه، وفعل به وفعل – يعني دعت عليه – وجعلت تذمذم عليه – أي تذمه – فبينما هو واقف على الباب وإذا بأخيه قد أقبل من نحو الجبل ،وقد حمل حزمه من الحطب على ظهر أسد وهو يسوقه بين يديه ،فجاء فسلم على أخيه ورحب به، ودخل المنزل وأدخل الحطب، وقال للأسد : اذهب بارك الله فيك، ثم أدخل أخاه، والمرأة على حالها تذمذم وتأخذ بلسانها ، وزوجها لا يرد عليها ، فأكل مع أخيه شيئاً ، ثم ودعه وانصرف ، وهو متعجب من صبر أخيه على تلك المرأة . قال : فلما كان العام الثاني جاء أخوه لزيارته على عادته فطرق الباب فقالت امرأته : من بالباب؟ قال :أخو زوجك فلان في الله ، فقالت : مرحباً بك وأهلاً وسهلاً اجلس ، فإنه سيأتي إن شاء الله بخير وعافية . قال :فتعجب من لطف كلامها وأدبها ، إذ جاء أخوه وهو يحمل الحطب على ظهره فتعجب أيضاً لذلك ، فجاء فسلم عليه ودخل الدار وأدخله وأحضرت المرأة طعاماً لهما وجعلت تدعوا لهما بكلام لطيف ، فلما أراد أن يفارقه قال : يا أخي أخبرني عما أريد أن أسألك عنه . قال : وما هو يا أخي ؟ قال : عام أول أتيتك ، فسمعت كلام امرأة بذيئة اللسان قليلة الأدب ، تذم كثيراً ورأيتك قد أتيت من نحو الجبل والحطب على ظهر الأسد ، وهو مسخر بين يديك ، ورأيت العام كلام المرأة لطيفاً لا تذمذم ، ورأيتك قد أتيت بالحطب على ظهرك فما السبب ؟ قال : يا أخي : توفيت تلك المرأة الشرسة وكنت صابراً على خُلقت وما يبدو منها . كنت معها في تعب وأنا أحتملها ، فكان الله قد سخر لي الأسد الذي رأيت ، يحمل عني الحطب بصبري عليها واحتمالي لها ، فلما توفيت تزوجت هذه المرأة الصالحة ، وأنا في راحة معها فانقطع عني الأسد ، فاحتجت أن أحمل الحطب على ظهري لأجل راحتي مع هذه المرأة المباركة الطائعة .

عن بشر الحافي وهو بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال بن ماهان بن عبد الله، المروزي، أبو نصر، الزاهد المعروف: بالحافي، نزل بغداد.قال ابن خلكان: وكان اسم جده: عبد الله الغيور، أسلم على يدي علي بن أبي طالب.قلت: وكان مولده ببغداد سنة خمسين ومائة، وسمع بها شيئا كثيرا من: حماد بن زيد، وعبد الله بن المبارك، وابن مهدي، ومالك، وأبي بكر بن عياش، وغيرهم.كان سبب توبة بشر بن الحارث – الحافي – أنه وجد رقعة فيها اسم الله عز وجل في أتون حمام فرفعها ورفع طرفه إلى السماء وقال: سيدي اسمك ههنا ملقى يداس! ثم ذهب إلى عطار وطيبها وحفظها، فأحيا الله قلبه.وقيل أنه كان يقام في منزله مجلس لهو وغناء وخرجت جاريه من المنزل فرات الامام موسى بن جعفر الكاظم فسألها مولاك عبد ام حر قالت :بل حر فقال صدقت لو كان عبدا لله لاستحى واكمل سيره فدخلت الجاريه واخبرت بشرا فالقى ما في يده وخرج حاسر الرأس حافي القدمين يطلب الامام الكاظم يطلب العذر ويعلن توبته.من كلامه: من أحب الدنيا فليتهيأ للذل.وكان بشر يأكل الخبز وحده، فقيل له: أما لك أدم؟فقال: بلى ! أذكر العافية فأجعلها أدما.وكان لا يلبس نعلا بل يمشي حافيا، فجاء يوما إلى باب فطرقه فقيل: من ذا؟فقال: بشر الحافي.فقالت له جارية صغيرة: لو اشترى نعلا بدرهم لذهب عنه اسم الحافي.قالوا: وكان سبب تركه النعل أنه جاء مرة إلى حذّاء فطلب منه شراكا لنعله فقال: ما أكثر كلفتكم يا فقراء على الناس؟!فطرح النعل من يده وخلع الأخرى من رجله وحلف لا يلبس نعلا أبدا.

كان عبد الله بن المبارك يحج سنة ويغزو سنة فلما كانت السنة التى يحج فيها خرج بخمسمائة دينار الى موقف الجمال ليشترى جملا فرأى امرأة على بعض الطريق نتنف ريش بطة فتقدم اليها وسألها ماذا تفعلين؟ فقالت: يرحمك الله انا امرأة علوية ولى اربع بنات مات ابوهن من قريب وهذا اليوم الرابع ما اكلن شيئا وقد حلت لنا الميتة فأخذت هذه البطة اصلحها واحملها الى بناتى فقال عبد الله فى نفسه : ويحك يا ابن المبارك اين انت من هذه؟ فأعطاها عبد الله الدنانير التى كانت معه ورجع عبد الله الى بيته ولم يحج هذه السنة وقعد فى بيته حتى انتهى الناس من مناسك الحج وعادوا الى ديارهم فخرج عبد الله يتلقى جيرانه واصحابه فصار يقول الى كل واحد منهم : قبل الله حجتك وشكر سعيك فقالوا لعبد الله : وانت قبل الله حجتك وشكر سعيك انا قد اجتمعنا معك فى مكان كذا وكذا (اى اثناء تأدية مناسك الحج) واكثر الناس القول فى ذلك فبات عبد الله مفكرا فى ذلك فرأى عبد الله النبى فى المنام وهو يقول : يا عبد الله لا تتعجب فأنك اغثت ملهوفا فسألت الله عز وجل ان يخلق على صورتك ملكا يحج عنك........

