من حكايات الصالحين .

محبة آل البيت · **مرسل:** الثلاثاء يونيو 03, 2008 9:52 am

[font=Arial]وقال العارف ابن عربى: خرجت إلى السياحة بساحل البحر المحيط ومعى رجل ينكر خرق العوائد
فدخلنا مسجدا خرابا لصلاة الظهر
فإذا بجماعة من السياحين المنقطعين دخلوا يريدون ما نريده وفيهم ذلك الرجل الذى كلمنى فى البحر ورجل أكبر منزلة منه
فصلينا ثم خرجنا
فأخذ الخضر عليه السلام حصيرا من محراب المسجد فبسطه فى الهواء على قدر علو سبعة أذرع ثم صلى عليها
فقلت لصاحبى: أما تنظر ما فعل
قال: اسأله
فلما فرغ من صلاته أنشدته هذه الآبيات : شغل المحب عن الهواء بسره فى حب من خلق الهواء وسخره ، والعارفون عقولهم معقولة عن كل كون ترتضيه مطهره ، فهم لديه مكرمون وفى الورى أحوالهم مجهولة ومستره
فقال: ما فعلت ما رأيت إلا لهذا المنكر الذى معك
فهذا ما جرى لنا مع هذا الوتد وله من العلم اللدنى والرحمة بالعالم ما يليق بمن هو فى رتبته

(فيض القدير ج2/ص 575 - 576)[/font]

فدا النبى · **مرسل:** الخميس يونيو 19, 2008 11:18 am

يُحكى أنه كان لبعض المشايخ تلامذة فكان يخص واحداً منهم
بإقباله عليه أكثر ما يقبل على غيره فقالوا له فى ذلك
فقال : أبين لكم ، فدفع إلى كل واحد من تلامذته طائراً
وقال له إذبحه بحيث لا يراه أحد ودفع إلى هذا أيضاً .
فمضوا ورجع كل واحد منهم وقد ذبح طائره ، وجاء هذا
بالطائر حياً . فقال : هلا ذبحته ؟! فقال : أمرتنى أن أذبحه
بحيث لا يراه أحد ولم أجد موضعاً لا يراه فيه أحد .
فقال الشيخ : لهذا أخصه بإقبالى عليه .

محبة آل البيت · **مرسل:** الثلاثاء يوليو 15, 2008 12:02 pm

[font=Arial]عن الجريرى عن أبى العلاء عن معاوية بن حرمل قال: قدمت المدينة فلبثت فى المسجد ثلاثا لا أطعم.
قال: فأتيت عمر ، فقلت: يا أمير المؤمنين تائب من قبل أن تقدر عليه.
قال: من أنت ؟
قلت: أنا معاوية بن حرمل.
قال: اذهب إلى خير المؤمنين فانزل عليه.
قال: وكان تميم الدارى إذا صلى ضرب بيده عن يمينه وعن شماله فأخذ رجلين فذهب بهما.
فصليت إلى جنبه
فضرب يده وأخذ بيدى فذهب بى
فأتينا بطعام
فأكلت أكلا شديدا وما شبعت من شدة الجوع
قال: فبينا نحن ذات يوم إذ خرجت نار بالحرة
فجاء عمر إلى تميم فقال: قم إلى هذه النار
فقال يا أمير المؤمنين ومن أنا ومن أنا
قال : فلم يزل به حتى قام معه
قال: وتبعتهما فانطلقا إلى النار
فجعل تميم يحوشها بيده حتى دخلت الشعب ودخل تميم خلفها
قال: فجعل عمر يقول : ليس من رأى كمن لم ير قالها ثلاثا
(من تاريخ مدينة دمشق 11/78 )[/font][hr]
[font=Arial]معاوية بن حرمل الحنفي صهر مسيلمة الكذاب له إدراك وكان مع مسيلمة في الردة ثم قدم على عمر تائبا. [/font]
[font=Arial](الإصابة في تمييز الصحابة 6/302)[/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الخميس يوليو 17, 2008 12:55 pm

