|
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين
هذا الرد علي الفيديو المسئ لسيدنا الشيخ العلامه مفتي الديار المصريه الاستاذ الكتور \ علي جمعه حفظه الله
وكنا قد انزلنا رد شافي علي هذا الفيدي المسئ المسمي بمفتي مصر مسخره..والمسمي علي جمعه الصوفي يقول الولي يزني ويكرركر ..والعياذ بالله من الفاظهم
ولم نجد من الوهابيه رد علمي واحد يشفي الغليل وهذا رد علي عجاله من شيخي الجليل محمد عبدالرحمن الشاغول علي ذكر سيدي الشيخ علي جمعه قصه الولي الذي اختلي بامراه فتركه المريدين وبقي احدهم..وهي في النهايه ابنته ولكن قد المريدين ابتعوا الشيطان في الظن بشيخهم..وكان قد اعترض الوهابيه وشنعوا علي مولانا بابشع الكلمات واقبحها بدون علم منهم وجهل مستحكم...
بل زور الوهابيه في تفريغ الكلام وجعلو الولي بدلا من الاختلاع خلع ملابسه واختلي..وسيدي الشيخ علي في الملف الصوتي قال دخل الغرفه وكانت هناك امراه فظن به المريدين ظن السؤ..ولم يقل ابدا قلع وخلع ملابسه وقد كشفنا تدليسهم في مواقعهم وبينا كذبهم علي الله ورسوله وحاملي لواء هذا الدين..
وكان الرد الاول علي هذا الفيديو انزلناه هنا
[web]http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?t=2895[/web]
وهذا الرد الثاني علي عجاله من سيدي الشيخ\ محمد عبدالرحمن الشاغول
بسم الله الرحمن الرحيم
لحمد لله وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه ممن أحسن الأدب بين يدى أهل العلم واستفهم عما أشكل عليه ولم ينخدع بتمويه أحداث الأسنان سفهاء الأحلام الذين يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم كما وصفهم النبى صلى الله عليه وسلم, وبعد؛
فقد ورد فيما يذكر عن أهل الله السالكين طريقه: أن مريداً من المريدين رأى شيخاً له وقد دخلت عليه امرأةٌ لا يعرفها وهم فى مجلسٍ للعلم , ثم مكثت عنده وقتاً ثم خرجت , وخرج الشيخ بعدها ليغتسل, فقام من كان فى المجلس من عند الشخ كلهم إلا هذا المريد, وخرجوا وهم يتهمون الشيخ فى أنفسهم من غير تروِّى ولا تؤدة ولا تمهُّل ولا سؤالٍ ولا تريُّث, والله تعالى يقول:" إن جآءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ", وهؤلاء قد جاءهم أفسق الفاسقين وهو المطرود إبليس بهذا النبأ فصدقوه ولم يتبينوا ولم يتثبتوا, وجاءتهم أنفسهم التى بين جنوبهم بهذا النبأ فصدقوها وساروا وراءها, والظن لا يغنى من الحق شيئاً, وأكذب الحديث الظن, كما ورد فى
الحديث الشريف
ثم إن هذا المريد الذى لم ينصرف سأله الشيخ المربى: ما الذى حملك على هذا , ولم تنصرف مع المنصرفين الشاكين القادحين؟ فأجابه: " أنا لم أتبعك على أنك نبىٌّ ", فأخبره الشيخ أن التى رأوها هى بنته, وأنه كان قد نام قبل أن يخرج إلى الدرس فأصابته جنابةٌ فى نومه فاغتسل لأجل ذلك
فتسآءل بعض المعترضين فى عصرنا هذا عن هذه القصة وأنكر على المريد كلامه .
والجواب عن ذلك
أن فى قصة الخضر مع موسى أسوة لمن أراد أن يتدبر هذا, وأن الخضر طلب من سيدنا موسى أن يتبعه على أن لا يسأله عن شىء حتى يخبره هو من نفسه عن حقيقة ما فعل ولَِما فعل, فلما رأى موسى قتل الغلام بغير حقٍ فيما يعلم هو, وخرق سفينة المساكين العاملين فى البحر بغير حقٍ فيما يرى هو, وإقامة الجدار الذى كاد أن يقع مع أن أهل القرية أبوا إطعامهما, فكان يعترض عليه فى كل ذلك ويستشنع فعله, وكان هذا سبب مفارقته لصحبته وتركه الخضر فى المرة الثالثة وهذا غاية الإعذار له, وبين له وجه الأمر ولماذا فعل كل ذلك, فكانت هذة القصة القرآنية قاعدةٌ وأسوةٌ يسير عليها المريد مع شيخه الذى يعلمه عن ربه ويأخذ بيده فى الوصول إلى معرفة الله تعالى ويسلك به طريقه ألا يعترض وإن رأى ما يخالف ظاهر الشريعة فى نظره إما يعرضه على شيخه ليبين له الأمر , وإما ينظر إن وجد له تأويلاً سائغا خاصةً وإن الشيخ المربى يكون مشهود له بالتبحر فى علم الشريعة وعلم الحقيقة معاً لا كما يدعيه بعض الدجالين من الذين يدعون المشيخة وبعض أرباب الطرق المدلسين على الخلق فى عصرنا الحالى وعصور مضت كما حذر منهم أئمة التصوف كالإمام الشعرانى حيث حذر منهم فى" لوائح الأنوار القدسية فى قواعد الصوفية", وغيره أيضا
ولذلك تأنى هذا المريد وترقب الإجابة من شيخه, وانتظر منه أن يظهر له الأمر متأسياً بقصة سيدنا الخضر مع سيدنا موسى , وعلم أنه فى الأساس لم يتبعه أصلاً على أنه معصومٌ لا يذنب كالأنبياء,وأنه لو افترضنا أنه أذنب فربما يتوب فى الحال أو فيما يستقبل من الزمان , والعارف إذا أذنب لا ييأس من روح الله وإذا تاب توبةً نصوحاً فما من شكٍ أن يعود إلى حالته الأولى فيعود مرشداً صالحاً, ولنا فى رسول الله قدوةٌ حيث كان يقف مع بعض أزواجه ليلا فى أحد أماكن المدينة فرآه الصحابة فناداهم فقال: إنها صفية زوجى, فقالوا: أبك نظن هذا يا رسول الله؟!! فقال: إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم, فخاف عليهم أن يكفروا بسوء الظن بالنبى وليس الظن به كغيره من سائر الناس والصالحين, فتعين علينا إذاً أن نتريث ونتثبت مع غير النبى من باب أولى لأن النبى معصوم, وغيره غير معصوم, وإن كان الله قد منَّ على بعض عباده بأن يكون محفوظاً من الذنوب وإن كان قابلا فى نفسه لفعل الذنوب ولكن الله يحفظه بحفظه, أما النبى فإنه لا يتصور أصلاً وقوع الذنب منه, ومن هؤلاء الذين حفظهم الله من الذنوب محمد بن عبد الله المهدى المنتظر الذى تواترت الروايات الحديثية أنه يظهر آخر الزمان وهو من آل بيت النبى حاكماً بشرعه يملأ الأرض عدلا ويفيض المال إفاضةً كما هو معروف بين أهل السنة والجماعة, فقد ورد فيما يرويه بعض الأئمة : أنه ورد ذكر المهدى فى كتب السابقين وأنه" ليس له ذنب ولاعيب". فليتأمل المنصف ممن يعترض على القصة المذكورة وينظر بعين الحكمة والتأنى قبل المجازفة بالقدح والإنكار عسى الله تعالى يفيض عليه ويفتح له عين بصيرته بفهمٍ فى الكتاب والسنة وكلام أهل العلم والعلماء والصالحين. ولو لم يطل المقام لأوردت أدلةً أخرى من الكتاب والسنة وفعل العلماء على هذه القصة, وأسأل الله لى ولكل مسلمٍ الهداية. وصلى الله على سيدنا محمدٍ وآله وصحبه أجمعين والتابعين
محمد عبد الرحمن الشاغول
أحد مريدى وتلاميذ سيدى العلامة أ.د/ على جمعة- حفظه الله تعالى
باحث علمى, ومحقق للتراث, وأحد الكاتبين بالموسوعة العربية- التابعة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( ALECSO) بتونس- جامعة الدول العربية.
[font=Arial] [/font]
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
