[center][table=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/18.gif);border:1 solid green;][cell=filter: dropshadow(color=white,offx=4,offy=4) glow(color=white,strength=5);][align=center]جاء فى كتاب "الروض الفائق " أنه روى عن أنس بن مال رضى الله عنه قال
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يتجر من بلاد الشام و من المدينة إلى الشام و لا يصحب القوافل توكلاً منه على الله تعال ، فبينما هو جاء من بلاد الشام يريد المدينة إذ عرض له لص على فرس فصاح بالتاجر : قف !! فوقف التاجر و قال له :- شأنك بمالى و خل سبيلى
فقال له اللص : و إنما أريد نفسك
فقال له التاجر : ما تريد بنفسى !؟ شأنك و المال و خل سبيلى
فرد عليه اللص بمقالته الأولى
فقال له التاجر : انتظرنى حتى أتوضأ و اصلى ركعتين و أدعو ربى عز و جل
فقال له اللص : افعل ما بدا لك
فقام التاجر و توضأ و صلى أربع ركعات ثم رفع يديه إلى السماء فكان من دعائه أن قال
يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد
يا مبدئ يا معيد يا فعال لما تريد
أسألك بنور وجهك الذى ملأ أركان عرشك
و بقدرتك التى قدرت بها على خلقك
و برحمتك التى وسعت كل شئ
أنت الذى وسعت كل شئ رحمة و علما
لا إله إلا أنت
يا مغيث أغثنى ...........يا مغيث أغثنى
يا مغيث أغثنى
فلما فرغ من دعائه ، إذ بفارس على فرس أشهب عليه ثياب خضر و بيده حربة من نور ، نظر اللص إلى الفارس ، ترك التاجر و مر نحو الفارس فلما دنا منه شد الفارس على اللص فطعنه طعنة أرداه من على فرسه
ثم جاء إلى التاجر فقال له : قم فقتله
فقال له التاجر : من أنت ؟ فما قتلت أحداً قط ، و لا تطيب نفسى بقتله
فرجع الفارس إلى اللص فقتله ثم رجع إلى التاجر و قال
إعلم أنى ملك من السماء الثالثة حين دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا أمرٌ حدث
ثم دعوت الثانية ، ففتحت أبواب السماء لها شرر كشرر النار
ثم دعوت الثالثة فهبط جبريل عليه الصلاة و السلام علينا من قبل السماء و هو ينادى : من لهذا المكروب ؟ فدعوت ربى أن يولينى قتله
و اعلم يا عبد الله أن من دعا بدعائك هذا فى كل كرب و شدة و نازلة فرج الله عنه و أغاثه
قال أنس بن مالك رضى الله عنه : و جاء التاجر سالماً غانماً حتى دخل المدينة و جاء إلى النبى صلى الله عليه و سلم و أخبره بالقصة
فقال صلى الله عليه و سلم : لقد لقنك الله تعالى اسماءه الحسنى التى إذا دعي بها أجاب و إذا سُئل بها لأعطى[/align][/cell][/table][/center]
_________________ أنا الذى سمتنى أمى حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
|