موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 220 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 7, 8, 9, 10, 11, 12, 13 ... 15  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 07, 2014 7:37 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 14462
مكان: مصر
أختنا الطيبة مرهفة الحس النيل الخالد
انتي فين؟؟
مستنينك مع خواطر جدك الله يرحمه، افتكري تاني :)
ربنا يبارك له ويقويكي

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 07, 2014 8:14 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11117
خلف الظلال كتب:
أختنا الطيبة مرهفة الحس النيل الخالد
انتي فين؟؟
مستنينك مع خواطر جدك الله يرحمه، افتكري تاني :)
ربنا يبارك له ويقويكي

الله يسعدك ويكرمك أختى الحبيبة خلف الظلال
لا حرمنا الله من تواصلكم اخوتى فى الله
بإذن الله قريبا
ومعونة من عندك يارب

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 08, 2014 8:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11117
قال لي جدى :
بنيتي لازلت مع ذكريات صديقي الدرويش واليكي بعض من كلامه الذي لا أنساه ابدا
قال لي في ساعة تجلى وهو شبه غائب عن ما حوله .
حالة !!
فنظرت إليه من دون مقاطعة
هي حالة قد تكون هي كيانك عند وجودها
تشعر بحالة من السعادة والسلام الداخلي , تشعر برقة شديدة تمتلكك تشعر برحمة كبيرة
هبطت عليك لكل من تراهم ......يا الله
وتتترجم هذه المشاعر إلى أفعال .
تنظر إلى من يعاديك نظرة شفقة تدعو له
تنظر إلى ما يسيئك نظرة استسلام لاقدار الله تسري في كونه
تبكي رقة ورحمة وشفقة ووجد
لا تبالي بمن اغلظ القول ,بمن نهر ,بمن ظلم,
أنت في حالة سلام لا يخرجك منها أي شئ وليس تصنع منك ولا تكلف ,
هي حالة من عند الله هدية لك .
ودليلك إنك لا تتأثر بما يثيرك من حولك تراه بعين أخرى لم تكن ترى بها من قبل هذه الأفعال
بنفس الرؤية ورد الفعل .
لإنك في حالة سلام منحة لك من الله سبحانه وتعالى .
في هذا المنحة وهذا الفضل يرن في أذنك هذه الكلمة الإلهية النورانية التي هي ليست
كلمة هي جمال , هي نور , هي حالة.
ثم يوضع له القبول في الأرض ,,,ثم يوضع له القبول في الأرض
وعند هذا تذكر إنه رزقك من الله , وما اعظمه من رزق وما اغناه من رزق
فإن أرزاق الله موزعة على عبادة على قدر ما يتحمل معون كل عبد ,وعلى قدر
ما يناسب كل عبد لما جبل وهيئ عليه من صفات واستعدادات
وفي كل خير ,وفي كل خدمة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وفي كل تكملة لمنظومة لابد أن تكتمل فلن يكون البشر نسخة واحد ة
وصدق الله العظيم لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم
ولا تستعجب نفسك عندها فإنك خارج عن سلطان نفسك أنت تعيش حالة جديدة عليك
وكأنك مولود جديد تتحثث طريقك لتعرف وتعلم
وإذا علمت فاحرص أن لا تنسى إنك عشت حالة في يوم من الأيام قاربت فيها من السماء من
شدة صفائك وقتها
آه جدي

