موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: قل هو الله الذى لا إله إلا هو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 13, 2015 10:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11146
صورة
بإذن الله نتحدث عن اسماء الله الحسنى شرحا ومعنى وتذوقا من كلام العلماء والعارفين بالله والله المستعان .
يتبع....

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قل هو الله الذى لا إله إلا هو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 13, 2015 10:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11146
صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قل هو الله الذى لا إله إلا هو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 14, 2015 7:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11146

الله


قال تعالى : "الله خالق كل شئ" ومعناه :علم على ذات الحق الجامع لكل الصفات " انفرد به الحق ، وكل الأسماء تابعة له ،
وهو الأسم الأعظم المتفق عليه عند خواص العارفين .
وعو الاسم الدال على الذات المقدسة الجامعة للصفات الإلهية ، المنفرد بالوجود والوحدانية "هل تعلم له سميا؟".
وهو أخص الأسماء ، إذ لا يطلقه أحد على غير ذاته _سبحانه_
ومن خصائصه :أنه تضاف إليه الأسماء على سبيل الوصف ، وهو لا يضاف إلى الأسماء على أنه وصف لها ،
فتقول :"الله الرحمن " ولا تقول :"الرحمن الله ".
سبحانه جل ذكره : رجاء الراجين ، وديان يوم الدين .
ويطيب لى فى هذا المقام أن أروى ما وقع بين أحد الرهبان والإمام أبى حنيفة ، فقد قيل :إن راهبا سأل عن المسائل الآتية ،
وطلب من علماء المسلمين الرد عليها ،فأجابه الإمام أبو حنيفة ..
وإليك وصف الحوار الذى دار بينهما :
قال الراهب :ماذا قبل الله ؟ فأجاب أبو حنيفة :هل تحسن العدد؟ قال نعم ،قال : ماذا قبل الواحد ؟
قال: لا شئ قبله .
قال :إذا كان الواحد الفانى لا شئ قبله ، فالله سبحانه وتعالى لا شئ قبله .
ثم قال الراهب : فى أى جهة يكون وجه الله ؟ قال : إذا أوقدت السراج ففى أى جهة يكون وجهه ؟ فقال : ذلك نور يملأ المكان ،
وليس له جهة .
قال أبو حنيفة : إذا كان النور الزائل الحادث لا جهة له فوجه ربى (جل وعلا ) منزه عن الجهة والمكان .
قال الراهب : ماذا يفعل ربك الآن ؟
فأجاب أبو حنيفة : يرفع أقواما ويخفض آخرين "كل يوم هو فى شأن ". فخل الراهب وانصرف .
من كتاب فى ملكوت الله مع أسماء الله للعارف بالله عبد المقصود محمد سالم .

(التخلق) ينبغى أن يكون حظ العبد من هذا الأسم التأله أعنى به إنه يكون مستغرق القلب والهمة بالله تعالى لا يرى غيره ولا يلتفت إلى سواه ولا يرجو ولا يخاف إلا إياه وكيف لا تكون كذلك وقد فهم من هذا الإسم أنه الموجود الحقيقى الحق وكل ما سواه فان وهالك وباطل
إلا به فيرى نفسه هالكا وباطلا لما رواه رسول الله صل الله عليه وسلم يث قال أصدق بيت قالته العرب قول لبيد ،
ألا كل شئ ما خلا الله باطل .
(الخواص ) خاصيته زيادة اليقين وتيسير المقاصد المحمودة فى الذوات والصفات والأفعال فقد قالوا من داومه كل يوم ألف مرة بصيغة
يا الله يا هو رزقه الله كمال اليقين .
من كتاب سعادن الدرين فى الصلاة على سيد الكونين للقاضى يوسف النبهانى .

