اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm مشاركات: 306
|
كل مريد يحب الفوز والنجاة عليه أن يقوم بين يدي شيخه بالصدق ...
وعليه ألا يتجمل ليداري مواطن مرضه بدعوى الأدب فليس هذا من الأدب في شئ إنما هو النفاق ...
فالمريض لابد أن يطلع الطبيب على مواطن ألمه ودائه حتى يتمكن الطبيب من معالجته بصورة سليمة ...
لذا لما كان سيدنا الفاروق عمر رضي الله عنه قائما بين يدي شيخه بالصدق وعدم المداراه لموطن دائه ..
كان العلاج السريع الناجح بنظرة من حضرة شيخه سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
يا رسول الله! لأنتَ أحبُّ إلي من كل شيء إلا نفسي!
فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لا ! والذي نفسي بيده، حتى أكون أحبَّ إليك من نفسك".
فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي !
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " الآن يا عمر ".
|
|