اشترك في: السبت يناير 26, 2008 3:40 pm
مشاركات: 8
|
|
[align=center]طائر النورس
كانت سمكة صغيرة ليست بالكبيرة تطفو كل يوم على سطح الماء تلمح زرقة السماء وترى
شعاعا ينفذ عبر الاشياء ....اية اشياء...صخور ورمال حتى الحيتان تغمرها دفء الاشراق
اخذت السمكة تقفز وتلهو وتلعب ...وتسعد وهكذا ....وهكذا ويوم ما رأت ماتراه كل يوم ...
هزت رأسها الصغير وقالت هذا الذى أنتظر ..الطائر ذو اللون الابيض ...ذو الريش الثلجى ....
سأناديه ...واثقة انه سيأتينى وبنور منه سيهدينى ...بل انى أعلم من دون تردد ...انه قديأتى
بطرب كلام يغرينى .....أخذت السمكة الضعيفة تحلم أن هذا المحلق الابيض ذو الريش
الثلجى سيجيبها ويحاورها بل أنها أخذت تحدث نفسها أنه سيؤنسها ويأخذها الى حيث لاغربة
فالبحر عميق مسجور وهى فيه كهباء النور ...وكبر الحلم واخذت تنادى: ايها الطائر
الابيض ..ياطائر
النورس ...ياصاحب العش الجبلى ...ياصاحب النور القدسى.....اجبنى ....هل تسمع صوت
الضعفاء....اعلم أنك..كنت سلاح الضعفاء.تدفع كيد الاعداء ..برسائل كتبت بالنور ....ياصاحب
عين نفذت من خلف الاشياء...هيا فلتدفع عنى غربة فقد أحبتى ....وتنهدت السمكه الضعيفة
وحزنت فهى لاتعلم كيف تخرج مافيها من أشياء كانت هى لأمها وكأنها هذا الذى لم يهدؤا
حتى ألقوا أنواره فى غيابات الجب ..تحبها ولاتقدر على فراقها....ولكن ذهبت الأم و ماذا
تفعل فانها سمكة لاتحسن حتى العوم ....وسمعت سمكتنا برق النور يناديها : مأجمل :
ضعف الضعفاء ..ها انا ذا ألبيك بل أنى أبحث عنك ..مثلك وطنى ...أسكن فيك تصبحين كبيرة
أتنفسك تصبحين قوية...فقط ابتسمى...واملائى البحر قفزا...واحذرى فان تحت البحر نارا ولكن
اطمئنى فتحت النار بحرا فلن تحرقى ولن تغرقى مادمت أسكن فيك ومادمت
أتنفسك ....وهاجت الضعيفة وملات الدنيا قوة وأخذت تحدث نفسها بصوت سمعته كل الاشياء
سأكبر أكفيه ويسكننى..وااااااااااااااااااو....تقفز وتلهو وتعوم لاعلى ولأسفل وتطفو ....
ماأجمل أن يسكنك طائر النور ....هل عشت هذاالاحساس ....نترك السمكة الفرحة سعيدة
ونكمل بقيه القصة لنعرف حوارها مع طائر النورس صاحب الريش الثلجى والعش الجبلى ....
[/align][size=18][/size]
|
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
