مفاتيح الفرج

فراج يعقوب · **مرسل:** الخميس ديسمبر 10, 2015 1:40 pm

اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

mohamed nour · **مرسل:** الجمعة ديسمبر 18, 2015 12:41 am

ياودود...ياودود

ملك من السماء:
جاء فى كتاب(الروض الفائق)أنه روى عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال(كان رجل على عهد رسول الله ﷺيتجر من بلاد الشام إلى المدينة ومن المدينة إلى الشام ولا يصحب القوافل توكل منه على الله.فبينما هو قادم من بلادالشام يريد المدينة إذ عرض له لص على فرس فصاح بالتاجر:قف!فوقف له التاجر،وقال له:
شأنك بمالى وخلى سبيلى.
فقال له اللص:المال مالى،إنما أريد نفسك.
فقال له التاجر:ماتريد بنفسى؟!شأنك المال وخل سبيلى! فرد عليه بمقالته الأولى.
فقال له التاجر:انتظرنى حتى أتوضأ وأصلى ركعتين وأدعو ربى عز وجل.
فقال له:افعل مابدالك.
فقال التاجر وتوضأ وصلى أربع ركعات ثم رفع يديه إلى السماء فكان من دعائه أن قال:
ياودود...ياودود...ياودود
ياذا العرش المجيد
يامبدىء يامعيد يافعال لما تريد أسألك بنور وجهك الذى ملأ أركان عرشك وبقدرتك التى قدرت بها على خلقك وبرحمتك التى وسعت كل شىء أنت الذى وسعت كل شىء رحمة وعلما.
لا إله إالا أنت
يامغيث أغثنى...يامغيث أغثنى...يامغيث أغثنى.
فلما فرغ من دعائه،إذا بفارس على فرس أشهب عليه ثياب خضر،وبيده حربة من نور فلما نظر اللص إلى الفارس ترك التاجر ومر نحو الفارس،فلما دنا منه شد الفرس على اللص،فطعنه طعنة أراده عن فرسه،ثم جاء إلى التاجر،فقال له:-قم فأقتله.
فقال له التاجر:من أنت؟فما قتلت أحداً قط ولا تطيب نفسى بقتله.
فرجع الفرس إلى اللص فقتله ثم رجع إلى التاجر وقال:أعلم أنى ملك من السماء الثالثة،حين دعوت لى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا أمر حدث.ثم دعوت الثانية ففتحت أبواب السماء ولها شرر كشرر النار،ثم دعوت الثالثة فهبط جبريل عليه السلام علينا من قبل السماء وهو ينادى:من لهذا المكروب؟فدعوت ربى أن يولنى قتله!وأعلم ياعبد الله أنه من دعا بدعائك هذا فى كل كربة وكل شدة وكل نازلة فرج الله تعالى عنه وأغاثه.
قال أنس بن مالك رضى الله عنه وجاء التاجر سالما غانما حتى دخل المدينة!وجاء إلى النبىﷺوأخبره بالقصة فقال له النبىﷺ:-لقنك الله تعالى أسماءه الحسنى التى إذا دعى بها أجاب وإذا سئل أعطى.

mohamed nour · **مرسل:** الجمعة ديسمبر 18, 2015 12:45 am

أسألك باسمك الأعظم الأكبر

من رسول اللهﷺإلى موسى الكاظم:
مما حكاه ابن خلكان فى ترجمته موسى الكاظم بن جعفر الصادق أن هارون الرشيد حبسه فى بغداد،ثم ذات يوم دعا ضابط شرطته،فقال له:رأيت حبشيا أتانى ومعه حربة،وقال لى:إن لم تخل عن موسى بن جعفر نحرتك بهذه الحربة!.
فأذهب فخل عنه وأعطه ثلاثين ألف درهم وقل له إن أحببت المقام عندنا فلك عندى ماتحب.وإن أحببت المضى إلى المدينة فامض.
قال صاحب الشرطة:ففعلت ذلك وقلت له(أى لموسى الكاظم):رأيت أمرك عجباً.
فقال:أنا أخبرك.بينما أنا نائم،إذا أتنى رسول اللهﷺفقال:ياموسى حبست مظلوما فقل هذه الكلمات،فإنك تبيت هذه الليلة خارج السجن.قل:
((ياسمع كل صوت،وياسابق الفوت وياكاسى العظام لحماً،ومنشرها بعد الموت أسئلك بأسمائك العظام،وبأسمك الأعظم الأكبر المخزون المكنون الذى لم يطلع عليه أحد من المخلوقين.
ياحليماه ذا أناة لايقدر على أناته أحد.
ياذا المعروف الذى لاينقطع معروفه أبداً،ولانحصى له عدداً..أفرج عنى).فكان ماترى.

موقع د. محمود صبيح

مفاتيح الفرج

الموجودون الآن