موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 47 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 11, 2006 5:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 11:21 pm
مشاركات: 2200
مكان: مصر
[poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=3 line=350% align=right use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عَلِمتُ أنْ رزقى لا يأخذه غيرى فاطمئن قلبى.

وعَلِمتُ أنْ عملى لا يقوم به غيرى فشغلت به وحدى.

و عَلِمتُ أنْ الله مطلع على فاستحيت أن يرانى على معصية.

وعَلِمتُ أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى.
[/poet]


من أقوال الإمام الحسن البصري


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 12, 2006 10:46 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد مارس 07, 2004 12:49 pm
مشاركات: 5435

كان شاه الكرمانى حادّ الفراسة لا يخطىء ويقول : من غض بصره عن المحارم

وأمسك نفسه عن الشهوات وعمر باطنه بدوام المراقبة وظاهره بإتباع السنة

وتعودّ أكل الحلال لم تخطىء فراسته .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 13, 2006 10:37 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد مارس 07, 2004 12:49 pm
مشاركات: 5435

قال الأستاذ أبا على الدقاق رحمه الله :
التوبة على ثلاثة أقسام : -

أوّلها التوبة وأوسطها الإنابة وآخرها الأوبة ، فكل من تاب لخوف العقوبة
فهو صاحب توبة ؛ ومن تاب طمعاً فى الثواب فهو صاحب إنابة ؛
ومن تاب مراعاة للأمر لا لرغبة فى الثواب أو رهبة من العقاب
فهو صاحب أوبة .

ويقال ايضاً : التوبة صفة المؤمنين قال الله تعالى :
{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ } النور31 –
والإنابة صفة الأولياء والمقربين قال الله تعالى :
{ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ } ق33 – والأوبة صفة الأنبياء والمرسلين
قال الله تعالى : { نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } ص30


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين ديسمبر 04, 2006 7:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 11:21 pm
مشاركات: 2200
مكان: مصر
[poet font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=white,strength=5)"]
سئل ذو النون المصري عن قوله تعالى:

"الرحمن على العرش استوى".

فقال: أثبتّ ذاته ونفى مكانه،

فهو موجود بذاته،

والأشياء موجودة بحكمه،

كما شاء سبحانه
[/poet].

الرسالة القشيرية للإمام القشيري

الفصل الأول "بيان اعتقاد هذه الطائفة في مسائل الأصول"

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين إبريل 14, 2008 3:19 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
- الإمام القشيري رحمه الله تعالى :

وقال الإِمام أبو القاسم القشيري رحمه الله تعالى في مقدمة رسالته المشهورة متحدثاً عن الصوفية:

[ جعل الله هذه الطائفة صفوة أوليائه ،

وفَضَّلهم على الكافة من عباده بعد رسله وأنبيائه صلوات الله وسلامه عليهم،

وجعل قلوبهم معادن أسراره ،

واختصَّهم من بين الأمة بطوالع أنواره ،

فهم الغياث للخلق ،

والدائرون في عموم أحوالهم مع الحق بالحق.

صفَّاهم من كدورات البشرية،

ورقَّاهم إِلى محل المشاهدات بما تجلى لهم من حقائق الأحدية ،

ووفقهم للقيام بآداب العبودية ، وأشهدهم مجاري أحكام الربوبية ،

فقاموا بأداء ما عليهم من واجبات التكليف ،

وتحققوا بما مَنَّه سبحانه لهم من التقليب والتصريف ،

ثم رجعوا إِلى الله سبحانه وتعالى بصدق الافتقار ونعت الانكسار ،

ولم يتَّكِلوا على ما حصل منهم من الأعمال أو صفا لهم من الأحوال ،

علماً منهم بأنه جلَّ وعلا يفعل ما يريد، ويختار من يشاء من العبيد لا يحكم عليه خلق ،

ولا يتوجه عليه لمخلوق حق ،

ثوابه ابتداء فضل،

وعذابه حكم بعدل،

وأمره قضاء فصل] .