المعنى اللغوى : (الله )أصله (الإله ) "والإله فى لغة العرب ، أطلق لمعان أربعة هى : المعبود والملجأ والمفزوع إليه ،والمحبوب حبا عظيما ،
والذى تحتار العقول فيه "
المعنى الشرعى : " الله تبارك وتعالى هو الذىتؤله قلوب العباد ، حبا وذلا ، وخوفا ، وطمعا ، ورجاءا ، وتعظيما ، وخضوعا ،
وفزعا إليه فى الحوائج والنوائب ، فهو سبحانه وتعالى الإله الحق ، وكلما عبد من دونه باطل من عرشه آلى قرار أرضه ،
فهو جل وعلا الجامع لكل صفات الكمال والجلال ، والعظمة بغايتها على الكمال الأقصى ، له أجمل الأسماء الحسنى التى لا أحسن منها ،
المنزه عن كل النقائص والشوائب والعيوب ، لا شريك له ، ولا شبيه له ، ولا مثيل له ، ولا ند له ، ولا نظير له ، ولا معين له ،
لكماله منكل الوجوه .
جلال الله جل جلاله :قال صل الله عليه وسلم :" لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك "
كيف يحصى جلال هذا الاسم الجليل الذى له من كل كمال أكمله وأعلاه وأوسعه وأعظمه ،
فما ذكر هذا الأسم فى قليل إلا كثره ، ولا عند خوف إلا أزاله ، ولا عند كرب إلا كشفه ، ولا عند هم وغم إلا فرجه ،
ولا عند ضيق إلا وسعه ، ولا تعلق به ضعيف إلا قواه ، ولا ذليل إلا أعزه ، ولا فقير إلا أغناه ، ولا مستوحش إلا آنسه ،
ولا مغلوب إلا نصره ، فهو الأسم الذى تكشف به الكربات ، وتستنزل به البركات ، وتجاب به الدعوات ، وترفع به الدرجات ،
وتستجلب به الحسنات ، وتستدفع به السيئات ، فلا أعظم من جلال الله تبارك وتعالى .

قال الإمام الغزالى :"اعلم أن هذا الأسم أعظم الأسماء التسعة والتسعين ، لأنه دال على الذات الإلهية الجامعة لصفات الإلهية
كلها حتى لا يشذ منها شئ...وذلك لما يلى من الأدلة:
أنه أكثر ما يدعى الله جل وعلا بلفظ : (اللهم )ومعناه : يا الله ، قال الحسن البصرى : "اللهم مجمع الدعاء "، "فإذا قال السائل :
اللهم إنى أسألك : كأنه قال : أدعو الله الذى له الأسماء الحسنى والصفات العلى بأسمائه وصفاته .
أن الله تعالى قبض عنه عنه الأفئدةوالألسنة ، فلم يتجاسر أحد على التسمى به .
أنه الذى يفتتح به كل أمر تبركا وتيمنا .
أنه متعارف عند الجميع ولم تنكره أمة من الأمم .
إنه إذا أرتفع من الأرض قامت الساعة .
أنه أكثر الأسماء ذكرا فى القرآن ، حيث ذكر (2724)مرة وافتتح سبحانه به فى كتابه الكريم ثلاثا وثلاثين آيه .
من كتاب أسماء الله الحسنى جلالها ... ولطائف اقترانها ... وثمراتها .فى ضوء الكتاب والسنة .تأليف ماهر مقدم .
[/size]

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قل هو الله الذى لا إله إلا هو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 18, 2015 1:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11146

الرحمن


قال تعالي : "الرحمن علم القرآن " ومعناه : واسع الرحمة ، شملت رحمته العظيمة جميع خلقه : برهم وفاجرهم ، مؤمنهم وكافرهم . ومن شأن الرحمة أنها تعم الدنيا والآخرة ، قال ابن المبارك : الرحمن الذي إذا سئل أعطي .
فعليك أيها الذاكر أة تتخلق بالرحمة ، فترحم عباد الله مااستطعت إلي ذلك سبيلا ، ولاتزال مع العاصي حتي يفئ إلي طريق الهداية والإستقامة ،
ومن كان كثير النسيان فليلزم ذكره بعد كل صلاة عشر مرات ، مع إضافة اسم الجلالة (الله) فتقول (الله الرحمن )عشر مرات ، ثم تتلو الفاتحة للحضرة الشريفة المحمدية ولآل البيت والتابعين ، رضوان الله عليهم أجمعين ، فبذلك تحفظ ما تسمع ، ولا تنسي ما تعلم ، والأعمال بالتوفيق ، والتوفيق من الله .
من كتاب في ملكوت الله مع اسماء الله للعارف بالله عبد المقصود سالم
الرحمن الرحيم :هما اسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة تستدعي مرحوما ولا مرحوما إلا وهو محتاج وإنما الرحمة التامة إفاضة الخير علي المحتاجين وإرادته لهم عناية بهم ، والرحمة العامة هي التي تتناول المستحق وغير المستحق ورحمة الله تعالي تامة وعامة ،
فائدة : الرحمن أخص من الرحيم ولذلك لا يسمي به غير غير الله تعالي والرحيم قد يطلق علي غيره فهو من هذا الوجه قريب من الأسم الجاري مجري العلم وإن كان مشتقا من الرحمة قطعا ولذلك جمع الله بينهما فقال (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ) فهي أي الرحمة المفهومة من الرحمن أبعد من مقدورات العباد وهي ما يتعلق بالسعادة للأخروية فالرحمن هو العطوف علي العباد بالإيجاد أولا وبالهداية إلي الإيمان وأسباب السعادة ثانيا والإسعاد في الآخرة ثالثا والإنعام بالنظر إلي وجهه الكريم رابعا .
(التخلق ) حظ العبد من اسم الرحمن أن يرحم عباد الله الغافلين فيصرفهم عن طريق الغفلة إلي الله تعالي بالوعظ والنصح بطريق اللطف دون العنف وأن ينظر إلي العصاة بعين الرحمة لا بعين الإذدراء .
(الخواص) الرحمن خاصيته علي وفق معناه حذف المكروه عن ذاكره وحامله ويذكر 100مرة بعد الصلاة في خلوة وجمع خاطر فيخرج الغفلة والنسيان من القلب بإذن الله تعالي .
من كتاب سعادة الدارين في الصلاة علي سيد الكونين للقاضي يوسف النبهاني .
الرحمن الرحيم : (المعنى اللغوى ) : هذان الاسمان الكريمان مشتقان من (الرحمة)على وجه المبالغة، والرحمة فى اللغة هى : الرقة ،
والشفقة ، والحنان ، والعطف ، والرأفة .
المعنى الشرعى : دل هذان الاسمان على سعة رحمته تعالى وشمولها التى لا غاية بعدها فى الرحمة ، لا نظير لها فبحار رحمته تبارك وتعالى لا شاطئ لها ولا حدود لها ،وقد وسعت كل شئ .
"فجميع ما فى العالم العلوى والسفلى ، من حصول المنافع ، والمسار ، والخيرات ، من آثار رحمته تعالى ، كما أن ما صرف عنهم من المكاره والنقم والسيئات ، من آثار رحمته .
الفرق بين (الرحمن) و(الرحيم ) :
الأول : أن (الرحمن) : أشد مبالغة من (الرحيم) ، لأن بناء فعلان أشد مبالغة من فعيل ، فهو يدل على السعة والشمول ، فهو يجمع كل معانى الرحمة ، ولذلك لا يثنى ولا يجمع ، فدل على أنه تعالى ذو الرحمة الشاملة ، التى وسعت الخلائق كلهم فى الدنيا إنسهم وجنهم ، مؤمنهم وكافرهم .
(الرحيم) : فهو ذو الرحمة الواسعة للمؤمنين يوم الدين ، فكان للمؤمنين الحظ والنصيب الأكبر من هذين الأسمين فى الدارين .
من لطائف الإقتران : 1-اقترن فى كتاب الله تعالى بين اسم (الرحيم ) مع (الغفور) ، قال تعالى وهو الغفور الرحيم فدل هذا الإقتران على مزيد من صفات الكمال ، إضافة على الكمال فى كل اسم بمفرده ففيه تكثير طرق التعظيم للمحمود سبحانه بتكثير صفات كماله الدالة على عظمته ، فمن ذلك : أن مغفرة الله تعالى لعبده مع استحقاقه للعقوبة بمقتضى عدله ، إن هو إلا أثر من آثار رحمته ،
وإلا لكان مقتضى العدل أن يؤاخذ العبد على ذنبه كما يجزيه على صالح عمله .
والكمال الآخر : أن المغفرة تخلية عن الذنوب ، التى بها زوال المكروه ، والرحمة تحلية أى : بها حصول المطلوب ، وهو النعمة ، والإحسان ،
لهذا قدم سبحانه الغفور على الرحيم ، لان المغفرة سلامة ، والرحمة غنيمة والسلامة تطلب قبل الغنيمة ، فجمع بينهما لفائدة عظيمة وهى : الجمع بين الوقاية ، وهى النجاة من كل مرهوب والعناية التى حصل بها كل مرغوب .
قال تعالى : ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم ) دل الاقتران على غاية الكمال من الرحبة لعباده ، وأعلى درجاتها ، فلولا رأفته وهى : أشد الرحمة وأبلغها ، ما أبقى أحد من الكفرة والفجرة والظلمة يدب على الأرض ، لكن لشدة رحمته أن أبقاهم على ذنوبهم ، ويسبغ عليهم آلاءه وإنعامه وإمهاله ، كذلك آمساكه السماء أن تقع على الأرض ، إن هو إلا أثر من آثار رحمته سبحانه .
من كتاب اسماء الله الحسنى ، جلالها ..ولطائف اقترانها .. وثمراتها فى ضوء الكتاب والسنة . لماهر مقدم .

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط