فراج يعقوب كتب:
تابع :
أما الحديث الوارد فيه الدعاء فهو حديث عظيم في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستدل به السادة التجانية بالذات على صيغة صلاة الفاتح .. ومعروف ومعلوم علو كعب السادة التجانية في علوم الحديث :
وهذا محدث يحكم على الحديث بالآتي :
ــــــ
رقم الحديث: 16
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ حَدِيدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرُّمَّانِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ ، مَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيُّ ، نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْمَعْرُوفُ بِعَلَّانَ الْوَاسِطِيِّ ، قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الطَّاحِيُّ ، عَنْ سَلامَةَ الْكِنْدِيِّ ، قَالَ : كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يُعَلِّمُ النَّاسَ الصَّلاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " قُولُوا : اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ ، وَبَارِئَ الْمَسْمُوكَاتِ ، وَجَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَسَعِيدِهَا ، اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ ، وَنَوَاصِيَ بَرَكَاتِكَ ، وَرَأْفَةَ تَحِيَّتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ الْخَاتَمِ لِمَا سَبَقَ ، وَالْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ ، وَالْمُعْلِنِ بِالْحَقِّ ، وَالدَّامِغِ جَيْشَاتِ الأَبَاطِيلِ كَمَا حُمِّلَ ، فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ وَطَاعَتِكَ ، مُسْتَوْفِزًا لِمَرْضَاتِكَ لِغَيْرِ نَكَلٍ فِي قَدَمٍ ، وَلا وَهَنٍ فِي عَزْمٍ ، دَاعِيًا لِوَحْيِكَ ، حَافِظًا لِعَهْدِكَ ، مَاضِيًا عَلَى نَفَاذِ أَمْرِكَ حَتَّى أَوْرَى قَبَسًا لِقَابِسٍ ، آلاءُ اللَّهِ تَصِلُ بِأَهْلِهِ أَسْبَابَهُ ، بِهِ هُدِيَتِ الْقُلُوبُ بَعْدَ خَوْضَاتِ الْفِتَنِ وَالإِثْمِ مُوَضَّحَاتِ الأَعْلامِ ، وَمُنِيرَاتِ الإِسْلامِ ، وَنَائِرَاتِ الأَحْكَامِ ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ ، وَخَازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونُ ، وَشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ ، وَبَعِيثُكَ نِعْمَةً ، وَرَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً ، اللَّهُمَّ أفْسِحْ لَهُ مُفْتَسَحًا ، وَاجْزِهِ مُضَاعَفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ لَهُ مُهَنَّآتٍ غَيْرَ مُكَدَّرَاتٍ ، مِنْ فَوْزِ ثَوَابِكَ الْمَعْلُومِ ، وَجَزِيلِ عَطَائِكَ الْمَحْلُولِ ، اللَّهُمَّ عَلِّ عَلَى بِنَاءِ النَّاسِ بِنَاءَهُ ، وَأَكْرِمْ مَثْوَاهُ لَدَيْكَ وَنَزِّلْهُ ، وَاغْمُرْ لَهُ نُورَهُ ، وَاجْزِهِ مِنَ ابْتِعَاثِكَ لَهُ مَقْبُولَ الشَّهَادَةِ ، مَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ ، ذَا مَنْظَرِ عَدْلٍ ، وَخَطُّهُ فَصْلٌ وَحُجَّةٌ وَبُرْهَانٌ عَظِيمٌ "
.[[[ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مَلِيحٌ فِي الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ]]]
، مَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ نُوحِ بْنِ قَيْسٍ الطَّاحِيِّ عَنْ سَلامَةَ الْكِنْدِيِّ ، وَلا يُعْرَفُ سَمَاعُ سَلامَةَ مِنْ عَلِيٍّ ، وَالْحَدِيثُ مُرْسَلٌ ، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ يَزِيدَ عَنْ نُوحِ بْنِ قَيْسٍ الطَّاحِيِّ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .)
ــــــ
من كتاب : الحنائيات (فوائد أبي القاسم الحنائي) المؤلف: أَبُو القَاسِمِ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ الحُسَيْنِ الدِّمَشْقِيُّ، الحِنَّائِي (المتوفى: 459هـ)
ــــــــ
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
رجاء من المشرف اثبات هذا الرد وحذف السابق الذي اقتبسنا منه الآن وتم تصحيحه