نسر الاسلام كتب:
ملاحظة: ذكرنا ان مقادير الاذكار الخاصة كلها نفس المقدار ومقدارها = مقدار صفحة واحدة وهنا اريد ان اضيف اضافة هو انه مثلا اذكار بعد الصلاة هي اذكار خاصة وعليه تكون اذكار بعد الصلاة كلها نفس المقدار ولافرق بين كل صلاة وصلاة كما هو شائع عند العلماء فبعض اقوال العلماء تقول ان الفجر والمغرب له مقدار وباقي الصلوات مقدار مختلف وهذا غير صحيح وليس به دليل والقول الآخر يقول ان اذكار بعد الصلاة مقدارها نفس المقدار ولكن من غير مقدار! يعني تقال مرة واحدة؟! وهذا غير صحيح مما اثبتناه من ادلة .
الفاضل نسر الاسلام انت كنت تتحدث ايضا عن الاذكار بعد الصلاة
وانتقدت الرأي الذي يجعل قراءة الاخلاص والمعوذتين ثلاث مرات بعد الصبح والمغرب ونقدك كان بالصفحة والسطر وليس كما هو مقرر عند اهل العلم في قضية الترجيح
ولذلك احببت ان اقول لك اننا نقرأ ماتقوله بعناية ونعرف ما الذي تكتبه حقا
ليست المشكلة في ترجيح قول على قول
المشكلة ان الترجيح يأتي بصورة غير صورة علمية ويأتي من شخص غير متخصص او مؤهل لمثل هذه الامور
فالشخص المرجح هو فقيه ذو درجة عالية من العلم يكون فوقه مباشرة الشيخ المجتهد المذهبي ثم المجتهد اجتهاد مطلق
وايضا المشكلة هو حكمك على الرأي الاخر بأنه خطأ او باطل او بدعة بغير علم او بينة شرعية سليمة
وايضا تخلط بين الحديث الضعيف والموضوع وهو فعل الوهابية الخوارج وهي بدعة مقيتة شديدة في ظلمتها
فالحديث الموضوع غير الضعيف
ويجوز العمل بالضعيف عند العلماء بشروطه المعتبرة وايضا يجوز العمل به في فضائل الاعمال والاذكار من الامور التي يجوز فيها العمل بالضعيف
انت تتحدث بطريقة الوهابية الخوارج اهل البدع
ولست من اهل السنة في قولك
فانتبه اخي الكريم فإنك على خطر عظيم
وارجوا قراءة مشاركات الاخوة الافاضل ومشاركاتي في الرد عليك بتمهل وتأني
ولاتنسى قول الامام علي
كن عالما او متعلما
ولا تكن الثالث فتهلك
ولا تكن الثالث فتهلك
ولا تكن الثالث فتهلك
ولا تكن الثالث فتهلك
ولا تكن الثالث فتهلك
ولا تكن الثالث فتهلك
ولا تكن الثالث فتهلك