[الرسالة القشيرية للإِمام أبي القاسم القشيري المتوفى سنة 465هـ. صـ2].[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 15, 2008 3:11 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
- الإِمام المحاسبي رحمه الله تعالى :

ويقول الإِمام المحاسبي رحمه الله تعالى، متحدثاً عن جهاده المرير للوصول إِلى الحق حتى اهتدى إِلى التصوف ورجاله، وهو من أروع ما كتب في وصف الحياة الصوفية والخلقية والإِيمانية:

[أما بعد، فقد انتهى البيان إِلى أن هذه الأمة تفترق على بضع وسبعين فرقة، منها فرقة ناجية، والله أعلم بسائرها؛ فلم أزل برهة من عمري، أنظر اختلاف الأمة، وألتمس المنهاج الواضح والسبيل القاصد، وأطلب من العلم والعمل، وأستدل على طريق الآخرة بإِرشاد العلماء، وعقلت كثيراً من كلام الله عز وجل بتأويل الفقهاء، وتدبرت أحوال الأمة، ونظرت في مذاهبها وأقاويلها، فعقلت من ذلك ما قدّر لي، ورأيت اختلافهم بحراً عميقاً، غرق فيه ناس كثير، وسلم منه عصابة قليلة، ورأيت كل صنف منهم، يزعم أن النجاة لمن تبعهم، وأن المهالك لمن خالفهم، ثم رأيت الناس أصنافاً:

فمنهم العالم بأمر الآخرة، لقاؤه عسير، ووجوده عزيز.
ومنهم الجاهل، فالبعد عنه غنيمة.
ومنهم المتشبه بالعلماء، مشغوف بدنياه، مؤثر لها.
ومنهم حامل علم، منسوب إِلى الدين، ملتمس بعلمه التعظيم والعلو، ينال بالدين من عرض الدنيا.
ومنهم حامل علم، لا يعلم تأويل ما حمل.
ومنهم متشبه بالنُّسَّاك، متحرٌّ للخير، لا غناء عنده، ولا نفاذ لعلمه [إِلى قلوب السامعين]، ولا معتمَد على رأيه.
ومنهم منسوب إِلى العقل والدهاء، مفقود الورع والتقى.
ومنهم متوادُّون، على الهوى واقفون، وللدنيا يذِلون، ورياستَها يطلبون. ومنهم شياطين الإِنس، عن الآخرة يصدون، وعلى الدنيا يتكالبون، وإِلى جمعها يُهرعون، وفي الاستكثار منها يرغبون، فهم في الدنيا أحياء، وفي العُرف موتى، بل العُرف عندهم منكر، والاستواء [بين الحي والميت] معروف.

فتفقدْت في الأصناف نفسي، وضِقتُ بذلك ذرعاً، فقصدت إِلى هدى المهتدين، بطلب السداد والهدى، واسترشدت العلم، وأَعملْت الفكر، وأطلت النظر، فتبيَّن لي من كتاب الله تعالى وسنة نبيه وإِجماع الأمة، أن اتباع الهوى يعمي عن الرشد، ويضل عن الحق، ويطيل المكث في العمى.
فبدأتُ بإِسقاط الهوى عن قلبي، ووقفت عند اختلاف الأمة مرتاداً لطلب الفرقة الناجية، حذِراً من الأهواء المُرْدية والفرقة الهالكة، متحرزاً من الاقتحام قبل البيان، وألتمس سبيل النجاة لِمُهْجةِ نفسي.

ثم وجدْتُ باجتماع الأمة في كتاب الله المنزل أن سبيل النجاة في التمسك بتقوى الله وأداء فرائضه، والورع في حلاله وحرامه وجميع حدوده، والإِخلاص لله تعالى بطاعته، والتأسِّي برسوله صلى الله عليه وسلم. فطلبت معرفة الفرائض والسنن عند العلماء في الآثار، فرأيت اجتماعاً واختلافاً، ووجدتُ جميعهم مجتمعين على أن علم الفرائض والسنن عند العلماء بالله وأمره، الفقهاء عن الله العاملين برضوانه الورعين عن محارمه المتأسين برسوله صلى الله عليه وسلم والمؤثرين الآخرة على الدنيا؛ أُولئك المتمسكون بأمر الله وسنن المرسلين.

فالتمست من بين الأمة هذا الصنف المجتمَعَ عليهم والموصوفين بآثارهم، واقتبست من علمهم، فرأيتهم أقل من القليل، ورأيت علمهم مندرساً كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “بدأ الإِسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء” [أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الإِيمان عن أبي هريرة رضي الله عنه]، وهم المتفرِّدون بدينهم، فعظمتْ مصيبتي لفقد الأولياء الأتقياء، وخشيتُ بغتة الموت أن يفاجئني على اضطرابٍ من عمري لاختلاف الأمة، فانكمشت في طلب عالم لم أجد لي من معرفته بُدّاً، ولم أقصّر في الاحتياط ولا في النصح.

فقيَّضَ لي الرؤوف بعباده قوماً وجدت فيهم دلائل التقوى وأعلام الورع وإِيثار الآخرة على الدنيا، ووجدت إِرشادهم ووصاياهم موافقة لأفاعيل أئمة الهدى، [ووجدتهم] مجتمعين على نصح الأمة، لا يُرَجُّون أبداً في معصيته، ولا يُقَنِّطون أبداً من رحمته، يرضون أبداً بالصبر على البأساء والضراء والرضا بالقضاء والشكر على النعماء، يُحبِّبون الله تعالى إِلى العباد بذكرهمْ أياديه وإِحسانه، ويحثُّون العباد على الإِنابة إِلى الله تعالى، علماء بعظمة الله تعالى، علماء بعظيم قدرته، وعلماء بكتابه وسنته، فقهاء في دينه، علماء بما يحب ويكره، وَرِعين عن البدع والأهواء، تاركين التعمق والإِغلاء، مبغضين للجدال والمراء، متورِّعين عن الاغتياب والظلم مخالفين لأهوائهم، محاسبين لأنفسهم، مالكين لجوارحهم، ورعين في مطاعمهم وملابسهم وجميع أحوالهم، مُجانبين للشبهات، تاركين للشهوات، مجتزئين بالبُلْغة من الأقوات، متقللين من المباح، زاهدين في الحلال، مشفِقين من الحساب، وَجِلين من المعاد، مشغولين بينهم، مُزْرِين على أنفسهم من دون غيرهم، لكل امرىء منهم شأن يغنيه، علماء بأمر الآخرة وأقاويل القيامة وجزيل الثواب وأليم العقاب. ذلك أورثهم الحزن الدائم والهَمَّ المقيم، فشغلوا عن سرور الدنيا ونعيمها. ولقد وصفوا من آداب الدين صفات، وحدُّوا للورع حدوداً ضاق لها صدري، وعلمت أن آداب الدين وصدق الورع بحر لا ينجو من الغرق فيه شبهي، ولا يقوم بحدوده مثلي، فتبين لي فضلهم، واتضح لي نصحهم، وأيقنتُ أنهم العاملون بطريق الآخرة والمتأسون بالمرسلين، والمصابيح لمن استضاء بهم، والهادون لمن استرشد.

فأصبحت راغباً في مذهبهم مقتبساً من فوائدهم قابلاً لآدابهم محباً لطاعتهم، لا أعدل بهم شيئاً، ولا أوثر عليهم أحداً، ففتح الله لي علماً اتضح لي برهانه، وأنار لي فضله، ورجوت النجاة لمن أقرَّ به أو انتحله، وأيقنت بالغوث لمن عمل به، ورأيت الاعوجاج فيمن خالفه، ورأيت الرَّيْن متراكماً على قلب من جهله وجحده، ورأيت الحجة العظمى لمن فهمه، ورأيت انتحاله والعمل بحدوده واجباً عليَّ، فاعتقدته في سريرتي، وانطويت عليه بضميري، وجعلته أساس ديني، وبنيت عليه أعمالي، وتقلَّبْت فيه بأحوالي. وسألت الله عز وجل أن يوزِعَني شكرَ ما أنعم به عليَّ، وأن يقويني على القيام بحدود ما عرَّفني به، مع معرفتي بتقصيري في ذلك، وأني لا أدرك شكره أبداً] .

[من كتاب الوصايا ص27 -32. للإِمام أبي عبد الله الحارث المحاسبي المتوفى 243هـ. وهو من أمهات الكتب الصوفية المعتمدة].

نقلا عن كتاب : [ حقائق عن التصوف ] للشيخ عبد القادر عيسى .[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 18, 2008 2:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
سمعت محمد بن الحسين رحمه الله، يقول:

سمعت عبد الله بن محمد ابن أحمد بن حمدان الكعبري يقول:

سمعت أحمد بن محمد بن السرَّي يقول:

سمعت أحمد بن عيسى يقول:

سمعت يحيى بن معاذ يقول:

كيف يكون زاهداً من لا وَرع له؟! تورّع عما ليس لك، ثم ازهد فيما لك.

وبهذا الإسناد قال:

جوع التوَّابين تجربة ،

وجوع الزاهدين سياسة ،

وجوع الصدِّيقين تكرمة .

وقال يحيى: الفوت أشد من الموت؛

لأن الفوت انقطاع عن الحق ،

والموت انقطاع عن الخلق.

وقال يحيى:

الزهد ثلاثة أشياء، القلَّة، والخلوة، والجوع.

[ من الرسالة القشيرية ][/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء إبريل 23, 2008 3:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
أبو الفوارس الكرماني

أبو الفوارس شاه بن شجاع الكرماني كان من أولاد الملوك.

صحب أبا تراب النَخْشَبيّ، وأبا عُبيد البُسْري، وأولئك الطبقة.

وكان أحد الفتيان كبير الشأن، مات قبل الثلاثمائة.

وقال شاه:

علامة التقوى الورع، وعلامة الورع الوقوف عند الشبهات.

وكان يقول لأصحابه:

اجتنبوا الكذب، والخيانة، والغيبة، ثم اصنعوا ما بدالكم.

سمعت الشيخ أبا عبد الرحمن السلمي يقول:

سمعت جدِّي ابن نجيد يقول:

قال شاه الكرماني:

من غَضَّ بصره عن المحارم، وأمسك نفسه عن الشهوات وعمر باطنه بدوام المراقبة، وظاهره باتِّباع السنة، وعوّد نفسه أكل الحلال لم تخطىء له فراسة.

[ من الرسالة القشيرية ][/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 05, 2008 4:29 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
[ وقال رجل لذي النون المصري:

متى تصح لي العزلة ؟

فقال: إذا قويت على عزلة نفسك.

وقيل لابن المبارك: ما دواء القلب ؟

فقال: قلة الملاقاة للناس.

وقيل: إذا أراد الله أن يَنقل العبد من ذل المعصية إلى عز الطاعة آنسه بالوحدة وأغناه بالقناعة

وبصره بعيوب نفسه، فمن أعطى ذلك فقد أعطى خير الدنيا والآخرة.] اهـ

[ من الرسالة القشيرية ][/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 08, 2008 11:37 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
[سمعت محمد بن الحسين، رحمه الله، يقول: سمعت أبا الحسن الفارسي يقول: سمعت ابن عطاء يقول: للتقوى ظاهر وباطن، فظاهره: محافظة الحدود. وباطنه: النية والإخلاص.

وقال ذو النون:

ولا عيش إلا مع رجال قلوبهم ... تحن إلى التقوى وترتاح للذكر
سكون إلى روح اليقين وطيبه ... كما سكن الطفل الرضيع إلى الحجر

وقيل: يستدل على تقوى الرجل بثلاث : حسن التوكل فيما لم ينل، وحسن الرضا فيما قد نال، وحسن الصبر على ما قد فات.

وقال طلق بن حبيب: التقوى: عمل بطاعة الله على نور من الله، مخافة عقاب الله.]اهـ

من كتاب الرسالة القشيرية [/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مايو 13, 2008 7:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
قال الأستاذ :

حقيقة الشكر عند أهل التحقيق:

الاعتراف بنعمة المنعم على وجه الخضوع ، وعلى هذا القول:

يوصف الحق سبحانه، بأنه :

شكور، توسعاً ومعناه :

أنه يجازي العباد على الشكر،

فسمي جزاء الشكر شكراً؛ كما قال تعالى:

" وجزاء سيئة سيئة مثلها " .

وقيل:

شكره تعالى : إعطاؤه الكثير من الثواب على العمل اليسير؛

من قولهم :

دابة شكور: إذا أظهرت من السمن فوق ما تعطى من العلف.