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 14, 2014 12:33 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11117
قال لى جدى :
بنيتى عندما يعشق الإنسان يهيم فى معشوقه هيام يخرجه أحيانا عن طوره
وفى محبته له يكون كالأسير طوع أمره ولا يطلب أو ينتظر منه شئ سوى أن يراه
قد يطول وقوفه مثلا خلف شباك ينتظر متى يلمح طلعته البهيه
حتى وإن لم يأتى فى ذلك الحين ، حتى وإن لم يأتى أبدا فى ذلك الوقت
لا يمنعه هذا من الوقوف خلف الشباك لعله يأتى ، لعل شئ ما يحركه إليه
وفى العشق والعاشقين حكايات وحكايات يندهش منها من لا يعلم عن الحب والعشق شيئا
ولله المثل الأعلى هذا العاشق الذى انتظر ساعات طويلة يقف خلف شباك عل المحبوب يأتى
فلا يفوته رؤيته.
هذا لا يرى سوى جمال من يحبه وله 100عذرا وعذرا له إذا ما فعل محبوبه معه ما يسيئه
وهو أصلا لا يرى أى أساءة من محبوبه كل فعل منه يراه بعين محبة لا ترى السوء ولا يخطر ببالها
هذه صورة مصغرة من حاله عاشق يحب لا لشئ ولا من أجل شئ
ولله المثل الأعلى ومن حب العشق الأصغر عرف العشق الأكبر
وما أود أن اقوله لكى بهذه المقدمة أن العاشق لله ورسوله صلى الله عليه وسلم
الوله ، المعذب من نار وجده وشوقه
يحب الله لا من أجل شئ ، يحبه لإنه الله أهل للمحبة لإنه الله الخالق ، البارئ ،المصور
الدافع ، المانع ، الوهاب ، المعطى
وعندما أصل إلى هذا المعنى فلابد أن أكون بين يدى الله سبحانه وتعالى كما أمرنى أن أكون
عبد عند سيده
هذا العبد عند سيده عندما يحب سيده سيبزل فى خدمته أقصى ما عنده من أجل أنه يحبه ويتمنى
أن يرضى عنه لإنه يحبه!!!
هذا العبد هل ينتظر شئ من سيده
إذا أنتظر فقد أخل بالمحبة عبد من أجل هذا الشئ
وبهذا أصبح هذا الشئ حجاب بينه وبين سيده
فهو ما أراد سيده هو أراد هذا الشئ
وإذا علم سيده منه هذا فسيعطيه ما يطلب ولكن
الذى أعده له من دون طلب لإنه يحبه كان أكثر بكثير
وعندما طلب كشف زيف المحبة أو نقصانها
وكأنه يقول له أمن أجل هذا خدمتنى
اواه أواه من هذا الأحساس
وعندما يتكون أول حجاب ويظن هذا العبد إنه عطاء ويفرح به
يطلب شئ أخر وهو يعتقد أن سيده عندما أعطاه ما طلب فهو يحبه فليطلب مرة أخرى ويطلب
الكثير والكثير وما يضير!!!!
عبد يطلب وسيد يمنح ويجود
تكون الحجاب الثانى
إلى أن أصبح العبد لا يطلب محبه سيده ورضاه
ولكنه يطلب من سيده ما يتمناه
تكونت أحجبة أخرى كثيرة
وتباعد بين العبد والسيد
والعبد يتوهم إنه محبوب لإجابة كل مطالبه
آه وآه مدخل غريب يوقع كثير من الأحبة فى شراك لا يستطيعوا النهوض منه إلا بنظرة رضا وقبول
مرة أخرى
إذا فكيف تكون المحبة من دون هذه الحجب
أحب من دون أن أريد
خلنى لم أريد شيئا من قلبى لأنى هائم فى عشقه ومحبته
اسينسى أن يطعمنى
اسينسى أن يسقينى
أسينسى أن يأوينى
كلا لن ينسانا الله سبحانه وتعالى
ولكنا نحن من نسينا أنفسنا وعثنا يمينا وشمالا فى الدنيا
فكانت النفس حجاب والدنيا حجاب
والهوى حجاب
والشيطان حجاب
فهلا أحببنا حبيبنا على الحقيقة محبة صادقة محبة مخلصة
لا نريد منها سوى أن يحبنا ويرضى
لإنه الله
ثم ندخل فى كنفه
ونترك له الأمر يفعل ما يشاء
ولن يفعل لنا وبنا إلا كل خير كمثل ما نتمنى وزيادة
هلا تركنا أنفسنا للجمال والجلال
وتهنا فيهما وتمنينا فقط الرؤية الرؤية فقط
نقف خلف الباب وأن طال الوقوف بالساعات
بالسنين ، وسيفتح لنا لإنا لا نريد منه شئ يحجبنا
ولكن نريد رؤية تؤيد محبتنا وتدعمها وتؤكدها
والشاهد أننا لا نمل من الوقوف خلف الباب وأن طال الأمد لإننا نحب بصدق وبإخلاص
أواه جدى أواه

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 14, 2014 6:19 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 14462
مكان: مصر
رزقنا الله الصدق في الصدق والاخلاص والمحبة
جزاكي الله كل خير اختي الحبيبة ربنا يفتح لك ابواب الخير ويغلق عنك كل ابواب الشر
بجاه سيدنا صل الله عليه وسلم وآل بيته

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 14, 2014 8:04 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11117
خلف الظلال كتب:
رزقنا الله الصدق في الصدق والاخلاص والمحبة
جزاكي الله كل خير اختي الحبيبة ربنا يفتح لك ابواب الخير ويغلق عنك كل ابواب الشر
بجاه سيدنا صل الله عليه وسلم وآل بيته

اللهم امين جزاكى الله خيرا اختى الحبيبة خلف الظلال
ولكى بمثل وزيادة بإذن الله

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 9:40 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11117
قال لى جدى :
بنيتى إناس فى الدنيا يحركهم المحبة المحبة وفقط
وإناس فى الدنيا تحركهم العصا العصا وفقط
وإناس فى الدنيا يحركهم هواهم ويتركوا له
فسر جدى لا أفهم
نعم بنيتى
تجدى شخص فى الدنيا يحب الله وحبه لله سبحانه وتعالى ليس ببذل المجهود
والتكلف فيه هو مأخوذ بحبه من دون إرادة له!!!!
هذا الحب يحركه فى أتجاه واحد ألا وهو
رضا الله سبحانه وتعالى عنه ، فتجدى افعاله جميعا تصب فى هذا المعنى
فى معاملاته ، فى أقواله ،حتى فى سكونه ، لا تحدثه نفسه إلا بالمحبة والخير
تجديه فى وسط قوم هذا يقول على هذا وهذا يشتم هذا وهذا يشاجر هذا
وهو بينهم يقول ربنا يهدى
أخرين يكيدوا له المكائد وهو يقول الله يسامحهم!!!
وهذا النموذج موجود بالفعل بنيتى وقد رأيته بعينى
وكنت أقول فى نفسى ما أروعه يا ليتنى كنت مثله
وعندما كنت أسأله عن هدوءه المستفز فى هذه المواقف والمعاملات
كان رده هيه دنيا لا تستحق منا أكثر من هذا
ربنا يخرجنا منها على خير
عجبت له كثيرا ولكن إذا كانت هذه خلقته وما جبل عليها
فلا استعجاب ويا بخته
أخر بنيتى لا يحركه سوى العصا
بمعنى أشياء كثيرة فى نفسه تعتريه
وكأنها مشاجره بينه وبينها
وأفعاله دائما تأتى فى أولها على غير الصواب
وتنتهى بعد عدة مرات على خير
مثلا هو لا ينفق خشية ضياع النقود وماذا يفعل
إذا فاجأته مصيبة وهو خاوى اليدين لابد من الحرص
فتأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
ويعاقبه الله على عدم توكله حق التوكل
وعلى أن ثقته بما فى يديه اكبر من ثقته بما عندالله سبحانه وتعالى
فيمرض او يصيبه ما يغمه فى ولده فينفق ما حرص عليه على الداء والدواء
أويتلف ما يقتنيه ويحرص عليه
إى من هذه العقابات وفى كل مرة ترسل له رسالة من الله سبحانه وتعالى
أنفق ينفق عليك
الرزاق هو الله
ثق بخالقك
إلى أن يعى رسائل الله
هذه الأبتلات عصا من،خلفه يضرب بها لأن فيه خير
والأمثلة كثيرة غير المال والإنفاق
أحدهم لا يلقى بالا بالأخرين لا يرى سوى نفسه ولا يمد يد العون أو الإحسان إلى الخلق
فيقع فى وقعة يريد عندها من يساعده وطبعا يتخلى عنه الناس
لما رأوا منه فى معاملتهم
إلا من رحم ربى ويخشى الله ،
يمد له يد العون
لتتحقق على يديه رسالة أخرى من الله له
كان الله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه
وهكذا أشياء كثيرة تمر على الناس على إنها أقدار كتبت عليهم وهى
عصا تؤدبهم لخير فيهم
ثم يأتى الصنف الأخير
إناس يحركهم هواهم فيتركوا له
هذا الصنف والعياذ بالله كلما أراد شئ أنقاد له
من دون تفكير هل هذا يغضب الله
هل هذا يأذى الناس
هل هذا يوردنى مورد التهلكة
لا يفكر ، لا يعقل ، نفسه فقط وهواه هما من يحركاه
هذا الصنف يترك لهواه حتى يهوى به إلى ما لا يحمد عقباه
وهو بين يدى الله إما يعذبه وإما يتوب عليه
أصناف البشر كثيرة بنيتى تبهتك عند التعامل معها
هذا كريم وهذا لئيم
وهذا عطوف وهذا قاسى
وهذا حليم وهذا غضوب
وهذا مسالم وهذا حاقد
تتحيرى بينهم
ولكن الجميل أنك دائما وأبدا وثقى من هذا
لن تقابلى إلا من هو على شاكلتك
وكأن مغناطيس جاذب يجذب كلايكما لبعض
وهذا حقيقة ثابتة لذا يتحرى الأنسان دائما داخله
من يكون من هذا الأصناف وهذه الصفات
ليعلم منها من سيكون رفيقه غدا
صدقت جدى

