موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 964 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 7, 8, 9, 10, 11, 12, 13 ... 65  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس فبراير 04, 2010 5:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19566
عن مالك :انه بلغه ان لقمان الحكيم أوصى ابنه فقال :

يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله يحيي القلوب

بنور الحكمة كما يحيي الله الأرض الميتة بوابل السماء


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 08, 2010 9:19 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943
من مواعظ ابن الجوزي
اذكر اسم من إذا اطعته افادك وإذا اتيته شاكرا زادك وإذا خدمته اصلح قلبك وفؤادك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس فبراير 11, 2010 7:31 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19566
حدثني عن مالك عن بن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف
أنه أخبره :

أن مسكينة مرضت فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرضها

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المساكين ويسأل عنهم

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ماتت فآذنوني بها فخرج

بجنازتها ليلا فكرهوا أن يوقظوا رسول الله صلى الله عليه وسلم

فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بالذي كان من شأنها

فقال :

ألم آمركم أن تؤذنوني بها فقالوا يا رسول الله كرهنا أن نخرجك ليلا

ونوقظك فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صف بالناس

على قبرها وكبر أربع تكبيرات


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 03, 2010 11:29 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19566
ثنا معاوية بن سلام ، عن أخيه ، زيد بن سلام أنه سمع جده
أبا سلام ، يقول : حدثني عبد الله الهوزني ، قال : لقيت بلالا مؤذن
رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلب فقلت له :
يا بلال حدثني كيف كانت نفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فقال : « ما كان له شيء أنا كنت الذي ألي ذلك منه منذ بعثه الله
عز وجل حتى توفي صلى الله عليه وسلم ، فكان إذا أتاه الإنسان
المسلم فيراه عاريا يأمرني به فأنطلق فأستقرضفأشتري له
البردة أو غيرها فأكسوه وأطعمه ، حتى اعترضني رجل من
المشركين فقال : يا بلال عندي سعة فلا تستقرض من أحد إلا مني
ففعلت ، فلما كان ذات يوم توضأت ثم قمت لأوذن بالصلاة ، فإذا
المشرك في عصابة من التجار ، فلما رآني قال يا حبشي قلت :
يا لبيك فتجهمني وقال لي قولا غليظا وقال : أتدري كم بينك
وبين الشهر ؟ قلت : قريب قال : إنما بينك وبين الشهر أربع ، فآخذك
بالذي عليك فإني لم أعطك الذي أعطيتك من كرامتك علي ولا من
كرامة صاحبك ، ولكن إنما أعطيتك لتجب لي عبدا فأردك ترعى الغنم
كما كنت قبل ذلك ، فأخذ في نفسي ما يأخذ في أنفس الناس
فانطلقت ثم أذنت بالصلاة حتى إذا صليت العتمة رجع رسول الله صلى
الله عليه وسلم إلى أهله ، فاستأذنت عليه فأذن لي ، فقلت :
يا رسول الله بأبي أنت إن المشرك الذي ذكرت لك أني كنت أتدين منه
قد قال لي : كذا وكذا وليس عندك ما تقضي عني ولا عندي وهو فاضحي
فائذن أبق إلى بعض هؤلاء الأحياء الذين قد أسلموا حتى يرزق الله
رسوله ما يقضي عني ، فخرجت حتى أتيت منزلي فجعلت سيفي
وحرابي ومجني ونعلي عند رأسي واستقبلت بوجهي الأفق
فكلما نمت ساعة استنبهت ، فإذا رأيت علي ليلا ، نمت حتى إذا
انشق عمود الصبح الأول بادرت أن أنطلق فإذا إنسان يسعى يدعو
يا بلال أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانطلقت حتى أتيته
فإذا ركائب مناخات عليهن أحمالهن فأتيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم فاستأذنت » فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« أبشر فقد جاءك الله بقضائك فحمدت رقابهن وما عليهن فإن عليهن
كسوة وطعاما أهداهن لي عظيم فدك ، فاقبضهن ثم اقض دينك
ففعلت فحططت أحمالهن ، ثم عقلتهن، ثم عمدت إلى تأذين صلاة
الصبح حتى إذا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت إلى
البقيع ، فجعلت أصبعي في أذني ثم أذنت فقلت :
من كان يطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم دينا فليحضر فما زلت
أبيع وأقضي وأعوض حتى لم يبق على رسول الله صلى الله عليه وسلم
دين في الأرض حتى فضلت في يدي أوقيتان أو أوقية ونصف
ثم انطلقت إلى المسجد وقد ذهب عامة النهار فإذا رسول الله صلى الله
عليه وسلم قاعد في المسجد وحده فسلمت عليه فقال لي :
» ما فعل ما قبلك ؟ « قلت : قد قضى الله كل شيء كان على
رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبق شيء فقال :
أفضل شيء ؟ « قلت : نعم قال : » أنظر أن تريحني منها ، فإني لست
داخلا على أحد من أهلي حتى تريحني منه ، فلم يأتنا أحد حتى أمسينا
فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العتمة دعاني فقال :
« ما فعل ما قبلك ؟ » قلت : هو معي لم يأتنا أحد ، فبات في المسجد
حتى أصبح وظل في المسجد اليوم الثاني حتى إذا كان في آخر النهار
جاء راكبان فانطلقت بهما وكسوتهما وأطعمتهما حتى إذا صلى العتمة
دعاني فقال : « ما فعل الذي قبلك ؟ » قلت : قد أراحك الله منه
يا رسول الله فكبر وحمد الله شفقا من أن يدركه الموت وعنده ذلك
ثم اتبعته حتى جاء أزواجه فسلم على امرأة امرأة حتى أتى مبيته
فهذا الذي سألتني عنه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 29, 2010 2:10 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19566
وعن بعض الأولياء قال:

سألت الله تعالى أن يريني مقامات أهل القبور فرأيت في ليلة من الليالي

القبور قد انشقت، وإذا فيها النائم على السرير، وفيهم الباكي، والضاحك

فقلت يا رب لو شئت ساويت بينهم في الكرامة، فنادى مناد

من أهل القبور يا فلان هذه منازل الأعمال

أما أصحاب السندس فهم أصحاب الخلق الحسن

وأما أصحاب الحرير والديباج فهم الشهداء

وأما أصحاب الريحان فهم الصائمون

وأما أصحاب السرور فهم المتحابون في الله

وأما أصحاب البكاء فهم المذنبون.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 05, 2010 11:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19566

رِقَّةُ القَلْبِ:

اعْلَم بِأَنَّ «فِي القَلْبِ قَسْوَةً لَا يُذِيبُهَا إِلَّا ذِكْرُ اللّاهِ تَعَالَى
فَيَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يُدَاوِيَ قَسْوَةَ قَلْبِهِ بِذِكْرِ اللّاهِ تَعَالَى؛ لأَنَّ القَلْبَ كُلَّمَا
اشْتَدَّتْ بِهِ الغَفْلَةُ، اشْتَدَّت بِهِ القَسْوَةُ، فَإِذَا ذَكَرَ اللّاهَ تَعَالَى، ذَابَتْ تِلَكَ
القَسْوَةُ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ فِي النَّارِ

فَمَا أُذِيبَتْ قَسْوَةُ القُلُوبِ بِمِثْلِ ذِكْرِ اللّاهِ عَزَّ وَجَلَّ»(4).
قَالَ اللّاهُ تَعَالَى:

{ أَلَم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق

ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست

قلوبهم وكثير منهم فاسقون }.

{ اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها } [الحديد: 16-17].

فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ مَنْ قَدِرَ عَلَى إِحْيَاءِ الأرْضِ بَعْدَ مَوْتِهَا بِوَابِلِ القَطْرِ
فَهُوَ قَادِرٌ عَلَى إِحْيَاءِ القُلُوبِ المَيِّتَةِ القَاسِيَةِ بِالذِّكْرِ.

عَسَى مَنْ أَحْيَى الأَرْضَ المَيِّتَةَ بِالقَطْرِ، أَنْ يُحِييَ القُلُوبَ المَيِّتَةَ بِالذِّكْرِ

- تَنْبِيهُ القَلْبِ:

وَالذِّكْرُ «يُنَبِّهُ القَلْبَ مِنْ نَوْمِهِ، وَيُوقِظُهُ مِنْ سِنَتِهِ، وَالقَلْبُ إِذَا كَانَ نَائِمًا
فَاتَتْهُ الأَرْبَاحُ وَالمَتَاجِرُ، وَكَانَ الغَالِبُ عَلَيْهِ الخُسْرَانَ، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ وَعَلِمَ
مَا فَاتَهُ فِي نَوْمَتِهِ شَدَّ المِئْزَرَ، وَأَحَيَى بَقِيَّةَ عُمُرِهِ، وَاسْتَدْرَكَ مَا فَاتَهُ
وَلَا تَحْصُلُ يَقَظَتُهُ إِلَّا بِالذِّكْرِ، فَإِنَّ الغَفْلَةَ نَوْمٌ ثَقِيلٌ»

- نُورُ القَلْبِ:

الذكرُ نُورٌ في القَلْبِ. فَمَا اسْتَنَارَتِ القُلُوبُ بِمِثْلِ ذِكْرِ اللّاهِ تَعَالَى.
وَالشَّأْنُ كُلُّ الشَّأْنِ، وَالفَلَاحُ كُلُّ الفَلَاحِ فِي النُّورِ، وَالشَّقَاءُ كُلُّ الشَّقَاءِ
فِي فَوَاتِهِ. وَإذا "اسْتَنَارَ القَلبُ أَقْبَلَت وُفُودُ الخَيراتِ إِلَيهِ مِنْ كُلِّ نَاحيَةٍ
كَمَا أَنَّهُ إِذا أَظْلَمَ أقْبَلَتْ سَحَائِبُ البَلاءِ وَالشَّرِّ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ".

إصلاح القلوب - (1 / 35)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 06, 2010 11:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين سبتمبر 28, 2009 11:17 pm
مشاركات: 883
[font=Tahoma][fot]تمتع وطبق احلى كلمات كتبتها المهاجرة
هذا الاسبوع فى المنتدى[/fot][/font]

[poet font="Arial,4,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
رِقَّةُ القَلْبِ:

اعْلَم بِأَنَّ «فِي القَلْبِ قَسْوَةً لَا يُذِيبُهَا إِلَّا ذِكْرُ اللّاهِ تَعَالَى
فَيَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يُدَاوِيَ قَسْوَةَ قَلْبِهِ بِذِكْرِ اللّاهِ تَعَالَى؛ لأَنَّ القَلْبَ كُلَّمَا
اشْتَدَّتْ بِهِ الغَفْلَةُ، اشْتَدَّت بِهِ القَسْوَةُ، فَإِذَا ذَكَرَ اللّاهَ تَعَالَى، ذَابَتْ تِلَكَ
القَسْوَةُ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ فِي النَّارِ
[/poet]

[font=Tahoma][fot][marq=right]بارك الله لكى وفيكى وعليكى[/marq][/fot][/font]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 12, 2010 1:55 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19566
اعْلَمْ-أَصْلَحَ اللّاهُ قَلْبَكَ- بِأَنَّ "صَلاحَ القَلْبِ وَاسْتِقَامَتَهُ عَلَى طَرِيقِ سَيرِهِ
إِلَى اللّاهِ تَعَالَى، مُتَوَقِّفٌ عَلَى جَمْعِيَّتِهِ عَلَى اللّاهِ، وَلَمِّ شَعَثِهِ بِإِقْبَالِهِ
بِالكُلِّيَّةِ عَلَى اللّاهِ تَعَالَى". وَلَو فُرِضَتْ لَذَّاتُ أَهْلِ الدُّنيَا بأَجْمَعِهَا
حَاصِلَةً لِرَجُلٍ، لَمْ يَكُنْ لَهَا نِسْبَةٌ إِلَى لَذَّةِ جَمْعِيَّةِ قَلْبِهِ عَلَى اللّاهِ

وَأَعْظَمُ سَبَبٍ لاسْتِقَامَةِ القَلْبِ:

مُطَالَعَةُ القَلْبِ لأَسْمَاءِ اللّاهِ الحُسنَى وَصِفَاتِهِ العُلَى.
فَإِنَّهَا تَدعُو إِلى مَحَبَّتِهِ وَخَشيَتِهِ، وَخَوفِهِ وَرَجَائِهِ، وَإِخلاصِ العَمَلِ لَهُ
وَهَذَا هُوَ المَطلَبُ الأَعلَى، وَالمَقصَدُ الأَسنَى، وَهَذَا عَينُ سَعَادَةِ العَبدِ.

وَلْنَذْكُر مِثَالاً وَاحِداً:

"المُرَاقَبَةُ الَّتي هِيَ مِنْ أَعلَى أَعْمَالِ القُلُوبِ هِيَ التَّعَبُّدُ لِلّاهِ بِاسْمِهِ
الرَّقِيبِ الشَّهِيدِ، فَمَتَى عَلِمَ العَبدُ أَنَّ حَرَكَاتِهِ الظَّاهِرَةَ وَالبَاطِنَةَ قَد أَحَاطَ
اللّاهُ بِعِلمِهَا، وَاسْتَحْضَرَ هَذَا العِلْمَ فِي كُلِّ أَحْوَالِهِ
أَوجَبَ لَهُ ذَلِكَ حِرَاسَةَ بَاطِنِهِ عَنْ كُلِّ فِكْرٍ وَهَاجِسٍ يُبْغِضُهُ اللّاهُ،
وَحَفِظَ ظَاهِرَهُ عَنْ كُلِّ قَولٍ أَو فِعْلٍ يُسْخِطُ اللّاهَ

وَتَعَبَّدَ بِمَقَامِ الإِحْسَانِ فَعَبَدَ اللّاهَ كَأنَّهُ يَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ يَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاهُ"

فَتَأَمَّلَ كُلَّ مَقَامٍ مِنْ مَقَامَاتِ الدِّينِ، وَكُلَّ عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ القُلُوبِ
كَيْفَ تَجِدُ هَذَا أَصْلَهُ وَمَنْبَعَهُ
* * *
صُوَرٌ مُشْرِقَةٌ لِأَصْحَابِ القُلُوبِ السَّلِيمَةِ

وَفِيمَا يَلي نُورِدُ نَمَاذِجَ مُشَرِّفَةً، وَصُوَراً مُشْرِقَةً، لأَصحَابِ القُلُوبِ السَّلِيمَةِ
فَاقْرَأها بِتَدَبُّرٍ وَحُضُورِ قَلْبٍ؛ سَائِلاً رَبَّ العَالَمِينَ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهَا.

- عَنْ عَامِرِ بنِ سَعدٍ قَالَ: كَانَ سَعْدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ رضي الله عنه في
إِبِلِهِ، فَجَاءَهُ ابنُهُ عُمَرُ، فَلَمَّا رَآهُ سَعْدٌ قَالَ:
أَعُوذُ بِاللّاهِ مِنْ شَرِّ هَذَا الرَّاكِبِ. فَنَزَلَ، فَقَالَ لَهُ: أَنَزَلْتَ في إِبِلِكَ وَغَنَمِكَ
وَتَرَكْتَ النَّاسَ يَتَنَازَعُونَ المُلْكَ بَينَهُم؟ فَضَرَبَ سَعْدٌ في صَدْرِهِ، فَقَالَ:
اسْكُتْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللّاهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

"إِنَّ اللهَ يُحِبُّ العَبْدَ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ "

وَالخَفِيُّ: مَعناهُ الخَامِلُ المُنْقَطِعُ إِلى العِبَادَةِ والاشْتِغَالِ بِأُمُورِ نَفْسِهِ
. لا يَهْتَمُّ أَنْ يَظْهَرَ عِنْدَ النَّاسِ، أَو يُشَارَ إِليهِ بِالبَنَانِ، أَو يَتَحَدَّثَ النَّاسُ عَنهُ
. إنسانٌ خَفِيٌّ لا يُحِبُّ الظُّهُورَ وَلا يَتَصَدَّرُ لِشِيءٍ لأَنَّ أَهَمَّ مَا عِنْدَهُ هُوَ
مَحَبَّةُ اللّاهِ لَهُ وَرِضَا اللّاهِ عَنهُ.

وللحديث بقية

إصلاح القلوب - (1 / 40)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 24, 2010 6:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19566
من حكم السيد احمد الرفاعي رضي الله عنه:

(الفقير إذا انتصر لنفسه تعب , وإذا سلم الأمر إلي الله تعالي نصره من غير عشيرة ولا اهل)
(غاية المعرفه بالله تعالي : الإيقان بوجوده تعالي , بلا كيف ولا مكان)
(من ادرع بدرع الصبر , سلم من سهام العجلة)
(الاطمئنان بغيره تعالي خوف , والخوف منه اطمئنان من غيره)
(علامة العارف : كتمان الحال , وصحة المقال , والتخلص من الامال)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 29, 2010 2:36 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19566
- عَنْ عَبدِ اللّاهِ بنِ حَنْظَلَةَ: أَنَّ عَبدَ اللّاهِ بنَ سَلامٍ مَرَّ فِي السُّوقِ

وَعَلَيهِ حُزْمَةٌ مِنْ حَطَبٍ، فَقِيلَ لَهُ: أَلَيسَ اللهُ قَدْ أَعْفَاكَ عَنْ هَذَا؟!

قَالَ: بَلَى، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَدْفَعَ بِهِ الكِبْرَ؛ سَمِعْتُ رَسُولَ اللّاهِ صَلَّى

اللّاهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

"لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ: مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ"

وَلَعَلَّهُ مِنَ المُفِيدِ أَنْ نُذَكِّرَ القَارِئَ بَأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم

عَرَّفَ الكِبْرَ بِقَوْلِهِ: «الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ».

فَبَطَرُ الحَقِّ: رَدُّهُ وَجَحْدُهُ، وَدَفْعُهُ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ.

عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه: أَنَّ رَجُلًا أَكَلَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ

صلى الله عليه وسلم بِشِمَالِهِ. فَقَالَ: «كُلْ بِيَمِينِكَ» قَالَ:

لَا أَسْتَطِيعُ. قَالَ: «لَا اسْتَطَعْتَ» مَا مَنَعَهُ إِلَّا الْكِبْرُ، قَالَ:

فَمَا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ.

وَغَمْطُ النَّاسِ: احْتِقَارُهُم وَازْدِرَاؤُهُم، وَمَتَى احْتَقَرَهُم وَازْدَرَاهُم

وَقَعَ فِي العُجْبِ، وَهُوَ من أعظمِ المهلكاتِ وفظائعِ الأمورِ.

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّاهِ صَلَّى اللّاهُ

عَلَيهِ وَسَلَّمَ:

«المُهْلِكَاتُ ثَلَاثٌ: إِعْجَابُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ، وَشُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ».

3- عَنْ عَدِيِّ بنِ أَرْطَاةَ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبيِّ صَلَّى اللّاهُ

عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِذَا زُكِّيَ، قَالَ: اللَّهُمَّ لا تُؤاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ

وَاغْفِرْ لِي مَا لا يَعْلَمُونَ.



من كتاب إصلاح القلوب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يونيو 12, 2010 8:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19566
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الحَنَفِيَّةِ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي [عَلَيُّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ]:
أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى اللّاهِ عليه وسلم؟ قَالَ:
أَبُو بَكْرٍ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ عُمَرُ - وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ: عُثْمَانُ
قُلْتُ: ثُمَّ أَنْتَ؟ قَالَ: مَا أَنَا إِلَّا رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ.

7- قَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه لأُوَيسِ بنِ عَامِرٍ:
اسْتَغْفِرْ لِي، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَينَ تُرِيدُ؟ قَالَ:
الكُوفَةَ، قَالَ: أَلا أَكْتُبُ لَكَ إِلى عَامِلِهَا؟ قَالَ: أَكُونُ في
غَبْرَاءِ النَّاسِ أَحَبُّ إِليَّ.

أَي: ضِعَافِهِمْ وَصَعَالِيقِهِمْ وَأَخْلاطِهِمُ الَّذِينَ لا يُؤْبَهُ لَهُمْ
وَهَذَا مِنْ إِيثَارِ الخُمُولِ وَكَتْمِ حَالِهِ(3).

8- قَالَ حَمْزَةُ بنُ دَهْقَانَ: «قُلْتُ لِبِشرِ بنِ الحَارِثِ (227هـ):
أُحِبُّ أَنْ أَخْلُوَ مَعَكَ. قَالَ: إِذَا شِئتَ فَيَكُونُ يَوماً. فَرَأَيتُهُ قَدْ
دَخَلَ قُبَّةً، فَصَلَّى فِيهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ لا أُحْسِنُ أُصَلِّي مِثلَهَا
فَسَمِعتُهُ يَقُولُ في سُجُودِهِ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ فَوْقَ عَرْشِكَ
أَنَّ الذُّلَّ أَحَبُّ إِليَّ مِنَ الشَّرَفِ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ فَوْقَ عَرْشِكَ
أَنَّ الفَقرَ أَحَبُّ إِليَّ مِنَ الغِنَى، اللَّهُمَّ إِنَّك تَعْلَمُ فَوْقَ عَرْشِكَ
أنِّي لا أُوثِرُ عَلى حُبِّكَ شَيئاً.

فَلَمَّا سَمِعتُهُ، أَخَذَنِي الشَّهِيقُ وَالبُكَاءُ، فَقَالَ:
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعلَمُ أَنِّي لَو أَعلَمُ أَنَّ هَذَا هَاهُنَا، لَم أَتَكَلَّمْ.

من كتاب إصلاح القلوب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يونيو 23, 2010 4:19 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19566
[font=Arial]ليس الزاهد من ألقى الهموم الدنيوية واستراح إنما ذلك راحة

وإنما الزاهد من زهد في الدنيا وتعب فيها للآخرة[/font]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 24, 2010 1:33 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943
من مواعظ سيدنا أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه

"إنّ الصلاة عليه (أي على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم) تسهل المرور على الصراط، وتجعل الدعاء مستجابا، وان قدرتم أعطوا الصدقة فإنها تبرد النار وتزيل غضب الله، والإحسان للوالدين وبِرَّهم يُهوّن سكراتِ الموت".


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 21, 2010 2:22 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19566
[font=Arial]وفي موعظة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم :

طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس

وأنفق الفضل من ماله

وأمسك الفضل من قوله[/font]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:52 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19566
روى سهل بن سعد الساعدى قال :

أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أخبرنى

بعمل يحبنى الله عليه , ويحبنى الناس ؟

فقال ازهد فى الدنيا يحبك الله

وازهد فيما فى أيدى الناس يحبك الناس


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 964 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 7, 8, 9, 10, 11, 12, 13 ... 65  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 32 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط