msobieh كتب:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ اللَّهَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلَاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ
وَإِنَّ اللَّهَ يُعْطِي الْمَالَ مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ
وَلَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ
فَمَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ الْإِيمَانَ فَقَدْ أَحَبَّهُ،
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يُسْلِمُ عَبْدٌ حَتَّى يُسْلِمَ قَلْبُهُ
وَلَا يُسْلِمُ عَبْدٌ حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ»
رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والطبراني والحاكم واللفظ له .. وآخرون
وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه
المؤمن من يأمن جاره بوائقه
يعني إذا كنت أتعرض للظلم من جاري
او كنت في بيتي قلقان منه
او أتعرض للأذية منه بأي شكل من الأشكال
فإن جاري ذاك لا يشم حتى رائحة الإيمان
والله تعالى وأعلم
الذنب مع الجار يضاعف بسبعين
لقول سيدنا النبي فيما معناه صلى الله عليه وآله وسلم
من يزني في حليلة جاره الزنية بسبعين زنية
لذلك الذنب مع الجار بسبعين ضعف والله تعالى وأعلم