ويحتمل أن يقال حقيقة الشكر:

الثناء على المحسن بذكر إحسانه فشكر العبد لله تعالى :

ثناؤه عليه بذكر إحسانه إليه ،

وشكر الحق، سبحانه ، للعبد :

ثناؤه عليه بذكر إحسانه له،

ثم إن إحسان العبد :

طاعته لله تعالى،

وإحسان الحق :

إنعامه على العبد بالتوفيق للشكر له ،

وشكر العبد على الحقيقة ، إنما هو

: نطق اللسان، وإقرار القلب بإنعام الرب ،

والشكر ينقسم إلى :

شكر باللسان :

وهو اعترافه بالنعم بنعت الاستكانة.

وشكر بالبدن والأركان :

وهو اتصاف بالوفاء والخدمة.

وشكر بالقلب :

وهو اعتكاف على بساط الشهود بإدامة حفظ الحرمة.

ويقال :

شكر : هو شكر العالمين ، يكون من جملة أقوالهم.

وشكر :

هو شكر العارفين، يكون باستقامتهم له في عموم أحوالهم.

وقال أبو بكر الوراق :

شكر النعمة مشاهدة المنة ، وحفظ الحرمة.

[ من الرسالة القشيرية ][/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يونيو 14, 2008 2:40 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[باب الحزن]

[قال الله تعالى: " وقالوا الحمد الله الذي أذهب عنا الحزن " .

أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد، قال: أخبرنا علي بن جيش قال: حدثنا أحمد بن عيسى قال: حدثنا ابن وهب قال: حدثنا أسامة بن زيد الليثي، عن محمد بن عمرو بن عطاء قال: سمعت عطاء بن يسار قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من شيء يصيب العبد المؤمن، من وصب، أو نصب، أو حزن، أو ألم يهمه إلا كفر الله تعالى عنه من سيئاته " .

الحزن: حال يقبض القلب عن التفرق في أودية الغفلة.

والحزن من أوصاف أهل السلوك.

سمعت الأستاذ أبا علي الدقاق، رحمه الله تعالى، يقول: صاحب الحزن يقطع من طريق الله في شهر مالا يقطعه من فقد حزنه سنين، وفي الخبر: " إن الله يحبُّ كل قلب حزين " .

وفي التوراة: " إذا أحب الله عبداً جعل في قلبه نائحة، وإذا بغض عبداً جعل في قلبه مزماراً " .

وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان متواصل الأحزان دائم الفكر.

وقال بشر بن الحارث: الحزن ملك، فإذا سكن في موضع لم يرض أن يساكنه أحد.

وقيل: القلب إذا لم يكن فيه حُزن خرب، كما أنَّ الدار إذا لم يكن فيها ساكن تخرب.

وقال أبو سعيد القرشي: بكاء الحزن يعمى، وبكاء الشوق يعشي البصر ولا يعمي:
قال الله تعالى: " وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم " .

وقال ابن خفيف: الحزن: حصر النفس عن النهوض في الطرب.

وسمعت رابعة العدوية رجلاً يقول: واحزناه! فقالت: قل: واقلة حزناه، لو كنت محزوناً لم يتهيأ لكن أن تتنفس.

وقال سفيان بن عيينه: لو أن محزوناً بكى في أمَّة لرحم الله تعالى تلك الأمَّة ببكائه.


وكان داود الطائي الغالب عليه الحزن، وكان يقول بالليل: إلهي، همك عطل على الهموم، وحال بيني وبين الرقاد.

وكان يقول: " كيف يتسلى من الحزن من تتجدد عليه المصائب في كل وقت؟ " .

وقيل: الحزن: يمنع من الطعام، والخوف: يمنع من الذنوب.

وسئل بعضهم: بم يستدل على حزن الرجل؟ فقال: بكثرة أنينه.

وقال سري السقطي: وددت أن حزن كل الناس ألقي علي.

وتكلم الناس في الحزن، فكلهم قالوا: إنما يحمد حزن الآخرة، وأما حزن الدنيا فغير محمود، إلا أبا عثمان الحيري، فإنه قال: الحزن بكل وجه فضيلة، وزيادة للمؤمن، ما لم يكن بسبب معصية، لأنه إن لم يوجب تخصيصاً فإنه يوجب تمحيصاً.

وعن بعض المشايخ أنه كان إذا سافر واحد من أصحابه يقول له: إن رأيت محزوناً، فاقرئه مني السلام.

سمعت الأستاذ أبا عليَّ الدقاق يقول: كان بعضهم يقول للشمس عند غروبها، هل طلعت اليوم على محزون ؟

وكان الحسن البصري لا يراه أحد إلا ظن أنه حديث عهد بمصيبة.

وقال وكيع لما مات الفضيل، ذهب الحزن اليوم من الأرض.

قال بعض السلف، أكثر ما يجده المؤمن في صحيفته من الحسنات لهم. الحزن.

سمعت أبا عبد الله الشيرازي يقول: سمعت علي بن بكران يقول: سمعت محمد بن علي المروزي يقول، سمعت أحمد بن أبي روح يقول: سمعت أبي يقول: سمعت الفضيل بن عياض يقول: كان السلف يقولون: إن على كل شيء زكاة وزكاة العقل طول الحزن.

سمعت الشيخ أبا عبد الرحمن السلمي، رحمه الله، يقول: سمعت محمد بن أحمد الفراء يقول: سمعت أبا الحسين الوراق يقول، سألت أبا عثمان الحيري يوما عن الحزن فقال: الحزين لا يتفرغ إلى سؤال الحزن، فاجتهد في طلب الحزن، ثم سل.]اهـ

[من الرسالة القشيرية][/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يونيو 15, 2008 10:12 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388
_من كتاب ( سلطان العارفين أبى اليزيد البسطامى ) للأمام عبد الحليم محمود _

لعل مما يبين مدى التزام أبى اليزيد للشريعه و الأخلاق الأسلاميه ما يلى :

فريضة البدن :

قال أبو يزيد البسطامى ، عشرة أشياء فريضة البدن :

أداء الفرائض ، واجتناب المحارب ،و التواضع لله ، وكف الأذى عن الأخوان، و النصيحة للبر و الفاجر ،

و طلب المغفرة ، و طلب مرضاة الله فى جميع أموره ، و ترك الغضب والكبر والبغى ،و المجادلة من

ظهور الجفا ، و أن يكون وصى نفسه يتهيأ للموت 0

حصن البدن :

وقال أبو يزيد : عشرة أشياء حصن البدن :

حفظ العينين ، و معاودة اللسان بالذكر ، ومحاسبة النفس ، واستعمال العلم ، و حفظ الأدب ،

و فراغ البدن من شغل الدنيا ، و العزلة من الناس ، و مجاهدة النفس ، و كثرة العبادة ،

و متابعة السنه 0

( للحديث بقيه )


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 19, 2008 7:32 am 
غير متصل

اشترك في: السبت يوليو 21, 2007 12:51 am
مشاركات: 65
[align=justify][font=Times New Roman]
[قال بشر الحافي: القناعة: ملك لا يسكن إلا في قلب مؤمن.

سمعت محمد بن الحسين يقول سمعت عبد الله بن محمد الشعراني يقول: سمعت اسحق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي يقول: سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول: سمعت أبا سليمان الداراني يقول: القناعة من الرضا بمنزلة الورع من الزهد، هذا أول الرضا وهذا أو الزُّهد.

وقيل القناعة: السكون عند عدم المألوفات.

وقال أبو بكر المراغي: العاقل من دبرَّ أمر الدنيا بالقناعة والتسويف وأمر الآخرة بالحرص والتعجيل، وأمر الدين بالعلم والاجتهاد.

وقال أبو عبد الله بن خفيف: القناعة: ترك التشوف إلى المفقود، والاستغناء بالموجود.

وقيل في معنى قوله تعالى: " ليرزقنهم الله رزقاً حسناً " يعني: القناعة.

وقال محمد بن علي الترمذي: القناعةُ: رضا النفس بما قسم لها من الرزق.

ويقال: القناعة: الاكتفاء بالموجود، وزوال الطمع فيما ليس بحاصل.

وقال وهب: إن العزَّ والغنى خرجا يجولان، يطلبان رفيقاً؛ فلقيا القناعة، فاستقرَّا.

وقيل: من كانت قناعته سمينة طابت له كل مَرقه ومن رجع إلى الله تعالى على كل حال رزقه الله القناعة.

وقيل: مر أبو حازم بقصاب معه لحم سمين، فقال: خذ يا أبا حازم فإنه سمين. فقال: ليس معي درهم.

فقال: أنا أنظرك. فقال: نفسي أحسن نظرة لي منك.

وقيل لبعضهم: من أقنع الناس؟ فقال: أكثرهم للناس معونة، وأقلهم عليهم مؤونة.

وفي الزبور: القانع غنى وإن كان جائعاً.

وقيل: وضع الله تعالى خمسة أشياء في خمسة مواضع: العز في الطاعة، والذل في المعصية، والهيبة في قيام الليل، والحكمة في البطن الخالي، والغنى في القناعة.

سمعت الشيخ أبا عبد الرحمن السلمي، رحمه الله، يقول: سمعت نصر ابن محمد يقول: سمعت سليمان بن أبي سليمان يقول: سمعت أبا القاسم بن أبي نزار يقول: سمعت إبراهيم المارستاني يقول: انتقم من حرّصك بالقناعة، كما تنتقم من عدوِّك بالقصاص.

وقال ذو النون المصري: من قنع استراح من أهل زمانه، واستطال على أقرنه.

وقيل: من قنع استراح من الشغل. واستطال على الكل.

وقال الكتاني: من باع الحرص بالقناعة ظفر بالعزِّ والمروءة.

وقيل: من تبعت عيناه ما في أيدي الناس طال حزنه.

وأنشدوا:

وأحسنُ بالفتى من يوما عار ... ينال به الغني كرم وجوع]اهـ

من الرسالة القشيرية
[/font][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 19, 2008 8:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
ثم إن العبد قد يجاهد نفسه على الزهد كما يجاهدها على مخالفة الهوى وكما يجاهدها بالصبر على الحقّ بأن يهرج المرغوب وينفق المحبوب على كراهة من النفس وحمل بالزهدعليها فيكون له مقام في الزهد ينال البرّ ويستوجب مدحًا من البرّ.

والمتزهد غير الزاهد، وهو الذي يتصنْع للزهد ويعمل في أسبابه من التقلّل ورثاثة الحال في كل شيء، فمثله مثل المتصّبرين من الصابر الذي يجهل على نفسه بالصبر ويصابرها على العلم، فيكون له مقام من الصبر.

وصفوة الزهد انتظارالموت وقصر الأمل لأن فيهما ترك الادخار وتحسين الأعمال.

وقال ابن عيينة: حدّ الزهد أن يكون شاكراً عند الرخاء صابراً عند البلاء.

وقال بشر بن الحارث رحمه اللّه: الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس، من زهد فيهم فقد زهد في الدنيا، وكذلك قال بعض الحكماء: إذا طلب الزاهد الناس فاهرب منه، وإذا هرب من الناس فاطلبه.

وقيل ليحيى بن معاذ رحمه اللّه: متى يكون الرجل زاهدًا؟ فقال: إذا بلغ حرصه في ترك الدنيا حرص الطالب لها كان زاهدًا.

وقال قاسم الجوعي: الزهد في الدنيا هو الزهد في الجوف بقدر ما تملك من بطنك، كذلك تملك من الزهد فكانت الدنيا عنده الشبع وأكل الشهوات.

وقال فضيل بن عياض رحمه اللّه: الزهد هو القناعة فكانت الدنيا عنده هو الحرص والشره.

وقال الثوري: الزهد هو قصر الأمل فكانت الدنيا عنده طول الأمل.

وكان أبو سليمان الداراني رحمه اللّه تعالى يقول: الدنيا كلّ ما يشغلك عن اللّه تعالى فكان الزهد عنده التفرغ للّه تعالى.

وقد قال: إنما الزاهد من تخلى عن الدنيا واشتغل بالعبادة والاجتهاد، فأما من تركها وتبطل فإنما طلب الراحة لنفسه.

وكان داود الطائي رحمه اللّه تعالى يقول: كلّ ما شغلك عن اللّه تعالى من أهل أو مال فهوعليك شؤم.

[من قوت القلوب للإمام أبي طالب المكي][/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 47 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط