نعم و الله يا سيدى الشريف
فنزوله بزيه و هيئته فى حد ذاته فتنة ما بعدها فتنة و دعوته للناس بالنزول و المشاركة فى العنف فتنة و كأن الشيطان يكسى به الفتنة ثوبا دينيا
و كونه يعتقد ما قاله و يدعو إلى ما دعا إليه فهو يسئ إلى الأزهر و ما الأنظار التى جذبت إليه إلا أنظار من يتعاطف مع المشاغبين و مثيرى الفتن
كنت أتمنى لو كان الشيخ على جمعة تبرأ مما كان يعتقده هذا الرجل و أن يصرح بخطأه الفادح فيما قاله عن التحرير و الكعبة و أن يوضح الخطأ فى مشاركته فى الفتن لا أن يبكيه و يعدد محاسنه و يقول عنه شهيد لان فى هذا تلبيس كبير على الناس فكان الأجدر إن لم يقف ليصفع الفتنة على خيشومها أن يصمت عن الحديث عنه.
_________________ وخير الناس بعد الأنبياء***بنو الزهراء من حملوا اللواء وإني أحبهم والحب ديني***خليلي بحبهم يصفو معيني
|