[font=Arial] عن أبى قلابة قال: كنت فى رفقة بالشام
فسمعت رجلا يقول: يا ويله من النار
فقمت إليه
فاذا رجل مقطوع اليدين من المنكبين والرجلين من الحقو أعمى منكب لوجهه
فقلت: يا عبد الله ، مالك
قال: كنت فيمن دخل على عثمان يوم الدار
فلما دنوت منه خرجت امرأته
فأقبلت عليها فلطمتها
فنظر إلى عثمان فقال: سلب الله يديك ورجليك وأعمى بصرك وأدخلك نار جهنم
فأخذتنى رعدة شديدة
فخرجت هاربا من دعوته
فلما صرت بموضعى هذا ليلا
أتانى آت فصنع بى ما ترى
فقد استجاب الله
فما بقى من دعائه إلا النار
قال أبو قلابة: فهممت أن أطأه برجلى
فقلت: بعدا لك وسحقا

(من كرامات الأولياء للالكائى)[/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الاثنين يوليو 28, 2008 11:21 am

[font=Arial]عن هارون بن سوار قال: هلك حمار كان للفضيل بن عياض
وكان حمارا يستقى عليه الماء فيأكل من فضله
قال: فقيل له: قد هلك الحمار
قال: فجاء فقعد فى المحراب
قال: ثم قال: قد أخذنا عليه بمجامع الطرق
قال: فجاء الحمار فوقف على باب المسجد.

(من كرامات الأولياء للالكائى)[/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الاثنين أغسطس 25, 2008 11:53 am

[font=Traditional Arabic]عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب بعث جيشا وأمر عليهم رجلا يدعى سارية
قال: فبينا عمر يخطب
قال: فجعل يصيح وهو على المنبر " يا سارية الجبل" ، " يا سارية الجبل"
قال: فقدم رسول الجيش
فسأله
فقال: يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمونا وإن الصائح ليصيح : يا سارية الجبل يا سارية الجبل
فشددنا ظهورنا بالجبل
فهزمهم الله
فقيل لعمر: إنك كنت تصيح بذلك

(من كتاب الاعتقاد للبيهقى ج1/ص314)[/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الأحد أغسطس 31, 2008 2:03 pm

[font=Traditional Arabic]عن سعيد بن عثمان قال: كنا عند محمد بن منصور الطوسى يوما وعنده جماعة من أصحاب الحديث وجماعة من الزهاد وكان ذلك اليوم يوم الخميس
فسمعته يقول: صمت يوما وقلت لا آكل إلا حلالا
فمضى يومى ولم أجد شيئا
فواصلت اليوم الثانى والثالث والرابع
حتى إذا كان عند الفطر
قلت: لأجعلن فطرى الليلة عند من يزكى الله طعامه
فصرت إلى معروف الكرخى
فسلمت عليه وقعدت حتى صلى المغرب وخرج من كان معه فى المسجد
فما بقى إلا أنا وهو ورجل آخر
فالتفت إلى فقال: يا طوسى
قلت: لبيك
فقال لى: تحول إلى أخيك فتعش معه
فقلت فى نفسى: صمت أربعة وأفطر على ما لا أعلم
فقلت: ما بى من عشاء
فتركنى ثم رد على القول
فقلت: ما بى من عشاء
ثم فعل ذلك الثالثة
فقلت: ما بى من عشاء
فسكت عنى ساعة
ثم قال لى: تقدم إلى
فتحاملت وما بى من تحامل من شدة الضعف
فقعدت عن يساره
فأخذ كفى اليمنى فادخلها إلى كمه الأيسر
فاخذت من كمه سفرجلة معضوضة
فأكلتها
فوجدت فيها طعم كل طعام طيب واستغنيت بها عن الماء
فسأله رجل معنا حاضر: أنت يا أبا جعفر
قال: نعم وأزيدك أنى ما أكلت منذ ذلك حلوا ولا غيره إلا أصبت فيه طعام تلك السفرجلة
ثم التفت محمد بن منصور إلى أصحابه فقال: أنشدكم الله إن حدثتم بهذا عنى وأنا حى.
(من كتاب تاريخ بغداد )[/font]

فدا النبى · **مرسل:** الأربعاء سبتمبر 10, 2008 1:32 pm

[font=Andalus]
يُحكى أن ابن المبارك كان يقاتل مجوسياً مرة
فدخل وقت صلاة المجوسى فاستمهله فأمهله
فلما سجد للشمس أراد ابن المبارك أن يضربه
بسيفه فسمع هاتفاً به يقول - وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ
إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً – فأمسك فلما سلم
المجوسى قال له لم أمسكت عما هممت به
فذكر له ما سمع فقال له المجوسى نعم الرب
رب يعاتب وليه فى عدوّه فأسلم وحسن إسلامه .

[/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الأربعاء أكتوبر 15, 2008 12:41 pm

[font=Traditional Arabic]عن منصور الصياد قال: مر بى بشر بن الحارث يوم الجمعة وهو منصرف من الصلاة
فقال: فى هذا الوقت
قلت: فما فى البيت دقيق ولا خبز ولا درهم ولا شىء
فقال: لى الله المستعان ، احمل شبكتك وتعال إلى الخندق
قال: فحملتها
فقال: توضأ وصل ركعتين
قال: ففعلت
قال: ألق بشبكتك وسم بسم الله
قال: فألقيت الشبكة فوقع فيها شىء ثقيل
قال: أجر
قال: قلت يا أبا ناصر أعنى عليها فإنى أتخوف أن تخرق الشبكة
قال: فجاء معى فجذبنا فإذا سمكة
فقال لى: خذها وبعها واشتر لعيالك ما يحتاجون إليه
قال: فدخلت من الباب فاستقبلنى رجل على حمار
فقال: بكم فقلت بعشرة
قال: قد أخذتها
فوزن لى عشرة دراهم
فاشتريت ما يحتاجون إليه فى البيت
فما أن فرغت قلت لهم: خذوا رقاقتين واجعلوا عليها من الحلوى حتى أذهب به إليه
قال: فجئت فدققت الباب
فقال: من هذا
قلت: منصور
فقال: يا منصور لو ألهمنا هذا ما خرجت السمكة ، اذهب كل ذاك مع عيالك
(من كرامات الأولياء للالكائى)[/font]

فدا النبى · **مرسل:** الأحد أكتوبر 19, 2008 11:47 am

يحكى أن عبد الواحد بن زيد نظر إلى غلام من
أصحابه قد نحل بدنه ، فقال : يا غلام أتديم الصوم ؟
فقال : ولا أديم الإفطار . فقال : أتديم القيام بالليل ؟
فقال : ولا أديم النوم . فقال : فما الذى أنحلك ؟ فقال :
هوى دائم وكتمان دائم عليه . فقال عبد الواحد :
اسكت فما أجرأك . فقام الغلام وخطى خطوتين وقال :
إلهى إن كنت صادقاً فخذنى فخرّ ميتاً .

محبة آل البيت · **مرسل:** الأحد أكتوبر 19, 2008 11:51 am

[font=Traditional Arabic]عن محمد بن المبارك الصورى قال: خرجنا حجاجا فإذا نحن بشاب ليس معه زاد ولا راحلة
فقلت: حبيبى فى مثل هذا الطريق بلا زاد ولا راحلة
فقال لى: تحسن تقرأ
فقلت: نعم
فقرأت: بسم الله الرحمن الرحيم كهيعص
فشهق شهقة خر مغشيا عليه
ثم أفاق فقال: ويحك تدرى ماقرأت
كاف من كاف وهاء من هاد وعين من عليم وصاد من صادق
فإذا كان معى كاف وهاد وعليم وصادق ما أصنع بزاد وراحلة
ثم ولى وهو يقول: يا طالب العلم هاهنا وهنا ومعدن العلم بين جنبيكا ، إن كنت ترجو الجنان تسكنها ، فمثل العرض نصب عينيكا ، إن كنت ترجو الحسان تخطبها ، فأسبل الدمع فوق خديكا ،
وقم إذا قام كل مجتهد وادعه كيما يقول لبيكا

(من كتاب صفة الصفوة )[/font]

سلافة · **مرسل:** الاثنين أكتوبر 20, 2008 12:10 am

[font=Tahoma]يا جماعة دلوقتى كنت اول ما اجد من حكايات الصالحين افتكر محبة ال البيت
وعلى طول افتح الموضوع واجرى بعينى بين السطور واحب ما تكتبه
دلوقتى وجدت فدا النبى كمان
عموما اللى حيكتب من اقوال الصالحين وتعجبنا انشاء الله
حاعطيه ربع جنيه من الجداد
بس اوعوا تقولوا لمحب مولانا الحسين احسن هو الوحيد اللى حاخذ منه
عموما مش حيعرف الا اذا فتح الموضوع
بس ما حدش يقوله

[poet font="Simplified Arabic,4,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
كهعص
كاف من كاف وهاء من هاد وعين من عليم وصاد من صادق
راجع ما كتبته محبة ال البيت
[/poet]

[poet font="Simplified Arabic,4,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
رب يعاتب وليه فى عدوّه فأسلم وحسن إسلامه .
راجع ماكتبه فدا النبى
[/poet][/font]
[font=Tahoma]صباحكم فل [/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الخميس أكتوبر 23, 2008 12:06 pm

[font=Traditional Arabic]قال ذو النون: حججت سنة إلى بيت الله الحرام
فضللت عن الطريق ولم يكن معى ماء ولا زاد فأشرفت على الهلكة
فلاحت لى أشجار كثيرة ومحراب
فطرحت نفسى فى ظل شجرة
فلما غربت الشمس إذا أنا بشاب متغير اللون نحيل يؤم المحراب
فركل برجله ربوة من الأرض فظهرت عين تبض بماء عذب
فشرب وتوضأ وقام فى محرابه
فقمت إلى العين فشربت ماء عذبا وتوضأت وقمت أصلى بصلاته حتى برق عمود الصبح
فلما رأى الصبح وثب قائما على قدميه ونادى بأعلى صوته: ذهب الليل بما فيه وأقبل النهار بدواهيه ولم أقض من خدمتك وطرا ، آه خسر من أتعب لغيرك بدنه وألجا إلى سواك هممه
فلما أراد أن يمضى ناديته: بالذى منحك لذيذ الرغب وأذهب عنك ملال التعب إلا خفضت لى جناح الرحمه فإنى غريب أريد البيت الحرام وقد ضللت
فقال: يا بطال وهل قطع بوفده دون البلوغ إليه
ثم قال: اتبعنى فرأيت الأرض تطوى من تحت أرجلنا حتى رأيت المحجة وسمعت ضجة
فقال: ها قومك
ثم أنشأ يقول: من عامل الله بتقواه ، وكان فى الخلوة يرعاه ،سقاه كأسا من صفا حبه ، يسلبه لذة دنياه ، فأبعد الخلق وأقصاهم ، وانفرد العبد بمولاه.
[/font]
[font=Times New Roman](من كتاب صفة الصفوة)[/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الثلاثاء أكتوبر 28, 2008 2:10 pm

[font=Traditional Arabic]عن أبى سعيد الخدرى أن أسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ فى مربده إذ جالت فرسه
فقرأ ثم جالت أخرى
فقرأ ثم جالت أيضا
قال أسيد: فخشيت أن تطأ يحيى
فقمت إليها
فإذا مثل الظلة فوق رأسى فيها أمثال السرج عرجت فى الجو حتى ما أراها
قال: فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقلت : يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ فى مربدي إذ جالت فرسى
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرإ بن حضير
قال: فقرأت ثم جالت أيضا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقر ا بن حضير
قال: فقرأت ثم جالت أيضا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقر ا بن حضير
قال: فانصرفت وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه
فرأيت مثل الظلة فيها أمثال السرج عرجت فى الجو حتى ما أراها
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة كانت تستمع لك ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم
(من صحيح مسلم)[/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الخميس أكتوبر 30, 2008 2:39 pm

[font=Traditional Arabic]قال ابن عطاء الله: وصف لأبى يزيد البسطامى رجل بالولاية
فقصده
فخرج الرجل يتنخم فى حائط المسجد
فرجع ولم يجتمع به
وقال: هذا غير مأمون على أدب من آداب الشريعة فكيف يؤمن على أسرار الله تعالى.

(من فيض القدير للإمام المناوى)[/font]

موقع د. محمود صبيح

من حكايات الصالحين .

الموجودون الآن