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 28, 2014 7:46 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11117
قال لى جدى :
بنيتى أحدثك اليوم عن حب الله قليلا ولو إنه لا تكفى المجلدات الكبيرة لتفى هذا الشعور حقه.
هذا الوصف لمحبة الله سبحانه وتعالى سامرنى به صديقى الدرويش فى يوما ما وعجبنى وصفه الدقيق
وعبارته العذبة الودودة وهو يحكى عن حب الله وكيف سرى بكل ذرة فى ذاته حتى اختلط بالدم واللحم والسكنات والحركات.
يقول صديقى الدرويش ،
تغزونى الذكريات غزوا وتعود بى إلى الوراء وتذكرنى بالجمال الذى لم أنساه يوما
وأنا عندما اتحدث عن حب الله وعن عشقه بين الناس يعتقدوا أنى أحب أن أستعرض كلمات متلئلأة ابعثرها يمينا وشمالا
لإثير أنتباههم علهم يلتفتوا إلى ويشيروا إلى بالبنان!!!!!
أواه أواه لا يدركوا ما أدركت ليعلموا ماذا أقول وليشعروا به.
أنت عندما تحب الإنسان العادى تجد نفسك تكثر من ذكره بدون قصد منك إنها المحبة التى دفعتك لتذكره
إنه امتلاك قلبك من محبته وسيطرته عليك هو من جعلك تذكره بدون وعى منك بدون ترتيب لهذا
هذا للإنسان المادى المحسوس فما بالك بالخالق العظيم.
والحقيقة والسر فى ذكرك إياه بدون ترتيب فى كل وقت وأى زمن هى عدة أسباب منها
أنك مأخوذ بالجمال والجلال محرابك الذى تحيا فيه
دنيتك التى تعيشها هى هذه الدائرة دائرة حب وعشق الله سبحانه وتعالى فبماذا تتحدث! !!
كل منا يشغله ما يحياة وحديثه يدور فى فلكه وعنه
من شغلته الدنيا تحدث عنها
من شغله العلم تحدث عنه
من شغله المال تحدث عنه
من شغله العشق
عشقه يتحدث عنه
فهو مأخوذ
أيضا التحدث بنعمة وفضل الله من أسباب شكر النعمة ودوامها
يتبع هذا رسالة العشق والمحبة ترسلها لكل من كان بينه وبينها خطوة ،خطوة واحدة فقط يخطيها
وقد تكون أنت سببا فى تخطى هذة الخطوة
هذا الإنسان الذى بينه وبين المحبة خطوة هو يحيا بالفعل المحبة ويحيا بالفعل العشق
ولكنه هى حيرة تحول بينه وبين هذه الخطوة التى ستنقله إلى التحليق فى السماء
يصادف كلمة ترقق قلبه
يصادف دمعة تهز كيانه
يصادف لحظة صدق يرها تزلزله
وهذه رسالة العاشقين لمن حولهم.
والآن أخبرك كيف أحببت ربى لتعلم لماذا أحبه كل هذا الحب!!!!
وبدأ أخبرتك بغزو الذكريات لى غزوا وتعود بى إلى الوراء رغما عنى
أو قل بإرادتى فهى أيام ذادى عند قلة الذاد تعيننى على الفقد عندما افقد حالى وأبحث عنه
تعيننى حتى أعود لما كنت عليه
عندما تضيق بك السبل وتكون الدنيا فى عينيك أضيق من خرم الإبرة
عندما ستثغيث بفلا ن وعلان يرفعوا ظلم وقع عليك وينظروا إليك ولا يسمعوك
