موقع د. محمود صبيح

[align=center]قولهم فى المعاملات [/align]

يقول أبو حفص الحـداد النيسابورى : -
" التصوف كله آداب . لكل وقت أدب ، ولكل مقام أدب ،
ولكل حال أدب . فمن لزم آداب الأوقات بلغ مبلغ الرجال .
ومن ضيع الأدب فهو بعيد من حيث يظن القرب ،
ومردود من حيث يظن القبول " .

ومعنى هذا قريب من حكمة أبى الحسين النورى : -
" ليس التصوف رسوماً ولا علوماً ولكنه أخلاق " .
فلو كان رسوماً لحصلت عليها المجاهدات ، ولو كان علوماً
لتوصلت إليها بالتعلم ، لكنه أخلاق ما دمت تطلب احكامها
من نفسك ، ولا تصحح معاملاتها مع نفسك ولا تعطيها
الإنصاف من نفسك فلا تحصل عليها.


( منقول من كتاب " كشف المحجوب " للهجويرى )

[center][table=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:5 ridge green;][cell=filter: glow(color=white,strength=5);][align=center]يقول الإمام الحسن عليه السلام ورضي الله عنه :
أوصاني أبي عليه السلام وقال :
يابني اجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لها، ولا تَظلم كما لا تحب أن تُظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك، وارضَ من الناس بما ترضاه لهم من نفسك، ولا تقل ما لاتعلم وإن قلّ ما تعلم، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك[/align][/cell][/table][/center]

_________________



أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره

قال أبو بكر الكتاني:
جرت مسألة في المحبة، بمكة، أيام الموسم، فتكلم الشيوخ فيها، وكان الجنيد أصغرهم سناً، فقالوا له: هات ما عندك،
فأطرق رأسه ودمعت عيناه،
ثم قال:

عبدٌ ذاهب عن نفسه، متصل بذكر ربه، قائم بأداء حقوقه، ناظر إليه بقلبه، أحرق قلبه أنوارُ هويته، وصفا شربه من كأس وده، وانكشف له من الجبار أستار غيب؛ فإن تكلم فبالله، وإن نطق فمن الله، وإن تحرك فبأمر الله، وإن سكن فمع الله، فهو بالله ولله ومع الله



فكبر الشيوخ وقالوا: ما على هذا مزيد، جبرك الله يا تاج العارفين.




من كتاب " الرسالة القشيرية" للإمام القشيري (رحمه الله تعالى)

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته

[poet font="Tahoma,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
كَمْ نعـمةٍ مَـطُـوِيَّةٍ = ما بين أنيابِ النَّوائبْ


[/poet]

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته

[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/21.gif);border:1 solid green;][cell=filter:;][align=right] قال محمد الواسطي :"الخوف والرجاء زمامان يمنعان من سوء الأدب"[/align][/cell][/table][/center]
ــــــــــــــــ
محمد الواسطي (توفي سنة 331هـ) هو أبو بكر محمد بن موسى الواسطي، خراساني الأصل من فرغانة، صحب الجنيد والنوري، وكان عالما كبيرا وقد أقام بمرو

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/8.gif);border:3 solid green;][cell=filter:;][align=center]
قال النوري * :

"من رأيته يدّعي مع الله تعالى حالة تخرجه عن حد العلم الشرعي فلا تقربنّ منه".[/align][/cell][/table][/center]
ــــــــــــــــ
* أحمد النوري (توفي سنة 295هـ)
هو أبو الحسين أحمد بن محمد النوري، ولد ونشأ في بغداد، صحب سري السقطي وابن أبي الحواري وكان من أقران الجنيد رحمه الله، وكان كبير الشأن حسن المعاملة واللسان.

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

[font=Traditional Arabic] قال أحمد بن الجلاء : "من استوى عنده المدح والذم فهو زاهد، ومن حافظ على الفرائض فهو عابد، ومن رأى الأفعال كلها من الله عز وجل فهو موحّد . "[/font]
ــــــــــــــــــــــــ
أحمد بن الجلاء: هو أبو عبد الله أحمد بن يحيى الجلاء بغدادي الأصل أقام بالرملة ودمشق وكان من أكابر مشايخ الشام صحب ذا النون المصري وأباه الجلاء .

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

[font=Traditional Arabic]قال أحمد النوري رضي الله عنه: "أعز الأشياء في زماننا شيئان: عالم يعمل بعمله، وعارف ينطق عن حقيقة[/font]".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد النوري (توفي سنة 295هـ)
هو أبو الحسين أحمد بن محمد النوري، ولد ونشأ في بغداد، صحب سري السقطي وابن أبي الحواري وكان من أقران الجنيد رحمه الله، وكان كبير الشأن حسن المعاملة واللسان.

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

يقول أبو حفص الحداد النيسابورى : -
" التصوف كله آداب . لكل وقت أدب ، ولكل مقام أدب ،
ولكل حال أدب . فمن لزم آداب الأوقات بلغ مبلغ الرجال .
ومن ضيع الأدب فهو بعيد من حيث يظن القرب ،
ومردود من حيث يظن القبول " .

ومعنى هذا قريب من حكمة أبى الحسين النورى : -
" ليس التصوف رسوماً ولا علوماً ولكنه أخلاق "
فلو كان رسوماً لحصلت عليها المجاهدات ، ولو كان علوماً
لتوصلت إليها بالتعلم ، لكنه أخلاق ما دمت تطلب احكامها
من نفسك ، ولا تصحح معاملاتها مع نفسك ولا تعطيها
الإنصاف من نفسك فلا تحصل عليها .

والفرق بين الرسوم والأخلاق ، هو أن الرسوم أعمال رسمية ،
نابعة من دوافع معينة فهى أعمال خالية من الحقيقة ،
بحيث تصبح صورتها غير حقيقتها .

أما الأخلاق فهى أعمال حميدة ، ليست لها غاية أو غرض ،
أعمال ليس فيها إدعاء ، يتفق شكلها مع طبيعتها .

[align=center][font=Traditional Arabic]قال مطرف بن عبد الله بن الشخير:
صلاح القلب بصلاح العمل وصلاح العمل بصحة النية [/font][/align]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[poet font="Simplified Arabic,4,limegreen,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="ridge,9,seagreen" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
العارف كلما علا به المقام = صغرت رؤيته فى أعين العوام
كالنجم تستصغر الأبصار رؤيته = والعيب للعين لا النجم فى الصغر
[/poet]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

يقول أحمد بن حنبل : -

الزهد على ثلاثة أوجه ترك الحرام وهو زهد العوام ،
والثانى ترك الفضول من الحلال وهو زهد الخواص ،
والثالث ترك ما يشغل العبد عن الله تعالى وهو زهد العارفين .


ويقول حاتم الأصم : -

الزاهد يذيب كيسه قبل نفسه ، والمتزهد يذيب نفسه
قبل كيسه .

يقول أبو سعيد الخراز : -
أول مقام لمن وجد علم التوحيد وتحقق بذلك فناء ذكر الأشياء
عن قلبه وانفراده بالله عز وجل .


قال الجنيد : -
علم التوحيد طوى بساطه منذ عشرين سنة
والناس يتكلون فى حواشيه .


وقال أيضاً : -
أشرف كلمة فى التوحيد ما قاله سيدنا أبو بكر الصديق
رضى الله عنه : " سبحان من لم يجعل لخلقه سبيلاً إلى معرفته
إلا بالعجز عن معرفته ".

قال ابن عباس رضى الله عنهما : النظر إلى الكعبة محض الايمان

وقال حماد ابن أبى سلمة رحمه الله تعالى :الناظر إلى الكعبة كالمجتهد فى العبادة فى غيرها

وقال يونس ابن خباب : النظر إلى الكعبةعبادة فيما سواها من الأرض عبادة الصائم القائم

الدائم القانت

وقال مجاهد رحمه الله تعالى : النظر إلى الكعبة عبادة

وقال سعيد ابن المسيب : من نظر إلى الكعبة إيمانا وتصديقا خرج من الخطايا كيوم ولدته أمه

وقال أو السائب المدنى رحمه الله تعالى : من نظر إلى الكعبة إيمانا وتصديقا تحاتت عنه الذنوب

كما يتحات الورق من الشجر

و قال زهير ابن محمد رحمه الله تعالى : الجالس فى المسجد ينظر إلى البيت لا يطوف به

ولا يصلى أفضل من المصلى فى بيته لا ينظر إلى البيت

وقال عطاء رحمه الله تعالى : النظر إلى البيت عبادة و الناظر إلى البيتبمنزلة الصائم القائم

المخبت المجاهد فى سبيل الله

( يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين وأصلح لى شأنى كله )

[font=Traditional Arabic]سئل أبو يزيد عن علامة من يحب الله وعلامة من يحبه الله
قال: من يحب الله فهو مشغول بعبادته ساجدا وراكعا ، فإن عجز عن ذلك استروح إلى ذكر اللسان والثناء ، وإن عجز استروح إلى ذكر القلب والتفكير
فأما من يحبه الله أعطاه سخاوة كسخاوة البحر ، وشفقة كشفقة الشمس ، وتواضعا كتواضع الأرض.[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "