موقع د. محمود صبيح

الأخ مريد الحق
السلام عليكم
أشكرك على ردك ولكن عندي سؤال أرجو الرد عليه بصراحة.

هل حديث نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة صحيح عندكم؟
وسيكون لي حديث بعد التفضل بالإجابة

والسلام عليكم

السلام عليكم
احب ان استاذن من الفاضل مريد الحق ان اشارك بسؤال بسيط لتوفيق

ارجوا ان توضح مغزي سؤالك لان بصراحة موضوع سؤالك و طريقة طرحك لمعلوماتك فيها ان

او من الممكن ان تكون مش مصري لهذا اسلوبك فيه اثر غير مصري

_________________
MAN LA ADAB LAHOW LA 3ELM 3ENDHOW.

يعني بصراحة

ماذا تقول في سادتنا ابي بكر و عمر و عثمان؟؟؟

هذا ليس اتهام لك و لاكن لتوضيح الامور حتي لا تداخل السطور علي بعضها

_________________
MAN LA ADAB LAHOW LA 3ELM 3ENDHOW.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله
أجمعين ... وبعد

الأخ / توفيق ... عليكم السلام ورحمة الله

تفضل يا أخى .. وأخبرنى بحديث ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ) عندكم !!!!!! , وطرقه .. ومخرجيه .. وألفاظه ... وزوائده ... وأقوال العلماء والأولياء فى شرحه .. وما فيه من فهم وأحكام .

ربما يكون الحديث عندنا ؟!!!!!!!
غير الذى عندكم !!!!!!!

وتفضل يا أخى .. بعد عرض وسرد الحديث بكل لوازمه السابق ذكرها.. اذكر ما تشاء .. وحدث بما تشاء .

وأسأل الله أن يعلمنا وإياك من لدنه علما يزيدنا له خشية .. ويقربنا منه زلفى .
وجزاك الله خيرا .

عن عمران بن حصين ، قال :
كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت فاطمة عليها السلام حتى وقفت بين يديه ، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « ادني يا فاطمة » فدنت ، فقامت بين يديه ، فوضع يده على صدرها في موضع القلادة ، وفرج بين أصابعه ثم قال : « اللهم مشبع الجماعة ، ورافع الوضعة - قال عمرو : إنما هي الوضعة - لا تجع فاطمة بنت محمد »

قال عمران : فنظرت إليها وقد غلب الدم على وجهها ، وذهبت الصفرة كما كانت الصفرة قد غلبت على الدم .
قال عمران : فلقيتها بعد فسألتها فقالت : ما جعت بعد يا عمران .
__________
أخرجه حماد بن إسحاق فى تركة النبى صلى الله عليه وسلم واللفظ له , والطبرانى فى المعجم الأوسط (4/210) وأبو نعيم فى دلائل النبوة (1/229)

عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت :

كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في رمضان « قدمي إلينا غداءك المبارك »

قالت : وربما لم يكن ذلك إلا تمرتين .

أخرجه حماد بن إسحاق فى تركة النبى صلى الله عليه وآله وسلم .

عن عائشة ، قالت :

رأى النبي صلى الله عليه وسلم على بابي سترا فيه تماثيل فقال : « انزعيه فإني مذ حين رأيته ذكرت الدنيا » .

أخرجه النسائى فى السنن الكبرى ، والإمام أحمد فى مسنده .

ومن الميراث الشريف ... حصول البركة من ذاته الشريفة المباركة

عن أبي هريرة ، قال :

خرج علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال (ادع لي أصحابك ) ، يعني أصحاب الصفة ، قال : فجعلت أتبعهم رجلا رجلا أوقظهم حتى جمعتهم ، فجئنا باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنا ، فأذن لنا

قال أبو هريرة : فوضعت بين أيدينا صحفة (1) ، أظن فيها صنيعا قدر مد (2) من شعير ، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقال « خذوا باسم الله » قال فأكلنا ما شئنا ، ثم رفعنا أيدينا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضعت الصحفة « والذي نفس رسول الله بيده ما أمسى في آل محمد غير شيء ترونه »

فقلت لأبي هريرة : قدر كم كانت حين فرغتم ؟ قال : « مثلها حين وضعت إلا أن فيها أثر الأصابع » .
__________
(1) الصحفة : إِناءٌ كالقَصْعَة المبْسُوطة ونحوها، وجمعُها صِحَاف
(2) المد : كيل يُساوي ربع صاع وهو ما يملأ الكفين وقيل غير ذلك