وكأنك تحدث نفسك
عندما تجد كل الأبواب مغلقة فى وجهك ثم تلتجأ إليه تدعوه
ربى لقد خزلنى الناس عندما طلبت منهم العون ورفع الظلم عنى
حتى حتى أقرب الناس
بى إنى مغلوب فانتصر
ربى إنى مغلوب فانتصر
ثم يأتى الفرج والعون والنصر لك من أوسع أبوابه
فكيف لا تسجد شكراله وانت تبكى من فرط حبك ،عشقك
تيهك وكأنك تقول للجميع كفانى ربى ولا حاجة لى بكم
ما هذا الجمال من من البشر يستطيعها!!!
الخزلان دائم منهم إلا ما رحم ربى
انت الآن لن تلتفت فهمت لن تلتفت
انت الآن عندك ركن ركين
وعز قوى
وحمى ما بعده حمى
لن تقول بعدها أدركونى
فهمت كيف تستشعر حب وعشق وعظمة الله سبحانه وتعالى فى قلبك
عندما تمرض وتكون فى خطر محدق بك
وأنت كضعيف تخشى من الألم تخشى من الإحتياج للناس ويخزلوك كما حدث من ذى قبل
تخشى من أين لك بالمال لتنفق على مرضك وتستريح من الآمك
فتدعو فى جوف الليل وفى وقت السحر أجرنى يا الله أشفنى يا الله
لا تحوجنى إلى أحد سواك ويأتى من يبشرك فى منامك بالشفاء ويذكر لك أيضا الدواء
بل إذا أردت ان تعمل عملية وهو أمر لازم تحلم إنك عملتها وترى
نفسك وانت تحت يدى الدكتور وهو يقوم بعملها لك
ما هذا
تقوم معافى! !!
نعم تقوم معافى
ابعدها تخشى المرض!!!!
أم أصبح عندك يقين أن الذى لطف بك اليوم هو من سيلطف بك غدا
أعشقت الله أم لازلت على حرف من محبته
عندما تود الولد وتدعو الله أن يرزقك إياه ليكون لك عونا فى يوما تحتاج فيه إليه
ويجئ الولد ويكون أيضا صالح بقدر وعلم الله
ماذا تفعل حيال هذا
امازلت تحبه على حرف
ألم يرق قلبك ويتحرق لعشقه بعد
وعندما وعندما وعندما
لن تحصى والله لن تحصى كم وعدد النعم الظاهرة والباطنه التى تحوطك وتشملك
وترعاك،،
إنه الله القادر ، إنه الله الذى بدأنا بالحب قبل أن نحبه ،إنه الله الرزاق، إنه الله الناصر ،إنه الله الشافى
ولن تجتمع كل هذه الصفات إلا فى الله وحده لإنه الله
وعندما تغفل قليلا اتعلم ماذا جنيت! !
إنك غفلت عن الحبيب الذى لم يغفل عنك أبدا ودبر لك ويسر لك وسخر لك
لا تعبده لإنه واجب تقوم به إنه غنى عن هذا منك
أعبده محبة وإن لم ينطق لسانك
يكفى أن يشعر قلبك فتنطق جوارحك بمحبته وتظهر عليك
ليس تكبرا على خلق الله ليس تباهيا على خلق الله
فأنت من زمان لا تلتفت إليهم ولكن
قلب عشق فتكلم فأظهر وما قدر أن يخفى ما أبداه الله
لإن الله أحبه فأنطقه ولإنه أحب الله فتحدث بنعمته وكفى بها نعمة ،
نعمة المحبة.
أعلمت وقليل ما علمت إنه أكبر من كل هذا الوصف
ولكل مقام مقال
يوجد وصف لا تسعه القلوب ولا تسعف الألسن على وصفه
ولكن لكل مقام مقال

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 12, 2014 10:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11117
قال لى جدى
مقام الفقد كيف يكون من هذا حاله
خاصة بعدما ذاق مقام القرب والمحبة والوصل
كالذى يحب الجاه ويفقده كيف يكون حاله
كالذى يحب الدنيا وتنسحب من تحت أرجله كيف يكون حاله
وهى مقارنة لتقريب المعنى وليس ليأخذوا نفس الحكم
لإنه أشد فقد فى كل ما مضى
فقد حال أثمر الوصل بين العبد وبين ربه
ليس من أجل الفرح بحال عاش فيه العبد
نشوة معينة
ليس هذا لإنه كما قلنا الحال علة والمقام علة
وكلها حجب عن مانح هذا الحال
الكبير المتعال إلا بترك الذات والإنخلاع منها
ولكن الفقد مقام حزن على البعد عن المحبوب
الذى بات بحسرة لإنه غاب عنه طرفة
أضاعت منه وصل هذه الطرفة ،شوق هذه الطرفة ،الذوبان فى هذة الطرفة
تعرفى بنيتى جرى بينى وبين صديقى الدرويش هذا الحوار
وما أغربه
قال لى هل تخيلت يوما إنك صرت مجذوب ماذا ستفعل حينها
وكيف ستتعامل!!!!
استنكرت السؤال! !!
وهل المجذوب عنده العقل الذى يعى به إنه مجذوب
ليحمل هم ماذا سيفعل حينها وكيف سيتعامل؟؟؟؟
قال لى لقد أجبت
يقول المحب أحب ولكن أخشى
الجذب
وهل وأنت فى الجذب تعى أنك مجذوب
مأخوذ!!!
إذا ما تعنى بهذا
أعنى إننى طليق وأنا بعقلى طليق
وبجذبى أيضا طليق
والذى يرانى بعينه مجذوب يرانى هكذا
بعينه
ولكنى طليق وليس مجذوب
ودليلى إننى افيق لأخبر واحدث
ما يجعل من خشيتهم يتعجبوا من قولى
ومن تحدثى ¡¡¡¡
وفى إطلاق روحى غيابى عن كل شئ
يؤرقنى ، يوقفنى عن مناجاتى ،عن عذاباتى ،عن أشواقى
ودليلى إننى فى نهاية الأمر أعود
ولكن بفكر أخر ، بنظر أخر، بقول أخر
أبلغ رسالاتى
بنيتى لقد سرحت
أقوال عارف ،أم أقوال مكاشف،
أم أقوال جائل ،
لا أدرى
ليختم بقول
لا تصلح لإن تكون عنده وعندها فى آن واحد
سألته ومن هى
قال الدنيا
وعندما تصبح عنده
هذه تربيته
وهذا علمه
وهذا انت المستسلم لكل أفعاله وأقداره بلا
اعتراض أو التفات

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 22, 2014 8:30 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11117
قال لى جدى :
بينيتى عندما قال الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
لقد بدء الله سبحانه وتعالى الآية بالمحبة وختمها بالمحبة
قال :
قل إن كنتم تحبون الله
فاتبعونى
يحببكم الله
لماذا لم يقل قل إن كنتم تريدون الله
أو تخشون الله
ثم أتبعها ب فاتبعونى
وجعلها بين إن كنتم تحبون الله يحببكم الله
الله سبحانه وتعالى بدءك بالمحبة وأنهاك بالمحبة
وجعل الإتباع بين محبتين لتتبع رسوله صلى الله عليه وسلم
بالمحبة أيضا
فالله سبحانه وتعالى لا يريدك أن تأتى إليه بالقهر ولا بالخوف
يريدك أن تأتيه بالمحبة
لإنك إذا أتيته بالمحبة لن يثقل عليك شئ من ما أمرك به من طاعات
ولكن محبتك ستجعلك تطير إليه طيرا لتقابله فى أوقات الطاعة
ولهذا يوجد بين هذه الأية وبين الآية الآتية مناسبة متلازمة
قال تعالى :
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِ
ولن تغير من نفسك إلا إذا أحببت
فالمحبة تجعلك تتغير من أجل إرضاء محبوبك
فإذا قمت إلى الصلاة
فماذا تكون نيتك وأنت متجه إليه سبحانه وتعالى تناجية
اتصلى لأنك تخشى عقابه
اتصلى لإنه فرض تريد أن تزيحه من على قلبك سريعا
لتقنع نفسك إنك أديته وانتهى الأمر
أم......
تصلى لإنك تحبه جل وعلا وشوقك إليه جعلك تعدو عدوا من أجل
مقابلته ومناجاته
ثم يترتب على هذا بنيتى التغير كيف؟؟؟؟
يوسوس لكى الشيطان أثناء الصلاة
وتوسوس النفس
فتنتبه لهذه الوسوسة وتدفعها لإنك محب له سبحانه وتعالى
وتريد ان تطهر نفسك من كل من ينقص من رصيد محبتك عنده
فيبدأ التغير
وهذا التيغير ينطبق على كل شئ فى معاملتك بينك وبين
الله تعالى
وفى فاتبعونى لطيفة جميلة
فالإتباع يلزمه إتباع
فانت تصلى ،تصوم ،تحج
هكذا اديت الفرائض واتبعت
تذكر إنما الأعمال بالنيات ولكل أمرئ مانوى
لتصحح كيفية الأتباع
لتجدد نية الإخلاص فى كل ما تتبعه عن حبيبك صلى الله
عليه وسلم.
أرأيتى بنيتى هذا الفارق البين بين
إتباع محب وأتباع مؤدى
أنتبه بنيتى لما يحدثك به الله سبحانه وتعالى
من محبة ، معاتبة ، زجر، أمر
وتفقدى هذه المعانى فى كتابه الكريم
حتى تعرفى من أين وكيف تتغيرى
محبة له سبحانه وتعالى

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 22, 2014 8:48 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 14462
مكان: مصر
شكراً النيل الخالد على كلمات كنسيم الصباح رقيقة لكنها عميقة التاثير ومنعشة
جزاك الله والسيد جدك الطيب كل خير

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 22, 2014 9:33 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11117
خلف الظلال كتب:
شكراً النيل الخالد على كلمات كنسيم الصباح رقيقة لكنها عميقة التاثير ومنعشة
جزاك الله والسيد جدك الطيب كل خير


أكرمك الله أختى خلف الظلال وبارك الله فيكى
وصبحك الله بكل خير اللهم امين

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 22, 2014 9:41 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد أغسطس 04, 2013 4:28 am
مشاركات: 1140
الأخت الفاضلة النيل الخالد متابعه دائمة وممتنه للجد المرشد

جزاكم الله كل الخيرات

وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 22, 2014 9:48 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11117
moredh كتب:
الأخت الفاضلة النيل الخالد متابعه دائمة وممتنه للجد المرشد

جزاكم الله كل الخيرات

وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه

أكرمك الله أختى الفاضلة مريدة
وجزاكى كل خير
شكرا لكى

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 29, 2014 1:15 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11117
قال لى جدى :
بنيتى عندما قال الله تعالى وعجلت إليك ربى لترضى على لسان موسى
وعجلت إليك
لا أصبر عن بعدك ربى يعجلنى الشوق فيأتى بى على جناح السرعة
تفقدا لرضاك فلا صبر لى على بعدك
ثم يقول تعالى رب أرنى أنظر إليك
على لسان موسى أيضا فتدعم هذه الآية الآية السابقة من شدة لهفة موسى على لقاء ربه ورؤيته
المحب بنيتى عنده لهفة اللقاء والرؤية وكأنه يعتريه أنين يورقه فى جميع أوقاته يدعوه إلى هذا الشوق
فيصير ليله نهاره فى فلك هذا الإطار وكأن حياته تلخصت فى هذا الشوق وهذا الإلحاح على الله للإنجماع عليه
وعليه تتحدد مرتبتك فى القرب فقد كان رد الله سبحانه وتعالى
على موسى لن ترانى ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف ترانى فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا
وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين
لن ترانى
أعلمه الله إنه لن يراه حتى يتهيأ لتحمل تجلى الله على الجبل لإن حتى التجلى كان شديد على موسى
ولم يتحمل موسى رؤية ربه
ولكنه تحمل تجلي أنواره مع صاعقه
أفاق منها يستغفر الله سبحانه وتعالى فى إلحاحة فى طلب الرؤية
فحتى التجلى له أنوار تصعق من لم يهيأ لتحملها
هنا لطيفة جميلة ورقيقة تنجلى فى هذه الأية الكريمة
لقد عجلت يا موسى لأرضى
ولقد تلهفت لترانى
ولقد أصطنعتك لنفسى
ولكن لن تتحمل سوى تجلى الأنوار
لإن الرؤية حجبت لعبد واحد اسمه محمد هو الحبيب من الأزل المهيئ للرؤية
فقال تعالى
سبحان الذى أسري بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى لنريه من آياتنا الكبري
وقال أيضا
ولقد رءاه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى
ما زاغ البصر وما طغى لقدرأى من آيات ربه الكبرى
لذا بنيتى كان من أقوال العارفين
إنه سبحانه وتعالى إذا هيئك لمهمة فسيعينك عليها
فلا تطلب بنفسك حتى لا توكل إلىها وعندها لن تستطيع
ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مبعوث للعالم كافة
فقد هيئه الله سبحانه وتعالى لهذه المهمة وكانت الرؤية للتمكين والتثبيت
والقوة بالله واليقين الذى لا يتزعزع به سبحانه وتعالى
فعلى قدر المهمة التى وكلت إليه تكون المنح والعطايا التى تدعمها وتثيتها
ولكل مقام معلوم
أرأيت بنيتى بين طيات هذه الإشارات رسالة ألا وهى
مقام حيرة يقف أمامه من يطلب الله بشوق وبلهفة
يتمنى الرؤية والقرب ولكنه فى نفس الوقت يخشى طلبه
يوكله إلى نفسه فلا يقوى
هنا ليس له إلا الأستسلام لما يجريه الله عليه والإستغفار والإنابه إليه سبحانه وتعالى
وكأنه يقول له أنا عبدك ربى أنطوى بكليتى فى كنف إحاطتك ورعايتك وتدبيرك
واستسلم لما تجريه على وقلبى معلق بك ولا طمع لى فى أى شئ ولا أتشوف إلى أى شئ
لإنى لا أريد أى شئ يكفينى إنى احدثك يكفينى إنى أدعوك يكفينى أنك ربى وأنا عبد
هنا عندما يخرج العبد من ثوب الأنا يكون محل نظر الله سبحانه وتعالى وما يقسم له من الأزل
سيراه ولكن بإعانه منه سبحانه وتعالى له لإنى أسلم واستسلم له

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 220 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 7, 8, 9, 10, 11, 12, 13 ... 15  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 16 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط