| 
					
 
						 
                        
                        [align=center] طُلِبَ من الشيخ ( على عقل ) رضى الله عنه قصيدة على هذا البيت : 
  [poet font="Arabic Transparent,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] المصطفى ما زال يعلو قدرُهُ =حتى غدا فى الكون مِسكاً عاطِرا [/poet]
  فقال رضى الله عنه مرتجلا هذه القصيدة :[/align]
 
 [poet font="Tahoma,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=white,strength=5)"]
 (المصـطـفـى مــــا زال يـعـلــو قــــدرَهُ)=فـســمــا الــزمـــانَ اوائـــــلا وأواخِـــــرا 
  
 طـهِّّــر فـــؤادك مــــن شــوائــب غــيِّّــه=حـــتّـــى تـقـابــلــهُ فــــــؤاداً طـــاهـــراً 
  
 يـــا سـيــدى ولـقــد غــــدوتٌ مـنـاجـيـاً=عـمـرى وبــتُّ مـــع الـجــلال مـسـامـرا 
  
 كـــم مـــن صـغـيـر جـــاء حـيَّــك تـائـبــا=أضـحـى يـســودُ مـــن الـرِّجــال أكـابــرا 
  
 والله مــــا طـــــرأَ الـعــنــاءُ وسـامــنــى=الا وأذكُــــــــرُهُ فــأُصـــبِـــحُ ظــــافـــــراَ 
  
 فــاذا نهَـلـتُ نهَـلـتُ مــن نـــور الـهــدى=واذا سـكِــرتُ سـكــرتُ عِـلـمـاً ذاخــــراَ 
  
 واذا غــفــوتُ غــفــوتُ صــبــاً مُـغــرمــاً=واذا افَــقـــتُ رَأيــتَـــهُ لــــــىَ نـــاظِـــراَ 
  
 واذا خـشـيــتُ مــــن الــعــدوِّ وكــيـــده=كـــان الـنـبـىُّ هــــو الــمــلاذَ الـنـاصِــراَ 
  
 عـوَّدتـنـا مـنــكَ الـجـمـيـلَ فــهــب لــنــا=مــنـــك الــوصـــولَ ولا تـــــردَ الـــزائـــراَ 
  
 أَنـــا ان أكُــــن جِـسـمــا بـعـيــداً انِّــمــا=رُوحــى مــن النـجـوى تفـيـضُ سـرائِــراَ 
  
 أَرسـلـتُـهـا بِــفَــمِ الـنـسـيـمِ شـهِـيــدةً=وتَـــزِِفُّ باِسـمِـكُـمُ الــسَّــلامَ الـعـاطــراَ 
  
 فـلـكـم فـقـيـرٍ عـــزَّ بـاَسـمــكَ جــاهُــهُ=أمسـى يُساجِـلُ فـى الملـوكِ القيـاصِـراَ 
  
 ولَـكَــم ذلــيــلً نَــالَــهُ مــــن جـاهِـكُــم=قَـــــدرٌ فـأصــبــحَ بـالـمــذلَّــةِ قـــاهِـــراَ 
  
 وَلَـكــم عَـيِــىٍّ قَــــد نــظــرتَ لِــروُحِــهِ=فَــــرَوَى الـمـعــارِفَ نــاثِــراً أو شــاعِــراَ 
  
 قَـولِـى هُــو الـحَـقُّ الصـرَّيـحُ فَـلَـم أَكُــن=أرجـــو بِـمَـدحِــك أن أسُــــودَ مَـظَـاهِــراَ 
  
 لــم أَنــسَ حُـبَّـكَ مــا حَيـيـتُ وان أَمُــت=اَجِــــدُ الــغــرامَ عــلــىَّ مُــــدَّ مـنــابِــراَ 
  
 ان كـنـتُ صـبَّــاً اكـتُــمُ الـوُِجــدَان فـــى=قَـلــبِــى يَـظُـنّـوُنِــى بِــحٌــبِــكَ فـــاتِـــراَ 
  
 أنــــا هــائــمٌ ومِــــن الـمـحـبـةِ هــائــجٌ=كالـرِّيـحِ قَــد أزجــى السَّـحـابَ المـاطِـراَ 
  
 فَأَصُبُُّ فى الاحسـاس مِـن مُهَـجِ الـوَرَى=حِـكَـمَــاً تُـقَـلِّـبُـهَـا الـقُــلُــوُبُ مَــزَاهِـــراَ 
  
 يـــا هَـــذِهِ ألايَّـــامَ انِّـــى لـيــس لِــــى=الا رسُـــــــولُ اللهَِ سِـــــــرّاً ظَــــاهِــــرا 
  
 أنــا كُــلُّ شـــئٍ فـــى الـحـيـاةِ تـركـتُـهُ=وَوَقَــفــتُ نَـفـسِــى لـلـنَّـبِــىِّ مُـثــابِــراَ 
  
 والـوقـفُ لا يُـشـرَى ولـيـسَ يُـبـاعُ فـــى=حـــالٍ يـــدومُ الـــى القـيـامـةِ حــاضــراَ 
  
 أَنـا بِاسمِكُـم والـى اسمِكُـم وَلِوَسمِكُـم=فى رَسمِكُم قَلبِى عَلَى الشِّعرى سَرَى 
 
 لـــم أنــــسَ أيَّــــامَ الـطُّـفُـولَـةِ حَـيـثُـمـا=كُـنــتَ الـمُـؤمَّـلَ لِـــى كُـنــتُ الـظـافِــرَا 
  
 مَـــا زالَ حُـبُّــكَ بـاقـيـاً فـــى مُـهـجـتـى=يُضـفـى عـلـىَّ مـــن اليـقـيـنِ سـرائــراَ 
  
 ولـقــد غـسـلـتُ بـواطِـنـى وظـواهِــرى=فـــى حُـبِــهِ حـتــى نُـسِـبـتُ الـطَّـاهِـرا 
  
 نُـــورُ الـنَّـبـىِّ اذا تـمـكـن مــــن فــتــىً=لــــم يُــبــقِ فِــيــهِ صـغـائــراً وكـبــائــراَ 
  
 نُـــورُ الـنَّـبـىِّ اذا تـمـكـن مــــن فــتــىً=ألـفـيــتَــه بَـــيـــنَ الــبــريــةِ ظـــاهِــــرا 
  
 فـــــاذا رُزِقــــــتُ مــحــبــةً فَـبِِـفََـضـلِــه=واذا كَـسَـبـتُ فٌَـقَــد كَـسَـبـتُ جـواهِــرا 
  
 قُـــل لِـــى عـلـيـكَ صـلاتُـنـا وسَـلامُـنــا=حـتّـى أعُـــود عـلــى المَـحَـبَـةِ شـاكــرا 
  
 أرَضَيـتَـنـى كَـرَمــاً وَصَـاحَـبَـنِـى الــرِّضــا=حـتّـى وصَـلـتٌ فَلَـسـتُ أسـلُـكُ حـائــراَ 
  
 مـــا زالَ فـضـلُـكَ فـــى الـبـريَّـةِ سـائــراً=يـسـمــو وَيــزكــو بـالـنـفـوسِ ضـمـائــرا 
  
 وَلَــكــم أراهُ فــــى الـعــوالِــمِ صــاعِـــدا=(حتَّـى غـدا فـى الكـون مِسكـاً عـاطِـراَ)
 [/poet]
 
 
 
 
 [twh][align=center]من ديوان الشيخ ( على عقل )  المسمى ديوان الالهام مادحا خير الانام سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم[/align][/twh] 
					
						 _________________
  ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته  من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته
  
					
  
						
					 |