هدى وموعظة

المهاجرة · **مرسل:** الثلاثاء يوليو 01, 2014 2:19 am

وصية - نبوية وتعريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

تكون أمتي في الدنيا على ثلاثة أطباق :

أما الطبق الأول : فلا يرغبون في جمع المال وادخاره ولا يسعون
في اقتنائه واحتكاره إنما رضاهم من الدنيا سد جوعة
وستر عورة وغناهم فيها ما بلغ الآخرة
فأولئك الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون

وأما الطبق الثاني : فيحبون جمع المال من أطيب سبيله
وصرفه في أحسن وجوهه يصلون به أرحامهم ويبرون به إخوانهم
ويواسون به فقراءهم وبعض أحدهم على الرصف أسهل عليه
من أن يكسب درهماً من غير حله وأن يضعه في غير وجهه
وأن يمنعه من حقه أو أن يكون خازنا له إلى حين موته
فأولئك الذين إن نوقشوا عذبوا وإن عفى عنهم سلموا

وأما الطبق الثالث : فيحبون جمع المال مما حل وحرم ومنعه
مما افترض أو وجب إن أنفقوه أنفقوه إسرافاً و بداراً
وإن أمسكوه بخلاً واحتكاراً
أولئك الذين ملكت الدنيا أزمة قلوبهم حتى أوردتهم النار بذنوبهم .

الفتوحات المكية - (ج 7 / ص 315)

ابن الزهراء · **مرسل:** الأربعاء يوليو 02, 2014 1:16 am

قال الإمام العارف بالله ابو المؤيد محمد بن خطير الدين في الجوهر الثاني من كتابه الجواهر الخمس الذي ألفه سنة 956 وهو كتاب عجيب لا نظير له في بابه لأجل الحاجات يقرأ هذه الآية ألف مرة ومرة واحدة مع الطهارة ولا يتكلم مع أحد في اثناء القراءة فمن فعل ذلك قضى الله حاجته اي حاجة كانت من الحوائج الدنيوية والاخروية وهذه هي الآية : (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )) .
ـــــــــــــــ
منقول من كتاب مُفَرِّجُ الكُرُوب وَمُفَرِّحُ القُلُوب
للشيخ يوسف بن إسماعيل النّبهاني

ابن الزهراء · **مرسل:** الأربعاء يوليو 02, 2014 1:35 am

قال الإمام العارف بالله ابو المؤيد محمد بن خطير الدين في الجوهر الثاني من كتابه الجواهر الخمس الذي ألفه سنة 956 وهو كتاب عجيب لا نظير له في بابه لأجل الحاجات يقرأ هذه الآية ألف مرة ومرة واحدة مع الطهارة ولا يتكلم مع أحد في اثناء القراءة فمن فعل ذلك قضى الله حاجته اي حاجة كانت من الحوائج الدنيوية والاخروية وهذه هي الآية : (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )) .
ـــــــــــــــ
منقول من كتاب مُفَرِّجُ الكُرُوب وَمُفَرِّحُ القُلُوب
للشيخ يوسف بن إسماعيل النّبهاني

فراج يعقوب · **مرسل:** الأربعاء يوليو 02, 2014 1:45 am

متابع
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا جميعا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

المهاجرة · **مرسل:** الخميس يوليو 03, 2014 5:06 am

ربنا يكرمك شيخنا الطيب وما يحرمناش من المتابعة الكريمة

==================================

حدثنا العباس بن حمزة ، حدثنا أحمد بن أبي الحواري ، عن سفيان
في قوله :
( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) قال :

« بالرضا والتسليم »

المهاجرة · **مرسل:** الأربعاء يوليو 09, 2014 7:00 am

قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه :

أربعة من حازهن فهو من الصديقين المقربين
ومن حاز منهن ثلاثة فهو من أولياء الله المقربين
ومن حاز منهن اثنين فهو من الشهداء المؤمنين
ومن حاز منهن واحدة فهو من عباد الله الصالحين

أولها : الذكر , وبساطه العمل الصالح وثمرته النور

الثاني : الفكرة , وبساطه الصبر وثمرته العلم

الثالث : الفقر , وبساطه الشكر وثمرته المزيد منه

الرابع , الحب وبساطه بغض الدنيا وأهلها
وثمرته الوصول إلى المحبوب .

إيقاظ الهمم شرح متن الحكم - (ج 1 / ص 259)

المهاجرة · **مرسل:** الخميس يوليو 17, 2014 6:59 am

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : سمعت أبا منصور الصوفي ابن ابنة
إبراهيم بن حمش الزاهد يقول : سمعت جدي يقول :

« يضحك القضاء من الحذر ، ويضحك الأجل من الأمل

ويضحك التقدير من التدبير ، وتضحك القسمة من الجهد والعناء »

شعب الإيمان للبيهقي - (ج 1 / ص 265)

مريم · **مرسل:** الأربعاء يوليو 23, 2014 5:34 am

وليدمختار · **مرسل:** الأربعاء يوليو 23, 2014 11:36 am

سئل الامام الجنيد رضى الله عنه ...عن الصبر
فقال هو تجرع المرارة من غير تعبيس

وقال سيدى ابن عطاء الله رضى الله عنه
الصبر الوقوف مع البلاء بحسن الأدب

وقال بعضهم
هو الاستعانة بالله والوقوف معه تعالى بحسن الأدب

وقال عمر بن عثمان
الصبر هو الثبات مع الله وتلقى بلائه بالرحب والدعة أى السكون

وقال أبو محمد الجريرى
الصبر أن لا يفرق بين حال النعمة والنقمة والمحنة مع سكون الخاطر فيهما
والتصبر هو السكون مع البلاء مع وجدان أثقال المحنة

وسئل السرى عن الصبر
فجعل يتكلم فيه فضربته عقرب فى رجله ضربات عديدة
وهو ساكن فقيل له : لم لم تنحها عنك؟
قال : استحييت من الله أن أتكلم فى الصبر ولا أصبر

المهاجرة · **مرسل:** السبت يوليو 26, 2014 11:23 pm

وصية - وبيان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

أيها الناس لا تعطوا الحكمة غير أهلها فتظلموها

ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم , ولا تعاقبوا ظالماً فيبطل فضلكم

ولا تراء والناس فيحبط عملكم , ولا تمنعوا الموجود فيقل خيركم

أيها الناس إن الأشياء ثلاثة :

أمر استبان رشده فاتبعوه

وأمر استبان غيه فاجتنبوه

وأمر اختلف عليكم فردوه إلى الله

أيها الناس ألا أنبئكم بأمرين خفيف مؤنتهما عظيم أجرهما

لم يلق الله بمثلهما الصمت وحسن الخلق

الفتوحات المكية - (ج 7 / ص 314)

حبيبة · **مرسل:** الثلاثاء يوليو 29, 2014 4:15 am

ابن عطاء الله السكندرى

لا تفرحك الطاعة لأنها برزت منك، وافرح بها لأنها برزت من الله إليك؛
{ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون }
[يونس:58].
-----------------
* تمعن و افهم إن كان قد أكرمك و وفقك لطاعته في رمضان و غير رمضان،
فافرح بتوفيقه و فضله لا عملك.

مريم · **مرسل:** الأربعاء يوليو 30, 2014 6:55 am

قال لقمان لولده : يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم ، فافتخر أنت بحسن صمتك
يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح : كيف أنتن ؟ ، فيقلن بخير إن تركتنا .

المهاجرة · **مرسل:** الأربعاء يوليو 30, 2014 9:39 pm

وقال يحيى بن معاذ:

من تأدب بأدب الله تعالى صار من أهل محبة الله تعالى.

المهاجرة · **مرسل:** الأربعاء أغسطس 20, 2014 5:32 am

قال - صلى الله عليه وسلم - فى وصية جامعة شاملة لمعاذ

- رضي الله عنه - قال معاذ :

أوصانى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال :

" يا معاذ أوصيك بتقوى الله وصدق الحديث والوفاء بالعهد وأداء الأمانة

وترك الخيانة وحفظ الجار ورحمة اليتيم ولين الكلام وبذل السلام

وحسن العمل وقصر الأمل ولزوم الإيمان والتفقه فى القرآن

وحب الآخرة والجزع من الحساب وخفض الجناح

وأنهيك أن تسب حكيماً أو تكذب صادقاً أو تطيع آثماً

أو تعصى إماماً عادلاً أو تفسد أرضاً

وأوصيك باتقاء الله عند كل حجر وشجر ومدر

وأن تحدث لكل ذنب توبة . السر بالسر والعلانية بالعلانية "

إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق - (1 / 86)

المهاجرة · **مرسل:** الخميس أغسطس 21, 2014 6:05 pm

عن أبي الدرداء والحسن أنَّهما قالا :

ابنَ آدم ، إنَّك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطتَ من بطن أمك

ومما أنشد بعضُ السَّلف :

إنَّا لنفرحُ بالأيَّامِ نقطعُها

وكُلُّ يومٍ مضى يُدني من الأجل

فاعمَلْ لِنَفسِكَ قبلَ الموتِ مُجتهداً

فإنَّما الرِّبْحُ والخُسرانُ في العَمَلِ

جامع العلوم والحكم - (ج 40 / ص 12)

موقع د. محمود صبيح

هدى وموعظة

الموجودون الآن