اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm مشاركات: 1454
|
قال سعيد الورّاق :
كان للأعمش جارٌ ... كان لا يزال يعرض عليه المنزل – يعنى يقوله : اتفضل شرفنا فى البيت -
يقول : لو دخلت ... فأكلت كسرةً وملحاً – يعنى انشاالله عيش ناشف وشوية ملح .. وبلغتنا ..
بصلة المحب خروف –
فيأبى عليه الأعمش
فعرض عليه ذات يوم ... – يعنى اتفضل يامولانا انشا الله عيش ناشف وملح - .... فوافق جوع الأعمش .... فقال الأعمش : مرّ بنا – ياللا بينا - .. فدخل منزله
فقرّب إليه كسرةً وملحاً ... – وفى نفس اللحظة - إذ سأل سائلٌ – شحات على باب الله -
فقال له ربّ المنزل : بورك فيك ... فأعاد عليه المسألة....
فقال له : بورك فيك ... فلما سأل الثالثة ... قال له – صاحب الدار - : اذهب ... وإلا والله
خرجت إليك بالعصا
قال : فناداه الأعمش – يعنى الشحات يا عينى من داخل منزل الراجل - :
اذهب ... ويحك .... ولا والله ... ما رأيت أحداً أصدق مواعيد – يعنى وعود – منه
هو منذ سنةٍ .... يعدني على كسرةٍ وملح ... ولا والله ... ما زادني عليهما.
يعنى .. اهرب ياشحات ... لحسن لو طالك .. هيروقك بالعصاية
ذكره أبو الفرج بن الجوزي فى أخبار الظراف والمتماجنين 1/64
|
|