مقدمة : -أويس القرنى : التابعى ، صاحب السر ، قدم من اليمن بعد انتقال النبى صلى الله عليه وسلم ، فى زمن أبى بكر الصديق ، ثم انتقل الى الشام ..الحكاية :-قال الربيع : أتيت أويسا فوجدته جالسا قد صلى الفجر ثم جلس ، فجلست ، فقلت لا أشغله عن التسبيح ، فمكث مكانه حتى صلى الظهر، ثم قام الى الصلاة حتى صلى العصر ثم جلس موضعه حتى صلى المغرب ، ثم ثبت مكانه حتى صلى العشاء ، ثم ثبت مكانه حتى صلى الصبح ثم جلس فغلبته عيناه ، فقال : اللهم انى أعوذ بك من عين نوامة ومن بطن لا تشبع ... فقلت : حسبى هذا منه ثم رجعت.


يحكى الشيخ أبو القاسم الجنيد، قال : كنت نائما بين يدى السرى السقطى ، فايقظنى وقال لى : يا جنيد، رأيت كأنى وقفت بين يديه، فقال لى : يا سرى !! خلقت الخلق فكلهم ادعوا محبتى فخلقت الدنيا ، فهرب منى تسعة أعشارهم ، وبقى معى العشر ، فخلقت الجنة فهرب منى تسعة أعشار العشر، وبقى معى عشر العشر ، فسلطت عليهم ذرة من البلاء ، فهرب منى تسعة أعشار عشر العشر. فقلت للباقين معى : لا للدنيا أردتم ، ولا الجنة أخذتم ، ولا من النار هربتم ، فما تريدون ؟؟ قالوا : انك تعلم ما نريد ، فقلت : انى مسلط عليكم من البلاء بعدد أنفاسكم مالا تقوم له الجبال الرواسى ... أتصبرون ؟؟ قالوا : ان كنت انت المبتلى فافعل ما شئت .. أولئك عبادى حقا.. مقدمة : -سهل بن عبدالله التسترى ، الورع صاحب المجاهدات والرياضات ، سكن البصرة ، ثم عبادان ، استفاد فى سلوكه المبكر من خاله الشيخ محمد بن سوار ، عاش فى زمن السرى السقطى والجنيد، والتقى بذى النون المصرى ، قال له رجل : أريد أن أصحبك ، فقال له سهل : فان مات أحدنا فمن يصحب الثانى؟ قال الرجل : يرجع الى الله تعالى، قال سهل : فلنفعل الآن ما نفعله غدا . توفى عام 283 هجرية وفى رواية عام 273 هجرية .


.الحكاية : -قال سهل بن عبد الله التسترى : لقيت ابليس ، فعرفته ، وعرف منى أنى عرفته ، فوقعت بيننا مناظرة ، فقال لى وقلت له ، وعلا بيننا الكلام ، وطال النزاع بحيث أن وقف ووقفت ، وحار واحترت ، فكان من آخر ما قال لى : يا سهل ان الله تعالى يقول ( ورحمتى وسعت كل شيئ) فعم ( أى عمم الرحمة) ولا يخفى عليك أنى( شيئ) بلا شك ، لأن لفظة ( كل ) تقتضى العموم والاحاطة ، وشيئ أنكر النكرات ، فقد وسعتنى رحمته !!قال سهل : فوالله لقد أخرسنى ، وحيرنى بظفره بمثل هذه الآية ، فانه فهم منها مالا أفهم ، وعلم منها مالا أعلم ، فبقيت حائرا متفكرا ، وأخذت أتلو الآية فى نفسى ، فلماجئت ( فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا مؤمنون ) سريت ، وتخيلت أنى قد ظفرت بحجة ، و ظهرت عليه بما يقصمه ، وقلت : يا ملعون .. إن الله تعالى قيدها بنعوت مخصوصة يخرجها من ذلك العموم ، فقال الله تعالى (فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة ...) فتبسم ابليس ، وقال : يا سهل ، ما كنتأظن أن يبلغ بك الجهل هذا المبلغ ، و لا ظننت أنك هنا .. ألست تعلم يا سهل أن التقييد صفتك ، لا صفته ؟؟! ..قال سهل : فوالله لقد أخرسنى ، ورجعت الى نفسى ، وغصصت بريقى ، وأقام الماء فى حلقى ، ووالله ما وجدت جوابا ، و لا سددت فى وجهه بابا ، وانصرفتوانصرف ، فهممت أن آخذ عن ابليس طريق المعرفة ، وإن لم ينتفع هو بها .. http://www.sudanyat.org/vb/showthread.p ... 925&page=4

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط