اشترك في: الأحد مارس 07, 2004 12:49 pm مشاركات: 5435
|
«السيسى» مجيب الغلابة..الرئيس استجاب لمناشدات العشرات له من خلال «اليوم السابع» ووضع قاعدة للمسؤولين بالتفاعل مع شكاوى المواطنين
كتب عبد الرحمن مقلد
لم ير المواطنون من الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال عام مضى على توليه رئاسة مصر، إلا كل تواضعٍ وقُربٍ ومشاركة أحزانهم وأفراحهم، وكان الأقرب دائما حينما يستغيثون من مصاب ألم بهم، وعندما لا يسمع لهم أحد، وجدوا منه أذانًا مصغية منه، وخير دليل على ذلك العدد الكبير من شكاوى المحتاجين وأصحاب الحاجات التى أجابها الرئيس، بعدما رفعوها من خلال جريدة وموقع «اليوم السابع».
ولم يتوقف «السيسى» عند حل المشكلة الفردية لرافعها فقط، وإنما يوجه بمساعدة أكبر قدر من المحيطين به، ومثال على ذلك استجابته لنداء السيدة كريمة، التى طلبت إعادة بناء بيتها، فأمر بوضع القرية التى تقيم فيها وهى «عرب العطيات» بمركز أبنوب بمحافظة أسيوط، ضمن خطة تطوير القرى الأكثر فقرًا، ووجه مبادرة «اسمعونا» وجمعية الأورمان بتأهيل القرية وحل مشاكل أهلها.
وشمل الكتاب، الذى أصدره المكتب الإعلامى لرئاسة الجمهورية، بعنوان «عام على إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى»، استجابات الرئيس لمطالب المواطنين المنشورة عبر «اليوم السابع»، ومنها السيدة زينب التى منحها تأشيرة حج لبيت الله الحرام، بعدما وهبت عمرها لتربية أبنائها و23 حفيدًا، بعد وفاة زوجها، حتى بلغت العام 102 من عمرها، وطلبت الحج لبيت الله.
ولبى الرئيس طلب السيدة صفاء إبراهيم مهران، ببناء مسكن لها، علاوة على صرف مبلغ ألف جنيه إعانة عاجلة، كما تدخل بشكل سريع لعلاج أشرف عبدالحكيم، بعدما طالع نداء أمه عبر «اليوم السابع»، وقامت وزارة الصحة بالاتصال بأشرف، وحددت له مواعيد للكشف، ويخضع للعلاج بمستشفى القوات المسلحة على نفقة الدولة.
ومن مركز سمالوط محافظة المنيا، خاطبت الحاجة نجيبة خلف أحمد محمد «75 سنة»، رئيس الجمهورية، بأن يبنى لها بيتها الذى انهار، فأمر بإعادة بناء بالمنزل، وهو ما تم بالفعل، كما وجه الرئيس بعلاج السيدة ليلى التى تبلغ من العمر 50 عاما، والتى كانت تسكن على الرصيف المجاور للمستشفى الميرى بالإسكندرية منذ 5 سنوات بعد إزالة منزلها، بعدما نشرتها «اليوم السابع»، وقرر نقلها لدار مسنين وأهداها عمرة ومعاشا لتعيش حياة كريمة، وهو ما ردت عليه السيدة ليلى بالدعاء «ربنا يكرم السيسى زى ما كرمنى، أخيرا لقينا فى مصر ريس يحس بالغلابة».
.jpg)
وسَنَّ الرئيس باستجاباته المتوالية، واحترامه لمناشدة المواطنين له، والتدخل لقضاء حاجتهم، سُنَةً حسنةً لباقى المسؤولين، فى التفاعل بأسرع وقت مع مشكلة المأزموين، والتى قد لا تتعدى علاج مريض، أو طلب مساعدة لشراء دواء، أو حل مشكلة صرف صحى بقرية أو طلب عمل أو غيرها، وهو ما حدث بالفعل، فبعد تخصيص «اليوم السابع» صفحة مستقلة لأصحاب المشاكل، بعنوان «قبل أن نشكو للرئيس»، تسارعت القيادات التنفيذية والإدارية فى الدولة للسير على درب الرئيس، والتفاعل مع الصفحة، ومساعدة المحتاجين.
وبالفعل نجحت الصفحة فى إحداث صدى كبير، وقضاء حاجات المواطنين المرضى فى العلاج فى أكبر المستشفيات، وتنبه الوزراء والموظفون لعشرات المشاكل فى القرى والأحياء الشعبية، وهو ما انعكس على آلاف المواطنين، الذين وجدوا اهتماما كبيرا وتعاملا سريعا مع مشاكل، مر عليها زمن طويل من التجاهل.
وأصبحت «اليوم السابع»، تتلقى عشرات الاستجابات بشكل يومى من كل مؤسسات الدولة، لمساعدة الموطنين، قبل أن تصل شكواهم لرئيس الجمهورية، الأمر الذى جعل المواطنين يشعرون بأن الدولة فى جانبهم دائما، بل وصل الأمر لاستجابة أكثر من جهة لاحتياجات المواطن الواحد، وخلق ذلك حالة من التضامن العام بين أبناء الوطن، الذين تفاعلوا أيضا مع الصفحة، وبادروا هم بالمساعدة فى حل المشاكل، وكل ذلك جاء بسبب مطالعة الرئيس للحالات الإنسانية التى تنشرها «اليوم السابع»، واهتمامه بها.
وخلال عام، كان قصر الاتحادية الرئاسى أقرب للمواطنين من العديد من مكاتب الموظفين، وفتح الرئيس السيسى أبوابه أمام العديد من أبناء الشعب، الذين طلبوا لقاءه، أو الذين طالع قصص كفاحهم واحتياجاتهم فى الصحف ووسائل الإعلام، فبادر هو بالتواصل معهم، ومنهم الطفل أحمد ياسر المصاب بسرطان الدم، والذى طلب لقاء الرئيس، واستجاب له، وأهداه مصحفا.
كما استقبل سيدة مسنة تبرعت بقرطها الذهبى لصالح صندوق «تحيا مصر»، وأشاد بالمرأة الصعيدية الشهيرة باسم «صيصة»، والتى ارتدت ملابس الرجال من أجل تربية أبنائها، واستقبلها ضمن الأمهات المثاليات اللواتى منحهن وسام الكمال من الدرجة الثانية فى القصر الجمهورى، مقدرًا تضحياتها وإنكارها لذاتها من أجل تربية أبنائها. وقابل السيسى محبة الشعب له، بكل تواضع وسعادة، وشارك فى العديد من المناسبات التى دعاه مواطنون لها، وأرسل مندوبين عنه وبرقيات بتوقيعه لتهنئة العرسان الجدد الذين طلبوا حضوره حفل زفافهم.
|
|