اشترك في: الاثنين أغسطس 26, 2013 12:08 am مشاركات: 794
|
كنت يا سيدى قد استوضحت منكم من قبل عن المحمدية الصرف
باعتبارها السبيل الصحيح للمسلم فى هذا الزمان الذى تفشى فيه الاختراق لكل ما هو طيب
اختراق للصوفية
اختراق للأزهر الشريف
اختراق للانتساب الى ال البيت
بحيث بات الحذر واجب والرجوع الى الأصل مباشرة والتشبث به هو الأسلم وإلاجدى
وهناك مسألتين سيدى أراهما هامتين ، بالذات فى الظروف الراهنة ... استأذنكم فى توضيحهما :
١- الاولى تخص الطرق الصوفية .. فكثير من الطرق الصوفية قد تم اختراقها من تيارات متعددة مختلفة الهوى والميول . اخوان/ شيعة / متسلفين ، وسيادتكم كتبتم فى ذلك اكثر من مرة ، هذا فضلا عن الاختراق من جهات ..... كما يمكن القول ايضا أن رئاسة الطرق الصوفية شهدت نماذج مؤسفة ، واذكر فقط بما كان يحدث فى الطريقة العمرية المنسوبة للمرحوم عمر امين حسنين ، وما صدر عن ( الشيخ ) صالح ابو خليل .. وسيادتكم اعلم وأدرى منا جميعا بالشأن الصوفى ... وفى ضوء هذا الاختراق يكون الانتماء لاحدى الطرق الصوفية امر محفوف بالمخاطر .. فربنا يدخل المريد طريقة ما ويضع ثقته فى رجل باعتباره صالحا وهو فى الحقيقة شيعى او تكفيرى او خارج وربما خادم لجني كافر . .. وهنا يثور التساؤلات كيف يضمن المريد حسن النية عدم التغرير به وما هى الإرشادات التى يمكن توجيهها اليه . ثم : هل العودة للمحمدية الصرف اولى فى هذا الزمان ام لا
٢- المسألة الثانية وهى على قدر بالغ من الحساسية ، لكونها تتعلق بالانتساب الى العترة المحمدية الشريفة ، حيث يثور التساؤل ايضا عن : هل حدث اختراق ايضا فى هذا المجال ؟ وكيف للمسلم العادى أن يميز الأصيل من المدعى بغير حق ؟ خاصة ان هناك نماذج شهيرة محسوبة على الآل قد صدر عنهم مالا يصح قبوله . المصريين بطبيعتهم يضعفون امام كل ما يتصل بسيدنا النبي ، فكيف بهم بمن ينتسبون الى حضرته صَلِّ الله عليه وآله وسلم .. ما هى نصائحكم سيدى فى هذا الصدد وكيف يتعامل المسلم العادى فى هذه الجزئية ؟ .
|
|